سياسةمحليات لبنانية

مرجع رئاسي للحوارنيوز: مهمة سيمون كرم المفاوضة على تطبيق 1701 ..وهي ليست مفتوحة!

 

حسن علوش – الحوارنيوز

 

أثار قرار رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون بتكليف السفير السابق سيمون كرم رئاسة الوفد اللبناني في لجنة الميكانيزم  مواقف لبنانية متناقضة. بعض هذه المواقف اعتبرها خطوة لا بد منها لحماية لبنان وتنفيذ اتفاق وقف النار وإن جاءت تحت الضغط الأميركي. والبعض اعتبرها خطأ إضافيا في استراتجية لا ترى غير التنازلات، مهما بلغت،  كسبيل لكبح العدوان بعدما فقدنا القدرة على  المواجهة .

والبعض يرى أن  التمسك بأوراق القوة، هو الشرط الوحيد لوقف العدوان والزام العدو تنفيذ اتفاق وقف النار وتنفيذ القرار 1701.

 ويضيف أصحاب هذا الرأي أن تكليف شخصية سياسية لتكون في عداد الوفد اللبناني، تفصيل أمام التفويض الممنوح للوفد ورئيسه. غير أن رمزية الاسم توحي بأحد أمرين: 

– إما أننا في لحظة  تسليم بالهزيمة المطلقة.

– واما أننا نتفاوض من موقع غير المهزوم، اذا لم نقل من موقع قوة.

 وفي هذا السياق  – يضيف أصحاب هذه الرأي- أنه لو كلف وزير الدفاع السابق يعقوب الصراف، أو  الوزير السابق فارس بويز،  عل  سبيل المثال، لكانت ردود الفعل تغيرت، لأننا نكون أمام إحدى شخصيتين لها تاريخها الرافض للإحتلال، لا المتماهي معه. 

 

ويقول مرجع رئاسي للحوارنيوز إن الرئيس نبيه بري ” تبلغ من الرئيس عون نيته تكليف سيمون كرم بمهمة وحيدة: المفاوضة على تنفيذ اتفاق وقف النار  كجزء من القرار 1701 “.

ووفقاً للمعلومات، فإن هذه المهمة ليست مفتوحة، وسيكون لزاما على الاحتلال وقف الاعتداءات وبدء الانسحاب بعد ثاني او ثالث اجتماع للجنة الميكانيزم المحدثة، والا سيكون لبنان في حل من هذا التعديل، لأن الإدارة الاميركية، ربطت بين هذا التعديل وبين قدرتها على زيادة الضغط على دولة  الاحتلال”.

وفي المعلومات أيضاً أن لبنان أبلغ الإدارة الاميركية بأن لبنان ملتزم مبادرة السلام العربية للعام 2000 وتنفيذ كامل موجبات القرار 1701، وإن أي ضغط خارج إطار خارطة الطريق المستندة إلى المبادرة العربية والقرار 1701، ستعرض لبنان كيانا ودولة وحكما لمخاطر كبيرة. 

المرجع الرئاسي يؤكد أننا أمام فرصة تمتد إلى ثلاثة أشهر، فإما الحل الذي يخرج معه لبنان سالما مصانا بأرضه وسيادته، وإما أن المنطقة ستكون مساحة لإنفجار كبير”.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى