مجطة تلفزيونية جديدة للسريان الارثوذكس

   دشن بطريرك انطاكيا وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم مار اغناطيوس افرام الثاني محطة "Suboro TV"، في مقر البطريركية في العطشانة – المتن، في حضور كاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس لبيت كيليكيا آرام الأول ، بطريرك السريان الكاثوليك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، المطران حنا علوان ممثلا البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، وممثلين عن الطوائف المسيحية، وعدد من المطارنة والكهنة والرهبان والراهبات وشخصيات.

بعد قص شريط الافتتاح، بارك البطريرك افرام الثاني الاستوديو، ثم اقيم احتفال بالمناسبة استهله المشرف على المحطة النائب البطريركي لشؤون الشباب والتنشئة المسيحية المطران مار انتيموس جاك يعقوب بكلمة أكد فيها "اننا نؤمن كمسيحيين بإنجيل روحي ذي مضامين اجتماعية، يجعل كل مسيحي مؤمن تحت التزام بأن يسعى إلى إعطاء مشيئة المسيح المحل الأول في حياته الخاصة وفي المجتمع البشري".

وقال: "قمنا ببناء رؤيتنا في "سوبورو تي في"، والذي يعنى البشارة ليكون صدى أنطاكية، أنطاكية التي دعي فيها التلاميذ مسيحيين أولا (أعمال 11: 26) لننقل البشارة ونوصل الكلمة التي تجدد الإنسان الفرد ليكون ملحا في الأرض ونورا للعالم، فينطلق من بنيان ذاته إلى بناء المجتمع، وبذلك نطبق ما قاله الرب يسوع "أعطوهم أنتم ليأكلوا" (متى 14: 16)".

واعتبر ان "خلق التطور المذهل للإعلام، ما يمكن تسميته بعولمة الثقافة والمعرفة، دفع الكنيسة إلى وضع استراتيجية خاصة بالإعلام تستخدم وسائل الإعلام وتفعل فيها وتؤثر من أجل التبشير بالكلمة وخدمة الكنيسة".

بو هدير
ثم كانت كلمة للإعلامي ماجد بو هدير، معتبرا ان " سيبورو" هي البشارة، كلمة مفصل في تاريخ لحظة انبلاج فجر عهد جديد لبشرية الارتقاء، انها النعم المريمية التي ادخلتنا في سر الفداء".

شاهين
بعدها، أدى الفنان يعقوب شاهين سلسلة من التراتيل بالعربية والسريانية.

لحود
وكانت كلمة لمدير المحطة جو لحود تحدث فيها عن وصوله الى المحطة وتسلمه مهامه فيها، لافتا الى ان "صدى أنطاكية"، هي شاشة لكل العائلة و"سوبورو" ستدخل الى بيوتكم وتعرف همكم وحاجاتكم في زحمة الاعلام اليوم وفوضى الوسائل الحديثة، عائلاتنا بحاجة إلى شاشة لا يخجل الاب ان يشاهدها مع أبنائه، شاشة تخبرنا امورا نستها الشاشات الافتراضية والواقعية، شاشة تحكي عكس الموضة وتذكرنا ان الحقيقة مكانها في قلوبنا فقط".

وقال: "ان البطريرك افرام الثاني هو القائد الذي أدرك حاجة الشعب، فعمل وضحى لتكون "سوبورو تي في" محطة تجمع السريان المنتشرين من كل ارجاء العالم وتخاطب كل المسيحيين وغير المسيحيين بلغة المحبة والتسامح"، وشكره لمنحه "فرصة قيادة هذا المشروع بكل تفاصيله".

ثم عرض لحود لمروحة البرامج التي ستنطلق بها المحطة باللغات العربية والسريانية والانكليزية معرفا بفريق العمل فيها "المتكاتف والمحترف والأهم انه يعرف الله ويعرف كيف يعيش حياته المسيحية".