لجنة الولايات الوسطى تجدد اعتمادها للجامعة الاميركية ..ورئيس الجامعة يشيد بجهود بشرى رحال
أعلنت الجامعة الأميركية في بيروت (AUB) في بيان صادر عن رئيسها الدكتور فضلو خوري إلى أسرة الجامعة أن لجنة الولايات الوسطى للتعليم العالي (MSCHE) قد أعادت تأكيد اعتمادها للجامعة الأميركية في بيروت لمدة ثماني سنوات حتى العام الدراسي 2027-2028. وقد أعلمت بهذا القرار في رسالة من رئيسة الجمعية إليزابيث سيبولسكي بتاريخ 29 حزيران 2019. ولفتت الجامعة الى أن القرار أتى تتويجا لعملية دراسة ذاتية دامت ثلاث سنوات وقامت خلالها اللجنة بتقييم الجامعة عبر سبعة معايير للاعتماد، وخمسة عشر متطلبا للانتساب، وثمانية شروط للامتثال اللوائح الفيدرالية ذات الصلة بالاعتماد. وأكدت اللجنة مجددا اعتماد الجامعة الأميركية في بيروت وذلك دون وضع أي توصيات أو متطلبات إضافية.
وأوضح البيان أن فريقا من ستة من خبراء التقييم الندي زار الجامعة الأميركية في بيروت بين الثالث والسادس من آذار 2019. وقد أمضوا ثلاثة أيام في عقد اجتماعات مع الأساتذة والطلاب والموظفين والإداريين وأعضاء مجلس الأمناء من أجل معرفة المزيد حول الجامعة الأميركية في بيروت ومعالجة أي أسئلة حول المؤسسة وتقرير دراستها الذاتية. كما قاموا بجولة في الحرم الجامعي والمركز الطبي لتفقد المباني والمرافق، بما في ذلك مركز تشارلز هوستلر للنشاطات الطلابية.
وجاء فيه: "في تقريره النهائي، وجد فريق لجنة الولايات الوسطى للتعليم العالي في تقييمه أن الجامعة الأميركية في بيروت "هي منارة لجودة التعليم العالي ولأفضل الممارسات في بلد وفي منطقة حيث تتجلى الاحتياجات التعليمية وتخدمها بشكل متزايد الجامعة الأميركية في بيروت التي توفر التعليم الليبرالي الأميركي والخدمات والأبحاث. وقال التقرير أن إدارة الجامعة توفر رؤية عظيمة وتفقه في الوقت عينه التحديات والفرص الموجودة، كما يظهر الأساتذة والموظفون تفانيا قويا والتزاما تجاه الطلاب، وتجاه بعضهم البعض، وتجاه المجتمع ككل. وأردف التقرير أنه، كما هو الحال في كل مؤسسة للتعليم العالي، تقوم الجامعة الأميركية في بيروت، باستمرار، بتعديل ممارساتها واستراتيجياتها التعليمية؛ وتلتزم إدارتها بالعمل مع الأساتذة والموظفين والطلاب بروح من المسؤولية المشتركة للمضي قدما بالجامعة.
وقد أثنى فريق لجنة الولايات الوسطى للتعليم العالي أيضا على عدد من مبادرات الجامعة الأميركية في بيروت، بما في ذلك تطوير خطة استراتيجية شاملة ورؤيوية تلحظ جميع مجالات الجامعة وتدعمها حملة رأسملة طموحة وسديدة المسار، وإعادة التثبيت الأكاديمي بعد ثلاثين عاما من التوقف بسبب الحرب، وهي خطوة "رائعة وفريدة" تزيد ترسيخ الأساتذة في الجامعة وانتاج البحوث ذات التأثير، والالتزام بزيادة المساعدات المالية لتلبية الاحتياجات الإقليمية وضمان مجتمع جامعي متنوع، ومنهج قوي للتعليم العام، وجسم طلابي متحمس".
وقال خوري: "إن هذه النتيجة الناجحة ما كانت لتتحقق لولا قيادة وكيل الشؤون الأكاديمية الدكتور محمد حراجلي، الذي قاد عملية الدراسة الذاتية وترأس لجنة التوجيه للدراسة الذاتية. وما كانت لتتحقق من دون مشاركة أعضاء مجموعات العمل الثمانية التي اضطلعت بواجبها لتقييم حالة المؤسسة ومهمتها التعليمية بأمانة. والشكر موصول أيضا إلى مكتب وكيل الشؤون الأكاديمية لرفع مستوى الجدارة بالاعتماد، ولا سيما السيدة بشرى رحال علامة، مساعدة وكيل الشؤون الأكاديمية ومديرة الاعتماد المؤسساتي في المكتب، والتي أدارت العملية من التصميم، إلى زيارة فريق التقييم، لتقديم تقرير الدراسة الذاتية، ووضعت خريطة الطريق للوثائق وتقرير الامتثال. وسيعمل الوكيل حراجلي والسيدة رحال الآن عن كثب مع أصحاب العلاقة في الجامعة الأميركية في بيروت من أجل تنفيذ مقررات التحسين في ثلاثة عشر مجالا للتحسين ظهرت في عملية الدراسة الذاتية".