الحوار نيوز – ترجمات
نصح طبيب الأسنان جوردان براون بعدم ترك فرشاة الأسنان في الحمام ،وهو ما يعتمده غالبية اللذين يستعملون فرشاة الأسنان.
وأوضح براون أن “تنظيف الحمّام( المرحاض) يؤدي إلى انبعاث رذاذ الماء الملوث في الجو، وهذا الأمر قد يؤدي إلى تطاير بقايا الفضلات وانتشارها في كل مكان حتى فرشاة الأسنان”.
ورأى أن غرفة النوم هي أفضل مكان لتخزين فرشاة الأسنان العادية أو الكهربائية.وفي حال بقائها داخل الحمام فمن الأفضل شراء الأغطية الحافظة التي تمنع تسرب أي شيء من الخارج للفرشاة.
وحصل الفيديو التوعوي للدكتور براون والذي نشره على “تيك توك”، على أكثر من 1000 تعليق.
وكتب أحد الأشخاص: “لقد وضعت خاصتي في خزانة الأدوية“، وكتب آخر: “لهذا السبب أفرشي أسناني في المطبخ“.
ووفق دراسة جديدة، فإن وضع فرشاة أسنانك داخل الحمام أثناء تنظيفه، يتسبب بما يسمى “نافورة البراز” التي تغمر المنطقة المحيطة وتصل إلى فرشاتك لا محال.
وتعمل تلك “النافورة” على رش قطيرات صغيرة من البراز والبول وأي شيء آخر تم وضعه في المرحاض الخاص بك في كل مكان.
ويعني ذلك أن هذه القطيرات الصغيرة من الفضلات البشرية تذهب إلى فرشاة أسنانك، والتي ستلتصق بها بعد ذلك في أكبر ثقب في رأسك وتحرك بالداخل للتأكد من وصولها إلى كل مكان.
ولهذا، نصح الخبراء في هذه الحالة بالحفاظ على فرشاة أسنانك في مكان آخر غير الحمام، وكذلك إبقائها منفصلة عن فرش أسنان الآخرين ووضع نوع من الغطاء على رأسها لمنع وصول الأشياء السيئة إلى هناك.وأيضاً نظّف الكوب الحامل للفرشاة منعاً من تكون البكتيريا بداخله.