الحوار نيوز – خاص
شيخُ الصحافةِ غابَ الآنَ فانتحبي
نبكي الذي غاب أم نبكي على العرب
يا أمةً سُئِلت عونا وقد فقدت
صوتَ الذين بلا صوتٍ ولم تُجبِ
شيخُ الصحافة من قد كان قِبلتَنا
“على الطريق” يجدُّ السيرَ في الطلبِ
كانت سفيرتُه في كل مُفترقٍ
نهجا يُفرِّق بين الجدِ واللعبِ
ماذا أقول لمن دامت صداقتُه
ستين عاما وشمسُ الوُدِ لم تَغبِ
أرثيه شعراً وهلْ في الشعرِ مُتّسع
لراحلٍ شغلَ الدنيا ولم يؤبِ
أرثي طلالاً وكانت عند طلتِه
تُحنى الرؤوسُ وتعلو هامة ُ النُجُبِ
في جيلنا كان سباقا بلا وجلٍ
حتى من الموت لم يركع ولم يَهَبِ
ناجي بيضون 26/8/2023