سياسةصحفمحليات لبنانية

قالت الصحف: 7 تشرين 2024 .. قراءات في عام مضى

 

الحوارنيوز – خاص

اليوم 7 تشرين الأول. عام مضى على طوفان الأقصى لتذكير العالم بأنبل قضايا العصر.

عام مضى على جرائم العدو الممتدة من غزة الى لبنان في طريقها لفرض املاءات الذل على مختلف الدول العربية، إذا تمكن العدو من ذلك.

عام مضى وها هي المقاومة بخير تضرب ثم تضرب ولا يثنيها جرائم ويزيد من بأسها خسارة الشهداء والقادة.

صحف اليوم ابرزت مناسبة ال 7 من تشرين وقضايا أخرى وجاءت على النحو التالي:

 

  • صحيفة النهار عنونت: ذكرى 7 تشرين: “طوفان غزة” يغمر لبنان أيضاً! كارثة نزوح اكثر من مليون تنذر باهتزازات أمنية

وكتبت تقول: تصادف اليوم الذكرى السنوية الأولى لعملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها حركة “حماس” في غلاف غزة، والتي أشعلت حرباً طاحنة متمادية حتى اللحظة في القطاع وفجّرت زلزالاً من التداعيات الاستراتيجية في كل المنطقة، ولكن أخطرها وأشدّها تأثيراً إلى حدود تمدد الحرب إياها حطّ رحاله في لبنان.

سوف يتاح لكل البلدان العربية وسواها أن تعاين وتقف عند الذكرى الأولى لـ7 تشرين الأول (أكتوبر) 2023 من زاوية البلدان “المعنية عن بعد” ، إلا لبنان الذي يغرق في يوم الذكرى وما يليها (غداً 8 تشرين الأول ذكرى انطلاق “جبهة المساندة” لغزة ستخصص له “النهار” ملفاً خاصا) في حرب مستنسخة عن حرب غزة إذ تحوّلت وجهة التدمير الإسرائيلي إلى جبهة الشمال منذ أسبوعين وها هي مناطق واسعة من الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية تتسابق مع غزة تحت وطأة التدمير والقتل وحمامات الدماء وكأن طوفان الدم انتقل الى لبنان.

وقد شهدت الأيام الأخيرة تصعيداً هستيرياً مخيفاً في القصف الإسرائيلي التدميري الذي يستهدف منطقة الضاحية الجنوبية خصوصاً، فيما تواكب هذا القصف خطة تفريغية واضحة لمناطق جنوب الليطاني حيث دأب الجيش الإسرائيلي على توجيه الإنذارات إلى أهالي وسكان البلدات والقرى الحدودية لمغادرة منازلهم والاتجاه نحو شمال الليطاني وعدم العودة الى منازلهم. وباتت تداعيات هذه الخطة، تنذر بتراكم أعداد هائلة من النازحين اللبنانيين قد تتجاوز أرقامها المليون الذي تحدث عنه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي قبل فترة. وأعربت أوساط معنية عن مخاوفها من أن تؤدي إطالة أمد الحرب إلى انهيار قدرات لبنان على احتواء الحدّ الأدنى الممكن من كارثة النزوح اللبناني فيما هو يعاني أفدح تداعيات النزوح السوري. يضاف إلى ذلك أن اخطار الإضطرابات الأمنية والاجتماعية ستتفاقم تباعاً ككرة الثلج في ظل ما سيرتبه ملف النزوح لأكثر من مليون هجروا منازلهم في العديد من المناطق المستهدفة. ولم يعد مجدياً التستر عن أحداث واحتكاكات عديدة حصلت وتحصل في مناطق عدة بعضها يأخذ طابعاً حزبياً وطائفياً.

التصعيد الحربي

اما في المشهد الميداني، فلم يتبدل الوضع عند الجبهة الحدودية الجنوبية حيث يسود الغموض الشديد اتجاهات الجيش الإسرائيلي بعد مرور أيام عدة على بدء محاولات اختراق الحدود وعدم تقدمه وسط مقاومة ضارية من “حزب الله”.

وفي هذا السياق صرّح الرئيس ميقاتي قائلاً “إنّني تعهدت بأن الجيش قادر على تعزيز وضعه في الجنوب”. وطالب في حديث تلفزيوني “بتطبيق القرار 1701 لوقف الحرب”. وأشار ميقاتي إلى “أنّنا متمسكون بوقف إطلاق النار ومستعدون لتطبيقه فور تنفيذه من جانب إسرائيل”. وأضاف: “في الاتصالات التي نجريها مع الرئيس نبيه بري قادرون على القول إنه إذا تم وقف إطلاق النار فسنلتزم به”.

في المقابل، تفقّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أمس قواته المنتشرة عند الحدود مع لبنان، بعد نحو أسبوع من بدء عملياتها البرية في المنطقة اللبنانية المحاذية وفق ما ذكر مكتبه في بيان.

جاء ذلك غداة الليلة الأعنف التي شهدتها مناطق الضاحية الجنوبية كما تجدّد القصف الإسرائيلي بعد ظهرأمس على الضاحية مستهدفاً محيط برج البراجنة ومنطقة الليلكي. وأعلن “حزب الله” أنه شنّ هجوماً جوياً بسرب من المسيرات الانقضاضية على قاعدة 7200 جنوب مدينة حيفا مستهدفة مصنع المواد المتفجرة فيها وأصابت أهدافها بدقة. وكانت الضاحية استهدفت ليل السبت – الاحد بأكثر من 25 غارة شملت مناطق الغبيري، المريجة، طريق المطار القديمة، الليلكي باتجاه الحدث، محيط الشويفات، العمروسية، المنطقة ما بين الصفير وحي ماضي والرويس وبرج البراجنة.

وعلى طريق المطار، استهدف مبنى فيه مستودع مستلزمات طبية واندلعت النيران فيه وسمعت أصوات مدوية بسبب وجود قوارير أوكسجين بكمية كبيرة. كما استهدفت محطة للمحروقات أيضا على طريق المطار القديمة وتطايرت شظايا الصواريخ على المنطقة المحيطة بالضاحية.

 

 

  • صحيفة الأخبار عنونت: الأميركيون (وأنصارهم) يستعجلون انتخاب عون

نتنياهو لماكرون: نساعدكم في لبنان

وكتبت تقول: وضَع الأميركيون برنامجاً كاملاً متكاملاً لتمرير مشروع انتخاب رئيس يلتزم برؤيتهم. وإلى جانب الضوء الأخضر المُعطى للعدو الإسرائيلي باستكمال مجازره للضغط على المقاومة عبر الانتقام من بيئتها قتلاً وتهجيراً وحصاراً، تدير واشنطن الضغط الكبير على القوى المحلية لأجل انتخاب رئيس للجمهورية. لكنها تريد اسماً واحداً: قائد الجيش جوزف عون. لكن لا يبدو ان الولايات المتحدة وحدها من يهتم يتغيير الواقع السياسي في لبنان. اذ سارع العدو الاسرائيلي الى عرض خدماته. وهو ما ظهر في الحديث بين رئيس وزراء كيان الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أمس، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وعاتبه على مواقفه من وقف توريد السلاح الى إسرائيل.

وحسب ما نشر في تل أبيب، فإن نتنياهو أكد لماكرون «أنه مثلما تدعم إيران جميع أجزاء المحور الإيراني، فمن المتوقع أن يقف أصدقاء إسرائيل خلفها، وألّا يفرضوا قيوداً عليها من شأنها أن تؤدي فقط إلى إضعاف موقفها». لكن اللافت في ما نشره مكتب نتنياهو أنه قال للرئيس الفرنسي إن «التحركات الإسرائيلية ضد حزب الله تخلق فرصة لتغيير الواقع في لبنان لمصلحة الاستقرار والأمن والسلام في المنطقة بأكملها». وقالت مصادر ديبلوماسية لـ»الأخبار» إن نتنياهو «حثّ ماركون على الاستفادة من ضرب حزب الله من أجل تقليص نفوذه في إدارة السلطات كافة داخل لبنان، وتسهيل التسوية التي تعرضها فرنسا بالتعاون مع الولايات المتحدة الأميركية للمسألة اللبنانية الداخلية». وقد أعلن أن البحث المفصّل سيتم خلال زيارة وزير الخارجية الفرنسي، الذي طلب مواعيد مع المسؤولين في إسرائيل.

على ان الاميركيين لا يتمنّون فقط، بل يهوّلون ويهدّدون بأن كلفة عدم السير في خطتهم، هي المزيد من الخراب والفوضى والدماء. وقد استنفرت الولايات المتحدة كل أدواتها لدعم المشروع، ليسَ في الداخل اللبناني وإنما أيضاً في الخارج. وفي هذا الإطار، انخرطت «مجموعة العمل الأميركية لأجل لبنان» في حملة الضغط. وهي سارعت بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله إلى إصدار بيان تطرح فيه انتخاب رئيس ثم صفقة شبيهة باتفاق 17 أيار. وقال البيان إن «وفاة نصرالله تُعتبر فرصة لاستعادة سيادة لبنان وجعله أكثر استقراراً، ولكي يحدث ذلك يحتاج اللبنانيون إلى انتخاب رئيس بشكل عاجل»، معتبراً أن «الكيفية التي تدير بها إسرائيل هذه الحرب أمر مهم، ويتعيّن على الولايات المتحدة أن تضمن أن تكون تصرفات إسرائيل محدودة زمنياً وبما يتفق مع القانون الدولي لحقوق الإنسان. ويتعيّن على الولايات المتحدة أيضاً أن تصرّ على وقف إطلاق النار في أقرب وقت، حتى تتمكّن الحكومة اللبنانية من نشر القوات المسلحة اللبنانية في مختلف أنحاء البلاد، ويتعيّن على الطرفين العودة إلى طاولة المفاوضات والعمل، تحت رعاية الولايات المتحدة، للتوصل إلى حل دبلوماسي يسمح للمدنيين على جانبي الحدود بالعودة إلى منازلهم والبدء في بناء الدولة اللبنانية في ظل حكومة كُفُؤة وذات عقلية إصلاحية، ورئيس يحظى باحترام دولي».

وقد أجرى، رئيس المجموعة الحالي إدوارد غبريال ومعه كل من مها يحيى (معهد كارنغي بيروت)، وبول سالم (نائب رئيس معهد الشرق الأوسط) مقابلة مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي قبل أيام، وكان الهدف منها جسّ النبض إزاء ما يمكن إن يكون عليه الموقف من طرحهم، علماً أنهم يتصرفون كأنهم مكلفون بالمهمة من قبل المسؤولين الأميركيين. وخلال المقابلة، أعرب غبريال عن اعتقاده بـ«أن إسرائيل لن توقف الحرب قبل انتهاء الانتخابات الأميركية واتفاق يضمن عودة المستوطنين في الشمال». وتوجّه بالسؤال إلى ميقاتي عن انتخاب الرئيس، فأجاب الأخير أنه «يجب انتخاب رئيس ولكن لا يُمكن أيضاً أن نتخطى حزب الله رغم كل ما حصل». ثم سأل غبريال ميقاتي «هل تعتقد بأن الشيعة سيقبلون بأن يكونوا شركاء في الصيغة الجديدة؟ إذ يبدو أن هناك رأيين لدى اللبنانيين حول هزيمة حزب الله. البعض يراه سيّئاً وهو غاضب، والبعض يشعر بالسعادة لأن الدولة يمكن أن تبسط سيطرتها وطمأنة كلّ الشرائح»، فأجاب ميقاتي: «الجميع شعر بحزن لوفاة نصرالله ونحن في حرب وسنعمل على لمّ الشمل».

ومن أبرز الأسئلة التي طرحها غبريال، كانت عن وضع النازحين، واللافت أنه لم يهتم بخطة إعادتهم إلى منازلهم، بل سأل عن «أماكن تموضعهم بعد الحرب»، وهنا قال ميقاتي: «ليست لدى الدولة القدرة على معالجة الملف من دون دعم، لقد طلبنا مساعدة بقيمة 200 مليون دولار من المجتمع الدولي وقد تأمّنت. وكذلك نطلب الدعم للجيش من أجل تطويع 1500 عسكري، علماً أنه بحاجة إلى تطويع أكثر من 6000 عنصر».

وكانَ واضحاً من مقترحات هذه المجموعة وطروحاتها وما استُشفّ من الأسئلة الموجّهة إلى ميقاتي أن الحل المطروح هو شيء مشابه لاتفاق 17 أيار وليس «تطبيق الـ 1701 بحذافيره» كما أكّد ميقاتي. وبالرغم من أن النقاش كان حول بسط الدولة اللبنانية سيطرتها وانتخاب رئيس جمهورية توافقي وتحجيم دور حزب الله، على أن يكون هناك تعديل جدّي في طبيعة تمثيل الشيعة في السلطات كافة.

داخلياً، تستكمل الماكينة القريبة من الأميركيين الترويج لـ«تسمية قائد الجيش رئيساً»، ويعمل المقرّبون من عون وفقَ خطة تستند إلى «موقف جازم بوصوله إلى بعبدا حيث لم يعُد بإمكان حزب الله وضع فيتو عليه بعدَ أن أصبح ضعيفاً، بالتزامن مع حملة تشويه لسيرة كل المرشحين المحتملين بدءاً من وزير الخارجية السابق ناصيف حتي، العميد جورج خوري، القاضي عصام سليمان والعميد الياس البيسري وحتى الوزير السابق زياد بارود. ويتهم المقرّبون من عون هذه الشخصيات بأنها ضعيفة أو رجال حقبة سابقة. ويدّعي هؤلاء بأن رئيس مجلس النواب نبيه بري عبّر عن عدم ممانعته وصول عون إلى بعبدا، وهو ما ينفيه مقرّبون من بري الذي يؤكد أمام زواره، بأن الأولوية الآن هي لوقف الحرب على لبنان، وبعدها يصار إلى التفاهم على آلية انتخاب رئيس جامع لكل اللبنانيين.

 

  • صحيفة الديار عنونت: في الذكرى الأولى لطوفان الأقصى: المقاومة تستنهض قواها للمواجهة

شكل الردّ «الإسرائيلي» على ايران يُحدّد مصير المنطقة
الملف الرئاسي… دقت ساعة البحث بالأسماء

وكتبت تقول: تحل الذكرى السنوية الاولى لعملية «طوفان الاقصى» ثقيلة جدا على الشعبين الفلسطيني واللبناني، المعنيين الاساسيين في العملية وما تلاها. فالنشوة التي لم ينساها الشعبان نتيجة ما ادت اليه من زعزعة امن «اسرائيل» من الداخل وتهديد كيانها فعليا لا تزال موجودة، انما مع غصة نتيجة حرب الابادة المتواصلة منذ حينها، التي يشنها العدو الاسرائيلي على غزة كما الضفة ولبنان.. كل لبنان.

وقد دحض حزب الله كل الاتهامات التي كانت توجه اليه، بأن جبهة الاسناد التي اعلنها جنوب لبنان كانت مجرد جبهة رمزية، فأتت الاحداث لتؤكد انه رغم الضغوط القصوى التي مورست عليه لفك ربط الجبهتين، قرر مواجهة كل العالم، ما ادى لشن «اسرائيل» اعتى الحروب عليه، ضاربة بعرض الحائط كل القوانين الانسانية والدولية، بدءا بتفجير اجهزة «البيجرز» بآلاف الاشخاص دفعة واحدة، مرورا بالاغتيالات الممنهجة لقياداته والحرب الجوية التدميرية المكثفة، وصولا لاغتيال امينه العام السيد الشهيد حسن نصرالله، ومواصلة حلقات القتل والتدمير والتهجير من دون أفق.

وبدا واضحا ان المقاومة اليوم في فلسطين ولبنان واليمن والعراق تستنهض قواها للمواجهة، فيما الجميع ينتظر شكل الرد «الاسرائيلي» على ايران، والذي يُفترض ان يتحدد معه مصير المنطقة، واذا كنا سنكون بصدد حرب شاملة في المنطقة، ام ان الامور ستبقى محصورة الى حد بعيد في غزة ولبنان.

رد قريب

وفي آخر المستجدات حول الرد «الاسرائيلي» المرتقب على ايران، قالت «القناة 12 الإسرائيلية» ان «إسرائيل تدرس استهداف منشآت نفطية إيرانية ومجمعا رئاسيا ومجمع المرشد الإيراني ومقر الحرس الثوري». وكشفت القناة أن «قرار الرد على ايران اتخذ في «إسرائيل»، ولا تزال هناك مناقشات بشأن الطريقة والتوقيت»، موضحة انه «يمكن للجيش «الإسرائيلي» مهاجمة قاعدة إيرانية انطلقت منها الصواريخ في الهجوم الأخير على إسرائيل».

ورجحت مصادر مواكبة للملف «الا يتأخر الرد «الاسرائيلي» كثيرا، وان يُنفذ هذا الاسبوع»، قائلة لـ «الديار»:»النقاشات لا تزال مفتوحة بين القيادتين الاميركية و»الاسرائيلية» كما ان واشنطن تخشى تهور نتنياهو بضرب اهداف من خارج ما هو متفق عليه مع الاميركيين، بمسعى لجرهم الى حرب شاملة في المنطقة، ما يطيح بحظوظ المرشحة كامالا هاريس ويعزز حظوظ دونالد ترامب، مرشح نتنياهو المفضل».

المواجهات تشتعل في جباليا

في هذا الوقت، وبالتوازي مع العمليات العنيفة التي يشنها العدو الاسرائيلي كل مساء على ضاحية بيروت الجنوبية ، متقصدا نشر الرعب في نفوس سكان كل المناطق القريبة والبعيدة عن الضاحية، اعاد العدو تنشيط عملياته في غزة. اذ أعلن جيش الاحتلال «الإسرائيلي» امس الأحد، أن قواته «تطوق» منطقة جباليا في شمال قطاع غزة ، بعد تقييم يفيد بأن حركة حماس تعيد بناء قدراتها هناك، بعد أشهر من القتال والغارات الجوية.

من جهته، ذكر المركز الفلسطيني للإعلام، أن «اشتباكات ضارية تخوضها المقاومة مع قوات الاحتلال في المحاور الشرقية من جباليا، وفي مخيم جباليا شمال قطاع غزة».

وفي عملية ضربت مجددا عمق الكيان، افيد امس عن مقتل مجندة في جيش الاحتلال، وإصابة 13 آخرين بجروح، إثر عملية إطلاق نار «بطولية» قام بها الفلسطيني من سكان النقب أحمد سعيد العقبي، في محطة الحافلات في بئر السبع جنوب فلسطين المحتلة.

مقتل 25 ضابطاً وجندياً «إسرائيلياَ

وبالعودة الى لبنان، وبمسعى لرفع معنويات جنوده، بعد النكسات الكبيرة التي منيوا من قرار شن عملية برية في لبنان، قال مكتب نتنياهو امس، انه أجرى زيارة للقوات «الإسرائيلية» عند الحدود مع لبنان.

وذكرت وسائل إعلام «إسرائيلية» انه زار قاعدة للفرقة 36 قرب الحدود الشمالية مع لبنان. ونقلت «واشنطن بوست» عن مسؤول مطلع «ان لا رغبة «لإسرائيل» في إبقاء قوّاتها في لبنان لما كلف ذلك في الماضي من جنود وأموال».

في هذا الوقت، واصل مجاهدو المقاومة الإسلامية عملياتهم الدفاعية والهجومية، فأعلن حزب الله عن «استهداف تجمعات لجنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة «شلومي» وموقع «حدب يارين»، اضافة لتجمعات لجنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة «برعام».

كما شملت العمليات هجوماً جوياً ‏بسرب من المسيرات الانقضاضية على قاعدة 7200 للصيانة والتأهيل جنوب مدينة «حيفا» ‏وأصابت أهدافها بدقة.

هذا في وقت نقل موقع قناة «المنار» عن ضابط ميداني في المقاومة الإسلامية، تأكيده «مقتل اكثر من 25 ضابطاً وجندياً في صفوف نخبة العدة، وإصابة أكثر من 130 خلال الأيام القليلة الماضية، منذ إعلان جيش العدو بدء عمليته البرية باتجاه قرى جنوب لبنان». وقال الضابط إن هذه الأرقام إعترف العدو ببعضها، والأيام القادمة ستكشف ما أخفاه عن جمهوره».

عمليات المقاومة تقلب المشهد رأسا على عقب

من جهته، اكد مصدر في «الثنائي الشيعي» ان «المقاومين يحققون انجازات في الميدان، وبالتحديد على الحدود الجنوبية، من شأنها ان تقلب المشهد رأسا على عقب»، واشار في حديث لـ»الديار» الى ان «العدو بدأ يعيد حساباته لجهة العملية البرية، ما يجعلنا نترقب مزيدا من الاستشراس بالعمليات الجوية، وبالتالي مزيدا من القتل والتدمير».

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى