سياسةصحفمحليات لبنانية

قالت الصحف: لبنان نحو الانهيار الكبير

 

الحوارنيوز – خاص

وفق افتتاحيات صحف اليوم، الأجواء الداخلية على تأزمها والمناخات الإقليمية على تناقضاتها، ما يؤشر الى بقاء الوضع اللبناني على حاله من الانهيار المتواصل.

ماذا في التفاصيل؟

 

  • صحيفة النهار عنونت: من يشعل حريق الانهيار بعد الانتخابات؟

وكتبت تقول: لم يبق السؤال أمس، بعد تصاعد “المحرقة” على جبهتي الدولار والمحروقات، متى وكيف وهل يمكن منع تمدد الاشتعال المخيف التصاعدي بقوة غير مسبوقة، بل من ذا الذي يدفع بلبنان نحو الحريق الأخطر والأكثر اتساعا وشمولا بما ينذر بعظائم التداعيات غير المسبوقة منذ بدء دومينو الانهيار قبل ثلاث سنوات؟ بل الأخطر في ما يتم تداوله من تساؤلات في يوميات الرعب الجديدة: لماذا يجري الدفع بالحريق الأكبر غداة الانتخابات النيابية تحديدا اذ بدا لافتا، والى حدود مذهلة ان الموجة المستجدة للتسونامي الذي يلهب الدولار تحديدا وما يستدرجه وراء اشتعاله من تداعيات، جاءت وتصاعدت ولا تزال تتصاعد بالتزامن مع المناخات التي تعيشها البلاد بعد الانتخابات ونتائجها وتداعياتها والوقائع الجديدة التي وضعت عبرها البلاد .

مع دولار حطم السقوف وحلق في الساعات الأخيرة نحو سقف ال 34الف ليرة ومع صفيحة بنزين اشتعلت بسعر ناري بلغ ال 600 ألف ليرة، بدا واضحا ان الخطوط الحمر امام هذه الهجمة قد انهارت وتلاشت وان الآتي الأعظم يضع لبنان في مهب الحلقة الأخطر اطلاقا من الانهيار. كانت مفارقة مذهلة ان يحرف اشتعال سعر الدولار وأسعار المحروقات الأنظار من ساحة النجمة حيث مشهد إزالة واسقاط الحواجز الاسمنتية والبوابات الحديدية والسواتر بين مبنى البرلمان والناس تواصل لليوم الثاني مثيرا الارتياح ورياح التفاؤل الى المشهد القاتم الباعث على كل الريبة والشكوك والقلق امام اشتعال أسواق الدولار والمحروقات بالأرقام المخيفة القياسية. وفي أي حال فان الشبهة في تعمد اشعال الموجة الجديدة مشروعة ومبررة اذ لعل اللبنانيين لا ينسون ان البنك الدولي نفسه كان لمح في تقرير له عن لبنان في كانون الثاني الماضي الى اتهامه “النخبة في البلاد” بالتسبب بالانهيار لافتا الى ان “الكساد كان سببا متعمدا من قبل النخبة التي استولت على الدولة”.

اما اغرب المفاجآت التي تواكب السجالات المتواصلة حول ملف الفضيحة الكهربائية التي فجرها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في وجه وزير الطاقة وفريقه فتتمثل في معلومات ترددت في الأيام الأخيرة لدى بعض الجهات عن ان هذا الاشتباك يخبئ أيضا فشل محاولة بذلت قبيل الجلسة الأخيرة لمجلس الوزراء لتمرير تغيير قائد الجيش رفضها ميقاتي بحدة بالغة الامر الذي حال دون طرحها على مجلس الوزراء .

جرى ذلك ويجري بينما تراوح الأوضاع المتصلة باستحقاق انتخاب رئيس مجلس النواب ونائبه مكانها، اذ لم توجه بعد الدعوة لانتخاب رئيس المجلس، وسط مؤشرات الى مزيد من التأخير في تشكيل حكومة جديدة. ولكن العامل اللافت الذي سجل أمس تمثل في موقف جديد لوزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان اذ أعلن “ان على اللبنانيين أن يقوموا بإصلاحات لاستعادة حكم الدولة” مشددا على ان موضوع “حزب الله” بيدهم. وقال ” الانتخابات في لبنان قد تكون خطوة إيجابية لكن من السابق لأوانه قول ذلك ونحن معنيون بعودة العملية السياسية في لبنان وينبغي على الأطراف كافة العمل على ذلك”.

من جانبه، شدد وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي، على أنه “يجب العمل على منع انزلاق لبنان إلى الفوضى” محذرا من أن “لبنان على شفا الانهيار وإذا حدث ذلك فسندفع جميعنا تكلفة الأمر أمنياً”.

 

 

  • صحيفة البناء عنونت: لبنان يحتفظ بالأمل بمقاومته القويّة القادرة في عيد التحرير… وكلمة لنصرالله اليوم
    الدولار يلامس الـ34 ألفاً… ولا خريطة طريق لمنع الانهيار من بوابة الانتخابات
    البخاريّ يستدعي «نواب التغيير» لتأكيد الأبوّة… وضغوط على اللقاء الديمقراطيّ

وكتبت تقول: يحتفل لبنان اليوم بالعيد الـ22 للمقاومة والتحرير وسط ضبابية المشهد السياسي لمرحلة ما بعد الانتخابات النيابية، ومسار انحداري على الصعيد المالي والاقتصادي، في ظل وضع دولي وإقليمي يبشر بالمزيد من الحروب، من منطقة تغلي حبلى بالمفاجآت في ظل المواجهة المتصاعدة في فلسطين وحولها، إلى عالم تدقّ أبوابه أزمات متفجّرة بتداعيات الحرب في أوكرانيا، إلى التصاعد الآتي من الشرق تحت عنوان الاستقطاب بين بكين وواشنطن حول تايوان، وتبقى المقاومة القوية والقادرة بمعادلات الردع التي فرضتها، بعدما حرّرت وحمت وقدمت مصدر القوة لحماية ثروات النفط والغاز، عنواناً وحيداً للأمل، وسط سواد يخيّم على المشهد.

يطلّ الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله مساء اليوم بالمناسبة، وينتظر الداخل والخارج ما ستتضمّن الكلمة التي يطلّ عبرها على ملفات المواجهة الدائرة حول فلسطين والتصعيد بين محور المقاومة وكيان الاحتلال من جهة، ومعادلات الردع ومستقبل ثروات النفط والغاز من جهة موازية، فيما تتوقع مصادر متابعة ان يلتفت في كلمته الى مقاربة مرحلة ما بعد الانتخابات في لبنان، رغم تخصيص كلمته لمحاور الصراع الإقليمي والمواجهة مع كيان الاحتلال في قلبها.

لبنانياً تبدو القوى الإقليمية و المحلية التي راهنت على تحقيق انتصار على القوى المؤيّدة للمقاومة ونيل الأغلبية النيابية، وفي مقدّمتها السفير السعودي وليد البخاري ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في حال ارتباك في كيفية التعامل مع إعلان نصر يظهر كل يوم أنه وهميّ، ويكبر المأزق كلما اقتربت ساعة الاستحقاق الخاص بتسمية رئيس جديد للحكومة، وفيما انتهت مساعي رئيس القوات بتجميع 40 نائباً هم 19 نائباً يضمون نواب القوات وحلفائها والمستقلين الذين سينضمّون الى تكتلها النيابي اضافة لـ 4 نواب للكتائب، و2 للجماعة الإسلامية والنائبين بلال حشيمي وأشرف ريفي، إضافة لـ 8 نواب من لوائح المجتمع المدني وخمسة نواب مستقلين هم ميشال معوّض ونعمة افرام وفؤاد مخزومي وأديب عبد المسيح وجان طالوزيان، يحاول السفير السعودي وليد البخاري حشد ما تبقى من النواب الفائزين بدعم سعودي لتأكيد الأبوة المرجعيّة للوائح المدعومة، ويضغط لكسب انضباط نواب اللقاء الديمقراطي وحليفه المستقل غسان سكاف على الأقلّ في تسمية رئيس للحكومة، بما يضيف 9 نواب الى الـ 40، بينما يستدعي ما تبقى من «نواب التغيير» طلباً للمبايعة.

اللبنانيّون الذين سمعوا الوعود بأن الحل بالانتخابات النيابيّة، يشعرون أنهم خارج الصورة في ضوء ما يسمعونه من الذين قالوا إن الحل بالانتخابات، فالذين أعلنوا انتصارهم هم أنفسهم قالوا إنه في اليوم الذي يلي فوزهم سينخفض الدولار الى 25 ألف ليرة، كما وعد سمير جعجع، بينما الدولار لامس أمس سعر الـ 34 الفاً، وظهر أن الذين كانوا يرددون أن الحل في الانتخابات كانوا يحدثون أنفسهم ويتحدثون عن أنفسهم، لا عن الناس ولا عن البلد. فالحل لدخولهم جنة السلطة هو بالانتخابات، وليس الحل لمشاكل البلد وأزمات الناس، حيث يغيب البلد وتغيب الناس عن الأولويات، وينشغل النواب الجدد، كما قالت مصادر نيابية، بأرقام لوحات سياراتهم، حيث يطلب أحدهم رقم لوحة الرئيس سعد الحريري ويطلب آخر رقماً يناسب عيد ميلاد زوجته.

وفيما يعيش لبنان سباقاً بين الانهيار الاقتصادي والانفجار الاجتماعي في الشارع، وبين إنجاز الاستحقاقات الدستورية، سجل سعر صرف الدولار ارتفاعاً قياسياً للمرة الأولى في تاريخ لبنان، حيث وصل خلال نهار أمس الى 34 ألف ليرة للدولار الواحد في السوق السوداء فيما تمّ التداول بالعملة الخضراء في «سوق» الصرافين غير الشرعيين بـ36 ألف ليرة، ما يُنذر بكارثة اجتماعية وانفجار اجتماعي كبير يلوح في أفق الأزمات التي تتراكم وتشتدّ بشكل غير مسبوق.

ونشطت بعض الجهات السياسية على خط الاتصالات والمشاورات لتأمين توافق على استحقاق انتخاب رئيس للمجلس النيابي خلال المهلة القانونية، في ظل استمرار الخلاف والتباين في مقاربة هذا الاستحقاق بين الأطراف السياسية أكان ضمن فريق «الثنائي الشيعي»- 8 آذار والتيار الوطني الحر من جهة وداخل قوى المجتمع المدني والتغيير والمستقلين من جهة ثانية، ما يصعب إمكانية التوافق على استحقاق على نائب رئيس المجلس بوجود مرشح واحد، فكيف باستحقاق تكليف وتأليف رئيس للحكومة والاستحقاقات المالية والاقتصادية والسيادية فضلاً عن استحقاق رئاسة الجمهورية؟

وفيما لفتت مصادر مطلعة على موقف عين التينة لـ»البناء» إلى أن «الرئيس بري لن يدعو إلى جلسة قبل توفير المناخ الملائم للتوافق بين أغلب الكتل النيابية على انتخاب الرئيس»، ولفتت الى أن «كتل ونواب عدة أعلنوا مواقفهم الداعمة لانتخاب الرئيس بري ومنهم مسيحيّون وبالتالي لا مشكلة في الميثاقية المسيحية المؤمنة». وعلمت «البناء» أن التواصل فتح بين عين التينة وكليمنصو للتنسيق بهذا الإطار، مشدّدة على أن «أصوات اللقاء الديمقراطي ستجير للرئيس برّي، لافتة الى أن «الرئيس بري سيُعاد انتخابه بمعزل عن عدد الأصوات التي سينالها، مرجحة توفير أكثرية وازنة لانتخابه، مقابل سعي بعض الجهات السياسية على رأسها «القوات اللبنانية» و«الكتائب» وبعض «قوى التغيير» والنواب المدعومين من السعودية، لإعادة انتخاب بري بأكثرية هزيلة.

وأكد عضو كتلة عكار النيابية النائب سجيع عطية لـ»البناء» الى أن «الكتلة التي تضمّ مجموعة من النواب ستمنح أصواتها للرئيس بري لغياب أي مرشح آخر يملك الحيثية السياسية والشعبية التي يتمتع بها بري، وبالتالي لن نتخذ أي موقف يؤدي الى مشكلة وتعطيل عمل المؤسسات وأي استحقاق لا سيما استحقاق رئاسة المجلس». وعلمت «البناء» أنه «ترشح لمنصب نيابة رئيس المجلس النيابي كمرشح توافقي وأبلغ الرئيس بري بالأمر».

وعلمت «البناء» ايضاً وجود تواصل بين الرئيس بري وأكثر من جهة في «المجتمع المدني» حول نيابة الرئيس.

 

  • صحيفة اللواء عنونت: فوضى انهيار لبنان أمام دافوس.. والسعودية للإسراع بالإصلاحات
    التيار «يتمرّد» و«التغيير» لمواجهة برّي بالبيضاء.. و«القوات» تسعى لانتزاع نائب الرئيس

وكتبت تقول: هل دخلت الحكومة المعتبرة مستقيلة في فترة تصريف الأعمال الطويلة، أم أن تنشيط الأقوال، هو من سمة الخارجين من الحكم، وتبادل التهم والسجالات، في وقت يذهب فيه الدولار إلى الارتفاع صعوداً باتجاه الاربعين ألفاً او خمسين بمعنى بلا سقف، وترتفع الاسعار تباعاً بنسب هندسية لا حسابية، أي بارتفاعات مضاعفة، وفقاً لما هو متيسر في السوبرماركات، التي انتقلت تباعاً من قبول الدفع بـ»الماستر كارد» أو «الفيزا» إلى المناصفة بين «الكاش» بالليرة والباقي بالبطاقة، ثم بقبض بدل الدفع بالبطاقة بنسب بلغت الـ40% من سعر الفاتورة، إلى قبول الدفع بالبطاقة بنسبة 25% والباقي بـ»الكاش» ولو كان بكميات كبيرة تذكر بـ»اللير الايطالي» او بالليرة التركية، أو صغيرة، على طريقة بضع «وريقات» من فئة الخمسين الفاً او المائة.

يرتفع الدولار، وتغيب الكهرباء إلى درجة الانعدام، ومع ذلك، يتصاعد السجال بين الرئيس نجيب ميقاتي (الذي تواجه عودته إلى رئاسة الحكومة اعتراضاً غير معلن من النائب جبران باسيل وتياره) ووزير الطاقة في حكومة تصريف الاعمال، الذي سكت دهراً ونطق شهراً، فإذا به يرد الصاع صاعين، متسائلاً أين هي خطة الكهرباء التي تحدث عنها الرئيس ميقاتي، فرد الأخير بقوة على فياض، مشككاً بأنه هو من يدير وزارته، بالقول: «هل هو فعلاً من يدير شؤون الوزارة؟»، طالباً الكف عن اصدار البيانات الملفقة.

ازاء هذا الوضع المستجد، شنت محطة OTV حملة منظمة على الرئيس ميقاتي متهمة حكومته بأنها احجمت عن «إقرار خطة التعافي الاقتصادي، وعن ايجاد الحل لمعضلة توزيع الخسائر… ولم يجد إلا وزير الطاقة ليهجم عليه…».

وتساءلت المحطة: لماذا لا يدعو ميقاتي حكومته إلى جلسة استثنائية لحل مشكلة الكهرباء؟

ووصفت مصادر سياسية مسألة تدهور سعر صرف الليرة اللبنانية على هذا النحو في المرحلة الحالية، بأنها لعبة سياسية مكشوفة تقف وراءها القوى والاطراف التي تضررت من نتائج الانتخابات النيابية، لأنها لم تأت لصالحها وتوقعاتها، ولإعطاء انطباع للرأي العام، بأن هذه النتائج لن تؤدي إلى تحسن الاوضاع وحلحلة الازمة الضاغطة، بل تزيد مفاقمة الوضع كما يحصل حاليا.

واشارت المصادر الى وجود منصات متمركزة تحت امرة هذه القوى وبحمايتها، تتولى المضاربة على سعر صرف الليرة، استنادا الى مصالح وسياسة هذه القوى، في محاولة لإظهار ان سبب الازمة الاساس التي يواجهها لبنان حاليا، وتضعط عل اللبنانيين بقوة، هو الانهيار الاقتصادي، الناجم عن السياسات المتبعة من قبل الحكومات المتعاقبة، وليس وجود سلاح حزب ألله غير الشرعي، ودوره في تعطيل ومصادرة القرار السياسي اللبناني، والاساءة إلى علاقات لبنان العربية والدولية، وهو ما حاول تصويره الامين العام لحزب الله حسن نصرالله مؤخرا بمواقفه.

وتوقعت المصادر تزايد المضاربات على الليرة،  قبل موعد عقد جلسة انتخاب رئيس مجلس النواب، لإثارة وشحن الاجواء العامة، و الهاء المواطنين بالتدهور المالي والاقتصادي ومفاعيله، ولحرف الأنظار عن مشكلة السلاح غير الشرعي، ومسبباته في تسميم الوضع السياسي والهيمنة على قرارات ومقدرات الدولة اللبنانية، وانعكاساته السلبية على الاوضاع المالية والاقتصادية والمعيشية في لبنان.

واعتبرت المصادر ان حرب المسيّرات الكهربائية بين رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير الظل جبران باسيل، بعدما اصبحت الحكومة مستقيلة، يندرج في إطار محاولات استدراج عروض، للتحكم بتشكيل الحكومة الجديدة، وفرض مطالب وشروط مسبقة، والتي تبدو صعبة حتى الساعة، بانتظار ما ستؤول اليه المشاورات والاتصالات التي ستجري لتشكيلها فيما بعد.

وقالت المصادر ان استمرار تسخين المواقف وزيادة حرب البيانات بين ميقاتي وباسيل بالواسطة، لم يؤد الى حرمان اللبنانيين كليا من التغذية بالتيار الكهربائي فقط، لان الكل على علم بأن رئيس التيار الوطني الحر هو المسؤول الاول والمباشر عن الكارثة الكهربائية التي يواجهها كل لبنان بتغطية مباشرة من حليفه حزب الله، بل يؤشر الى ان تأليف الحكومة الجديدة متعثر، وقد يكون صعبا، وهذا يعني ان عمر حكومة تصريف الأعمال، قد يكون طويلا، ويمتد حت موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وفي هذا السياق، نفت مصادر سياسية مطلعة لـ»اللواء» أن لا علاقة لرئيس الجمهورية بسحب بند الكهرباء من الجلسة الوداعية للحكومة وقالت إن وزير الطاقة سحبه والجدل قائم بينه وبين رئيس حكومة تصريف الأعمال.

الى ذلك قالت مصادر مطلعة على موقف رئيس الجمهورية لـ«اللواء» أن لا صحة بتاتا للكلام القائل عن مخطط للتمدبد لولايته وافادت أن رئيس الجمهورية يغادر قصر بعبدا في ٣١ تشرين الأول المقبل وفق ما يقتضيه الدستور ودعت إلى الإقلاع عن هذا الكلام. وما هو محسوم وغير قابل للنقاش بالنسبة إلى هذه المصادر فإن رئيس الجمهورية يغادر قصر بعبدا في نهاية تشرين الأول المقبل.

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى