يا ” مروان ”
ثلج صباحي ريفيّ يسيجه الحنين مثل بأسك الذي أغرق في الوضوح والتقطته عدستك الثاقبة .
للدمعة يا مروان طعم ماء البحر نذرفها على غيابك .
مروان عسّاف قَلَبَ العالم بالصُوَرْ . . ولم تكن تروق له ” الصورة ” إن لم يأخذها مثلما هي في الكواليس ، على الخشبة ، مع الجمهور ، في المظاهرة ، في الشارع ، على الرصيف بلا اكسسوارات مفتعلة .
مروان : كعاصفة شاردة في الأعلى ألقت على قيظ بلادنا حملها وانصرفت .
مروان : كقمر الجبل يطل على بداهة ضوئيّة غارقة في الرتابة .
مروان : كالفرح لا تعرفه تماماً وقد يعرفك لماماً على قارعة الطريق .
مروان : النادر .
مروان : المبتسم .
مروان : ما لا تراه الأبصار يختفي وراء كاميرته .
مروان : الطيّب المختلف ما أجمَلَه ، فهو – عفواً للتكرار – اسمه : “مروان عسّاف ”
مروان عسّاف شكراً لك