كونين وحيدة؟
لا يزال أهالي كونين يواجهون بمفردهم محاولات وضع اليد على غالبية عقارات البلدة التي كانت محددة من الدوائر العقارية، قبل أن يصدر وزير المالية العامة علي حسن خليل قرارا بتحرير العقارات والطلب الى الدوائر العقارية إعادة تحديد وترسيم العقارات، ما سمح لأحد الملاكين الكبار وضع الإشارات على آلآف العقارات المملوكة من الأهالي بحجة ملكيته لها.
وإلى حين يبت القضاء المختص بآلاف الدعاوى التي قدمت، يبدو أن القوى السياسية المؤثرة في البلدة، لاسيما حركة أمل وحزب الله ،يتجنبان إعلان موقف إلى جانب الأهالي في مواجهة مشروع وضع اليد من قبل حفيد “عائلة إقطاعية” يستقوي بعلاقات نافذة داخل السلطة.
وفي إطار مساندة أهلهم المقيمين، وجه أهالي البلدة المغتربين في أستراليا رسائل إلى الرؤساء الثلاثة العماد ميشال عون، نبيه بري، سعد الحريري، والى وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، وقد سلمت الرسائل الى قنصل لبنان العام في سيدني شربل معكرون.
وقال بيان عن الأهالي بأن القنصل وعد بإرسال مطالبهم الى الجهات المعنية.