مؤتمر غانا الإغترابي: دكان لبيع المراكز الوهمية
لماذا يتعمد أفراد في الخارج ودون أي مبرر قانوني أو إغترابي إلى التداعي لعقد مؤتمر إغترابي تحت إسم مؤسسة إغترابية شرعية وعاملة وقانونية، لا علاقة لهم فيها، والإنتهاء إلى انتخابات شكلية وزعوا بموجبها المناصب على أنفسهم، وهم هم كامل أعضاء الهيئة العامة الإفتراضية؟
هل المقصود منع الجهود المبذولة للم الشمل الإغترابي؟
هل تتقصد "مجموعة غانا" الإساءة العمد إلى الجامعة الأم وتشويه صورة الإغتراب اللبناني أمام المجتمعات المضيفة؟
هل تحاول "مجموعة غانا" الإيحاء للمغتربين بأن ثمة إنقسامات إغترابية كسلوك لإدخال اليأس لدى المغتربين؟
لا شك أنه من حق أي مجموعة إغترابية أن تعبر عن رأيها في القضايا الإغترابية، لكن ليس من حق أي مجموعة أن تنتحل صفة وتتعمد الإساءة وتقدم على خطوات لا تسيء بها إلا لذاتها. هكذا قرأ المغتربون والمعنيون حركة "مجموعة غانا"، وهي حركة إنطوت على سخرية وإستعراض، وخشية مما هو أبعد ويستهدف الوجود اللبناني الإغترابي؟؟
"الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم" غير معنية بما جرى في غانا، والإدعاء بعقد مؤتمر إغترابي.
ورأى رئيس الجامعة القنصل رمزي حيدر في بيان صادر عنه اليوم أن الداعين لما جرى في غانا ليس لهم أية صفة تمثيلية في بنية الجامعة التنظيمية، وهم مهروفون بأنهم "أصحاب سكوبات إعلامية" واهية يلهثون وراء تبوء مناصب ليست لهم وما أقدموا عليه لا يوصلهم إلى ما يرغبون".
وختم حيدر:" نحن في الجامعة كنا وما زلنا من الداعين لضم الطاقات الإغترابية تحت لواءها وفق الأصول وإغناءً لمصلحة الإغتراب ووطننا لبنان".