الحوارنيوز – خاص
أعلن النائب أشرف بيضون عن مبادرة من الجاليات اللبنانية، بعد زيارته الولايات المتحدة الأميركية (ميشيغان) وكندا (مونتريال)، لتأمين كلفة النقل للأساتذة المثبتين والمتعاقدين والمستخدمين عن العام الدراسي ٢٠٢٢\٢٠٢٣ في عدد من المدارس والثانويات في مدينة بنت جبيل وبلدتي تبنين وبرعشيت.
كتب بيضون عبر حسابه على فايسبوك: “تتويجاً للزيارة التي قمت بها لأمريكا – ميشيغان وكندا – مونتريال، وبمبادرة الأيادي الإغترابية البيضاء من أبناء بنت جبيل وتبنين وبرعشيت، وتعزيزًا للعلاقة المؤسساتية بين جناحي الوطن المغترب والمقيم، وَفّقنا الله لتأمين كلفة النقل للأساتذة المثبتين، المتعاقدين والمستخدمين عن العام الدراسي ٢٠٢٢\٢٠٢٣ في كل من ثانوية موسى وإسماعيل عباس الرسمية، مدرسة بنت جبيل الثانية للبنات الرسمية، مدرسة جميل جابر بزي المتوسطة الرسمية، مدرسة عبد اللطيف سعد الرسمية، ثانوية تبنين الرسمية ومدرسة تبنين الرسمية، وذلك وفق دراسة علميّة شاملة معدّة من قبل المديرين المعنيين”.
وتابع بيضون:”على أمل أن تكتمل المساعي والجهود المشتركة الهادفة، وتُتابع لتشمل باقي الثانويات والمدارس والمعاهد الرسمية على مساحة كل لبنان، فتلقى المبادرة تجاوباً من أهلنا المقيمين والمغتربين في البلدات على غرار جمعية أبناء برعشيت في ميشيغان التي تلقّفت المبادرة وتبنّت دعم الكادر التعليمي والإداري في مدرسة برعشيت الرسمية”.
وختم: “يا أبناء الوطن… لبنان مهدد من بوابته التربوية… فلنهب هبة رجل واحد بقلب واحد لتحصين وطننا تربوياً حفظاً لمستقبل أبنائه… إنّه زمن المبادرات وتشابك الأيدي”.
لا شك أن هذه المبادرة ستنعكس ايجاباً على التعلم في هذه المدارس، لكن ماذا عن المدارس الأخرى؟
هل نحن فعلا بحاجة إلى مبادرات جزئية ام يجب التفكير بمبادرة شاملة بالتنسيق مع الادارات المعنية؟
ثم ماذا عن أموال المئات من شركات المقاولات التي كانت تحقق ارباحاً خيالية جراء تنفيذ تعهدات محظوظة وذات رعاية من مفاتيح سياسية؟ لماذا لا تشارك هذه الشركات مع شركاء “الباطن” في هذه الحملة؟