من حاول إغتيال جنبلاط في العام 2016؟
من حاول إغتيال رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط؟ وما هو السيناريو الذي كان يعد لمرحلة ما بعد الإغتيال؟ وهل كنا أمام سيناريو مشابه لما عاشه لبنان على أثر إغتيال الرئيس رفيق الحريري؟
المؤشرات السياسية قد تفضي إلى مكان ،أما المعطيات التي توفرت للمحققين وللمحكمة العسكرية الدائمة تدل بمجملها إلى علاقة واضحة للعدو الإسرائيلي.
ماذا في التفاصيل؟
أصدرت المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد الركن حسين عبد الله اليوم حكما، قضى بإنزال عقوبة الأشغال الشاقة غيابيا مدة عشر سنوات بحق اللبناني يوسف منير فخر الملقب ب (الكاوبوي) والسوري مهند علي موسى، بعدما أدانتهما بجرم التحضير لعملية اغتيال رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط في العام 2016، وتجريدهما من حقوقهما المدنية وتنفيذ مذكرة القاء القبض الصادرة في حق كل منهما.
كما قضى الحكم بإنزال عقوبة الأشغال الشاقة مدة خمس سنوات بحق اللبناني الفار من العدالة حمود خالد عوض وتغريمه مليونين و500 الف ليرة وتجريده من حقوقه المدنية، والاشغال الشاقة ثلاث سنوات غيابيا للبناني ناجي النجار وتجريده من حقوقه المدنية ايضا بعدما أدانت الأخيرين بإبرام اتفاق مع فخر وموسى على تشكيل مجموعة مسلحة وعلى دعم الثورة السورية بالسلاح والمال، واقدام فخر وموسى على التواصل مع مندي الصفدي الذي يحمل الجنسية الإسرائيلية والمقرب من رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
يذكر أن (الكاوبوي) أوقف خلال شهر آب من العام 2016 خلال وصوله الى مطار رفيق الحريري الدولي آتيا من الولايات المتحدة الأميركية، وأخلي سبيله في شهر كانون الأول 2017 مقابل كفالة مالية قدرها عشرة ملايين ليرة، بعدها توارى عن الأنظار وتغيب عن جلسات المحاكمة.