طلال الامام /ستوكهولم
– كان حريق الرايخستاغ هجومًا متعمدًا على مقر البرلمان الألماني في يوم الاثنين 27 شباط/فبراير من عام 1933، أي بعد أربعة أسابيع تمامًا من أداء هتلر اليمين الدستورية بصفته مستشار ألمانيا. صرّحت حكومة هتلر مباشرة أن الجاني هو مارينوس فان دير لوبي، وهو شيوعي هولندي الجنسية، وعزت إضرام النار إلى المحرضين الشيوعيين بشكل عام.
استخدم الحزب النازي الحريق كذريعة للادعاء بأن الشيوعيين وراء الحريق، وغدا مصطلح «حريق الرايخستاغ» يشير إلى أعمال الحزب النازي الكاذبة التي ساعدت الحكومة في تنفيذها لتعزيز مصالحه الخاصة من خلال تجييش الرأي العام على الانتقام من الشيوعيين وشن حملة شعواء ضدهم .تبين فيما بعد ان المسألة ملفقة ولاعلاقة للشيوعيين بها …النتيجة كانت الحرب العالمية الثانية التي شنتها المانيا النازية وكلفت ملايين الارواح ودمارا واسعا للعديد من البلدان الاوربية .
-أعلن وزير الخارجية الأميركي الاسبق كولن باول، في كلمته أمام جلسة مجلس الأمن في 5 فبراير 2003 أن صدام حسين قام بأبحاث لمدة عشر سنوات في مختبرات بيولوجية لإنتاج «فيروسات» تسبب أمراضا مثل التيفوس والكوليرا والحمى الصفراء.
بعد غزو العراق اعترف وزير الدفاع الأميركي السابق دونالد رامسفيلد بأن التقارير الاستخباراتية المتعلقة بامتلاك بغداد أسلحة دمار شامل ، والتي كانت السبب الرئيسي لغزو العراق كانت خاطئة .وكلنا شهود ثمن تلك الاكاذيب وكم ذهب ضحيتها من ارواح ودمار، ليس في العراق فحسب، وانما في العديد من البلدان الاخرى ….
– اليوم تقود الولايات المتحدة عبر الناتو ودول الاتحاد الاوروبي حملة هستيرية واسعة تدعي نية روسيا الهجوم على اوكرانيا …. وتحت هذه الذريعة تدق طبول الحرب وتتم والحشود العسكرية على الحدود الروسي على الرغم من أن جميع المسؤولين الروس نفوا بشكل حاسم تلك المزاعم،لكنهم سيحمون حدودهم من اي اعتداء ،وهذا حق تضمنه القوانين والأعراف الدولية.
زر الذهاب إلى الأعلى