إنتخاباتدولياتسياسة

كامالا هاريس “رئيسة بالقوة” شعارها : “قد تكون الأول.. ولكن تأكد من أنك لست الأخير” (واصف عواضة)

 

كتب واصف عواضة – خاص الحوار نيوز

 

صار في حكم المؤكد أن نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس ستكون المرشحة الديموقراطية لانتخابات الرئاسة الأميركية في مواجهة المرشح الجمهوري دونالد ترامب ،بعدما أعلن معظم الزعماء والمشرعين الديموقراطيين تأييدها بعد إعلان الرئيس جو بايدن التنحي عن الترشح والإنسحاب من السباق الانتخابي.

 وعليه يمكن إعتبار هاريس “رئيسة بالقوة” وفق علم المنطق ،لكن ذلك لن يصبح ثابتا ورسميا قبل مؤتمر الحزب الديموقراطي في شيكاغو في التاسع عشر من شهر آب/ أغسطس المقبل.وبذلك ستكون المنافسة الرئاسية في الخامس من تشرين الثاني /نوفمبر المقبل منافسة منطقية وعادلة وحامية بين الديموقراطيين والجمهوريين في الولايات المتحدة ،وهو ما سيجعل المرشح الجمهوري أكثر موضوعية بعد أن كان قد حسم فوزه في مواجهة جو بايدن،على الرغم من إعلانه المتسرع بأن “هزيمة هاريس أسهل من هزيمة بايدن”.

وقد دعا بعض الديمقراطيين لتحويل المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي المقرر الشهر المقبل إلى مؤتمر مفتوح، أي أن يكون السباق مفتوحا فيه أمام مرشحين متعددين للتنافس على الفوز بدعم مندوبي الحزب لخوض الانتخابات الرئاسية.لكن تبقى أوراق هاريس الأقوى لاختيارها لهذا المنصب ،وليس أقلها تحويل أموال المتبرعين لترشيح بايدن إلى نائبته بطريقة سلسة وعملية.

 

 كلام كثير قيل منذ الأمس عن كامالا هاريس كمرشحة نسائية لرئاسة الولايات المتحدة .ليس هذا فحسب بل باعتبارها أول امرأة من أصول إفريقية وآسيوية تتنكب لهذه المهمة.لكن لا يستطيع أحد في الولايات المتحدة أن يأخذ عليها جنسيتها باعتبار أن كل الأميركيين من “الأغراب” ،لا فضل لأحدهم على الآخر سوى أن باخرة جدّه وصلت إلى الشواطئ الأميركية قبل باخرة جدّ الآخر.وقد سبق للشعب الأميركي أن رفع رئيسا من أصول إفريقية إلى السدة الرئاسية منذ وقت قريب هو باراك حسين أوباما.

كما سبق لهاريس أن تولت مناصب مهمة في الولايات المتحدة،  أول امرأة سوداء يتم انتخابها كمدعية عامة في تاريخ كاليفورنيا، وأول امرأة تشغل منصب المدعي العام لولاية كاليفورنيا، وأول عضو في مجلس الشيوخ من أصل هندي أميركي، وهي حاليا أول أميركية من أصل إفريقي وآسيوي تشغل منصب نائب الرئيس.

في الخلاصة بات واضحا أن معركة كامالا هاريس لن تكون كما يبدو في مؤتمر الحزب الديموقراطي في 19 أغسطس،بل في الخامس من نوفمبر.

 

ملف هاريس

 فمن هي هذه المرأة التي يفترض أنها بدأت حملتها الانتخابية فور إعلان الرئيس بايدن إنسحابه من السباق:

1- ولدت كامالا ديفي هاريس في أوكلاند، كاليفورنيا في 20 أكتوبر 1964.

2- التقى والداها في جامعة كاليفورنيا في بيركلي أثناء دراستهما، وترابطا بسبب شغف مشترك بحركة الحقوق المدنية، التي كانت نشطة في الحرم الجامعي، كانا يأخذان كامالا الصغيرة إلى الاحتجاجات في عربة أطفال.

3-انفصل والدا هاريس عندما كانت في السابعة من عمرها.

4- زارت الهند عندما كانت طفلة وتأثرت بشدة بجدها، وهو مسؤول حكومي رفيع المستوى ناضل من أجل استقلال الهند، وجدتها  وهي ناشطة سافرت إلى الريف لتعليم النساء الفقيرات.

5- التحقت هاريس بالمدرسة الإعدادية والثانوية في مونتريال.

6- بعد المدرسة الثانوية، التحقت هاريس بجامعة هوارد، وتخصصت في العلوم السياسية والاقتصاد.

7-حصلت في عام 1989 على درجة الدكتوراه في القانون من كلية هاستينغز للقانون في جامعة كاليفورنيا.

8- في عام 1990، انضمت هاريس إلى مكتب المدعي العام لمقاطعة ألاميدا في أوكلاند كمساعدة للتركيز على الجرائم الجنسية.

9- في عام 1995، انتُخِب زوجها ويلي براون عمدة لمدينة سان فرانسيسكو. وفي ديسمبر من ذلك العام، انفصلت هاريس عنه.

10- في عام 2003، ترشحت لمنصب المدعي العام في سان فرانسيسكو ضد تيرينس هالينان، رئيسها السابق.

  

11- تم انتخابها في جولة الإعادة بنسبة 56.5 بالمئة من الأصوات، وبفوزها، أصبحت أول امرأة سوداء في كاليفورنيا تُنتخب كمدعية عامة.

12- في سان فرانسيسكو، دعمت بصوت عال قانونا مثيرا للجدل صدر عام 2010 جعل التغيب عن المدرسة جنحة وعاقب الآباء الذين فشلوا في إرسال أطفالهم إلى المدرسة.

13-كان أحد إنجازاتها المميزة كمدعية عامة إنشاء منصة على الإنترنت لجعل بيانات العدالة الجنائية متاحة للجمهور.

14- تزوجت من دوج إيمهوف، وهو محامٍ متخصص في الشركات في لوس أنجلوس، في عام 2014.

15- فازت بسباق مجلس الشيوخ الأميركي في عام 2016، متغلبة على زميلتها الديمقراطية لوريتا سانشيز.

16- أعلن بايدن اختياره لهاريس كنائبه في 11 أغسطس عام 2020.

17- تستيقظ عادةً في حوالي الساعة 6 صباحا وتمارس الرياضة لمدة نصف ساعة قبل المغادرة إلى العمل.

18- شعارها في الحياة مستوحى من والدتها: “قد تكون الأول، ولكن تأكد من أنك لست الأخير”.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى