قالت الصحف: قراءات في كلمة نصرالله.. والخبر هو في ما سترونه لا في ما ستسمعون.
الحوارنيوز – خاص
تمحورت افتتاحيات صحف اليوم حول ما جاء في كلمة الأمين العام لجزب الله السيد حسن نصرالله تعقيباً على الاعتداء السيبراني المجرم الذي استهدف يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين عناصر مدنية وعسكرية تعمل في مؤسسات تابعة للحزب.
وبإنتظار “ما سيسمعه” اللبنانيون والعالم كرد مباشر على الاعتداءات، ستتواصل حرب الاسناد لغزة وفلسطين بعد أن أتمت المقاومة جهوزيتها لأي عدوان بري.
ماذا في التفاصيل؟
• صحيفة النهار عنونت: نصرالله “يكتم” الردّ وتحرّك دولي لمنع الحرب
وكتبت تقول:
إذا كان الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله “خالف” كل التوقعات الاستباقية حيال ردّه على أقسى وأشرس ضربة تعرض لها حزبه في الهجوم الإسرائيلي السيبراني على شبكات الاتصالات وحامليها لدى الحزب بالتزام عدم الإفصاح او الإعلان عن الرد وطبيعته، ولو أنه اعترف بقوة الضربة التي تعرّض لها، فإن ذلك عكَسَ مجموعة دلالات فورية تتجمع عند ازدياد الغموض واستمرار الوضع مفتوحاً على مزيد من الأخطار في حرب الاستنزاف الناشبة منذ 11 شهراً في الجنوب.
أبرز هذه الدلالات أن نصرالله لم يزوّد إسرائيل “اعلان حرب” علنياً من شأنه أن يوفر لها ذريعة لاطلاق ما تتوعد به من عملية كبيرة في “الشمال” بل ردّ بإعلان ثبات حرب المشاغلة حتى وقف الحرب على غزة كما بتحدي إسرائيل الدخول لإقامة حزام امني في الجنوب. أما الدلالة الثانية البارزة، فكانت في امتناعه عن تحديد الردّ المحتمل على هجمات يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين مكتفياً بتوعد ضمني بالحساب العسير، الأمر الذي فسّره مراقبون بأن الحزب الذي تعرّض لضربة غير مسبوقة يحتاج إلى وقت قد يكون غير قصير لتسديد ردّ يكون في حجم الضربة من جهة، كما أن ثمة احتمالاً بأن تكون هناك مشاورات كثيفة جارية بين الحزب وإيران وحلفاؤهما حول ردّ جماعي منسّق. وتبقى دلالة ثالثة بارزة تمثلت في الوقع الثقيل لفداحة الإصابات وحجمها في جسم الحزب التي تركتها الضربة على نبرة الخطاب الأول لنصرالله بعد هذه الهجمات الأمر الذي عكسه في توجيه الشكر الى جهات كثيرة، مشدداً مرات عدة على أن “الضربة لم تسقطنا”.
وقد توجّه بالشكر إلى “الحكومة اللبنانية ووزارة الصحة ومؤسسات الدفاع المدني والمستشفيات، الذين أبلوا بلاءً حسناً وعدد الإصابات بالعيون كبير”، وقال: “نعرف أن للعدو تفوقاً على المستوى التكنولوجي وقد تعرضنا لضربة كبيرة وقوية وغير مسبوقة لكنها لم ولن تسقطنا. وسنصل خلال وقت قصير إلى نتائج يقينة بشأن التفجيرات وحينها سيُبنى على الشيء مقتضاه”. وأشار إلى أنه “تم تعطيل جزء كبير من أهداف الهجوم. وفي مجزرتَي الثلاثاء والأربعاء كان العدو يريد أن يقتل ما لا يقل عن 5 آلاف إنسان في دقيقتين، وهو تجاوز بعملياته كل الضوابط والقوانين والخطوط الحمر ولم يكترث لأي شيء لا أخلاقيًا ولا قانونيًا”.
وقال: “تعرضنا لضربة كبيرة أمنيًا وإنسانيًا وغير مسبوقة في تاريخ لبنان بالحد الأدنى وقد لا تكون مسبوقة في تاريخ الصراع مع العدو، وقد لا تكون غير مسبوقة على مستوى العالم بهذا النوع”. وأكد أن “بنية المقاومة لم تتزلزل ولم تهتز. وليعرف العدوّ أنّ ما حصل لم يمس لا بنيتنا ولا إرادتنا ولا نظام القيادة والسيطرة ولا حضورنا في الجبهات”. وفي تهديد رئيس الأركان الإسرائيلي بإقامة حزام أمني في الجنوب “رحّب” نصرالله بأي محاولة اجتياح وتحدى إسرائيل القيام بها، وقال: “ما يعتبره العدوّ تهديداً نحن نعتبره فرصة تاريخية ونحن نتمناها.
وما ستقدمون عليه سيزيد تهجير النازحين من الشمال وسيبعد فرصة إعادتهم”. وأعلن أن الردّ الأولي على هذا العدوان هو استمرار جبهة لبنان حتى وقف العدوان على غزة . وأضاف: “لا شك في أنّ العدوان الذي حصل هو عدوان كبير وغير مسبوق سيواجه بحسابٍ عسير وقصاصٍ عادل من حيث يحتسبون ومن حيث لا يحتسبون، وبالنسبة للحساب العسير، فالخبر هو في ما سترونه لا في ما ستسمعون ونحتفظ به في أضيق دائرة. وقيادة العدوّ الحمقاء النرجسية الهوجاء ستودي بهذا الكيان إلى وادٍ سحيق، وما ستقدمون عليه سيزيد تهجير النازحين من الشمال وسيبعد فرصة إعادتهم”.
التحرك الدولي
في غضون ذلك برزت معالم تحرك دولي واسع لمنع ما يخشى أن يكون استعدادات ميدانية إسرائيلية لعملية عسكرية كبيرة ضد لبنان. ففي باريس عُقد أمس اجتماع أميركي- فرنسي- ألماني- إيطالي- بريطاني لمناقشة التطورات في الشرق الأوسط، كما أن لقاءً ثنائياً جمع وزير الخارجية الأميركي انطوني بلينكن مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد الظهر في قصر الإليزيه، فيما يعقد مجلس الأمن الدولي مساء اليوم الجمعة جلسة لمناقشة التطورات في لبنان، وقد انتقل وزير الخارجية عبدالله بوحبيب لهذا الغرض الى هناك.
وعشية جلسة مجلس الأمن وقبيل لقائه بوزير الخارجية الأميركي اتصل الرئيس ماكرون برئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي “وجدد موقف فرنسا المؤازر والداعم لتجاوز الأوضاع الراهنه التي يمر بها لبنان، كما عبّر عن ادانته للتفجيرات التي حصلت في اليومين الاخيرين والتي اوقعت مئات الضحايا، معرباً عن تضامنه وتعاطفه مع لبنان في هذه المحنة الأليمة. ودعا جميع الاطراف الى ضبط النفس وعدم التصعيد الذي لا يفضي إلى أي حل”.
وأوضحت مصادر ديبلوماسية لـ”النهار” أن ماكرون طلب إلى ميقاتي إبلاغ “حزب الله” ضرورة التزام التهدئة وعدم التصعيد لسحب ورقة الاستغلال من يد إسرائيل العازمة على المضي في حربها على الحزب.
• صحيفة اللواء عنونت: اللواء: حزب الله يحتوي ضربات اللاسلكي: لا عودة للمستوطنين قبل وقف الحرب في غزة
أوستن يؤجل زيارته ومخاوف أميركية من التصعيد.. والمواجهة إلى مفاجآت ومعادلات خطيرة
وكتبت تقول: التقطت الضاحية الجنوبية لبيروت ومحافظات الجنوب والنبطية والبقاع أنفاسها، بعد هجمات الثلثاء والأربعاء الماضيين، حيث استهدفت البيئة في هذه المناطق، بتفجيرات «البايجرز» وأجهزة اللاسلكية، والتي رفعت عدد الشهداء الى 25 شهيداً والجرحى 608، حسب مصادر وزارة الصحة.
وخارج قرار مجلس الامن المتوقع اليوم حول التفجيرات السيبرانية، غير المسبوقة بتاريخ الحروب، فإن التطور الميداني المتمثل بالتفجيرات سيشكل عنوان مرحلة بالغة التعقيد، لجهة الرد «والحساب العسير، والقصاص العادل» الذي تحدث عنه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، او لجهة تفلُّت الحرب من كل الضوابط والاعتبارات ذات الصلة بأنظمة الحروب وتاريخها.
والنقطة الأهم في ردّ السيد نصر الله على ما نقل عن مقربين من رئيس حكومة بنيامين نتنياهو من ان «التفجيرات في لبنان ونشر قوات شمالاً تهدف الى اجبار حزب الله على التنازل» اعلانه بأننا «قبلنا التحدي في 8 ت1، واليوم نقبله، أقول لنتنياهو وكيان العدوان لن تستطيعوا ان تعيدوا سكان الشمال الى الشمال وأفعلوا ما شئتم.. وهذا هو التحدي بيننا».
وعليه، برزت معادلة جديدة، وفقا لقيادي بارز في حزب الله «نحن من يقرّر مصير المستوطنين الشمال».
وقال السيد نصر الله رداً على التهديد بالدخول الى الجنوب لبنان «إذا أحببتم ان تأتوا الى أرضنا، فسنحول الحزام الأمني الى وحل وفخ وكمين وهاوية وجهنم لجيشكم، ما تعتبرونه تهديداً، نحن نعتبره فرصة تاريخية بل نتمناه».
وقال السيد نصر الله في كلمة له تناول فيها هدف المتفجرات، وظروف انفجار الأجهزة، «ما حصل سيواجه بحساب عسير، لكن دعوتي اليوم أغيّر الاسلوب، والخبر هو ما سترون لا ما تسمعون، لاننا في الجزء الأكثر دقة وحساسية وعمقاً في المواجهة». ووصف السيد نصر الله ما حصل «بالمجزرة» و«ان المقاومة تعرضت لضربة كبيرة وقاسية وغير مسبوقة في تاريخ الصراع العربي- الاسرائيلي، وقد تكون غير مسبوقة في العالم».
واشار الى ان العدو وعلى مدى يومين وبدقيقتين كان يريد ان يقتل ما لا يقل عن 5 آلاف شخص، كاشفا عن لجان تحقيق داخلية فنية وأمنية تدرس كل الفرضيات من المنتج الى المستهلك.
لبنان طلب ردع إسرائيل
دبلوماسياً، طلب الرئيس نجيب ميقاتي من سفير بريطانيا في لبنان هايمش كاول، الذي التقاه في السراي الكبير، ان يكون للندن دورٌ رادعٌ وحازمٌ في اجتماع مجلس الامن اليوم.
وفي السياق نفسه، غادر أمس وزير الخارجية عبد الله بوحبيب الى نيويورك لحضور الجلسات. وتكرس ذلك خلال اتصال الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أمس بكل من رئيسي مجلس النواب نبيه بري والحكومة نجيب ميقاتي لتقديم التعازي بشهداء الاعتداءات وتأكيد وقوف فرنسا الى جانب لبنان، وابلغ بري ماكرون «ضرورة أن يبادر المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف عدوانها على قطاع غزة وعلى لبنان قبل فوات الأوان»، فيما طلب ميقاتي منه «ان يصار الى اتخاذ موقف حازم من العدوان الاسرائيلي خلال جلسة مجلس الامن المقررة غدا بطلب من الحكومة اللبنانية».
وعشية جلسة مجلس الامن استضافت باريس أمس، اجتماعا أميركياً- فرنسياً- ألمانياً- إيطالياً- بريطانياً، لمناقشة التطورات في الشرق الأوسط، كما عقد لقاء ثنائي جمع وزير الخارجية الأميركية انطوني بلينكن مع الرئيس ايمانويل ماكرون بعد الظهر في قصر الإليزيه.
وأعرب ميقاتي عن أمله في ان يكون قرار مجلس الامن رادعاً لعدوان اسرائيل، من جراء العدوان على لبنان والحرب التكنولوجية التي أدت الى سقوط عشرات الشهداء، وآلاف الجرحى.
* صحيفة الديار عنونت: نصرالله يحصن الرد بالغموض: الخبر ما سترون لا ما تسمعون
«اسرائيل» تشعل الجبهة بغارات عنيفة وتلويح بغزو بري محدود؟
شركة تصنيع «البايجر» وهمية… والتحقيقات في بلغاريا وتايوان
وكتبت تقول: لم يعد السؤال عما إذا كانت جبهة الجنوب تتجه الى التصعيد، فالامر بات محسوما، لكن يبقى السؤال عن حجم ومدى هذا التصعيد بعدما أفرغ الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله مجزرتي «البايجر» والاجهزة «اللاسلكية» من اهدافها الاستراتيجية اسرائيليا، على وقع تصعيد ميداني خطر وتهويل اسرائيلي بمرحلة صعبة من تبادل الضربات لم تشهدها الجبهة منذ بداية الحرب. فعلى الرغم من اقراره بحجم الضربة المؤلمة وغير المسبوقة، فان السيد نصرالله لم ينجر الى رد فعل متوتر وانفعالي امام هول المجزرتين، توعد برد قاس وحساب عسير ابقاه غامضا، قائلا «الخبر ما سترون لا ما تسمعون»، طمأن جمهوره بان المقاومة بخير، واستعادت عافيتها بسرعة قياسية، ترك «اسرائيل» امام معضلة الفشل في تحقيق اهداف عدوانها، واكد ان جبهة المساندة لن تتوقف الا بوقف العدوان على غزة، والمستوطنون لن يعودوا، ولن تتوقف جبهة الشمال، رافعا سقف التحدي على وقع عمليات نوعية غير مسبوقة للمقاومة اسفرت عن عشرات القتلى والجرحى في صفوف قوات الاحتلال ، فيما شن الطيران الاسرائيلي غارات عنيفة على بعض القرى الجنوبية في اطار مرحلة التصعيد الجديدة وقد تم شن نحو 70 غارة خلال 20 دقيقة.
تهديدات اسرائيلية
وقد حظيت كلمة السيد نصرالله بتغطية واسعة في وسائل الاعلام الاسرائيلية، ولفت عدد من المحللين الاسرائيليين الى ان حكومة الاحتلال تبدو امام «معضلة» صعبة ستنتهي بجر المنطقة الى حرب واسعة. وأعلن جيش العدو ان رئيس الاركان هرتسي هاليفي وافق على عمليات برية محدودة في لبنان بعد اجتماع ترأسه نتانياهو وحضره وزير الحرب يوآف غالات ورئيس الموساد، وقد أقر غالانت بان المرحلة الجديدة ستؤدي الى نتائج مؤلمة، فيما حذر ضباط في الاحتياط من قدرات حزب الله ونصحوا رئاسة الاركان بالا تستهين بقدرات الحزب ودعوا الى عدم التهور في الخطوات المقبلة.
الرد حدد وسيكون قريبا؟
وفيما كان لافتا نشر رسالة القائد العام لحرس اللواء حسين سلامي الى السيد نصرالله اكد فيها أن «إسرائيل» ستواجه «رداً ساحقاً من محور المقاومة»، اشارت اوساط مطلعة «للديار» الى ان الاهم في كلام السيد نصرالله هو تأكيده ان طبيعة الرد وتحديد الهدف قد حسم ضمن دائرة ضيقة جدا في قيادة المقاومة، وهذا الامر له دلالات مهمة جدا لناحية اهمية الضربة المفترضة التي لا تحتمل اي مغامرة في توسيع العارفين بها، وهو تدبير احترازي غير مسبوق داخل الجسم الامني والعسكري في المقاومة، وقد حاول الايحاء على نحو غير مباشر بان الرد سيكون قريبا ومفاجئا لانه لن يخضع لاي حسابات بعد ان وصف المجرزة الاخيرة بإعلان الحرب من قبل اسرائيل، وهذا يوسع هامش الخيارات امام صانعي القرار في الحزب، وقد كان لافتا جدا توقفه عن تقصد الاسرائيليين قتل 5 الآف شخص في دقيقتين بينهم مدنيون، وهو امر ستتوقف عنده كثيرا قيادات العدو التي تحاول تفكيك معنى معادلة «الرد من حيث يحتسب ولا يحتسب».
توقعات برد كبير
ووفق الاعلام الاسرائيلي، فان تقديرات الاجهزة الامنية والعسكرية تفيد بان حزب الله سيرد وبشكل مختلف هذه المرة. ويبقى السؤال: هل سيكتفي برد ذكي؟ الامر ليس واضحاً لدى الاجهزة الامنية، لكن ثمة قلق بأن يؤدي الامر إلى تبادل ضربات تقود لحرب واسعة، ولهذا تستعد إسرائيل في هذه المرحلة بجدية لإمكان رد كبير من جانب حزب الله.
واشنطن: لا ندعم عملية برية
في هذا الوقت، وفي إطار الشركة الاسرائيلية-الاميركية في الحرب، أكد وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت في محادثة هاتفية مع نظيره الأميركي لويد أوستن الذي ارجا زيارته الى «اسرائيل» بسبب التصعيد الامني، أن «احتمالات الحل على الحدود مع لبنان تتلاشى»، وقد أعلن البنتاغون انه لا يدعم اي عملية برية في لبنان، وليس لديه القوات على الارض لدعم هكذا هجوم.
مضمون «الرسائل» الاسرائيلية؟
وما كشف عنه السيد نصرالله من رسائل مباشرة وغير مباشرة بعد «المجزرة»، تطرقت اليه صحيفة «يديعوت احرنوت» الاسرائيلية التي نقلت عن مصادر رفيعة المستوى في «إسرائيل» تأكيدها ان الرسالة الاسرائيلية تضمنت ايضا طلبا بإبعاد قوات «الرضوان» عن الحدود بحيث لا يجري تهديد سكان الشمال. وقالت هذه المصادر ان «اسرائيل» ابلغت «الوسطاء» بانها مصممة على خلق الظروف الأمنية التي تعيد السكان إلى بيوتهم في مستوى أمني عالٍ، ومستعدة لعمل كل ما يلزم لتحقيقها.
وتوعدت بان لديها الكثير من القدرات التي لم تستخدم بعد وفق قاعدة مفادها انه «في كل مرة نعمل فيها في مرحلة معينة تكون المرحلتان التاليتان جاهزتين للانطلاق بقوة إلى الأمام».
وفي كل منها سيكون الثمن عالياً. وقد رفض السيد نصرالله التهديدات وتقصد بالأمس قول ذلك علنا بعدما ابلغ من يعنيهم الامر ان كل رسائل التهديد لن تفيد وما قبل «المجزرة» ليس كما بعدها.