إغتراب

مجلس التنفيذيين اللبنانيين يستنكر تهريب المخدرات الى السعودية

الحوارنيوز -خاص
تواصل الأجهزة الأمنية والقضائية اللبنانية عملها المتواصل لمكافحة تهريب المخدرات وسائر الممنوعات عن طريق المعابر البرية والبحرية والجوية، وتهريب الممنوعات هي تجارة عالمية تشكل عصب لإقتصاد عالمي مواز تديره شبكات دولية عابرة للحدود وتشارك فيها أكبر المافيات العالمية، تمويلا وتنظيماً وتعتمد مكافحتها على أعلى مستويات التعاون بين مختلف الأجهزة المعنية في مختلف الدول.
ويواجه لبنان منذ مدة طويلة محاولات تهريب المخدرات عبر معابره في ظل إمكانات تقنية ضعيفة ووضع سيء إداري ولوجستي للأجهزة المكلفة، فضلا عن مناخ من الإنقسامات السياسية في البلاد والتي تضعف إلى حد كبير عمل الأجهزة وتفعيل التنسيق فيما بينها.
أمام هذا الواقع وبعد تجدد تهريب المخدرات الى المملكة العربية السعودية اصدر
مجلس التنفيذيين اللبنانيين اليوم بياناً استنكر فيه”استمرار الفلتان والتسيب في المرافئ اللبنانية، والتمادي فيه رغم الإجراءات التي سبق وأعلنتها السلطات اللبنانية. وقال بيان المجلس: إنه وفي الوقت الذي يعاني فيه لبنان من أزمات سياسية واقتصادية حادة، وفي الوقت الذي  كان يتطلع فيه اللبنانيون، والمزارعون منهم تحديدا لرفع الحظر عن تصدير  منتجاتهم الزراعية إلى المملكة العربية السعودية، فوجئنا بإعلان السلطات السعودية فجر اليوم الخميس عن إحباط عملية تهريب مخدرات جديدة قادمة من لبنان إلى المملكة عبر نيجيريا.

وقال ربيع الأمين رئيس المجلس إن استمرار عمليات تهريب المخدرات من لبنان إلى المملكة عمل لا يليق بين الدول الشقيقة، وإن هذه الأعمال الخارجة على القانون والأخلاق تضع لبنان في مصاف الدول الفاشلة، وتضع  سمعة لبنان في موقع لا يحسد عليه.
وأكد الأمين على ضرورة تقديم لبنان الرسمي شرحا عن ما حدث للجانب السعودي لتبيان الموقف؛ وذلك  نظراً لما نوه به البيان السعودي من عدم تعاون الأجهزة اللبنانية بهذا الخصوص.
ودعا الأمين في ختام بيان المجلس إلى تسليم الجيش اللبناني مسؤولية كافة المعابر البحرية والبرية والجوية؛ للحد من هذا التفلت المتواصل.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى