رأي

لصحوة الضمير الوطني في الساعات الأخيرة (رفعت البدوي)

 

بقلم رفعت ابراهيم البدوي*

ساعات ويغادر فخامة ألرئيس ميشال عون قصر بعبدا مسلّماً العهدة الرئاسية إلى ضجيج فراغ يملأ سدة الرئاسة الأولى.

 

وفي الساعات المتبقية من عهد الرئاسة الأولى يحدونا الأمل بصحوة تصيب الضمير الوطني لدى المسؤولين الغيارى على الوطن والمواطن.

 

من حقنا كمواطنين لبنانيين، صلبنا على خشبة اليأس، وحرمنا من ابسط حقوقنا في العيش بكرامة الانسان في وطننا لبنان، أن نهيب باصحاب الهمة العالية و الحكمة الوطنية، وضع كل امكاناتهم، بالضغط على اصحاب الرؤوس الحامية،  لثنيهم عن وضع الشروط والشروط المضادة، الهادفة الى تحقيق مكاسب شخصية اوحزبية، والتخلي عن الايغال في لعبة التعنت الحاصلة، ودفعهم لتقديم المصلحة الوطنية المتمثلة بتشكيل حكومة شراكة وطنية، من شأنها ملء الفراغ في سدة الرئاسة الاولى، ولتحمل المسؤولية الوطنية، في تسيير شؤون البلاد ومصالح الناس الحياتية، ولتجنب الوقوع في فوضى تفسير الدستور ومنعاً لأي تراشق اعلامي او تقاذف الاتهامات حول ممارسة الصلاحيات، وذلك لتأمين الحد الادنى من التوافق بين اللبنانيين، و حفاظاً على ما تبقى من لبنان الوطن، ورأفة بالبلاد والعباد.

 

24 ساعة إما ان يصحو الضمير الوطني وتشكل حكومه شراكة وطنية، واما الجميع امام تهمة اغتيال الضمير و بشخصنة الجرم و بضرب المصلحة الوطنية ومصالح الشعب عرض الحائط.

 

*رئيس ندوة العمل الوطني

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى