سياسةصحفمحليات لبنانية

قالت الصحف: محاولات يائسة لترميم مفاوضات الدوحة وجنرال العتمة يكتسح لبنان

 

الحوارنيوز – خاص

أجهضت شروط كيان الاحتلال مفاوضات الدوحة لتمسكها بشروط تعجيزية جديدة خارج خطة بايدن، الأمر الذي رفضته حركة حماس، ورغم الوضوح الإسرائيلي برفض أي تسوية، فإن الإدارة الأميركية سعت أمس مجددا لترميم المفاوضات لحاجتها لأي إنجاز يمكنها أن توظفه في الانتخابات الرئاسية!

لبنانيا: واصلت المقاومة الدفاع عن لبنان والرد على هجمات العدو بما يتناسب مع جرائم العدو واعتداءاته والاستعداد لأي حماقة إسرائيلية.

لبنانيا أيضا لا زال جنرال العتمة مسيطرا وسط جهود رسمية لتأمين فويل أويل قد تؤتى ثمارها خلال أسبوع إذا صدقت الإجراءات…

ماذا في تفاصيل افتتاحيات صحف اليوم؟

 

 

  • صحيفة النهار عنونت: التصعيد في الأعماق يفتح محاور مواجهة جديدة

وكتبت تقول: رسمت التطورات الميدانية التي شهدها الجنوب والبقاع الشمالي في الساعات الـ 48 الأخيرة المعالم المتقدمة للرسالة الإسرائيلية التصعيدية التي تقول ما مفاده أن الجيش الإسرائيلي ينفذ أمر العمليات الذي كشفه وزير الدفاع يوآف غالانت قبل يومين حول انتقال معظم نشاط الجيش إلى الحدود مع لبنان. هذه الرسالة لم تعد في حاجة إلى إثبات في ظل تلاحق الغارات المتعاقبة والمتتالية المتجوّلة بين الجنوب والبقاع واستهداف مخازن صواريخ لـ”حزب الله”، ومن ثم المضي بلا هوادة في نهج الاغتيالات للقادة والكوادر الميدانيين، حتى أن إسرائيل طورت أمس هذا النهج باستهداف قيادي سابق في حركة “فتح” خليل المقدح الذي اغتالته في مدينة صيدا التي كانت مسرحاً لهذا النمط الاغتيالي للمرة الثانية في شهر.

ولعل الأخطر في هذا السياق، أن الهجمة الإسرائيلية اتخذت دلالات تعمّد التصعيد عبر تكرار الغارات الليلية الثقيلة على منطقة بعلبك في عمق البقاع التي تكاد تتحول خطّ المواجهة الثاني اللصيق بالخط الأزرق الفاصل بين الحدود اللبنانية والإسرائيلية جنوباً، وهو تطور ينذر في حال استفحاله بانهيار تام لكل ما سمي “قواعد الاشتباك” التي كانت تتّبع من إسرائيل و”حزب الله” في المواجهات الحدودية المباشرة بما يفتح الباب على أخطار تمدّد المواجهات إلى الأعماق بكل ما يثيره ذلك من مخاوف حيال تفلّت في أي لحظة ممكن أن يشعل المواجهة الشاملة.

وإذا كان لا يمكن فصل أو عزل الاندفاعة التصعيدية عن تهاوي المفاوضات في شأن وقف الحرب في غزة والتطورات الخطيرة الناشئة عن ذلك بما فيها ربطاً المواجهات في جنوب لبنان، فإن التصريح المدوي للنائب مروان حمادة بدا بمثابة تحذير متقدم غير مسبوق حيال خطر نشوب وشيك للحرب وأثار ترددات واسعة إذ أعلن حماده أن “لديه معلومات من ديبلوماسيين غربيين على علاقة مباشرة بالمفاوضات أنّ الاستعدادات لدى العدو كما لدى الحزب تشير إلى أن الحرب واقعة خلال أيام قليلة أو ساعات”. وأوضح لاحقاً أن هذه التوقعات مبنية على تطورات الميدان ووقائع ديبلوماسية والضبابية حول استئناف المفاوضات.

وفيما التطورات الميدانية تتوالى تصعيداً، قام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بزيارة قاعدة رمات ديفيد الجوية في شمال إسرائيل، هذه القاعدة التي صوّرها “هدهد” “حزب الله”، حيث قال: “جئت لزيارة قاعدة رمات ديفيد لأراقب عن كثب استعداداتنا ضد التهديدات القريبة والبعيدة”. وأضاف: “نحن مستعدون لأي سيناريو في الدفاع والهجوم. سلاح الجو هو قبضتنا الحديدية الذي يعرف كيف يضرب نقاط الضعف لأعدائنا. وإذا اضطررنا إلى ذلك، فسنثبت ذلك مرارًا وتكرارًا”.

وغداة تجدّد الغارات الإسرائيلية ليل الثلاثاء على بعلبك وردّ “حزب الله” عليها، شنت مسيّرة إسرائيلية غارة في منطقة الفيلات في صيدا، استهدفت سيارة الضابط المتقاعد في حركة “فتح” خليل المقدح واغتالته. وخليل المقدح هو شقيق القيادي في “فتح” منير المقدح ومن “كتائب شهداء الأقصى”. واعلنت القناة 14 الإسرائيلية أن خليل المقدح كان ناشطاً في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني. وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن المقدح كان ينقل الأموال والأسلحة إلى الضفة الغربية.

وكان “حزب الله” الذي نعى خمسة من عناصره سقطوا في الغارات على الجنوب والبقاع ردّ على الغارات الذي طاولت منطقة البقاع فقصف قاعدة تسنوبار اللوجستية في الجولان السوري المحتل بصليات من صاروخ ‏كاتيوشا. كذلك، استهدف موقع حدب يارون بقذائف المدفعية وشنّ هجوماً جوياً بأسراب من المسيّرات الانقضاضية على المقر الاحتياطي للفيلق الشمالي وقاعدة ‏تمركز احتياط فرقة الجليل ومخازنها اللوجستية في عميعاد، مستهدفاً مراكز القيادة وأماكن تموضع ‏ضباطها وجنودها، كما استهدف قوّة إسرائيليّة في محيط ثكنة زرعيت ومقراً في ثكنة راميم تشغله قوات من لواء غولاني.

وسط هذه الأجواء، لم تغب تداعيات أزمة انقطاع التيار الكهربائي، إذ تواصل التحقيق القضائي فيها أمس في قصر العدل بعد التفتيش المركزي. وأدلى وزير الطاقة والمياه وليد فياض بإفادته لدى النائب العام التمييزي القاضي جمال الحجار الذي باشر الاستماع إلى إفادته في ملف الكهرباء. وكان الحجار استمع قبل ذلك إلى المدير العام لمؤسسة كهرباء لبنان كمال الحايك الذي غادر من دون الإدلاء بأي تصريح.

وسيُحدد الحجار المسؤوليات بعد انتهاء التحقيقات في واقعة أزمة إنقطاع التغذية بالكهرباء الأخيرة التي شرع بها أمس من دون تناول مأزق ملف الكهرباء المزمن بشمولية. ولن يستغرق هذا التحقيق الكثير من الوقت تمهيداً لإتخاذ قراره بعد أن يفرغ من سماع الإفادات، وعلى جدوله اليوم سماع عدد من أعضاء مجلس إدارة مؤسسة كهرباء لبنان، بعدما إستمع أمس حايك لساعة ونصف الساعة سلّمه خلال هذه الجلسة مستندات حملها معه ضمت إلى الملف وفي عدادها نسخاً عن كتب مجلس الإدارة الى وزير الطاقة وليد فياض يطلب فيها التحوّط من دون أن يتلقى مجلس الإدارة منه جواباً عنها.

لكن الوزير فياض قبل دخوله إلى مكتب النائب العام التمييزي، قال لـ”النهار”، رداً على سؤال: “انا قمت بواجبي وخاطبت مجلس الوزراء منذ حزيران (يونيو) الماضي في صدد شحن الفيول على متن الباخرة spot cargo، ولم يوافق عليها إلا في الجلسة الأخيرة التي عقدها الأسبوع الماضي لأن الأولوية كانت للفيول العراقي ولا تريد الحكومة أن تزعله”، مضيفاً أن “قرار الحكومة الأخير مبني على الملف الذي سلمتها إياه. أنا عامل شغلي كلو. وأحضرت الملف نفسه معي لأسلمه إلى المدعي العام التمييزيً”.

 

 

 

  • صحيفة الأخبار عنونت: التهويل يسابق التصعيد

وكتبت تقول: لا يزال الجميع في انتظار النتيجة النهائية للاتصالات الجارية من دون توقف بشأن صفقة وقف إطلاق النار في غزة، بالتزامن مع تكثيف الاتصالات الغربية لاحتواء التصعيد المحتمل مع لبنان وإيران. غير أن التعثّر الواضح في المفاوضات مع المقاومة الفلسطينية، رفع من منسوب الخشية من تدهور الوضع في غزة، وتوسّع المواجهات في ساحات الإسناد. وبالتزامن مع توسّع المواجهات بين المقاومة الإسلامية وقوات الاحتلال على الجبهة اللبنانية، رفع قادة العدو من مستوى تهديداتهم ضد حزب الله، وسط عملية تهويل إعلامية كبيرة في الإعلام الإسرائيلي حول «نقل قوات من غزة إلى الشمال وإيلاء أهمية أكبر لجبهة لبنان»، واستعدادات لتوجيه ضربات رداً على ما سماه الناطق باسم الجيش «قصف حزب الله منشآت مدنية». وصرّح رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو بعد جولة في قاعدة «رمات ديفيد» قرب الحدود مع لبنان، بـ«أننا مستعدّون لأي سيناريو سواء في الدفاع أو الهجوم. سلاح الجو هو القبضة الحديد التي نستخدمها لضرب نقاط ضعف أعدائنا». احتمالات توسّع الحرب وردت أيضاً على لسان الرئيس الجديد للاستخبارات العسكرية شلومي بندر وسلفه المنتهية ولايته أهارون هاليفا، إذ قال الأول إن «احتمالات التوسع قائمة»، فيما أشار الثاني إلى أن هذه الإمكانية «موجودة على الطاولة».

كذلك انخرط خصوم الحزب في لبنان في حملة التهويل بالحديث عن حرب وشيكة، وحتى «خلال ساعات»، بما يظهر تجدّد رهانات هؤلاء على توجيه إسرائيل ضربة كبيرة إلى المقاومة لاستثمارها في الداخل. فيما تجاهل الحزب هذه الحملات، وبقي على موقفه الرافض للاستماع إلى أي رسائل تهديد تولّى دبلوماسيون وسياسيون نقلها في الفترة الأخيرة، وأكّد على لسان النائب إبراهيم الموسوي أن الرد على اغتيال القائد الجهادي فؤاد شكر قائم بمعزل عن كل ما يقال من العدو أو غيره.

وبعدما شنّ طيران العدو غارات ليل أول من أمس على بلدات بقاعية، زعم أنها استهدفت مواقع للمقاومة وأدّت إلى سقوط شهيد و19 جريحاً من المدنيين، ردّت المقاومة أمس بإدخال مواقع جديدة على لائحة الاستهدافات في مناطق داخل العمق الإسرائيلي. وفيما كان رئيس وزراء العدو يستعرض في قاعدة رامات دافيد الجوية في محاولة لترميم شيء من صورة الردع، نشرت وسائل الإعلام العبرية مشاهد الدمار الذي خلّفته صواريخ حزب الله في مستوطنة «كتسرين» في الجولان، ووضعتها في إطار إثبات المزيد من تآكل الردع الإسرائيلي، علماً أن الإجراءات الأمنية فرضت على نتنياهو أن تقتصر جولته الشمالية على زيارة القاعدة التي تبعد عن الحدود اللبنانية نحو خمسة كيلومترات.

وأدّى وابل من الصواريخ أطلقته المقاومة على المستوطنة إلى تدمير خمسة منازل تلقّت ضربات مباشرة، وإصابة مستوطن بجروح متوسطة. وعقب ذلك، أوصت البلدية السكان الذين أصيبوا بالهلع، وآخر بجروح متوسطة الخطورة، بالبقاء في الأماكن المحصّنة وعدم التجوّل. وبعد تفقّده المستوطنة، صرّح وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير بأن «كتسرين كتل أبيب. لا حديث مع حزب الله بل توجيه فوهات المدافع، وأحد أسباب مطالبتي بدخول الكابينت المصغّر هو ما يحدث هنا». ودعا إلى بدء معركة واسعة ضد حزب الله، و«يجب أن نهاجم، وأن نفتح معركة. هذه هي الفرصة، ويجب ألا نفوّتها». فيما طُرح على النقاش في إسرائيل حول كيفية التعامل مع قصف المستوطنة، إذ نقل معلّقون بأن الجيش طلب من الحكومة أن يكون هناك رد، معتبراً أن الضربة «رد عالي السقف من حزب الله».

 

 

 

  • صحيفة الديار عنونت: حماس لن تتراجع: وقف النار او لا اتفاق… الكاتيوشا والمسيّرات الانقضاضية تتساقط على القواعد الاسرائيلية

«صواعق كهربائية» بين ميقاتي والتيار… لماذا تُرفض العروض الإيرانية؟

 

وكتبت تقول: الكلمة للميدان لأمد طويل والحرب المقبلة قادمة، والحسم في الميدان وليس بالمفاوضات، ومن يتقدم يفرض شروطه، هذه هي المعادلة حتى الان، وما توحي به التسريبات من الدوحة والقاهرة لا يعدو كونه «كلام بكلام»، هذا ما اكدته هيئة البث الاسرائيلية، بان الاجتماع بين رئيس الحكومة الاسرائيلية نتنياهو ووزير خارجية اميركا بلينكن، لن ينجح في تقليص الفجوات ولم يحرز تقدما في شان الصفقة، وحسب مصادر فلسطينية في بيروت، فان اميركا واسرائيل تتصرفان على اساس أنهما انتصرتا في الحرب ومن حقهما فرض شروطهما على الفلسطينيين في غزة، والانتقال الى جبهة لبنان وحساباتها المختلفة لاحقا.

وحسب نفس المصادر، فان اميركا واسرائيل تريدان تغيير وجه المنطقة في ضوء التقدم الكبير مؤخرا لمحور المقاومة على كل الجبهات، وتريدان تغيير قواعد الاشتباك واللعبة والتحكم بزمام الامور، ولن يوقفا الحرب قبل القضاء على حماس واستسلامها وقتل قياداتها دون استثناء لاحد كما يعتقدان، واخراج عناصرها مع الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين من غزة والضفة الى الجزائر، ووضع القطاع كله مع الضفة تحت إشراف القوات الدولية، ووافقت الامارات على المشاركة، وتريثت السعودية وقطر والبحرين بالقبول، على ان يلي ذلك تشكيل حكومة برئاسة سلام فياض مع احتفاظ اسرائيل بالإدارة الامنية الشاملة وبقاء جيشها على التقاطعات الأساسية، ثم يأتي الاعمار في المرحلة الاخيرة مقابل اعتراف عربي واسلامي شامل بوجود اسرائيل.

اما في جنوب لبنان، فان الحرب ستستمر حتى ابعاد مقاتلي حزب الله الى ما بعد نهر الليطاني، هذا هو الاجراء الوحيد الذي يعيد سكان شمال اسرائيل الى مستوطناتهم حسب القيادة الاسرائيلية ويعيد فتح المدارس، والمدخل الى ذلك هزيمة حزب الله اولا وقبوله بالشروط الاسرائيلية.

وحسب المصادر الفلسطينية، فان اميركا واسرائيل ومعهما الغرب والدول العربية يجزمون ان حماس وحزب الله والفصائل الفلسطينية والاسلامية هم السبب وراء فشل كل محاولات ارساء السلام في الشرق الاوسط، ولابد من هزيمتهم في الحرب الحالية وصولا الى أضعاف إيران وانهاكها، ومن دون ذلك، لا يمكن البحث عن سلام واستقرار في المنطقة، والحرب الحالية فرصة لتحقيق هذا الانجاز، ووقف إطلاق النار اكبر فرصة لحزب الله وحماس لإعادة بناء قواتهما، أضعاف ـ أضعاف، الحرب الحالية.

من هنا، وحسب نفس المصادر، الحرب ما زالت في بداياتها، «هبة باردة وهبة ساخنة»، وبايدن يريد فقط تأجيل الحرب الشاملة الى ما بعد الانتخابات الاميركية، كي لاتنعكس سلبا على الديموقراطيين وتؤدي الى خروجهم من البيت الابيض في حال عودة الجنود الاميركيين بصناديق خشبية الى بلادهم اذا انفجرت الحرب ودخلت الولايات المتحدة الى جانب اسرائيل، فمفاوضات الدوحة للصورة وكسب الوقت، ولا خلافات بين الاميركيين والاسرائيليين مطلقا، وواشنطن ليست وسيطا عادلا بل طرف اساسي في هذه الحرب، ولا تقوم باية ضغوطات لإخلاء الاسرائيليين معابر رفح وفيلادفيا ونتساريم، بل على العكس هناك تفهم اميركي لتمسك نتنياهو بهذه المعابر رغم أنها تنسف كليا اتفاقية كمب دايفيد والسيادة المصرية عليها، هذا المسار لنتنياهو، حاول تبريره هوكشتاين عندما سئل في بيروت، لماذا لاتمارسون طغوطا على نتنياهو للقبول بوقف النار؟ وكان رده «هناك مفهوم خاطئ في بيروت بأننا نستطيع فرض ما نريد على نتنياهو، هذا تصور غير صحيح، لا يمكن الضغط عليه في كل الملفات ويمارس احيانا كثيرة خارج قناعاتنا وافكارنا وتصوراتنا للحلول».

المقاومة تعرف ماذا يريد الاسرائيليون؟

بدوره، محور المقاومة يعرف المخططات الاسرائيلية والاميركية جيدا، ولا يراهن على المفاوضات التي تجري في غياب حماس، وبالتالي مع من يتحاور الاميركيون والاسرائيليون؟؟ فحماس وحزب الله ومعهما كل محور المقاومة استعدوا جيدا لهذه المعركة المفتوحة، ولن يتركوا الساحات كما يؤكد قياديون في هذا المحور، وهناك غرفة عمليات مركزية تدير الامور والتنسيق، والمبادرة بأيديهم، وحددوا مواعيد الردود والأهداف، وتركوا توقيت التنفيذ للميدان مهما كانت النتائج، والقلق الان اميركي اسرائيلي على كل الصعد، والسؤال الاول عند كل الاسرائيليين، متى يرد حزب الله؟ «ردوا وخلصونا»؟ لكن الرسالة الاقوى عبر «عماد ٤ «كانت، هناك «لبنان اخر تحت الارض» كما غزة وسوريا والعراق وإيران واليمن، الرسالة وصلت للإسرائيليين، وهناك رسائل اخرى عن «الزحف الكبير» عندما تدق الساعة ويطلق النفير.

المفاوضات

ليس هناك من تطورات او خروقات جدية في المفاوضات التي تراوح مكانها، مع تمسك بلينكن بموقفه الداعم لإسرائيل، وانها وافقت على المقترحات الاميركية محملا حماس مسؤولية الفشل داعيا مصر والدوحة الى ممارسة الضغوط على حماس التي ردت بالتأكيد على ثوابتها، وقف شامل لإطلاق النار، انسحاب اسرائيل من غزة، اعادة الاعمار، ولا يمكن التراجع عن هذه المطالب مهما وصل حجم المجازر الاسرائيلية خلال الساعات الماضية مع استشهاد ٧٠ فلسطينيا في مدرسة صلاح الدين الاممية وسقوط عشرات الجرحى، ولذلك المفاوضات متعثرة، وكل طرف على موقفه، رغم المعلومات عن استئنافها السبت في القاهرة.

كل المؤشرات بعد فشل المفاوضات توحي بجولة جديدة من التصعيد العسكري حسب المصادر الفلسطينية، ونقل النائب مروان حمادة عن بعض المفاوضين في الدوحة، ان الحرب ستقع خلال الساعات او الايام القادمة. وتؤكد المصادر الفلسطينية، ان نتنياهو يريد المفاوضات لإدارة الحرب واستمرارها وليس انهائها، ويدخل كل جولة بشروط جديدة توافق عليها واشنطن التي اصبحت جزءا من الحرب، وتتهم المصادر بلينكن بالقول، «يخرج من اميركا وزيرا لخارجيتها وعندما يصل الى اسرائيل يعود فورا الى اصوله اليهودية بتبرئة اسرائيل من فشل المفاوضات، وصب كل اتهاماته على حماس وتحميلها مسؤولية الحرب والدماء واعطاء الضوء الاخضر لاستمرار المجازر بحق أهالي غزة الذين لن يرفعوا الرايات البيضاء مهما بلغ الاجرام ولن يساوموا ولن يوقفوا القتال حتى القبول بوقف شامل للنار».

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى