الحوار نيوز
أعلنت شركة “فايزر” أن العقار التجريبي الذي تنتجه لعلاج كوفيد-19عن طريق الفم، قد يكون متاحا بحلول نهاية العام.وقال المدير التنفيذي للشركة ألبرت بورلا، إنه إذا سارت التجارب السريرية بشكل جيد ووافقت إدارة الغذاء والدواءالأميركية على العقار، فيمكن توزيعه في جميع أنحاء الولايات المتحدة بحلول نهاية العام.
ويرى خبراء الصحة أن الدواء الذي يؤخذ عن طريق الفم مع بداية ظهور الأعراض، يمكن أن يغير قواعد اللعبة، لأن المصابين بالفيروس حديثا يمكنهم استخدامه خارج المستشفيات.
وكانت شركة فايزر قد بدأت في آذار/مارس الماضي مرحلة مبكرة من التجارب السريرية لاختبار علاج جديد مضاد للفيروسات لمواجهة كوفيد-19.
والدواء وهو من فئة “مثبطات الأنزيم البروتيني”، يعمل عن طريق تثبيط إنزيم يحتاج إليه الفيروس للتكاثر في الخلايا البشرية، وهي تقنية تستخدم لعلاج الأمراض الفيروسية الأخرى، مثل نقص المناعة المكتسب، “الإيدز”، والتهاب الكبد الفيروسي من النوع سي.
وبينما يركز اختبار الفعالية الأولي على المرحلة المبكرة من الإصابة لدى الأشخاص، فإن “فايزر” تخطط أيضا لاستكشاف ما إذا كان الدواء يعمل على حماية الأشخاص الأصحاء الذين تعرضوا لفيروس كورونا، مثل أفراد الأسرة أو رفقاء السكن الذين يعيشون مع شخص مصاب.
في هذه الأثناء كشفت دراسة جديدة في الولايات المتحدة، عن إصابة “غير متوقعة” لالتهاب في النخاع الشوكي، في 43 شخص مصاب بفيروس كورونا.
ووفقا لموقع “يوريك أليرت”، وجدت الدراسة أن مرضى من 21 دولة أصيبوا بآفات في النخاع الشوكي بعد الإصابة بالفيروس.وشملت الأعراض الشلل وخلل العضلة العاصرة أو الأمعاء، وتراوحت أعمار المرضى من 21 إلى 73 عاما، نصفهم رجال والآخر نساء.
ويعتبر التهاب النخاع الشوكي، حالة عصبية نادرة، تؤثر على ما بين 1.34 و 4.6 شخصا في كل مليون سنويا. ويعتقد الباحثون أن المعدل المرتفع بشكل غير عادي بين مصابي كورونا، يستحق التحقيق الفوري.
ووفقا للموقع الطبي، تم الإبلاغ عن 3 حالات التهاب للنخاع الشوكي، خلال تجارب لقاح أوكسفورد-أسترازينيكا مؤخرا.
زر الذهاب إلى الأعلى