لمصلحة من يا صاحب الغبطة؟
دعوة حياد البطريريك الراعي في هذه الظروف والاوضاع المتفجرة تفتح افاق الفتنة …
لمصلحة من يا صاحب الغبطة تطرح مسألة حياد لبنان في هذه الظروف و الانهيارات ، ولبنان في مأزق سياسي و اقتصادي كبير ، وافلاس مالي وانهيار؟.
لمصلحة من يا صاحب الغبطة تتزامن مطالبتك الدولة في عظة اليوم ، بدهم مخابىء السلاح و المتفجرات في الاحياء السكنية ،التي تتزامن مع مطالبة نتنياهو رئيس حكومة العدو في اتصاله الهاتفي مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون منذ يومين بالعمل لاخراج صواريخ حزب الله واسلحته من المناطق المأهولة بالسكان في لبنان ؟.
حذار يا صاحب الغبطة من الاستمرار في هذه المواقف لأنها ستؤدي الي تعميق انقسام اللبنانيين ، و تشكل مدخلا للفتنة .
يا صاحب الغبطة اصرارك علي طرح حياد لبنان و التقاطع مع المواقف الصهيونية في المواقف ذات الطابع التفجيري تضع البطريركية المارونية وكأنها في حالة تحالف مع الكيان الصهيوني ، وبذلك تدخل المسيحيين في مرحلة الانتحار السياسي .