العالم العربيسياسة

مصائب قوم ..


                


إن إدارة حكومية قديرة في سوريا يجب أن تستفيد من الظروف المحيطة اقليمياً..
1- لبنان المضطرب و رغبة كتل هائلة من رؤوس الأموال بمغادرته.
2- العراق المضطرب أيضاً و اهتمام العراقيين بمنفذ استثماري يطل على المتوسط
3- السعودية و رجال الأعمال السوريين في السعودية و الذين يخشون من قرارات MBS و كذلك رغبتهم بملاذ آمن و العودة للوطن.
4- رجال أعمال سوريين في المغترب و تطلع لإعادة الاعمال
5- اصدقاء في تركيا.. يناهضون سياسة أردوغان و يأملون بالتفاعل بالمحيط الجيواقتصادي.
6- إيران المحاصرة و التي تريد منافذ ومطارح متجددة للعمل الاقتصادي
6- الولايات المتحدة الشرهة للاستثمار و العمل وفق أي صيغة و خاصة في قطاع الطاقة.
7- أوروبا العجوز و التي لا يتجاوز معدل النمو 2% في أحسن الحالات..
8- الصين..  المارد الاقتصادي و الذي يطرح مشروعه التاريخي (الحزام و الطريق) و الذي لن تكون له منصة عالمية سوى.. سوريا
9- روسيا… القوة الابرز.. و التي تريد أن تكون الأولى..

كل هذه الفرص الكبيرة..  إذا لم نوجد لها البيئات الأربعة (القانونية و التنظيمية و التشغيلية و التمويلية).. فسوف نفقد الفرصة التاريخية و التي لن تتكرر سوى بعد 200 سنة على الاقل…

ألا هل بلغت..
اللهم فأشهد

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى