لقاء ماكرون – بن سلمان: قضايا “التعاون الثنائي” طغت على ما عداها
الحوارنيوز – خاص
سبقت التحليلات اللبنانية لقاء الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بولي العهد السعودي محمد بن سلمان، واسقط المحللون تمنياتهم ورغباتهم كوقائع ومعلومات ما حول المشهد امام المتابعين إلى سوريالية لبنانية مضحكة.
تقول مصادر متابعة وموثوقة للحوارنيوز إن الأولوية في المباحثات الفرنسية – السعودية كانت للإتفاقات الاقتصادية الثنائية حيث خصصت الجلسة الرئيسية للبحث في تطوير العلاقات وتعزيزها.
وعلى هامش ذلك جرى التطرق إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك ومنها “الحالة اللبنانية” حيث اجمع الجانبان على:
– أن قضية لبنان تتجاوز قضية الرئاسة وتستوجب العمل لدفع الأطراف اللبنانية إلى حوار وطني يقود إلى خارطة طريق للرئاسة وللإصلاحات التي تقود لبنان إلى الاستقرار.
– جرى تثبيت قاعدة أن الرئاستين الأولى والثالثة يجب أن يتقاسمهما المعسكران المتخاصمان على أن تكون الأسماء المقترحة مقبولة من الطرفين.
-ابدى الطرفان ارتياحهما للموقف الإيجابي الإيراني حيال الملف اللبناني، ونقل الجانب الفرنسي اجواء “مطمئنة وعقلانية” يبديها حزب الله تجاه الأزمة، كما أبدى الجانب السعودي ثقته بالموقف الايراني”.
– لم يبحث الجانبان بالأسماء ولم يتبنيا اي معادلة… سوى معادلة الحوار والتشجيع عليه.
امام هذه اللوحة، تقول الأوساط عينها أن المشهد السياسي الداخلي قد يتبدل وتعود بعض الأسماء الجديدة إلى واجهة الرئاستين الأولى والثالثة.