سياسةمحليات لبنانية

مناقشة البيان الوزاري: توافق على التهدئة ..ولكن!

تعقد الهيئة العامة لمجلس النواب جلسة صباح غد الثلاثاء لمناقشة البيان الوزاري لحكومة "إلى العمل" الجديدة.
وعلمت "الحوارنيوز" أن الأجواء العامة تميل إلى التهدئة وتقليص عدد المتكلمين من الكتل النيابية، وقد جرت إتصالات بين عدد من المعنيين بهذا الخصوص من باب الحرص على إقلاعة حكومة "مزخمة بمشهد الإجماع الوطني حيال عدد من الملفات السياسية والإقتصادية والمالية والإدارية".
وتقول أوساط متابعة بأن هذا المشهد قد تخرقه بعض المداخلات النارية التي تمليها حماسة النقل المباشر وعرض العضلات والمزايدات ،ما قد يخلق أجواء مغايرة للنوايا المبدئية، ما يعني " إحتمال أن يكون النواب على متاريسهم على قاعدة العين بالعين والبادي أظلم".
وتضيف الأوساط أن الملفات الأكثر سخونة، داخليا "تلك المرتبطة بموضوعي الفساد والإصلاح الإداري وسبل التعامل مع ملف الدين العام وقروض مؤتمر سيدر 1 وطرق إنفاقها ودور هيئات الرقابة والتفتيش المعنية بذلك. أما خارجيا فيبقى موضوع العلاقة مع سوريا هو الملف الأبرز في ظل إصرار فريق لبناني على رفض أي علاقة من النظام السوري إنسجاما مع توجهات المحور الأميركي في المنطقة".
منذ أيام والرئيس بري يحضّر خراطيم الإطفاء ويتفقد مع الحلفاء مخزون المياه ويسعى لجلسة غنية لكن حضارية لإيمانه "أن المرحلة تستدعي أعلى درجات التعاون واليقظة، لأن العدو الإسرائيلي يحيط بنا من كل حدب وصوب ويسعى لإعادتنا إلى أجواء الإنقسام البغيض الذي عشناه بعد إغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، فإحذروا".

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى