سياسةصحفمحليات لبنانية

قالت الصحف: ماذا في جعبة هوكشتاين غير وقف النار؟

 

الحوارنيوز – خاص

 

ابرزت افتتاحيات الصحف خبر عودة المبعوث الأميركي اموس هوكشتاين اليوم الى بيروت ،وما إذا كان يحمل شيئاً غير محاولاته فرض املاءات – شروط جديدة على لبنان ومقاومته قبل السعي لوقف إطلاق النار؟

 

المشهد كما عكسته الصحف:

 

  • صحيفة النهار عنونت: نيران إسرائيل و”الحزب” تحرق مهمة هوكشتاين الحرب إلى ذروة تصعيدية ومراوحة في معركة الحدود

وكتبت تقول: وساطة هوكشتاين تعرضت قبل بدئها لإطلاق النار من على ضفتي الجبهة الحربية، الإسرائيلية واللبنانية حتى طائر السلام لم يسلم.

للمرة الاولى منذ إطلاق إسرائيل هجماتها المتصاعدة على “حزب الله” ولبنان واشتعال المواجهات الحربية بينهما، يطلّ الاسبوع الحالي على محاولات اختراق دبلوماسية تبدأ في الساعات المقبلة مع وصول الموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكشتاين إلى بيروت، كما بزيارة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وتتوج بانعقاد مؤتمر دعم لبنان في باريس الخميس المقبل. وإذا كان من الطبيعي أن تتركز الاهتمامات على زيارة هوكشتاين وما يمكن أن ينقله لترجمة مواقفه الاخيرة من التشديد على تنفيذ القرار 1701 لكن مع تعديلات عليه، فإن الأجواء والتطورات التي سبقت وتواكب وصوله إلى بيروت تنذر سلفاً بأن جولته التي ستشمل إسرائيل بعد لبنان تبدو محاصرة بحقل ألغام يُستبعد معه أن يحقق أي احتمال لوقف النار ولجم التدحرج الناري للحرب.

وقد أضفت مصادر معنية بمراقبة الواقعين الدبلوماسي والميداني أجواء شديدة القتامة حيال أي فرصة متاحة راهناً للاختراقات الدبلوماسية، فقالت لـ”النهار” إن وساطة هوكشتاين تعرضت قبل بدئها لإطلاق النار من على ضفتي الجبهة الحربية، الإسرائيلية واللبنانية، وهو الأمر الذي سيستمر ويتصاعد مع الجولة وبعدها.

فإسرائيل أشعلت حربها بوتيرة مخيفة في اليومين الأخيرين وقد نكون أمام تصعيد جنوني إضافي لا يقتصر على لبنان لأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ماضٍ بلا هوادة إلى هدف خلق أمر واقع استراتيجي قبيل موعد الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، ولذا لن يكون ممكناً توقّع توقفه أو قبوله بوقف النار والشروع بالمفاوضات حول لبنان في هذه الفترة وقبل أن يعتبر أنه أنجز الحيّز الأكبر من هدفه بتصفية “حزب الله”.

وفي المقابل، تضيف المصادر أن “حزب الله” الذي دشّن قبل أيام المرحلة الجديدة من التصعيد تعمّد اطلاق الرسائل التصعيدية في وجه هوكشتاين حين أدرج المقربون منه اطلاق المسيّرات نحو منزل نتنياهو في قيساريا كجواب استباقي على ما يعتبره مهمة نقل شروط الاستسلام للموفد الأميركي إلى بيروت، وتالياً فإن التصعيد الذي اتّسمت به عمليات الحزب يكفي سلفاً لتوقع رفضه أي شرط من شروط تعديل القرار 1701 أو البحث في معادلات جديدة في جنوب الليطاني لأنه سيعدها شروطاً إسرائيلية.

واعتبر الرئيس نبيه بري زيارة هوكشتاين “الفرصة الأخيرة لأميركا للوصول إلى حل، وقال في حديث تلفزيوني: “ليس صحيحاً أن إيران تعوّق مسار خطتي لإنقاذ لبنان”. وأكد أن هناك رغبة أميركية لوقف النار في لبنان قبل الانتخابات وأنه مفوّض من “حزب الله” منذ 2006 وهو موافق على 1701 وأن “هناك إجماعاً لدى اللبنانيين على القرار وهو إجماع نادر ونحن نتمسك به”.

وفي ظل هذه المعطيات سيسمع هوكشتاين في بيروت من المسؤولين الرسميين التمسك بالقرار 1701 والاستعداد لتطبيق مندرجاته على الأرض مع رفض مطالبة تل ابيب بتعديله أو نسفه في الأساس وخصوصاً إذا تمكنت من اجتياح مساحات في البلدات الحدودية وقضمها رغم تصدي “حزب الله” لجيشها.

ويتوجه الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط في زيارة إلى بيروت اليوم الإثنين لاجراء مباحثات مع القيادات اللبنانية، بحسب ما أفاد السفير حسام زكي الأمين العام المساعد للجامعة. وأوضح زكي أن زيارة الأمين العام إلى بيروت تستهدف التشاور مع القيادات اللبنانية حول سبل التعامل مع الهجوم الإسرائيلي المستمر على لبنان والذي يستلزم الحد الأدنى من التفاهمات اللبنانية، كما تهدف الزيارة إلى تشجيع التوصل لتفاهمات في ملف الشغور الرئاسي باعتباره أمراً بات يشكل أولوية هامة لاستكمال القيادات الدستورية في البلد بما يمكنه من مواجهة التحديات الكبرى التي يمر بها.

 

 

 

  • صحيفة الأخبار عنونت: بري: لا تعديل لـ ١٧٠١ ولا رئيس تحت النار

هوكشتين في بيروت اليوم لفحص رضوخ لبنان لشروط العدوّيْن الأميركي والإسرائيلي

وكتبت تقول: يعود الموفد الرئاسي الأميركي عاموس هوكشتين إلى بيروت اليوم حاملاً معه، نظرياً، «العرض الأخير» قبل الانتخابات الأميركية في 5 تشرين الثاني بهدف إنجاز «اتفاق إطار» سياسي – أمني لوقف الحرب. أما عملياً، وكما عبّر النائب جميل السيد، فإن الموفد الأميركي قادم ليرى ما إذا كان العدوان الإسرائيلي قد أدّى إلى رضوخ لبنان للشروط الأميركية والإسرائيلية لتعديل القرار 1701 بما يضع لبنان، براً وبحراً وجواً، تحت الوصاية العسكرية والأمنية والسياسية. وقد مهّد العدو لزيارة هوكشتين بليلة من القصف العنيف على الضاحية الجنوبية.

واستبق الموفد الأميركي زيارته بالإعلان عمّا سيحمله معه من تصورات لليوم التالي لبنانياً، إذ قال في مقابلة مع قناة «الجديد» إن «القرار 1701 هو ركيزة أي حل يضمن وقفاً دائماً لإطلاق النار بين لبنان وإسرائيل»، لكن «هناك حاجة إلى تعديلات وإضافات» لضمان تطبيق القرار. فيما جاء ردّ رئيس مجلس النواب نبيه بري على محاولات الأميركيين إدخال تعديلات على القرار ١٧٠١ قبل وصول هوكشتين، مؤكداً «رفض إجراء أي تعديلات على القرار بزيادة أو نقصان»، وأن «هناك إجماعاً لبنانياً نادراً على القرار 1701 ونحن نتمسك به». واعتبر بري في مقابلة مع قناة «العربية» أن «زيارة هوكشتين هي الفرصة الأخيرة لأميركا للوصول إلى حل، وأنا مفوّض من حزب الله منذ عام 2006 وهو موافق على 1701»، مضيفاً: «لديّ خطة لإنقاذ لبنان أعمل عليها، وهناك رغبة أميركية لوقف النار في لبنان قبل الانتخابات»، نافياً ما يُقال عن أن «إيران تعيق مسار خطتي لإنقاذ لبنان». وقال بري إن «ترشيح قائد الجيش يحتاج إلى تعديل دستوري وتوافق أكثر من 86 نائباً»، معتبراً أن «حكومة ميقاتي تواجه تحديات غير مسبوقة وتقوم بواجباتها قدر الإمكان، وأن الضوء الحقيقي في المنطقة هو التقارب السعودي – الإيراني بينما إسرائيل تدمر كل شيء في لبنان كما فعلت في غزة». وكرّر بري موقفه من الملف الرئاسي قائلاً: «لم أتحدث يوماً عن انتخاب رئيس لبناني قبل وقف النار» في إشارة إلى أن الأولوية هي لوقف الحرب.
عملياً، قدّم بري جواب لبنان على ما سيحمله الموفد الأميركي، تحديداً بشأن نقطتين: تعديل القرار ١٧٠١ وهو أمر مرفوض، وانتخاب رئيس تحت النار وهو أمر مرفوض أيضاً.

من جهته اعتبر رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أن «حزب الله وافق على القرار 1701»، مؤكداً «أننا نتمسك بالقرار 1701 لأنه يعطينا الاستقرار»، مشدداً على أن «الحل الدبلوماسي لا يزال على الطاولة»، وعلى ضرورة «إدخال الجيش اللبناني إلى جنوب الليطاني، وعلينا أن نوفّر الدماء والدمار وننفّذ القرار 1701 في لبنان».
وهذه الزيارة – الأولى لهوكشتين إلى بيروت منذ بدء العدوان في أيلول الماضي، والأخيرة له في منصبه بسبب انتقاله إلى عمل جديد خصوصاً إذا فاز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية – أثارت مخاوف وقلق الأوساط السياسية التي أصبحت تربط جولاته بحدوث أحداث كبيرة»، معتبرة أن «مجيئه هذه المرة قد يكون مؤشراً إلى أن هناك ما يحضّر للمنطقة ولبنان»، وقد يكون «حاملاً معه رسالة تهديد جديدة وتحذيراً من أمر ما سيقوم به العدو الإسرائيلي في المرحلة المقبلة، إذ إن هناك تزامناً دائماً بين الحراك الأميركي والتصعيد الإسرائيلي». ويهدف هوكشتين «أولاً إلى معرفة ما إذا كان الهجوم الإسرائيلي قد أدى المطلوب وهو رضوخ لبنان ومن ثم محاولة انتزاع تنازلات لبنانية أمام مطالب إسرائيل في جنوب لبنان، وفي ملفات داخلية تسجّل انتصاراً لفريق أميركا وإسرائيل».
وسرّبت مصادر غربية ليل أمس أن هوكشتين قد يحمل طلب «أن يعلن لبنان وقفاً لإطلاق النار من جانب واحد كسبيل للحل وفتح الباب أمام وقف العدوان»، فيما تفيد مصادر أخرى بأن باريس أجرت تعديلات على المبادرة الفرنسية، وعلمت «الأخبار» أن وزارة الخارجية في لبنان تسلّمت النسخة الجديدة للبدء بمناقشتها وتتعلق بالقرار ١٧٠١ ووقف إطلاق النار وما يتصل به من ملفات سياسية.
وعشية زيارة هوكشتين، أعلن جيش العدو الإسرائيلي أنه «سيهاجم عدداً كبيراً من الأهداف في لبنان خلال الساعات المقبلة ومنها في بيروت»، بينما كشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» نقلاً عن مصادر مطّلعة أن «كل الاستعدادات في إسرائيل لضرب إيران اكتملت وأن الهجوم سيكون كبيراً، مع الأخذ في الاعتبار الرد الإيراني المحتمل».

 

 

  • صحيفة الديار عنونت: هوكشتاين في بيروت مُقترحاً صيغة مُعدّلة للـ1701

لن يتمّ القبول بتعديلات الموفد الأميركي… و«اليونيفل» أمام خيارات عديدة
مجازر غزة تتجدّد: 84 شهيداً يوميّ السبت والأحد

وكتبت تقول: يصل المبعوث الرئاسي الأميركي آموس هوكشتاين اليوم الاثنين إلى بيروت، مروجا لصيغة معدلة للقرار 1701، بما اصطُلح على تسميته «1701 بلاس». ولم يتضح إذا كان سيطرح صيغة معينة، ام انه سيكتفي بجس نبض لبنان الرسمي من امكانية الموافقة على تعديلات يطالب بها «الاسرائيلي». علما انه وبحسب المعلومات ان الجواب الرسمي اللبناني جاهز، ومفاده ان الحكومة اللبنانية ومن خلفها حزب الله، مستعدان لتنفيذ القرار 1701 في حال التزام «اسرائيل» به، وهما غير معنيين بأي صيغ اخرى، خاصة اذا كانت تنصاع للشروط والارادة الاسرائيلية».

لبنان يرفض التعديلات

واوضحت مصادر مطلعة ان «هوكشتاين قد لا يتقدم اصلا بأي مقترح في حال استشعر رفضا لبنانيا مسبقا للنقاش»، لافتة في حديث لـ«الديار» الى ان «المبعوث الاميركي يحمل الى لبنان جوا «اسرائيليا»، مفاده ان «تل ابيب» كانت تريد من حزب الله العودة للالتزام بالـ1701، قبل توسعة الحرب، اما اليوم فالمطلوب القرار معدلا بما ينسجم مع الظروف والمعطيات الجديدة». واضافت:”من جهته لبنان الرسمي اعلن موقفه بوضوح من خلال ما صدر عن لقاء عين التينة، الذي جمع رئيس حكومة تصريف الاعمال ورئيس مجلس النواب، كما رئيس الحزب «التقدمي الاشتراكي» السابق وليد جنبلاط، حيث تم التأكيد على الجهوزية لوقف النار وتطبيق الـ1701»، اذا لن يتمّ القبول بتعديلات الموفد الأميركي.

واستبق بري زيارة هوكشتاين معتبرا انها «الفرصة الأخيرة لأميركا للوصول إلى حل»، مشيرا في حديث لـ«العربية» الى ان «هناك رغبة أميركية لوقف النار في لبنان قبل الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة». واكد بري رفض إجراء «أي تعديلات على القرار 1701 بزيادة أو نقصان»، وأردف «لدي خطة لإنقاذ لبنان أعمل عليها، وليس صحيحا أن إيران تعوق مسار خطتي لإنقاذ لبنان».

ارض محروقة فمنطقة عازلة

والارجح ان ما تريده الادارة الاميركية الحالية، التي يناسبها وقف النار قبل الانتخابات الرئاسية الاميركية شيء، وما يخطط له رئيس حكومة العدو بنيامين نتانياهو شيء آخر. اذ قالت مصادر واسعة الاطلاع انه يسعى لتحويل منطقة جنوبي الليطاني «أرض محروقة»، لإعلانها في وقت لاحق منطقة عازلة.

واكدت ان «اليونيفل “ أمام خيارات عديدة، لافتة الى ان نتنياهو «لن يتوانى عن استخدام كل الطرق والوسائل لتحقيــق غايته، لذلك رأيناه يتمادى باستهداف القوات الدولية «اليونيفل»، كما الطواقم الطبية وعمال الاغاثة، وصولا لاستهداف الجيش اللبناني، لدفعهم جميعا خارج هذه المنطقة».

وبما يؤكد ذلك، اعلنت قيادة الجيش اللبناني يوم أمس أن «العدو الإسرائيلي استهدف آلية للجيش على طريق عين إبل – حانين في الجنوب ما أدى إلى سقوط 3 شهداء».

 

  • صحيفة الجمهورية عنونت: هوكشتاين آتٍ ليأخذ لا ليعطي.. “ثـلاثي عـربي” إلى لبنان في 3 ت2

وكتبت تقول: مع استمرار العدوان الإسرائيلي على لبنان، وفيما يُتوقع أن يتصاعد مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الاميركية في 5 تشرين الثاني المقبل، يزور لبنان اليوم الموفد الرئاسي الأميركي عاموس هوكشتاين، في زيارة اعتبرها رئيس مجلس النواب نبيه بري «فرصة أخيرة» للجانب الأميركي للتوصل إلى وقف لإطلاق النار قبل تلك الانتخابات. كاشفاً انّ وزير الخارجية الاميركي انتوني بلينكن الذي سيبدأ جولة في المنطقة غدًا، اكّد له انّ واشنطن راغبة في هذا الامر قبل موعد إنجاز الاستحقاق الرئاسي الأميركي. في وقت كشف مصدر ديبلوماسي رفيع لـ»الجمهورية»، عن اقتراح مصري بزيارة وزراء خارجية مصر والمملكة العربية السعودية وقطر لبيروت في الثالث من الشهر المقبل، لتأكيد الدعم العربي للبنان، والمساعدة في تحقيق وقف لإطلاق النار وإيجاد حل يوقف العدوان الاسرائيلي عليه.

فيما أُنجزت التحضيرات اللازمة في عين التينة والسرايا الحكومي للمحادثات مع هوكشتاين الذي ستكون زيارته عاجلة لبنان، وذلك بعد ساعات على وصول الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط الذي يزور لبنان لتأكيد التضامن معه في مواجهة العدوان، حسب بيان استثنائي أصدره قبيل زيارته، دان فيه ما يتعرّض له لبنان وشعبه من عدوان، مشدّداً على «أهمية أن يقف الجميع إلى جانب لبنان».

وقد استبقت إسرائيل وصول هوكشتاين بتصعيد قصفها الجوي التدميري ليل امس، من الجنوب الى الضاحية الجنوبية لبيروت والبقاع، مستهدفة ضمن هذا القصف مراكز مؤسسة «القرض الحسن» التابعة لـ»حزب الله» ومقرّ تلفزيون «المنار»، ومطلقة مزيداً من إنذارات الإخلاء للسكان في كل هذه المناطق.

وفيما أكّد الرئيس نبيه بري انّ زيارة هوكشتاين اليوم لبيروت هي الفرصة الأخيرة أمام أميركا للوصول إلى حل، اوضحت مصادر واسعة الاطلاع لـ»الجمهورية»، انّ المقصود هو انّ زيارة هوكشتاين ستكون الفرصة الأخيرة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار قبل انتهاء ولاية الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن في 5 تشرين الثاني المقبل، موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية.

واستبعدت المصادر ان يكون نتنياهو مستعداً لإنهاء عدوانه خلال الفترة القصيرة الفاصلة عن موعد الانتخابات الاميركية، معتبرةً انّه لن يمنح اي إنجاز لإدارة راحلة بعد أيام. ولفتت المصادر إلى أنّ الأرجح هو انّ هوكشتاين سيسعى الى أن يأخذ لا أن يعطي خلال لقاءاته في بيروت، مشيرة الى انّ ليس لدى الموفد الأميركي ما يعطيه قبل نحو اسبوعين فقط من انتهاء ولاية إدارة بايدن.

ورجحت المصادر أن يحاول هوكشتاين أن يأخذ شيئاً على شكل تنازلات من المسؤولين اللبنانيين، بحجة انّ ذلك يمكن أن يساعد في لجم نتنياهو، وانّه يجب أن يكون بحوزة وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن ما يفاوض عليه خلال وجوده في تل أبيب.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى