قالت الصحف: قراءات في عودة ترامب الى الرئاسة الأميركية.. ونتائج التحقيق بإنزال البترون
الحوارنيوز – خاص
قرأت صحف اليوم في خبر فوز دونالد ترامب للرئاسة الأميركية بالتزامن مع تصعيد إسرائيلي نوعي في عدوانه وارتكاب المزيد من المجازر بحق المدنيين والمناطق الآمنة في لبنان وغزة، الى جانب عدد من القضايا المحلية ومنها:نتائج التحقيق في انزال البترون، تطويع 1500 جندي في الجيش والتمديد لقائده بتمن أميركي، والمواقف الجديدة التي أطلقها أمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم..
ماذا في التفاصيل؟
- صحيفة النهار عنونت: لبنان تلقى انتخاب ترامب وسط تسعير المجازر وتصاعد الشكوك حول إحياء وساطة هوكشتاين
وكتبت تقول: حتى لو كان من غير المنطقي ربط أي تطور حربي في لبنان منذ البارحة بانتخاب دونالد ترامب رئيسا جديدا للولايات المتحدة الاميركية، فان ذلك لا يحجب دلالات التوظيف الاسرائيلي المفرط في العنف والتصعيد على الجبهة اللبنانية الذي لاقى به رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو انتخاب حليفه المفضل. ولا تقف الدلالات على التوظيف السياسي والحربي والعسكري ولكنها تتجاوزه الى منحى دموي متدحرج اودى بعشرات الضحايا في اتون مجازر متعاقبة في اقل من 24 ساعة. حتى ان الموجات المخيفة من الغارات الاسرائيلية التي ضربت بعنف بالغ بعلبك والهرمل مساء أمس عقب استئناف الغارات التي كانت متوقفة على الضاحية الجنوبية، بدت كأنها الرسالة الحاسمة بعدم وجوب التعويل على أي وقف نار او تسوية او حتى أي تحريك محتمل للوساطة الاميركية “السابقة” التي صار مصيرها مطروحاً بجدية بعدما هزم بقوة الحزب الديموقراطي في المعركة الرئاسية، وبدأ العد العكسي لنهاية مسؤولية الموفد الاميركي آموس هوكشتاين لدى انتقال الرئاسة الى الرئيس ترامب في العشرين من كانون الثاني المقبل. ولعل المخاوف من تمادي الحرب لم تقف على هذه الوقائع فقط، بل استندت ايضا الى كلام خطير اطلقه وزير الدفاع الاسرائيلي السابق و”المقال” يوآف غالانت بعدما اقاله نتياهو اذ تخوف بنفسه من حرب لسنوات.
اذن ما بين مجزرة برجا مساء الثلاثاء، ومجزرة بعلبك الهرمل مساء أمس الاربعاء، استقبل لبنان الحدث الاميركي مضرجاً بعشرات الشهداء، واستمر التصعيد والغارات من الجنوب الى البقاع مرورا بالضاحية الجنوبية التي عادت الانذارات بإخلائها بعد هدنة عابرة لأيام قليلة. وانبرى الطيران الحربي الاسرائيلي الى شن موجات الغارات المتلاحقة على البقاع الشمالي، بلغ عددها 33 غارة على المنطقة أمس ادت الى سقوط 45 شهيدا وعشرات الجرحى (ارقام الثامنة مساء امس). كما ان الطيران الإسرائيلي جدّد استهداف مبان في منطقة حارة حريك في الضاحية والليلكي وبرج البراجنة وشن غارات على حي الاميركان في الضاحية خارج نطاق التحذيرات وغارة خلف دار الحوراء.
في المقابل اعلن “حزب الله” انه استهدف مستوطنات غورن وروش بينا وبار يوحاي (الصفصاف) وكتسرين بصليات صاروخية . وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عصرا عن دوي 5 انفجارات في تل أبيب الكبرى.
وإستمرت امس أعمال الإنقاذ والبحث عن ناجين ومفقودين بين ركام المبنى الذي إستهدف بغارة في بلدة برجا وأدت الى سقوط 30 ضحية وإصابة 20 بجروح، غالبيتهم من الأطفال والنساء.
- الأخبار: السفيرة الأميركية لبري وميقاتي: نريد التمديد لعون
تحقيق الجيش حول البترون: «انتهاك للسيادة»!
وكتبت صحيفة “الأخبار”: في خطوة لافتة من حيث الشكل والمضمون، توجّه الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أمس إلى قيادة الجيش اللبناني، مباشرة، مطالباً إياها بإصدار بيان توضح فيه ملابسات الاعتداء الذي قام به العدو بإنزال في منطقة البترون وخطف مواطن لبناني. وقال قاسم إن الجيش ملزم بالإجابة عن هذا السؤال لأن ما حصل لا يمكن السكوت عنه.
وعلمت «الأخبار» أن موقف حزب الله كان قد وصل إلى قائد الجيش العماد جوزيف عون قبل كلام الشيخ قاسم. وبعدَ أربعة أيام على كشف الإعلام عن عملية البترون، وفيما تقوم كل الأجهزة الأمنية بتحقيقات منفصلة في الاعتداء، سلّمت قيادة الجيش تقريراً بنتيجة تحقيقاتها إلى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزراء الدفاع موريس سليم والخارجية عبدالله بوحبيب والأشغال علي حمية، والنائب العام التمييزي القاضي جمال الحجار.
وبحسب معلومات «الأخبار»، أفاد التقرير بأنه «في تاريخ ١-١١-٢٠٢٤ وعند الساعة ٠٢:٠٠ فجراً، نفّذ العدو الإسرائيلي إنزالاً بحرياً لحوالي ٢٥ عنصراً في محلة الغلاغيني على شاطئ البترون، أقدموا على اختطاف المواطن اللبناني عماد فاضل أمهز. للتفضل بالاطّلاع مع اقتراح توجيه كتاب اعتراض لدى الأمم المتحدة على هذا الاعتداء واعتباره انتهاكاً للسيادة وللقرار ١٧٠١».
ولم يأت التقرير على ذكر أي تفاصيل بشأن العملية، ولم يجب عن سؤال حول دور الجيش في مراقبة الشاطئ، ولا كيف دخل عناصر الكوماندوس وخرجوا، كما لم يشر إلى موضوع الرادارات أو دور اليونيفل وأي عناصر آخرين مطلوب الكشف عنهم من قبل الجيش.
ويتضح يوماً بعد آخر بأن لدى الجيش إما ما يخفيه أو أنه يحاول التنصل من أي مسؤولية. فالكتاب لا يحتاج إلى تفسير، وهو يقول للجهات التي تنتظر منه إجابة ما مفاده بأنه «لا شيء يمكن أن تفيد به قيادة الجيش. اذهبوا وتقدّموا بشكوى». ويعزز التقرير الأسئلة والشكوك حول كيفية تعامل قيادة الجيش مع عدد من الملفات المتصلة بالحرب، ومنها إنزال البترون، علماً أن السياسيين الذين يوجهون هذه الأسئلة إنما يتوجهون بها إلى قائد الجيش نفسه، وليس إلى المؤسسة العسكرية التي قال ضباط بارزون فيها إن هناك الكثير من الأمور التي يمكن للجيش القيام بها في حال وجود قرار.
في هذه الأثناء، واصلت الولايات المتحدة مساعيها لمساعدة عون على «البقاء في منصبه إلى حين انتخابه رئيساً للجمهورية». وبعدما بعثت السفيرة الأميركية ليزا جونسون برسائل إلى المعنيين تطلب فيها التمديد لعون، تواصلت أخيراً مع رئاسة الحكومة لمناقشة ملف قيادة الجيش، وكان جواب السراي الكبير بوجود حل من اثنين: إما أن يصار إلى تعيين قائد جديد للجيش، وهو أمر يتطلب توافقاً سياسياً ومشاركة وزير الدفاع في جلسة الحكومة، ما يفتح الباب على نزاعات مكتومة كون الحكومة ستكون مضطرة إلى القيام بتعيينات أخرى في مواقع مدنية وعسكرية أيضاً. والخيار الآخر هو قيام مجلس النواب بإقرار قانون يمدّد ولايته لفترة زمنية جديدة.
وعلمت «الأخبار» أن السفيرة الأميركية قالت إن واشنطن «تفضّل التمديد لولاية القائد الحالي، ولسنا مع تعيين قائد جديد»، وهي نقلت هذا الطلب أمس في اجتماعها مع رئيس مجلس النواب نبيه بري.
إسبانيا: داتا الرادارات تبث مباشرة إلى إسرائيل
إثر الإنزال الذي نفّذه العدو في البترون، انطلق نقاش حول دور القوات الدولية العاملة في الجنوب، خصوصاً أنها تملك منظومة رادارات في البر وعلى الشاطئ، كما أن هناك قطعاً بحرية تقودها ألمانيا، لم يتضح حقيقة الدور الذي قامت به لمعاونة قوات الاحتلال.
وفي معرض النقاش مع ضباط الارتباط في القوات الدولية، صرّح الضابط الإسباني العامل في لجنة الارتباط الخاصة باتفاقية الهدنة المقدّم دييتر باشمان إلى جهات لبنانية رسمية، بأن «البحرية الألمانية تملك أربعة رادارات بحرية، وأن القوة الفرنسية تملك راداراً في نقطة تمركزها في بلدة دير كيفا في الجنوب، وهذه الرادارات تُستخدم حالياً في رصد أي جسم مشبوه في البحر أو الجو، وأن الداتا التي تجمعها هذه الرادارات تُنقل عبر بث مباشر إلى إسرائيل».
وجاء جواب الضابط الإسباني، رداً على سؤال حول سبب إسقاط القوات الألمانية مُسيّرة تابعة للمقاومة، كانت في طريقها فوق البحر من الجنوب باتجاه فلسطين المحتلة.
- صحيفة الديار عنونت: ترامب رئيسا لاميركا… المنطقة الى اين؟
الشيخ قاسم : التفاوض غير المباشر أساسه وقف العدوان وحماية السيادة كاملة
فاتح 110 يهزّ تل ابيب وصفد وحيفا بأربعين الشهيد حسن نصرالله
وكتبت تقول: فاز دونالد ترامب بمنصب رئيس الولايات المتحدة الأميركية، متقدماً على منافسته الديموقراطية كمالا هاريس، حيث صرّح أحد كبار مساعدي حملة ترامب الانتخابية بأن فوز الجمهوريين يعد دعماً مهماً لرئيس الحكومة الإسرائيلية، مع الإشارة إلى العلاقات الوثيقة بين الجانبين والتوجهات المتوافقة حيال دعم إسرائيل. وقد أكد المساعد على سياسة إدارة ترامب المتشددة تجاه إيران، التي تتضمن فرض المزيد من العقوبات، مشيراً في الوقت ذاته إلى التزام الإدارة الجديدة بإنهاء الحروب في المنطقة بدلاً من بدء صراعات جديدة. كما شدد على أهمية إعادة بناء العلاقات مع المملكة العربية السعودية، مع التزامه بتكثيف الجهود لإنهاء النزاع الروسي الأوكراني، مبدياً استغرابه من المخاوف الأوروبية تجاه الرئيس الروسي.
الآن يُطرح تساؤل حول مستقبل المنطقة بعد فوز ترامب. هل ستشهد المرحلة المقبلة هدوءاً بانتظار تولي الإدارة الجديدة مهامها لتحدد موقفها من القضايا الدولية والإقليمية مثل غزة، لبنان، أوكرانيا، وسوريا؟ وهل يفتح هذا الفوز الباب أمام مرحلة من التوترات في المنطقة؟ في لبنان، يتفق عدد من المحللين السياسيين على أن المنطقة قد تكون متجهة نحو المزيد من التوتر، حيث يُتوقع تصعيد في لبنان وغزة وتكثيف المواجهات بين إيران وإسرائيل خلال الأشهر المقبلة. ويشير البعض إلى أن السياسة الخارجية للديموقراطيين قد تكون أثرت في نتائج الانتخابات، خاصة في الولايات المتأرجحة، نتيجة عدم نجاح إدارة بايدن في تحقيق وقف لإطلاق النار في غزة ولبنان.
العالم دخل مرحلة جديدة لأربع سنوات مع الرئيس الاميركي الجديد، ما سيترك تداعيات كبرى على المنطقة، وسيبقى السؤال المحير: ماذا فعل ترامب ليحقق هذا النصر العظيم واي استراتيجية اعتمد؟
لكن مصادر في محور المقاومة تؤكد، ان الميدان وحده سيقرر مصير المنطقة ويغير المعادلات، وصمود المقاومين سيجبر نتنياهو على النزول عن الشجرة والقبول بوقف اطلاق النار مهما كانت مواقف ترامب وخياراته والتزاماته الداعمة له، مع العلم انه مهما وصل دعم ترامب للكيان الاسرائيلي فإنه لن يصل الى دعم بايدن لنتنياهو، وتغطية كل جرائمه في غزة ولبنان.
وحذر قيادي فلسطيني في حماس أثناء لقاء مع إعلاميين في بيروت منذ فترة، من الرهان على من سيتولى حكم البيت الابيض لان الدولة العميقة من الحزبين الجمهوري والديموقراطي تحكم اميركا «وليس ترامب او هاريس»، والدولة العميقة تنظر الى المنطقة وتوتراتها بالعين الاسرائيلية فقط وهدفها اضعاف محور المقاومة من خلال استمرار الحرب على حزب الله وحماس واخراجهما من المعادلتين السياسية والعسكرية، جازما بان الحرب ستستمر وستتوسع بعد الانتخابات الاميركية.
كلمة الشيخ نعيم قاسم في ذكرى أربعين السيد نصرالله
وجه الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم كلمة بمناسبة مرور أربعين يوما على استشهاد السيد حسن نصرالله، حملت رسائل عديدة واولها، اعادة التأكيد على التفاوض غير المباشر عبر الحكومة اللبنانية والرئيس نبيه بري واساس اي تفاوض وقف العدوان وحماية السيادة اللبنانية بشكل كامل غير منقوص، وهذا الموقف للشيخ قاسم جاء ردا على ما سرب من ورقة للحل والتفاوض، تتضمن إعطاء حرية الحركة للإسرائيليين لقصف اي مكان يعتبرونه خطرا عليهم.
وقال الشيخ قاسم: ليس في قاموسنا الا الرأس المرفوع والانتصار للمقاومة مع هؤلاء المقاومين الشرفاء الابطال الذين سجدوا لله ولن يسجدوا لاحد غيره على الإطلاق في العالم
واكد على أنه لا يمكن لنتنياهو ان يفوز علينا، وليس في قاموسنا الا البقاء في الميدان حتى النصر، واكد، ان الامكانات متوافرة وموجودة سواء في المخازن او اماكن التموضع او بطرق متعددة، واضاف: المقاومة في هذه الحرب اساس متين عددا وقوة وتخصصا وإيمانا وشجاعة وتحديا لاعتى الاعداء، لقد احيانا السيد حسن نصرالله في حياته وأحيانا في مماته وسيبقى حيا في شهادته، سيستمر معنا ونستمر معه وستبقى المقاومة تكبر وتكبر.
قصف تل ابيب
بمناسبة مرور أربعين يوما على استشهاد سيد الشهداء الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، وفي اطار سلسلة عمليات خيبر، وبنداء لبيك نصرالله، دك مجاهدو المقاومة الإسلامية بالصواريخ الجديدة فاتح 110 قاعدة تسرفين التي تحوي على كليات تدريب عسكرية بالقرب من مطار بن غوريون جنوب تل ابيب بصلية من الصواريخ النوعية فاتح 110، كما قصفوا صفد وحيفا ومستعمرة المطلة وقاعدة راوية في الجولان السوري المحتل ومستوطنة كفرسولد للمرة الثالثة، وكريات شمونة، ومستوطنة سعسع وثكنة يواف ومعسكر كيلع في الجولان السوري المحتل بصليتين صاروخيتين كما وصلت صواريخ المقاومة الى قاعدة افيفيم، كما قصفوا مقر ناحل غير شوم «مقر لوائي لفرقة الجليل 91» الذي يتبع لقيادة المنطقة الشمالية في جيش العدو بمسيرة انقضاضية، وقاعدة زوفولون للصناعات العسكرية شمال مدينة حيفا، كما قصف قاعدة «ستيلا ماريس» قاعدة استراتيجية للرقابة والرصد البحريين على مستوى الساحل الشمالي وتقع شمال غرب حيفا بصلية من الصواريخ النوعية وسرب من المسيرات الانقضاضية وإصابت اهدافها بدقة، وذكر الإعلام المعادي، ان حزب الله اطلق امس 150 صاروخا ومسيرة على شمال اسرائيل وصولا الى تل ابيب وحيفا وصفد.
بالمقابل، واصل العدو قصفه الجنوني للمناطق اللبنانية، وعاود أمس قصف الضاحية الجنوبية وواصل غاراته على بعلبك وصور والنبطية، وتجاوز عدد الشهداء في بعلبك والهرمل ومناطق عديدة في البقاع 60 شهيدا، فيما وصل عدد شهداء الغارة على برجا الى 30 شهيدا وادت الغارات الى تدمير عشرات المنازل.
الصمود والوضع الميداني
شكل صمود المقاومين على الارض في الجنوب أكبر المفاجآت لقادة العدو لاعتقادهم بان حزب الله انتهى وفقد قدراته السياسية والعسكرية بعد الضربات التي تلقاها باغتيال قائده السيد حسن نصرالله ومعظم قياداته العسكرية وليس امامه الا تقديم التنازلات، لكن المواجهات على الارض لم تتطابق مع حسابات القادة العسكريين الاسرائيليين الذين عجزوا عن تنفيذ خرق نوعي على محاور القتال الأساسية رغم دفعهم ب 75 الف جندي مزودين بكل ما يريدون من اسلحة أرضية بالإضافة إلى الطيران والمسيرات.
اما صورة التطورات على المحاور العسكرية فكانت كالآتي:
1 _ حاولت اسرائيل الهجوم والتقدم من العديسة عبر 7 محاولات من دون جدوى، عندئذ سعت للالتفاف على رب ثلاثين والطيبة ومركبا لإحداث خرق ما في صفوف رجال المقاومة والتقدم باتجاه علمان ودير السرطان، ومنهما الى الليطاني والتقاط الصورة وفشلت في تحقيق ذلك.
2 _ حاولت اسرائيل بشكل يومي التقدم في عيتا الشعب والقوزح ورامية من اجل امتلاك رأس جسر للوصول الى بنت جبيل والتقاط صور في حديقة مارون الراس.
3 _ حاولت التقدم في محور ميس الجبل محيبيب ومنهما الى أطراف حولا وفشلت.
4 _ لم تتمكن من احداث خروقات في مارون الراس ويارون ومشارف عيترون.
5 _ على محور اللبونة الناقورة، استغلت اسرائيل قرب المنطقة من الساحل وحاولت التقدم عبر الدبابات والاليات وفشلت.
6 _ قامت القوات الإسرائيلية بقصف كفرشوبا وشبعا مع محاولات للتوغل على محور العرقوب نزولا الى الهبارية الفرديس والدخول إلى سوق الخان للالتفاف على المقاومة من الشمال ولم تنجح.
7 _ قامت اسرائيل وعلى مدى 5 ايام بمحاولات لاختراق الخيام عبر التسلل من الوديان الى المرتفعات الشرقية مع محاولات للتقدم من الغرب ووقعوا في كمائن المقاومة في محلة باب الثنية من الجهة الشمالية، وسمع أهالي جديدة مرجعيون صراخ الجنود الهاربين وانسحبت القوات الاسرائيلية بعد ان ارتكبت مجزرة في وطى الخيام، وحسب المعلومات المؤكدة، قام الطيران الاسرائيلي بقصف عدد من الجنود الاسرائيليين وقتلهم قبل وقوعهم أسري بأيدي رجال المقاومة في اللحظات الاخيرة.
وحسب المعلومات الميدانية، فان التصدي الاسطوري على الجبهات اجبر العدو على الانسحاب من المناطق التي دخلها بعد الهجمات الليلية للمقاومين على نقاط العدو في القرى الامامية، والإنجاز الوحيد الذي قام به العدو تمثل بتفجير عشرات المنازل والتقاط الصور.
وتشير المعلومات الى سقوط أكثر من 100 قتيل للجيش الاسرائيلي و800 جريح معظم اصاباتهم خطرة، وتم تحويل 2500 جندي الى المعالجة النفسية.
وحسب الإعلام الاسرائيلي، فان المعارك في الجنوب كشفت عن عجز قوات النخبة من خلال غياب التنسيق وتوزيع النيران وعدم الترابط بين الوحدات وإطلاق الجنود النار على بعضهم بعضا في حولا وعيترون والخيام.
- صحيفة الأنباء عنونت: العالم ينتظر وعود ترامب… ولبنان على صفيح تصعيد متواصل
وكتبت تقول: اختار الشعب الأميركي دونالد ترامب رئيساً للمرة الثانية، في سباق محموم إلى البيت الأبيض، استحق وصفه بالتاريخي في ظل المنافسة الكبيرة والتقارب في النتائج، قبل أن تحسمها الولايات المتأرجحة لصالح ترامب وخسارة كامالا هاريس.
عهد رئاسي جديد بانتظار الولايات المتحدة الأميركية، كما العالم، فتصريحات ترامب ووعوده لم تطال الأميركيين فقط، إنما العديد من الدول لا سيما في أوكرانيا والشرق الأوسط، متعهّداً بإنهاء الحروب.
لن يكون بالإمكان إطلاق حكم على عهد ترامب قبل 20 كانون الثاني 2025، موعد استلامه رسمياً زمام الحكم. وإلى ذلك الحين فإن الوقت الضائع سيّد الموقف، وستكون فترة انتقال للحكم ليس إلا، من دون أي فعالية أو تأثير على الملفات المطروحة لا سيما الحرب في غزة ولبنان، لا بل إن القلق يكبر من الاستغلال الإسرائيلي لهذه الفرصة للاستمرار في عدوانه والتصعيد بشكل أكبر، كما تشير مصادر سياسية عبر جريدة الأنباء الالكترونية.
المصادر اعتبرت أن فوز ترامب هو محطة مفصلية قد تترك تداعيات كثيرة على مستوى العالم والشرق الأوسط بالتحديد، لكنها لم تستبعد أن يستمر بنيامين نتنياهو بحربه المدمّرة على لبنان وعلى غزة لأنه لن دخل بمفاوضات لوقف إطلاق النار إلا بالشروط التي تخدم مخططاته في القضاء على حماس وإبعاد حزب الله الى شمال نهر الليطاني.
وتخوّفت المصادر من المرحلة المقبلة، معتبرة أن نتنياهو سيكون خلالها متحرّراً من أي التزامات تجاه إدارة جون بايدن وفريق عمله، مستبعدة إمكانية إحياء المفاوضات لوقف إطلاق النار وإن شهدت المنطقة زيارات جديدة للموفدين في الأسابيع المقبلة.