موظفو مديرية الصرفيات في المالية يعودون الى العمل لإنجاز رواتب تموز ومساعدة اذار ونيسان ..فقط
قرر موظفو مديرية الصرفيات في وزارة المالية اللبنانية العودة الى العمل لإنجاز رواتب الموظفين في القطاع العام عن شهر تموز فقط،وكذلك المساعدة الاجتماعية عن شهري آذار ونيسان الماضيين.
وجاء في بيان تلقت الحوار نيوز نسخة منه:
من باب الحرص والمسؤولية،
وتجاهلاً لكل استفزاز من جهات غير ملمة بالموضوع وتبني تهديداتها على معطيات خاطئة، وبما أن التضحية التي قدمناها خلال الفترة السابقة سنستمر في بذلها شهراً إضافياً بالرغم من غياب الآذان الصاغية غياباً تاماً وكأن المشكلة المطروحة لا تعني أحد، عندما تفاقمت مشكلة التنقل الى العمل وكلفته الباهظة طرحنا حلاً من أجل الاستمرار ومنعاً للتوقف وهو تأمين البنزين بحده الأدنى ولم نطلب زيادات خاصة! بالرغم من الصعوبات والتحديات التي كانت وما زالت تواجهنا أكانت لوجستية أو غيرها من التحديات التي يعيشها موظف الادارة العامة،
كما نوضح أن صرف الرواتب والمعاشات والمساعدات الاجتماعية ليست أبدأ “كبسة زر” كما يعتقد،
وبما أننا لم نسع يوماً الى استغلال الرواتب والمعاشات كوسيلة ضغط من أجل تحسين وضعنا بشكل خاص أو وضع الموظف بشكل عام، وهذا ما يعلمه كل من تواصل معنا في الفترات السابقة،
وبما أن العمل خلال شهر حزيران أغلبه منجز حيث سبق أن قمنا بتأمين العمل لغاية 21 حزيران وبقي فقط جزء منه، ممكن إتمامه في عدة أيام عمل،
لذلك، إن الجنود المجهولين الذين لم يقدر جهودهم وتضحياتهم أحد من قبل بالرغم من كل الظروف الصعبة التي مروا بها، سوف يعودون الى العمل وبذل الجهد الذي يبذلونه كل شهر على مدار السنة دون كلل أو ملل ،ولكن هذه المرة فقط من أجل انجاز الرواتب والمعاشات العائدة لشهر تموز والمساعدة الاجتماعية عن شهري آذار ونيسان ودون أي معاملات أو حوالات الأخرى.
كما نوضح أن صرف الرواتب والمعاشات والمساعدات الاجتماعية ليست أبدا “كبسة زر” كما يعتقد البعض، وأنها تتطلب أقله من 14 الى 15 يوم عمل شهرياً، ومن ثم تحال الى الدفع حيث تحتاج أيضا الى فريق عمل في مديرية الخزينة من أجل تحويلها الى مصرف لبنان ومن ثم الى المصارف،وأي تأخير في نهاية هذا الشهر لا يعود الى اضرابنا عن العمل ولكن الى توقفنا القسري بسبب عدم القدرة على الاستمرار (اقتضى التوضيح)،تاركين برسم جميع المعنيين حل معضلة تأمين كلفة حضور الموظف الى عمله خمسة عشر يوماً على الأقل شهرياً واعالة عائلته براتب يتراوح بين مليونين وثلاثة ملايين شهرياً وسعر صفيحة البنزين يناهز السبعمائة الف ليرة لبنانية حتى لو أضفنا المساعدة الاجتماعية البالغة مليون ونصف،
وهذا الحل يجب أن يراعي أن العمل يبدأ من مطلع الشهر (أي استحقاقات شهر آب تبدأ من أول أيام تموز) من أجل انجاز المساعدات الاجتماعية ومن ثم الرواتب والمعاشات، نبلغكم عجزنا عن الاستمرار وتسديد كلفة الحضور من هذا الراتب الذي لا يخفى على أحد ما وصل إليه،
وعليه تبقى رواتب ومعاشات الأشهر اللاحقة رهناً بإيجاد الحل ونودع هذه الأمانة بيد كل معني وكل من زايد وكل من هدد وكل من تفهم.
موظفو مديرية الصرفيات