معركة حامية في انتخابات نقابة المحررين الخميس
تظهرت اليوم بشكل واضح صورة انتخابات مجلس نقابة محرري الصحافة اللبنانية التي ستجري يوم الخميس المقبل في السادس من كانون الأول في "الفوروم دو بيروت،وبدا واضحا أن الأمور تتجه نحو معركة حامية بين لائحتين وعدد من المنفردين .
وقد أعلنت اليوم لائحة مكتملة من 12 مرشحا باسم "لائحة الوحدة النقابية" وأذاعت بيانها الانتخابي ،ومن المقرر أن تعلن ظهر غد "لائحة القرار الحر"وهي لائحة غير مكتملة من أحد عشر مرشحا.
وتضم لائحة الوحدة النقابية "الزملاء المرشحين:جوزف القصيفي،جورج بكاسيني ،علي يوسف،جورج شاهين،واصف عواضة،سكارليت حداد،مي سربيه شهاب،نافذ قواص،خليل فليحان،يمنى شكر غريب،صلاح تقي الدين وأحمد درويش.
وتضم "لائحة القرار الحر" كلا من الزملاء المرشحين:الياس عون،أندره قصاص، منير نجار، حبيب شلوق،ريما صيرفي ،داود رمال،يوسف دياب،نجم الهاشم، فيرا جولهجيان،رمزي مشرفية وتمام حمدان.
بيان لائحة الوحدة
وجاء في البيان الانتخابي للائحة الوحدة النقابية الذي أذاعه الزميل جوزف القصيفي:
الزميلات والزملاء الكرام
تجري يوم الخميس المقبل في السادس من كانون الأول عملية انتخاب مجلس جديد لنقابة محرري الصحافة اللبنانية.نرجو أن يكون هذا الاستحقاق حافزا للعمل من أجل المساهمة في انقاذ هذه المهنة الرسالية من براثن الانهيار ،بما يحقق للجسم الصحافي والإعلامي بشكل عام مستقبلا كريما .
تجري هذه الانتخابات فيما المهنة تمر في أخطرمحنة في تاريخها ،وعلى نقابة المحررين دور طليعي في هذا المجال بالتعاون مع الجهات المسؤولة والمعنية .وانطلاقا من هذا الواقع نعلن اليوم تصدينا لهذه المهمة من خلال لائحة الوحدة النقابية ،معاهدين على العمل من أجل تحقيق الأهداف التي تفتح الطريق أما مستقبل أفضل لهذه المهنة والعاملين فيها .
وعليه نعلن الاستمرار في العمل على استكمال الإنجازات والاهداف التي تنهض بالقطاع الإعلامي وفق التصور الآتي:
أولا: السعي لاقرار مشروع القانون الذي ينظم النقابة،والذي أقره مجلس الوزراء في شهر آذار من العام 2017 ، ويهدف الى توسيع اطار الانتساب الى نقابة المحررين ليضم جميع الصحافيين العاملين في قطاع الاعلام المرئي والمسموع والرقمي ،بما يفتح الآفاق على تكبير عديد الجسم النقابي،لأن العدد الحالي لا يصنع نقابة فاعلة شأن النقابات المهنية الأخرى.
ثانيا:استمرار العمل على انشاء صندوق التقاعد الصحافي الذي يضمن عيشا كريما للعاملين في المهنة ،وتعزيز صندوق التعاضد الصحي ،بما يؤمن طبابة دائمة وميسرة للصحافيين طيلة حياتهم.
ثالثا:الدفع في الوقت نفسه مع الجهات المسؤولة في الدولة لاقرار قانون ضمان الشيخوخة ،بما يضمن للصحافيين شيخوخة كريمة بعد التقاعد.
رابعا:العمل على تحقيق حوافز ومزايا للمحررين تتوافر لها صفة الديمومة.
خامسا: العمل على انشاء معهد تدريب صحافي واعلامي ،ومركز تدريب للإعلاميين على الوقاية لدى تغطيتهم الحروب والاحداث.
سادسا:الرفض المطلق لمقاضاة الصحافيين في قضايا الرأي خارج محكمة المطبوعات وبعد استئذان النقابة،بما يحمي الصحافيين من التعسف .
سابعا:العمل على عقد مؤتمر وطني حول الاعلام يشارك فيه كل المعنيين بالقطاع ،اضافة الى خبراء دوليين ،لوضع الأسس المناسبة لإنقاذ المهنة من الانهيار.
ان هذا البرنامج يتطلب التفافا جامعا من المحررين حول نقابتهم ،وقد لوحظ في الفترة الأخيرة ازدياد اهتمامهم النقابي من خلال عديد الجدول الانتخابي عن العام 2015 (ارتفع العدد من 561 منتسبا سددوا اشتراكاتهم الى 727 ) .وهذا الأمر يدعو الى التفاؤل والرهان على دور فاعل للنقابة خلال المرحلة المقبلة.
الزميلات والزملاء الكرام
اننا لا نتعهد أمامكم بتحقيق المعجزات ،لكننا نعاهدكم على العمل من اجل تحقيق الأهداف والإنجازات السالفة الذكر ،بما يضمن للعاملين في المهنة عيشا كريما ومستقبلا زاهرا .