مساعي وزير الثقافة تنجح بحل إشكال الكلية الحربية
الحوار نيوز – خاص
نجحت المساعي التي قام بها وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى بين وزير الدفاع وقائد الجيش ،في معالجة قضية الكلية الحربية.
وأفادت المعلومات ان توافقاً بين وزير الدفاع موريس سليم وقائد الجيش العماد جوزف عون حصل على حل لإشكالية الكلية الحربية، لافتة الى أن الصيغة التي جرى التوافق عليها سبق أن إقترحها وزير الدفاع وتقوم على إجراء دورة ثانية في الكلية الحربية.وتم التوافق على أن يُطلب من مجلس الوزراء إجراء مباراة إضافية لتعيين 82 تلميذ ضابط إضافي، على أن يجري لاحقاً إلحاقهم في آن واحد في الكلية الحربية في أواخر تشرين الأول.
وأشارت المعلومات الى ان المقاربة التي طرحها الوزير المرتضى تنطلق من حاجة الجيش والقوى الأمنية إلى عدد أكبر من الضباط بالرتب الدنيا يزيد بكثير عن 118 تلميذ ضابط الناجحين. وأصدر قائد الجيش كتاباً الى وزير الدفاع اضاء فيه على حاجة الجيش الى تعيين ضباط اضافيين وسيعمد وزير الدفاع الى اصدار كتاب الى مجلس الوزراء وفقاً للاتفاق.
تعليق المرتضى
وفي اوّل تعليقٍ له على نتيجة الحلّ الذي تمّ التوصّل اليه قال وزير الثقافة على حسابه على موقع “اكس” ان وزير الدفاع وقائد الجيش يكونا بتنفيذ التوافق الذي تمّ الوصول اليه بشأن نتائج مباراة التطويع في الكليّة الحربية، قد مارسا اعلى درجات الترفّع والتعاون خدمةً لمصلحة المؤسسة العسكرية، وانه لولا تجاوبهما الراقي والمسؤول وسهر دولة الرئيسين نبيه برّي ونجيب ميقاتي ومتابعاتهما لما كان الحلّ ليبصر النور،”
واضاف المرتضى:” لمست خلال مداولاتي معهما أن المؤسسة العسكرية محفوظة وهي بأيدٍ أمينة، وأتمنى أن ينسحب هذا التعاون ويسود في ملفات اخرى عالقة لا تقل اهميةً ولكنها ليست اكثر تعقيداً.”