موسم جوائز”نوبل” لعام 2025 ينطلق اليوم بالطب ..وترامب يطمع ب”جائزة السلام”

الحوارنيوز – جائزة نوبل
ينطلق موسم جوائز “نوبل” للعام 2025 ، اليوم الاثنين، بمنح جائزة نوبل في علم وظائف الأعضاء أو الطب.ومن المقرر أن تعلن جمعية نوبل في معهد كارولينسكا في ستوكهولم عن الفائز بالجائزة المرموقة عند الساعة 11:30 صباحا بالتوقيت المحلي (09:30 بتوقيت غرينتش) على أقرب تقدير.
ويمكن منح جائزة نوبل في علم وظائف الأعضاء أو الطب لفائز واحد أو لفائزين أو لثلاثة فائزين في ذات الوقت، يكونون على سبيل المثال، قد قاموا بالبحث حول نفس الموضوع.
وفي العام الماضي، ذهبت الجائزة إلى الباحثين الأمريكيين فيكتور أمبروس وجاري روفكون لاكتشافهما الحمض النووي الريبوزي الميكرو ودوره في تنظيم الجينات.
وتفتتح جائزة علم وظائف الأعضاء أو الطب تقليديا الأسبوع السنوي لإعلانات جوائز نوبل. وفي الأيام التالية، سيجري الكشف عن الفائزين بجوائز الفيزياء، والكيمياء، والآداب، والسلام، والاقتصاد.
وسيجري تقديم جوائز نوبل رسميا في 10 ديسمبر، الذكرى السنوية لوفاة ألفريد نوبل (1833-1896)، مخترع الديناميت ومؤسس الجوائز. وتحمل كل جائزة هذا العام قيمة نقدية قدرها 11 مليون كرونة سويدية (1.1 مليون دولار أمريكي).
ترامب والجائزة

ويطمع الرئيس الأميركي دوناد ترامب بنيل جائزة نوبل للسلام، وهو أعلن أن تجاهل الولايات المتحدة في جائزة نوبل للسلام يمثل “إهانة كبيرة” لها، مجددا مطالبته بمنحه الجائزة على إعلانه خطة إنهاء حرب غزة.
ووجه ترامب حديثه إلى كبار القادة العسكريين الأمريكيين متسائلا: “هل ستحصلون على جائزة نوبل؟ بالطبع لا. سيمنحونها لشخص لم يفعل شيئا”.
واعتبر أن ذلك يمثل إهانة كبرى للولايات المتحدة، مؤكدا رغبته في منح الجائزة للبلاد لا لنفسه، مشددا على أن ما حدث لم يحدث سابقا.
وظل استياء ترامب من منح الرئيس الأسبق باراك أوباما جائزة نوبل عام 2009 حاضرا في تصريحاته، خاصة وأن أوباما حصل عليها بعد أشهر قليلة من توليه الرئاسة.
وكرر ترامب مزاعمه حول إنهائه سبع حروب منذ عودته للرئاسة في يناير، مشيرا إلى أنه إذا نجحت خطته لإنهاء حرب غزة، فسيكون بذلك قد أنهى ثماني حروب في ثمانية أشهر، واصفا ذلك بالإنجاز الكبير.
وأكدت اللجنة النرويجية لجائزة نوبل أن حملات ترامب الإعلامية لن تؤثر في قرارها.وقال رئيس لجنة نوبل النرويجية إن “الاهتمام بجائزة نوبل للسلام هذا العام غير مسبوق”.
وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الثلاثاء، أن حصول ترامب، على جائزة نوبل للسلام يتوقف على نجاحه في إنهاء الحرب المستمرة في قطاع غزة.
وفي مقابلة مع وسيلة إعلام غربية، قال ماكرون: “أرى رئيسا أمريكيا يسعى لتعزيز السلام، وقد أكد هذا الصباح من منبر الأمم المتحدة التزامه بتحقيق السلام، مدعيا أنه ساهم في تسوية 7 نزاعات. لكن جائزة نوبل للسلام لن تكون ممكنة إلا إذا نجح في إيجاد حل لهذا النزاع”، في إشارة إلى العمليات العسكرية الإسرائيلية المتواصلة في غزة منذ ما يقارب العامين.
ونقلت وكالة بلومبرغ عن مصادر مطلعة أن المبعوث الرئاسي الأمريكي ستيف ويتكوف يحاول إقناع نظرائه الأوروبيين بأن الرئيس دونالد ترامب يستحق جائزة نوبل للسلام.
ووفقا لمعلومات الوكالة، يقوم وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو كذلك بالترويج لفكرة منح ترامب الجائزة.
وقالت الوكالة: “بعيدا عن الأضواء، أثار ويتكوف بشكل خاص مسألة ترشح ترامب للجائزة مع نظرائه الأوروبيين… كما تم تجنيد وزير الخارجية ماركو روبيو للترويج مرات عديدة لموضوع منح ترامب جائزة نوبل”.
في الوقت نفسه، قال مدير معهد نوبل النرويجي كريستيان هاربفيكين للوكالة إن لجنة الجائزة “لم تخضع لأي ضغوط سياسية مباشرة”، على الرغم من أنه على علم بـ”عدة” حملات خاصة وعامة تروج للمرشحين للجائزة.


