مناحي الحياة تتعطل في لبنان بسبب كورونا : وفاة ثانية وتقرير مفصل لوزارة الصحة يشرح حالات المصابين
الحوار نيوز – خاص
بدأت الحياة في لبنان تتعطل شيئا فشيئا بسبب وباء كورونا الذي يتفاعل شيئا فشيئا حيث سجلت اليوم وفاة ثانية في المستشفى في وقت وصل عدد المصابين الى أكثر من ستين .
فبعد المدارس والجامعات والمؤسسات التربوية المعطلة منذ عشرة أيام ،أعلنت المطاعم اليوم الاقفال ،وكذلك المؤسسات والمصالح المستقلة ،ودعت كل القطاعات الى تجنب التجمعات ،فيما تستعد المستشفيات حكومية وخاصة لاستقبال المصابين لتخفيف الضغط عن مستشفى رفيق الحريري الجامعي.
• وقد صدر اليوم عن وزارة الصحة البيان اليومي عن Covid-19، جاء فيه:
"لتاريخ 11 آذار 2020 ظهرا، بلغ مجموع الحالات المثبتة 61 حالة Covid-19: 52 حالة مشخصة في مستشفى رفيق الحريري و9 حالات في المستشفيات الجامعية.
تتوزع الحالات كالآتي: 37% وافدة من الخارج (مصر، المملكة المتحدة، ايران، وسويسرا)، 58% من بين المخالطين للحالات المثبتة (13 من بين المخالطين لحالة وافدة من مصر، 5 من بين المخالطين لحالة وافدة من المملكة المتحدة، 5 من بين المخالطين لحالات وافدة من ايران)، بالإضافة الى 3 حالات قيد التقصي (6%).
تتوزع الحالات حسب الفئات العمرية كالآتي: 11% دون العشرين، 77% من عمر 20 الى 59 سنة، و10% من عمر 60 سنة وما فوق.
كما سجلت حالة وفاة جديدة لمريض في العقد السادس كان مصابا بمرض مزمن.
• عقد اتحاد النقابات العمالية للمصالح المستقلة والمؤسسات العامة،اجتماعا خصص للبحث بالأوضاع التي تمر بها البلاد، نتيجة انتشار فيروس "كورونا" وانعكاساتها على جميع العاملين، في هذه المؤسسات والمواطنين المعنيين بالتواصل مع هذه المؤسسات، ومضاعفة الاجراءات الوقائية اللازمة للحفاظ على السلامة العامة".
وقرر الاتحاد "التوقف عن العمل وعدم الحضور اعتبارا من صباح يوم غد الخميس، ولغاية يوم الأحد المقبل، إفساحا في المجال أمام القيمين على هذه المؤسسات، لاتخاذ أقصى الإجراءات الاحترازية والوقائية اللازمة للتعقيم الدوري، وغيرها من الأمور اللازمة، على أن تشمل هذه الإجراءات كافة المراكز، والمنشآت في هذه المؤسسات، للحد من خطورة انتشار هذا "الفيروس" بين العمال والمستخدمين والمواطنين، على أن يبقي الاتحاد اجتماعاته مفتوحة تحسبا لأي طارئ".
• واصدر نقيب اصحاب المطاعم طوني الرامي بيانا اشار فيه الى انه "لم يعد سرا أن القطاع يمر بأسوأ أيامه فاقدا مقوماته الأساسية: السيولة والقدرة الشرائية والعامل النفسي، ولم تكفينا الضربات المتتالية الموجعة التي تلقيناها من عدة جهات حتى أتت أزمة فيروس "الكورونا" كضربة قاضية على آخر أمل".
وتابع:" رغم جهوزية النقابة والإحتياطات الصحية والإرشادات التي اتخذناها وحرصا منا على سمعة القطاع والجودة والخدمة والنوعية التي نتميز بها،بعد لقاءات عديدة مع وزير السياحة رمزي المشرفية وفريق العمل، وبالتشاور مع أعضاء مجلس النقابة ارتأينا إن الإقفال لفترة زمنية يصب في مصلحة الجميع، على أن يشمل هذا الإقفال جميع الأراضي اللبنانية دون استثناء، حفاظا على صحة الرواد والموظفين وصحتنا وصحة أولادنا، أما خدمة التوصيل (الديليفري) فستبقى قيد العمل".
ودعا " كافة القطاعات الحيوية أن تواكبنا في هذا التدبير حفاظا على الأمن الوقائي والسلامة العامة لكل المواطنين في لبنان".
وطلب من وزير السياحة، شاكرين جهوده، "مواكبة هذا القرار ومؤازرتنا في تنفيذه وأن يقدم لنا الدعم المطلق لكي نستمر بعد انقضاء هذه الأزمة، نحن والموظفون شركائنا في الإنتاج. كما نطلب من المصارف والموردين وأصحاب العقارات التعاون والأخذ بعين الإعتبار هذه الظروف الإستثنائية".
• واعلنت نقابة المعلمين في لبنان في بيان، "اقفال ابواب مركزها الرئيسي و مراكزها كافة في جميع المحافظات اعتبارا من صباح يوم الخميس 12/03/2020 ولغاية مساء الاحد 15/03/2020، نظرا للتطورات الصحية وحفاظا على سلامة الزميلات والزملاء والموظفين والموظفات في مراكز نقابة المعلمين في لبنان".
• واصدرت نقابة الاطباء البيان الآتي: "انطلاقا من توصيات ورشة العمل التي نظمتها نقابة الاطباء عن فيروس الكورونا في 26 شباط الفائت، واستنادا الى قرار مجلس الوزراء بالحد من التجمعات تفاديا لانتشار المرض، أعلن نقيب الاطباء البروفسور شرف ابو شرف قرار النقابة وقف التجمعات والاجتماعات الكبيرة من ندوات ومؤتمرات ونشاطات للجمعيات العلمية، وذلك بصورة موقتة، وحتى اشعار آخر، على ان تبقى ابواب النقابة مفتوحة كالمعتاد لمراجعات الاطباء والمعاملات اليومية والروتينية".
• وأصدر العلامة السيد علي فضل الله بيانا أعلن فيه "التوقف عن إقامة صلاة الجمعة والجماعة في مسجد الحسنين في حارة حريك، إضافة إلى كافة المساجد التي تشرف عليها مؤسسات العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله".
وجاء في البيان:"إلى الإخوة المؤمنين والأخوات المؤمنات. حرصا منا على الأخذ بمبدأ الوقاية، ولسلامتكم وسلامة الجميع، فإننا نعلن التوقف عن إقامة صلاة الجمعة والجماعة في مسجد الحسنين، وفي كافة المساجد التي تشرف عليها مؤسسات العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله حتى إشعار آخر، وريثما ينحسر هذا الوباء، وتكون هناك ظروف أفضل، سائلين المولى تعالى أن يدفع عنكم وعن كل اللبنانيين هذا البلاء، وأن تنعموا بصحة وعافية مع كل اللبنانيين".