رأي

لن يُعدَم الصبورُ الظفر..(الوزير مصطفى بيرم)

 

نشر وزير العمل الدكتور مصطفى بَيْرَم تغريدة على صفحته في “الفايسبوك” من وحي الواقع الراهن جاء فيها:

 

أيها الأحبة ..

 منذ شهادة السيد المقدس دخلنا مرحلة جديدة عنوانها الكبير :

حزب الله الولادة الثانية “

و بعض ملامحها :

1- الإنتقال من ” القيادة الأيقونية ” الفردية التي كنا نتكل عليها ونضع عليها أثقالنا واوجاعنا وآمالنا والحلول .. إلى مرحلة ”  الأمة القائدة ” التي تحمل الثبات والصبر الأسطوري والرسالة الأخلاقية والإقتدار والمبادرة  والتي تتجوهر حاليا على قاعدة القرآن الكريم ” ليبلوكم أيكم أحسن عملا .. ويتخذ منكم شهداء ” .

وكما عبّر ” سيوران ” :

” المصائب تخنق فينا الشخص لتوقظ الشخصيّة ” .

أو كما عبر الإنجيل بما مضمونه  :

”  أيضا يشبه ملكوت السماوات شبكة مطروحة في البحر وجامعة من كل نوع.

 فلما امتلأت اصعدوها على الشاطئ و جلسوا وجمعوا ما هو جيد  إلى اوعية واما الرديء فطرحوه خارجا”..

2- إعادة تفعيل القاعدة النبوية ” كلكم راعٍ وكلكم مسؤول ” . ومنها المحاسبة الذاتية بعيدا عن جلد الذات، كما والشعور بالنعمة الربانية على معجزة بقائنا أولا، ثم القومة الواثقة، ثم المرونة والتأقلم السريع والإنتقال إلى الفعل الحكيم والمتدرج صعودا . وفي كل ذلك العون من الله تعالى .

3- الثبات النفسي، لأننا بعين الله ومن صفات أولياء الله أنهم  “لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ” ..بمعنى أنه لا يسقطنا خوف ولا يقعدنا حزن ..

 

4-الإرتباط الغائي والسلوكي بالحركة المهدوية الموعودة، وهذا يصنع الأمل ويضعنا أمام النهايات المفتوحة للتاريخ نحو التحرر وإرساء العدالة ..

5-  صناعة وطن مؤسس على المواطنية التضامنية، وتثمير التعددية لصناعة النمذجة العالمية بوجه العنصرية التي نواجهها في العدو .

 

خلاصة :

نصرنا سيكون فتحا على أكثر من مستوى باذن الله مع شرطية الثبات حتى آخر نفس ..” ولن يُعدم الصبور الظفر ” …

 

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى