قالت الصحف: ماذا بعد؟
الحوارنيوز – خاص
تقاطعت افتتاحيات صحف اليوم على نقطتين رئيسيتين: العدو “تجاوز كل الخطوط الحمراء”، و”العدو يسعى لإستدراج المقاومة الى الحرب الشاملة بعدما أسدل الستار على كل المساعي الدبلوماسية أمس”، أثر جريمته في الضاحية الجنوبية.
لكن السؤال المفتوح والذي لا يمكن لأحد الإجابة عليه سوى قيادة المقاومة: ماذا بعد، بقي بلا جواب بإنتظار “ما سيراه العالم لا ما سيسمعونه”…
مذا في تفاصيل المشهد أمس؟
- صحيفة النهار عنونت: الاغتيال الثالث في الضاحية طاول قيادة “الرضوان”… إسرائيل تشهر حرب الحسم على حزب الله
وكتبت تقول: إذا ثبتت مزاعم إسرائيل عن اغتيالها القيادة العليا بكاملها لقوة الرضوان من خلال الغارة الجوية على الضاحية الجنوبية عصر أمس التي استهدفت اغتيال القائد العسكري الثاني في الحزب إبراهيم عقيل، فإن دلالات هذه الحدث الكارثي الجديد ضد “حزب الله” تعني أن إسرائيل ماضية بلا هوادة في حرب لا هوادة فيها على خلفية حسم الحرب وهزيمة الحزب. الوقائع التي كشفتها الغارة (راجع التفاصيل على موقع “النهار”) أبرزت الخطورة الكبيرة لتكرار إسرائيل عمليات اغتيال القادة الميدانيين للحزب في قلب الضاحية علماً أن غارة البارحة على الضاحية، هي الثالثة منذ اندلاع المواجهات على الجبهة الجنوبية اللبنانية مع إسرائيل قبل 11 شهراً إذ سبق اغتالت إسرائيل بالطريقة نفسها كلا من القيادي في حركة “حماس” صالح العاروري ومن ثم القائد العسكري الأبرز في “حزب الله” فؤاد شكر وأخيرا القائد الذي حل مكان شكر بعد اغتياله والذي ذكر أنه كان قائد العمليات الخاصة وقائد قوة الرضوان وعضو مجلس شورى الحزب إبراهيم عقيل. المزاعم الإسرائيلية تحدثت عن معلومات توافرت للجيش الإسرائيلي عن اجتماع سري نادر لقيادة الرضوان فاستهدفها بالغارة الجوية. كما أن تقارير أكدت لاحقاً أن نحو عشرين قيادياً كانوا يشاركون في اجتماع لجنة قيادة الرضوان في الطابق الثاني تحت الأرض في المبنى الذي يقع في حي القائم حين استهدفتهم الغارة الإسرائيلية. بذلك، تجاوزت اخطار الضربات الإسرائيلية المتلاحقة للحزب كل التوقعات وشكلت أول إطار حربي من هذا النمط غير المسبوق الذي تتلاحق عبره الضربات على “حزب الله” الذي مني يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين بأسوأ ضربة جماعية استهدفت بنيته منذ تاريخ نشأته فاذا بالغارة الإسرائيلية أمس واغتيال الرجل القوي الاخر المطلوب اميركيا واسرائيليا مع مجموعة من قادة قوة الرضوان، تمعن في الإضاءة على الانكشاف الأمني والمخابراتي الذي يعاني منه “حزب الله” ويعرضه لضربات لا تتوقف. ومع ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية على الضاحية أمس الى ما يناهز الـ14 والجرحى الى ما فوق الـ66، بدأ الوضع مفتوحاً على أخطر المفاجآت الإضافية التي قد تطرأ في كل لحظة. ذلك أن إسرائيل تثبت أنها تستدرج الحزب الى الحرب وهي تطيح بكل الخطوط الحمراء. والسؤال مجدداً ماذا تراه سيفعل الحزب؟ وهل سيرد بما يتجاوز عملياته “العادية” بعدما تكثفت التساؤلات الشكوك عما إذا كان فقد القدرة الفورية على رد قوي بما من شأنه ان يجعل إسرائيل تمضي الى مزيد من الانقضاضات عليه؟
ولعل ما حتم هذا التساؤل هو قول وزير الدفاع الإسرائيلي يؤاف غالانت بعد الغارة: “اليوم اغتلنا قيادة العمليات في حزب الله والمرحلة الجديدة ستستمر حتى العودة الآمنة لسكان الشمال إلى منازلهم وحتى في الضاحية الجنوبية لبيروت سنواصل ملاحقة عدونا من أجل حماية مواطنينا”
· صحيفة الأخبار عنونت: العدو يصعد ضرباته النوعية: سنجرّ حزب الله إلى الحرب
وكتبت تقول: لم تتوقّف، خلال الأيام الماضية، الاجتماعات الأمنية التي يعقدها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مع الوزراء في المجلس المصغّر، ومع قادة الجيش والأجهزة الأمنية، وآخرها أمس، عقب الاستهداف في الضاحية الجنوبية لبيروت، والذي أدّى إلى استشهاد القائد الجهادي الكبير في المقاومة إبراهيم عقيل (الحاج عبد القادر)، ونحو 13 مقاوماً آخر، فضلاً عن استشهاد عدد من المدنيين وإصابة العشرات. وفي أول تعليق له بعد الغارة، قال نتنياهو إن «أهدافنا واضحة، وأفعالنا تتحدّث عن نفسها». فيما أعلن وزير الحرب يوآف غالانت استكمال تقييمه للوضع مع رئيس الأركان وكبار ضباط الجيش في ضوء التطورات في الجبهة الشمالية، وقال: «حتى في الضاحية في بيروت، سنواصل ملاحقة عدوّنا لحماية مواطنينا (…) ستستمرّ وتيرة الإجراءات وتسلسلها في المرحلة الجديدة حتى تحقيق هدفنا، وهو عودة سكان الشمال بأمان إلى منازلهم».
وعقب الاغتيال، خرج المتحدث باسم جيش العدو، دانيال هاغاري، ليعلن أن قادة «قوة الرضوان» الذين تمّ اغتيالهم «تجمّعوا تحت الأرض للتخطيط لعمليات ضدّ إسرائيل»، مشيراً إلى استهداف «أكثر من 10 من قيادات قوة الرضوان كانوا برفقة عقيل». لكنه ختم بالتأكيد أن إسرائيل «لا تعمل من أجل تصعيد شامل وواسع في المنطقة، بل لتحقيق أهداف الحرب».
وفي خلفية الاستهداف والاغتيال، كشفت قناة «كان» العبرية، أن «إسرائيل قرّرت الأسبوع الماضي قلب الطاولة بقوة والانتقال من رد الفعل إلى المبادرة»، وأشارت إلى أن «إسرائيل تجرّ حزب الله، ناهيك عن سحبه بالقوة، إلى قلب الساحة، حتى على حساب حرب شاملة في الشمال». وبما أن «الصفقة في غزة تبدو بعيدة المنال»، فضّلت إسرائيل أن «تفصل جبهة لبنان عن جبهة غزة، وعندما انتهت عملياتها بشكل كبير في القطاع، انتقلت إلى لبنان».
وفيما قالت «القناة 13» إن «التقديرات تشير إلى أن حزب الله سيردّ بقوة في المستقبل القريب»، ذكرت صحيفة «معاريف» أن جيش العدو «رفع حالة الاستنفار لدى سلاح الجو وقيادة الجبهة الداخلية والهيئة الطبية إلى الحد الأقصى»، ونقلت مجلة «بوليتيكو» عن مسؤولين أميركيين قولهم إن «الهجمات الإسرائيلية الأخيرة تمثّل بداية حملة عسكرية أوسع لإضعاف قدرات حزب الله». وأشار هؤلاء إلى أنه «من المُرجّح أن تتضمّن الحملة الإسرائيلية على حزب الله المزيد من العمليات، ومن المتوقّع تصاعد المعارك بشكل كبير في الأيام المقبلة». وتحدّثوا عن أن «الهجمات قد تستمرّ في لبنان وخاصة في بيروت، وأن تشمل اغتيالات لقادة حزب الله وضربات ضد مستودعات أسلحة للحزب واستهدافاً آخر للبنية التحتية للاتصالات التابعة للحزب». كما «تتوقّع واشنطن رؤية شكل من أشكال الرد الانتقامي من حزب الله ضدّ إسرائيل، ربّما على شكل هجمات بطائرات بدون طيار».
التقديرات الاسرائيلية تشير إلى أن حزب الله سيردّ بقوة في المستقبل القريب
وعلى خط واشنطن – تل أبيب، أعلن «البنتاغون» أن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، أكّد في اتصال مع وزير الحرب الإسرائيلي «قلقه» بشأن التصعيد الحالي بين إسرائيل وحزب الله. وشدّد أوستن، بحسب الدفاع الأميركية، على «أهمية التوصل إلى حل دبلوماسي يمكّن السكان من العودة بأمان إلى منازلهم على جانبي الحدود»، مجدّداً «التزام الولايات المتحدة الثابت والدائم والصارم بأمن إسرائيل». فيما أعلن «البنتاغون» أيضاً، نشر حاملة الطائرات «هاري إس ترومان»، وطاقمها المؤلف من 6500 جندي، الإثنين المقبل، في شرق البحر الأبيض المتوسط.
مكالمة «متوتّرة» بين ماكرون ونتنياهو
أفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اتّهم في اتصال مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، إسرائيل، «بدفع المنطقة إلى الحرب». ووصفت «القناة 12» المحادثة بـ«المتوتّرة»، حيث قال ماكرون لنتنياهو: «عليك مسؤولية منع التصعيد، وأن تسلك مساراً دبلوماسياً، وهذه هي اللحظة المناسبة لإظهار القيادة والمسؤولية». وردّ نتنياهو على ماكرون بأنه «بدلاً من الضغط على إسرائيل، حان الوقت لزيادة الضغط على حزب الله، سنعيد سكاننا إلى ديارهم، هذا قرار اتخذناه هذا الأسبوع وسننفذه». فيما نقلت وسائل إعلام عن مصادر دبلوماسية فرنسية قولها إنه «يجب اتخاذ خطوات دبلوماسية أكبر لمنع تدهور الأوضاع»، في حين أن المسؤولين الإسرائيليين «لم يُعجَبوا بالموقف الفرنسي». ونقلت صحيفة «إسرائيل هيوم» أن «نتنياهو سيختصر زيارته للولايات المتحدة الأسبوع المقبل ليوم واحد بسبب التصعيد على الحدود الشمالية»، حيث يشارك في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. فيما نقلت قناة «CNN» عن بعثة الاحتلال في «الأمم المتحدة» قولها: «سنبلغ مجلس الأمن بإغلاق النافذة الدبلوماسية لحلّ الصراع مع لبنان».
- صحيفة اللواء عنونت: الإحتلال يطيح قواعد الإشتباك ويستهدف قيادة الرضوان في الضاحية
14 شهيداً وعشرات الجرحى والمفقودين.. ونتنياهو يتحدث عن تغيير الشرق الأوسط!
وكتبت تقول:
… وفي عدوان اليوم الثالث الجمعة 20 ايلول 2024، عندما أغارت طائرة اسرائيلية اميركية الصنع من طراز أف 35 على مبنيين سكنيين في منطقة الجاموس في ضاحية بيروت الجنوبية، وتُعرف ايضا بمنطقة القائم، حيث هناك مسجد ومؤسسات لحزب الله، بهدف اغتيال مسؤول «وحدة الرضوان» في الحزب، والذي خلف الشهيد فؤاد شكر في مركزه القيادي الاول في المقاومة الاسلامية، الذي تردد انه كان في اجتماع مع مجموعة من المجاهدين في وحدة النخبة في الحزب.
قالت مصادر سياسية مطلعة لـ «اللواء» أن مرحلة التصعيد العسكري بدأت ومؤشراتها برزت منذ يوم الثلاثاء مع تفجيرات الأجهزة اللاسلكية واستكملت أمس بغارة استهدفت قياديين من حزب الله ولاسيما قائد قوات الرضوان ابراهيم عقيل، ورأت ان هذه المرحلة مقبلة على عدة احتمالات منها ارتفاع منسوب التصعيد وهناك معطيات تتحدث عن ذلك، اما بالنسبة إلى حزب الله فإنه لن يقف مكتوف الأيدي، ومن هنا فإن الأيام المقبلة قد تكون أكثر سخونة.
ورأت هذه المصادر أن أمام الاصرار على المواجهات المفتوحة، فلا مكان لأي جهود ديبلوماسية وارض الواقع تعكس ذلك، على أن مسألة الحرب الشاملة ليست دقيقة، لكن التصعيد في العمليات الحربية من طرفي النزاع متوقع بنسبة كبيرة.
وطوال ساعات مضت من الرابعة الا ربعا بعد ظهر امس وحتى ساعة متقدمة من الليل كانت عمليات رفع الانقاض مستمرة، وادت الغارة الهستيرية في محصلة مفتوحة على التبدل الـ14 شهيدا وعشرات الاصابات (66 جريحاً) نقلت الى مستشفيات السان جورج، وبهمن والرسول الاعظم والساحل ومستشفيات أخرى.
ولئن كانت الضاحية الجنوبية المكلومة بهجمات «البايجرز» واللاسلكي التي ادت الى سقوط الشهداء وآلاف الجرحى لم تستفق من هول جرائم الثلاثاء والاربعاء، فإن ضربة الجمعة فاقمت اجواء الحزن والقلق، لكن الميدان لم يسكت، وتمكنت المقاومة الاسلامية بعد دقائق من استهداف الضاحية بأكثر من 200 صاروخ، سقطت على المواقع العسكرية وتجهيزات جيش الاحتلال، وأدت الى سقوط قتلى وجرحى من جنوده.
إكفهر المشهد العسكري والامني بين لبنان واسرائيل، وقال مصدر اسرائيلي لـ «يديعوت احرنوت»: «نتأهب لرد من حزب الله بعد الغارة على بيروت وكل شيء مطروح على الطاولة».
وعليه، أرجأ رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو ذهابه الى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الدورة الحالية للأمم المتحدة، وكان تلقى اتصالا من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في اطار السعي لعدم، تدحرج الوضع الى حرب واسعة في الشرق الاوسط..
وقال نتنياهو: بدأنا للتو وسنعمل على تغيير الشرق الاوسط، مضيفا: اهدافنا واضحة، وافعالنا تتحدث عن نفسها.
- صحيفة الأنباء عنونت: إسرائيل تتجاوز كل الخطوط الحمراء… لبنان في عين العاصفة والتصعيد
وكتبت تقول:
جريمة حرب جديدة بحقّ المدنيين تُضاف إلى سجل العدو الإسرائيليّ الحافل بالإجرام والوحشية، بعد العدوان الغاشم الذي استهدف الضاحية الجنوبية، واغتيال قائد فرقة الرضوان إبراهيم عقيل الذي عُيّن خلفاً لفؤاد شكر، والذي راح ضحيته 14 شهيداً وعشرات الجرحى، في حصيلة أولية حتى منتصف ليل أمس، بينما آخرون لا يزالون في عداد المفقودين مع الاستمرار بعمليات رفع الأنقاض إثر الدمار الهائل.
وفي ظلّ التنديدات بهذه الجريمة ضدّ الإنسانية، واصل الكيان الإسرائيلي تهديداته للبنان، حيث أعلن رئيس أركان العدو الإسرائيلي “أنّنا في خضم أيام دراماتيكية وهامة على الساحة الشمالية”، مضيفاً أن “لا خطوط حمراء حاليًّا في المواجهة مع حزب الله، وسنواصل ملاحقة قادة الحزب وكل شيء مطروح على الطاولة وأنّنا في مرحلة جديدة من الحرب ضد حزب الله”.
كارثة وطنية تحلّ بلبنان وتجاوزٌ للخطوط الحمراء كلها، وفق تعبير الرئيس وليد جنبلاط الذي التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة، لمواكبة التطورات الخطيرة، ولتقديم التعزية للأهل بالمناضلين الذين استشهدوا وللتعاضد والمواساة مع أهالي المصابين”.
جنبلاط أعرب عن قلقه الكبير، معتبراً أنّنا كنّا في مرحلة حاولنا فيها فصل المسارات، مضيفاً أن “نتنياهو انتقل إلى مرحلة لبنان وأتمنى أن أكون مخطئا والرئيس الاسرائيلي يريد تصفية المقاومة في لبنان، وأن الولايات المتحدة هي التي تغطي هذا العدوان على لبنان وهي شريكة في الجريمة في غزة ولبنان ولاحقاً في الضفة”، داعياً إلى التضامن والابتعاد عن النزاعات الفردية، خصوصاً وأن هناك قطاعات بحاجة ماسة إلى مساعدة.
بالتزامن، لفتت مصادر أمنية عبر “الأنباء” الإلكترونية إلى خطورة انزلاق الأمور باتجاه حرب موسعة، إذ إن من خلال اغتيال إسرائيل لقائد الرضوان إبراهيم عقيل تسعى لجر الولايات المتحدة إلى الحرب الشاملة، لأنها لا تستطيع بمفردها خوض غمار هذه الحرب في ظلّ التهديد بتحريك الساحات من لبنان الى سوريا والعراق واليمن، فيما إيران مصرّة على عدم توسيع الحرب.
المصادر الأمنية تخوّفت في حديث لـ”الأنباء” الإلكترونية من تصعيد أشدّ خطورة، وارتفاع حجم الاعتداءات الإسرائيلية ضد لبنان في الأيام والاسابيع المقبلة.
وسط الجو المشحون، توجه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الى نيويورك للضغط ونقل موقف لبنان الرسمي، إلى جانب وزير الخارجية عبدالله بوحبيب الذي شارك أمس في جلسة مجلس الأمن لشرح موقف لبنان وتقديم شكوى ضد اسرائيل، مشدداً على أنه “بحّ صوت اللبنانيين بأنّنا لسنا هواة حرب ولا ثأر بل نريد الحقّ ونطالب بعودة النازحين فلتعلم إسرائيل مهما بلغت قوّتها بأنّها لن تُعيد نازحيها إلى قراهم بقوة السلاح بل ستهجّر من لم يتهجّر بعد إذا وسّعت اعتداءاتها”. وأضاف “نطلب إدانة وحشية إسرائيل بصورة واضحة وصريحة وتحميلها المسؤولية الكاملة عن تخطيطها وتنفيذها الاعتداء السافر على سيادة لبنان وأراضيه ونطالب بتجنّب اندلاع حرب إقليمية مدمّرة والحفاظ على مصداقية الأمم المتحدة”.
.