مجموعة السفراء الفرنكوفونيين في غانا تطلق فاعلياتها.. وتكريم لشعراء من لبنان
الحوارنيوز – آكرا
أطلقت مجموعة السفراء الفرنكوفونيين لدى جمهورية غانا برئاسة السفير اللبناني ماهر خير فاعليات فرنكفونية ضمن برنامج يتضمن أعمال موسيقية ومسرحية وشعرية وندوات تعليمية وأدبية.
واعلن عن المبادرة في احتفال استُهل برفع علم الفرنكوفونية في صرح وزارة الخارجية الغانية، في حضور نائب وزير الخارجية الغاني توماس مبومبا ورؤساء البعثات الديبلوماسية والمنظمات الدولية المعتمدة لدى غانا وكبار موظفي الدولة، وعدد من تلاميذ المدارس التي يتضمن منهجها التعليمي اللغة الفرنسية، بما فيها المدارس اللبنانية”.
وتخلل الإحتفال عرض عسكري وعزف النشيد الوطني، والقى السفير خير كلمة أشاد فيها بـ”القيم التي تحملها الفرنكوفونية، من احترام حقوق الإنسان والتعددية الثقافية واللغوية، وحرية التعبير، وتعزيز الديموقراطية”.
وشدد على “أهمية هذه القيم في الإنفتاح على الآخر والتفاعل معه”، معتبرا “اللغة الفرنسية جسرا حضاريا يجمع بين الشعوب، ولا سيما في عالمنا اليوم الذي تسوده الفوضى والظلامية وآلة القتل، وما أحوجنا إلى هذه القيم لتغليب النور على العتمة ولكي تنتصرالحياة على الحروب والموت”.
وأشار إلى “دور لبنان الريادي في منظمة الفرنكوفونية وتعزيز وانتشار اللغة الفرنسية عبر كتابات الكبار كأمين معلوف وصلاح ستيتية وغيرهم من الشعراء والمفكرين والمبدعين”.
بدوره اكد نائب وزير الخارجية الغاني “تعزيز التعاون الإجتماعي والإقتصادي بين غانا والمجتمع الفرانكوفوني، بخاصة أن البلاد تنتظر انتقالها إلى عضو كامل العضوية في المنظمة”، مؤكدا “تكثيف الحكومة الغانية استعداداتها لجعل غانا مؤهلة لتكون عضوا
في الفرنكوفونية، وهذا يشمل إعطاء الأولوية لتدريس اللغة الفرنسية في النظام التعليمي الغاني”.
وفي نهاية الاحتفال، رفع السفير خير علم الفرانكوفونية، في حين رفع نائب وزير الخارجية علم غانا على وقع عزف النشيد الوطني الغاني.
تكريم شعراء لبنانيين
ومساء، أقامت السفارة اللبنانية أمسية شعرية في لوحات فنية تعبيرية، تكريما للشعراء اللبنانيين باللغة الفرنسية: ناديا تويني، جورج شحادة وفينوس غاتا خوري، على المسرح الكبير للمعهد الفرنسي، في حضور ديبلوماسي لافت وحشد من الغانيين ومن أبناء الجالية اللبنانية ورجال الثقافة والإعلاميين.
افتتحت الأمسية بالنشيد اللبناني، ثم كلمة للسفير خير تحدث فيها عن “الدور البارز الذي يؤديه لبنان في المحافل الدولية، ولا سيما عبر منظمة الفرنكوفونية”، موضحا أن “لبنان هو عضو مؤسس وفاعل فيها وقد استضاف القمة الفرنكوفونية عام 2002. وفي أواخرالعام الفائت، وقع اتفاقا لفتح المكتب الإقليمي للمنظمة للشرق الأوسط في بيروت”، مؤكدا “اندماج الفرنكوفونية في ثقافة الشعب اللبناني، ويشهد على ذلك شعراؤه المكرمون في هذه الأمسية”.
وحضر الأمسية سفيرتا فرنسا وكندا وديبلوماسيون من السفارات المصرية والمغربية والكونغولية، وطلاب المدارس اللبنانية، والليسية الفرنسية وجامعة غانا.
وألقيت قصائد رافقتها لوحات استعراضية تعبيرية.