سياسةصحفمحليات لبنانية

قالت الصحف: لبنان بين التهديدات الإسرائيلية والأزمة الحكومية

 

الحوارنيوز – خاص

 

تابعت صحف اليوم رصدها لنتائج لقاء الرئيسين ميشال عون ونجيب ميقاتي، محاولة استكشاف ما اذا كان سيفضي الى نتائج معينة لجهة تشكيل حكومة جدديدة أو تجديد الحكومة القائمة، وذكرت معلومات بأن الرئيسين سيلتقيان اليوم لمتابعة نقاشهما.

في موازاة ذلك ما زال لبنان في حالة تأهب بإنتظار ما سيحمله الوسيط الأميركي حيال ملف ترسيم الحدود البحرية ،حيث أشارت معلومات الى أن العدو حمل آموس هوكشتاين أجوبة ملتبسة مقابل ضمانات من المقاومة.

ماذا في التفاصيل؟

 

  • صحيفة “النهار” عنونت: “تعديل التعديل” هل يمرّر تأليف الحكومة؟

تقول: وسط أجواء المماطلة والمناورات السياسية والغموض التصاعدي الذي يغلف مصير سائر الاستحقاقات الداخلية، سواء ما يتصل بها بالاستحقاق الحكومي الذي استفاق عليه فجأة اهل الحكم، او في ما يتعلق بالافق الشديد القتامة حيال الاستحقاق الرئاسي، عاد الهاجس المالي والاجتماعي ليطغى على مجمل المشهد الداخلي في ظل تصاعد الازمات المعيشية والاجتماعية الخانقة. ولعل اهل المناورات الرسمية الرئاسية والحكومية والسياسية لم يسمعوا ان دولار السوق السوداء راح يقفز مجددا في الأيام الأخيرة، خارقا سقوفا ملتهبة وارقاما قياسية جديدة تجاوزت الـ 34 ألف ليرة للدولار الواحد، اذ ان ملهاة التجاذبات السياسية لا تبقي مجالا لاهتمامات اهل السلطة رغم ذرّ الرماد الإعلامي في عيون اللبنانيين وايهامهم ان مسؤوليهم ينصرفون الى احتواء الازمات وإيجاد المخارج الممكنة لها.

ورغم هذا المناخ “المناوراتي” في السياسة، لم تحمل الساعات الأخيرة ما يؤكد تفاؤل المتفائلين بإمكان تحريك ملف تأليف الحكومة الجديدة، او تعويم حكومة تصريف الاعمال، اذ لم تظهر أي مؤشرات عملية بعد على ان لقاء كسر القطيعة بين رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي اول من أمس في قصر بعبدا، قد تجاوز هذا الإطار الى إطلاق جهد جدي مشترك بين الرئيسين نحو محاولة جدية لتأليف حكومة جديدة. وفي الوقت الذي سادت توقعات حيال لقاء ثان أمس بين عون وميقاتي لاستكمال البحث في الملف الحكومي، لم يعقد هذا اللقاء. وأفادت معلومات ان ميقاتي سيزور بعبدا اليوم. وظل مصير الأجوبة التي تردد ان ميقاتي ينتظرها من عون عالقا في انتظار ما يمكن ان تحمله الساعات المقبلة، اذ ان بعض الأوساط المطلعة على مجريات الاتصالات الجارية في هذا الشأن تحدثت عن امكان بلورة بعض المعطيات المتصلة بالعادة تحريك قنوات البحث بين بعبدا والسرايا في الساعات الثماني والأربعين المقبلة. ولفتت الى ان المعطيات التي توافرت حيال التحرك الجديد تشير الى ان الرئيس المكلف نجيب ميقاتي ابدى مرونة مفاجئة في مقاربته المستجدة لملف تأليف الحكومة، اذ انه بعد ان كان لحظ في التشكيلة التي قدمها الى رئيس الجمهورية في حزيران الماضي تعديلا طاول وزارة الطاقة في شكل أساسي عاد وتراجع عنه، واكتفى بتعديل حقيبتين هما حقيبة المهجرين وحقيبة الاقتصاد تاركا لعون حرية التسمية والاختيار. وبحسب هذه المعطيات، فان ميقاتي يكون بذلك قد قطع الطريق على الاتهامات الموجهة اليه بالمماطلة في محاولة تأليف حكومة ورمى تاليا الكرة مجددا في مرمى بعبدا وهو ينتظر منذ يومين جواب رئيس الجمهورية على عرضه المعدل. وأشارت الى ان ميقاتي يرغب في تسهيل عملية التأليف من اجل استعادة صلاحيات حكومة فاعلة ونافذة وقادرة على ملء أي فراغ رئاسي محتمل بعد انتهاء ولاية الرئيس عون.

واما في المشهد السياسي – الرئاسي فبرز تطور تمثل في مضي “التيار الوطني الحر” في حملته على “القوات اللبنانية” حيث اعتبر رئيس حزب “التيار الوطني الحرّ” النائب جبران باسيل ان “غيرنا يستعمل حقّه بالتعطيل كي يمنع وصول من لا يتمتع بالمواصفات التي طرحها”، مشيرا الى “اننا حراس الحقوق والجمهورية في وجه شياطينها”. وأضاف في فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي “نحن متساوون بالجوع ولكن يجب أيضاّ ان نكون متساوين بالحقوق”.

الدولار الجمركي

وفي غضون ذلك فرضت الملفات الاقتصادية والمعيشية نفسها أولوية أساسية في ظل طرح موضوع الدولار الجمركي. وأعلن وزير الاقتصاد أمين سلام “أننا بصدد إقرار موازنة 2022 من قبل مجلس النواب وسمعنا أنه سيتم تثبيت سعر الصرف على سعر الـ 20 ألف ليرة والبحث كان يجري على أسعار عديدة كي لا يكون هناك انعكاس على المواطن”. وعن الدولار الجمركي، اشار الى أنّ “موضوع الـ20 ألف ليرة ليس رسميًا، وسيتبيّن هذا الأمر خلال الساعات المقبلة بين وزير المال يوسف الخليل وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة”. ولفت الى أنّ “هناك تخوّفا من قيام التجار بتخزين المواد التي كانت على سعر الـ 1500 للدولار الجمركي ونحن بدورنا الرقابي نقوم بواجبنا وننتظر قوائم من التجار للمواد التي قاموا بشرائها سابقًا على سعر الـ 1500”.

  • صحيفة “الأخبار” عنونت: اسرائيل تهدد لبنان وتستجدي المقاومة: خذوا ما تطلبون وجمدوا تهديد ايلول

وكتبت تقول: تأخر عودة الوسيط الأميركي عاموس هوكشتين إلى المنطقة لا يعني أن الأمور معقدة، وليس دليلاً على فشل المفاوضات. بل على العكس، ثمة مؤشرات كثيرة تدل على أن العدو بات في موقع المقر بمطالب لبنان، وكل التواصل القائم حالياً يركز على فكرة أساسية، وهي أن إسرائيل تريد ضمانة بتجميد حزب الله تهديده بضرب المنشآت في حال تعذر الاتفاق قبل منتصف أيلول. وصار مؤكداً لمطلعين في بيروت أن العدو بعث برسائل واضحة، عبر من يمكنه إيصالها إلى المقاومة، بأنه قبل بمطالب لبنان، ويحتاج إلى أسابيع قليلة لإنجاز اتفاق يرضي لبنان، وكل ما يريده الآن ضمانة من حزب الله بأن تهديد منتصف أيلول تعطل أو جمد. علماً أن الجميع ينتظر ما قد يعلنه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في خطابه اليوم لمناسبة افتتاح معلم جنتا ضمن فعاليات احتفالات الحزب بمرور أربعين عاماً على انطلاقته.

المقاومة، من جانبها، تنظر بحذر شديد إلى كل ما يصل من جانب العدو، وهي ليست في وارد تقديم أي ضمانات قبل أن تتلقى الحكومة اللبنانية معطيات ونسخاً مكتوبة وواضحة وحاسمة حيال مطلبي الحقوق والترسيم وبدء الشركات العالمية العمل في كل الحقول اللبنانية.
وفي هذا السياق، كشف موقع «واللا» العبري أمس عن قرار بتوجه مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى إلى الولايات المتحدة الأسبوع المقبل، للبحث في موضوع الحدود البحرية مع لبنان. ويبدو أن إسرائيل أكثر استعجالاً لحل سريع بينما يهتم الجانب الأميركي بتداعيات الاتفاق على الوضع في لبنان حيث لا ترغب واشنطن بمنح حزب الله صورة نصر جديدة، وهذا الأمر قد يؤدي إلى لعبة مماطلة وتسويف ما يبقي احتمالات المواجهة العسكرية لا تزال قائمة بقوة.

وكان لافتاً أمس، أن قوات الاحتلال أرسلت طيرانها للقيام بطلعات فوق مناطق الجنوب، بعد وقت قصير من نقل موقع «واللا» كلاماً لوزير الحرب بني غانتس، وكلام آخر لمصادر رفيعة في المؤسسة الأمنية تضمن إشارة إلى تقدير بإمكان أن يلجأ حزب الله إلى «عمل إرهابي» ضد المنشآت الغازية الإسرائيلية، الأمر الذي يصعب تصوره إلا في حالة التسويف أو رفض الحق اللبناني أو المماطلة إلى حين فرض حقائق على الأرض، عبر بدء استخراج الغاز من كاريش.
لكن التحذير الإسرائيلي كما جاء، حمل في مضمونه تهديداً بأن أي مبادرة قد يقدم عليها حزب الله، سيتبعها رد إسرائيلي، وأن جيش العدو لن يتردد في الرد. أما غانتس فقد راكم على التهديد بما يمكن أن ينقل التموضع من الدفاع إلى الهجوم، إذ تحدث عما يشير إلى إمكان أن تبادر إسرائيل نفسها إلى الاعتداء «في حال تلقينا معلومات استخبارية مبكرة عن عملية يريد (حزب الله) شنها ضد إسرائيل».
بالتالي، عاد الجميع إلى السؤال المركزي: هل يشهد شهر أيلول المقبل، أو قبله وفقاً لتقديرات لا يمكن استبعادها، تصعيداً عسكرياً؟ أو تشهد المدة المتبقية اتفاقاً على تمكين لبنان من ثروته الغازية وحده البحري؟

إسرائيل تذعن وتطلب ضمانات
في ما يتعلق بالاتصالات الجارية بعيداً من الأضواء، علمت «الأخبار» أن العدو قبل بالمطالب اللبنانية لناحية تثبيت الخط 23 من جهة، وحق لبنان الكامل في حقل قانا من جهة ثانية. لكن ما هو أضافهم، يتعلق بأن العدو يريد الحصول على تفاهمات سريعة تشمل ضمانات بأن حزب الله لن يبادر إلى أعمال عسكرية ضد منشآته البحرية في حال تأخر الاتفاق لأسابيع إضافية. مع العلم أن الحكومة الإسرائيلية تتعرض لضغوط ذات طابع اقتصادي من الشركات العاملة في الحقول أو التي تريد استخراج الغاز لبيعه في أوروبا، وهذه الشركات تعتقد بأن على العدو إنجاز الترتيبات التي تسمح ببدء العمل في حقل كاريش كونه يحتوي على كميات تعد للتصدير فيما الكميات التي تنتج من الحقول الأخرى تحتاجها إسرائيل داخلياً.

عملياً تدرك حكومة العدو أن ما تطلبه الشركات العالمية، وما يحتاجه أمنها الاقتصادي، هو ضمان عدم حصول توتر وتعرض الاستقرار الأمني في المنطقة للخطر، لأنه سينسف كل الأعمال. ولذلك تبدو حكومة العدو مضطرة للتوصل إلى تفاهمات تؤمن لها عدم استهداف المقاومة للمنشآت أو الشركات العاملة في الحقول المقابلة لشواطئ فلسطين المحتلة. وتعطل عمليات التنقيب والاستخراج كما تعطل حركة الملاحة في البحر المتوسط. كما تبين من المعطيات الواردة من الخارج أن حكومة العدو تريد مساعدة أميركية وأوروبية وعربية في الحصول على ترتيبات واضحة تحول دون حصول أي عمل خلال شهر أيلول المقبل. وتردد أن بعض الشركات هددت بسحب كل سفنها أو المنشآت الموجودة والعاملين فيها ما لم تحصل على ضمانات أكيدة من حكومة العدو ومن حزب الله بعدم حصول المواجهة.
وبحسب المعطيات المتداولة، فإن العدو يدرس الموقف من زاوية نزع فتيل الانفجار. ولذلك بعث برسائل واضحة تقول بأن «إسرائيل مستعدة لوقف فوري وشامل لكل أعمال التنقيب والاستخراج في حقل كاريش وكل الحقول الأخرى مقابل إعلان حزب الله سحب تهديده بتوجيه ضربات خلال شهر أيلول». وتتمة الموقف الإسرائيلي تتصل بأن «أميركا تتعهد بالتوصل إلى اتفاق متكامل يشمل ترسيم الحدود وتحديد الحقوق الخاصة بالجانبين إضافة إلى توفير الضمانات الأكيدة بأن يبدأ العمل في جميع الحقول بشكل مواز بين لبنان وإسرائيل».

وبحسب المعطيات، فإن هذا التقدم في التفاوض غير المباشر، يستهدف في المرحلة الأولى تخفيف درجة التوتر في المنطقة، والتزام العدو بالخطوات التي تجعل حزب الله يدرس الموقف عله يعيد النظر في برنامج عمله الذي يشتمل على تهديد واضح بتوجيه ضربات قال الجيش الإسرائيلي لحكومته إنه لا يضمن منعها وإنه يتوقع أن تكون قاسية ومؤثرة بمعزل عن أي رد على حزب الله.

  • صحيفة الأنباء عنونت: إحياء التأليف “زوبعة” في فنجان.. المفاجآت مرهونة بكلمة السرّ

 

وكتبت تقول: فيما الدولار مستمر بوتيرته التصاعدية مع ما ينعكس ذلك على مجمل أسعار المواد الغذائية والسلع الاستهلاكية التي لحقت به وسبقته بأشواط، يبدو أن تحريك ملف تشكيل حكومة جديدة بعد شهر ونصف الشهر على آخر لقاء جمع الرئيسين ميشال عون ونجيب ميقاتي لهذه الغاية بدا وكأنه زوبعة في فنجان، وأن لقاء الأول من أمس بين رئيسي الجمهورية والمكلف يأتي من قبيل رفع العتب ليس إلا.

 

مصادر سياسية متابعة رأت ان مشاورات التأليف ليست جدية كما يعتقد البعض ولو انها كذلك لما تأخر الرئيس المكلف من العودة الى بعبدا في اليوم التالي بدل التلهي باجتماع لجنة عودة النازحين السوريين الى ديارهم قبل أن تتضح معالم هذه العودة وغياب القرار الدولي بشأنها.

 

المصادر استبعدت إمكانية التوصل لتشكيل حكومة جديدة في المهلة التي تسبق الاستحقاق الرئاسي، مشيرة عبر جريدة “الانباء” الالكترونية الى أن لقاء الرئيسين عون وميقاتي شيء والدخول في مسألة تشكيل الحكومة والحقائب والاسماء شيء آخر، معتبرة أن الأمور ما زالت في إطار العموميات والتمني  بتشكيل الحكومة وان كلام ميقاتي بعد الاجتماع يشير الى أن الحديث عن الحكومة ما زال في بداياته لأن للبحث صلة كما قال في إشارة الى مسار التشكيل بأنه طويل وقد يتجاوز الدخول في مرحلة الاستحقاق الرئاسي فينتفي عندها الحديث عن الحكومة.

 

وفي سياق المواقف والتعليقات حول تجدد الحديث عن تشكيل الحكومة، اعتبر عضو كتلة التجدد النائب أديب عبد المسيح أن ما يجري هو نوع من أنواع الضغط المستمر من قبل المنظومة المتحكمة يهدف الى تقويض المعارضة، قائلاً “برأينا وبكل وضوح ان هكذا منظومة وهكذا سلطة لا تريد تشكيل حكومة فلو كانوا جديين فعلا ويريدون تشكيل حكومة لتشكلت منذ أكثر من شهر”.

 

وعن الأسباب التي دفعت لإعادة تحريك هذا الملف بعد كل هذا الغياب، قال عبد المسيح في حديث لجريدة “الأنباء” الالكترونية: “تعوّدنا مع هكذا سلطة عندما تريد إقفال ملف ما تسعى لفتح ملف جديد وهكذا وما حصل بمثابة ورقة ضغط من أجل تمرير شيء ما”، معتبراً أن الموضوع يتمحور حول الاستحقاق الرئاسي وهو لا يرى أي معنى لتشكيل حكومة خصوصا مع الاقتراب من مرحلة الاستحقاق الرئاسي.

 

وقال: “قد تكون الرغبة بتشكيل حكومة جديدة تأتي في سياق الحديث عن تعطيل انتخابات الرئاسة وبقاء الرئيس عون في بعبدا والتهويل بالفراغ وعدم المناصفة”، مضيفاً “نحن طبعاً كما تصرّفنا مع الحكومة المستقيلة لا ثقة بأي حكومة مشابهة ولا تمثلنا ولن نثق بها”، مؤكدا أنهم كنواب مستقلين جاهزون للتعاون على القطعة في كل الملفات التي تهم حاجات الناس. وقد كشف أن اجتماعاتهم كنواب مستقلين تركزت على وضع آلية معينة وأجندة عمل جديدة وأن الحلقة التي بدأت قد تتوسع لتشمل كل أطياف المعارضة.

 

من جهته، النائب عدنان طرابلسي لفت في حديث مع جريدة “الأنباء” الالكترونية الى أن الأخبار ليست مشجعة وليس هناك من تطورات جديدة، سائلاً: “كيف يمكن تشكيل حكومة جديدة ونحن على أبواب الاستحقاق الرئاسي. ما بقى تحرز”، واصفاً الوضع بشكل عام “بالمكركب ومش راكب”، فلا شيء يشجع وكل فريق يتمسك بشروطه والاستحقاق يبدو أنه لن يتم في موعده الا في حال حصلت معجزة ما وأصبح هناك توافقاً فالصورة حتى الآن ما زالت ضبابية وانتخاب رئيس الجمهورية يتطلب توافق معظم الكتل النيابية فاذا لم نتفق على الاسم لا يمكن حصول الانتخابات.

 

يُفهم من الأجواء المسربة والمعلنة أن طرح التعجيل في تشكيل حكومة بولادة قيصرية في اللحظات الأخيرة من عمر العهد لا يملك حظوظاً كبيرة، وإن كان لبنان بلدة المفاجآت وليس فيه من مستحيل خاصة إذا ما كان هناك كلمة سرّ ما في الأروقة السياسية.  

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى