“نواب التغيير” يدخلون البرلمان الثلاثاء بعراضة شعبية(حكمت عبيد)
اتفاق على السياسة البرلمانية وانقسام حول دور المقاومة
حكمت عبيد – الحوارنيوز -خاص
علمت “الحوارنيوز” أن مجموعة النوب ال13 المؤلفة من لوائح ما سمي ب “التغيريين” قررت أن تدخل الى جلسة الثلاثاء النيابية بعراضة شعبية تبدأ من مرفأ بيروت وصولا الى مبنى البرلمان.
وفي المعلومات أن مجموعة ال13 انهت ورقة هي أشبه بالميثاق السياسي ، بعد أن تمكنت من معالجة بعض الاختلافات السياسية بين أعضائها، لاسيما في مسائل انتخاب رئيس للبرلمان ونائب الرئيس وسائر أعضاء هيئة مكتب المجلس ومقاربة موضوع المقاومة والسلاح، بالإضافة الى سبل التعامل مع قوى السلطة الحالية والأحزاب التي كانت جزءا من السلطة على مدى السنوات الثلاثين السابقة، ومنها كتلتا القوات اللبنانية وحزب الكتائب.
في موضوع جلسة الثلاثاء علم أن “المجموعة” سترشح شخصية غير شيعية لرئاسة المجلس كرسالة أولى تؤسس لمسار عملها لجهة “تغيير النظام السياسي الطائفي بكامله، وستشهد مدة التسعين يوما التي وضعتها المجموعة لنفسها، كمهلة اختبار “تقديم عدة اقتراحات قوانين منها ما يتعلق بإنشاء اللجنة الوطنية المعنية بدراسة الغاء الطلئفية السياسية والتي ينص عليها الدستور، ومنها اقتراح قانون انتخاب خارج القيد الطائفي وانشاء مجلس للشيوخ مع ما يترتب على ذلك من تعديلات دستورية شاملة”.
وعلى مستوى التصويت فهي ستصوت لنائب رئيس اذا جرى ترشيح شخصية من قبل “المجموعة”، وإلا ستمتنع عن التصويت.
وفي موضوع المقاومة انقسمت المجموعة الى قسمين: “فئة تدعو الى مقاربة هادئة لاسيما أنه ما زال لدينا تهديدات وأرض محتلة والمطلوب تنظيم عمل المقاومة ضمن أطر وطنية تعزز أوراق القوة لدى الدولة اللبنانية بإعتبارها المعنية الرئيسية بموضوعات التحرير والأمن والسيادة الوطنية، ما يعني أن الأولوية الآن هي لإقرار الاستراتجية الوطنية للدفاع تحت قبة البرلمان وليس في مكان آخر.. أما الفئة الأخرى فتميل الى تبني موقف السفارة الأميركية والأحزاب المرتبطة بالمحور الأميركي في المنطقة ،ويمثل هذه الفئة بصورة رئيسية النائب مارك ضو المقرب من الحزب التقدمي الاشتراكي”.