الحوارنيوز- خاص
أطلقت أمس منصة تجارية الكترونية خاصة بإسم “لبناني” هدفها تسويق المنتجات اللبنانية ووكل ما يتصل بالإبتكارات.
حضر الاحتفال وزيرا الصناعة الحالي جورج بوشيكيان والسابق عماد حب االله اضافة الى فعاليات اقتصادية وصناعية،من دون أن يتضح فعلياً دور الدولة في تسهيل المبادرات الخاصة لتفعيل وتوسيع رقعة الانتاج اللبناني، وبدا لافتاً غياب كل من وزارة الخارجية والمغتربين ووزارة الاقتصاد والتجارة بإعتبار أن المشروع قدم نفسه كمبادرة تستهدف الاغتراب اللبناني.
فتحت شعار “لبناني يصمد” تم اطلاق منصة ” لبناني” الالكترونية “وهدفها تصريف وترويج المنتجات اللبنانية من خلال شاشة رقمية او ما يعرف” بالشوبينغ اونلاين” دعما” لصمود اللبنانيين في ظل الاوضاع الاقتصادية المتردية وما يعانيه الشعب اللبناني نتيجة انهيار العملة وانعكاس الوضع المعيشي المتردي على حياتهم”
وشرحت مالكة الشركة المشغلة داليا خليل، آلية عمل المنصة وكيفية الولوج اليها واستخدامها كما شرحت اهمية مشاركة كل الصناعيين واصحاب الابتكارات والابداعات اللبنانية على اختلافهم اضافة الى اهدافها التي تتخطى فكرة العرض والطلب لتكون صلة وصل بين الصناعيين واسواق العالم وهي تعتبر فرصة متقدمة للإثنين معا”.
ليست فكرة المنصة هي الأولى في لبنان في هذا المجال، لكن يبقى نجاح أو فشل المبادرة رهن بسلة حوافز ليعطى هذا المشروع بعده الوطني لا التجاري، فهل تتوفر مثل هذه الحوافز؟
زر الذهاب إلى الأعلى