ذكرت صحيفة “الصن” البريطانية أن أوميكرون جاء بأعراض مختلفة عن المتحورات السابقة، وأنها شبيهة إلى حد كبير بأعراض نزلات البرد.
وكانت المتحورات السابقة تثير أعراضا مثل الحمى وفقدان حاستي التذوق والشم وصداع الرأس.أما المتحور أوميكرون، فيؤدي إلى حكة في الحلق وسيلان الأنف والعطس وصداع الرأس، إلى جانب آلام العضلات.
وعانى بعض الأشخاص المصابين بأوميكرون من الإسهال والغثيان والقيء وفقدان الشهية وضيق في التنفس.ووجدت دراسة حديثة، قادتها “كلية كينغز لندن”، أنه “إذا أصبت بنزلة برد خلال هذه الأيام، فمن المحتمل أن تكون مصابا بكورونا بنسبة 50 بالمئة”.
وقالت الصحيفة البريطانية،اليوم الخميس، إن المصابين بـ”أوميكرون” لن يحتاجوا إلى البقاء في المنزل فترة طويلة، تطبيقا للعزل الذاتي مع تغير التعليمات،فإذا ظهرت أعراض على المريض فعليه أن يعزل نفسه فورا، بصرف النظر عن حالة اللقاح الذي تلقاه في السابق.
وأوضحت أن النتائج الإيجابية التي تظهر في اختبارات التدفق الجانبي السريعة، لا يلزمها فحص “بي سي آر”، إلا إذا كانت لديك أعراض.وعلى سبيل المثال، إذا أظهر الفحص نتيجة إيجابية لشخص ما في الاختبار السريع بعد مخالطته شخصا مصابا بكورونا، لا يحتاج فحص “بي سي آر”، بل عليه الشروع في العزل الذاتي.
ومدة العزل المناسبة هي 10 أيام كاملة، تبدأ في اليوم الأول لبدء الأعراض أو مع ظهور نتيجة الفحص.أما مغادرة العزل الذاتي قبل نهاية المدة المحددة، فهو ممكن في ظل بعض الظروف، فإن كنت غير حاصل على اللقاح فلا مجال للمغادرة المبكرة، ويجب إنهاء المدة كلها (10 أيام).
وفي المقابل، فإن الأشخاص الذين جرى تلقيحهم فيمكنهم مغادرة العزل الصحي مبكرا، وذلك بناء على نتائج الاختبار السريع في المنزل.
في هذا الوقت أعلنت شركة “فالنيفا” الفرنسية للتكنولوجيا الحيوية، الأربعاء، أن دراسات أولية أظهرت أن 3 جرعات من لقاحها المرشح للوقاية من كوفيد-19 أبطلت مفعول المتحور “أوميكرون”.
وأضافت أن جميع عينات اللقاح التي تم اختبارها أنتجت أجساما مضادة نجحت في إبطال مفعول الفيروس الأصلي والمتحور دلتا، في حين أن 87 بالمئة من العينات نجحت في تحييد المتحور “أوميكرون“.
وقال كبير الأطباء بالشركة خوان كارلوس جاراميو في بيان: “سعداء للغاية بهذه النتائج،وهي دعمت نتائج تجربة سابقة أظهرت استجابة مناعية أفضل بعد تلقي جرعتين من اللقاح.
وتتوقع فالنيفا الحصول على الموافقات التنظيمية للقاحها في غضون شهرين أو أكثر قليلا.وإذا تمت إجازة اللقاح في أوروبا، فمن المتوقع أن يبدأ تسليم الجرعات هناك في نيسان/ أبريل.