ندوة في زحلة حول “الجرائم الإلكترونية ومخاطر استعمال وسائل التواصل الاجتماعي”
ضمن برامجها لتعزيز البحث العلمي في مجال القانون نظمت كلية الحقوق والعلوم السياسية والادارية في الجامعة اللبنانية – الفرع الرابع زحلة، اليوم ندوة بعنوان "مكافحة الجرائم الالكترونية ومخاطر استعمال وسائل التواصل الاجتماعي"، ألقاها رئيس مكتب مكافحة الجريمة المعلوماتية وحماية الملكية الفكرية المقدم المعلوماتي ألبير الخوري بحضور أساتذة وطلاب والجهاز الاداري في الفرع وعدد من المدعوين.
شدد مدير الكلية الدكتور أنطونيوس أبو كسم "على التكامل بين كلية الحقوق والمديرية العامة لقوى الأمن الداخلي على اعتبار أنها المولجة بالسهر على حسن تطبيق القانون وإنّ الكلية تدرب وتحضر كوادر ليكونوا بعدد من الأسلاك الامنية والقضائية"، لافتا في هذا السياق الى أن "العدد الأكبر من ضباط قوى الأمن هم من خريجي كلية الحقوق في الجامعة اللبنانية".
وشكر ابو كسم المديرية العامة لقوى الامن الداخلي ووحدة الشرطة القضائية "على عملهما وتعاونهما"، وأشار الى "أن هناك تكاملا عضويا بين المؤسستين،
واعتبر أبو كسم بأن توعية الطلاب "أمر أساسي في توجيههم للمحافظة على حقوقهم وتطبيق القانون" .
تلاه القدم الخوري الذي استهل كلمته بالإشارة الى "أن الشعب اللبناني مدمن على وسائل التواصل الاجتماعي لذلك فإن التوعية أمر ضروري حيث عرض ماهية الجريمة الالكترونية ، فحدد جرائم القرصنة".
واعتبر "أن الوصول إلى قواعد البيانات التي يتمحور حولها الابتزاز والتهديد حتى بالنسبة لأساليب الضغط النفسي من خلال ألعاب التحدي والمؤثرات الصوتية على الاطفال" . وشدد الخوري "على أهمية التبليغ عند المعرفة بالجريمة للوقاية او تلافي تماديها حرصا على حياة الفرد الذي مورس الضغط النفسي عليه و تحديدا حالات الانتحار" .
وفصّل الخوري المواقع الى ثلاث فئات:
• ( web) يسمح لكل فرد الدخول اليه .
• DipWeb) بحاجة الى أسم المستخدم وكلمة المرور
• Darkweb))) : كل الممنوعات تحصل داخل هذه المواقع من (ترويج مخدرات ، شراء برمجيات خبيثة ،بيع أسلحة و بيع، شراء برمجيات خبيثة وبيع وشراء أعضاء بشرية )
وعرض للأحصاءات و تطوراتها حسب السنوات من عدد الموقوفين إلى أنواع الجرائم
( ابتزاز وتهديد ،انتحال صفة ،سرقة حساب ،فتح حساب وهمي ،سرقة كمبيوتر أو هاتف خلوي ،أو سرقة أو تعدي على البريد الالكتروني عبر الانترنت ).
وأكد الخوري على دور الأجهزة الأمنية في مكافحة وقمع الجرائم المعلوماتية ( الحماية ، التحقيق، التوعية بناء القدرات وتبادل المعلومات) وتمنى أن يصبح لبنان عضواً في الاتفاقيات الدولية فهذا الموضوع يسهّل علينا اكتشاف الجريمة وتتبعها ما إذا حصلت في الخارج .
وكانت الندوة قد استهلت بالنشيد الوطني وبكلمة ترحيبية من الدكتورة كارين الدغيدي عرضت خلالها "للتحولات التي يعيشها عالم اليوم في خضم هذه الثورة الالكترونية طارحة مجموعة من التساؤلات حول كيفية حماية أنفسنا وبياناتنا الخاصة وهل بإمكاننا معرفة ما إذا كان حسابنا مخترقاً أم لا وما هي الاجراءات التي يجب اتباعها".