سياسةصحفمحليات لبنانية
قالت الصحف: ضغط أميركي لملاقاة معارضة العهد.. ومتابعة فرنسية لملفات الحكومة
الحوارنيوز – خاص
عدة مؤشرات وعناوين تضمنتها افتتاحيات صحف اليوم:
-
ضغط أميركي تمثل في لائحة عقوبات جديدة بهدف ملاقاة قوى معارضة العهد والمقاومة.
-
متابعة فرنسية لنشاط مجلس الوزراء المستجد
-
التحضير لجلسة موازنة العام 2022
ماذا في التفاصيل؟
-
صحيفة “النهار” عنونت: “مواكبة فرنسية “ضاغطة” وعقوبات أميركية إضافية”
وكتبت تقول : وسط عاصفة قطبية جليدية بدأت تلفح لبنان وستبلغ ذروتها في اليومين المقبلين مع ما تعنيه من متاعب ومصاعب شائكة في التدفئة والتزود بالمواد الحيوية ، وفيما شكلت دفعة عقوبات أميركية جديدة على “حزب الله ” مؤشرا الى عدم تبدل المعطيات الخارجية المتصلة بالواقع اللبناني حتى الان على غرار ما ذهبت اليه أوساط محلية في الآونة الأخيرة ، سيكون المشهد الداخلي ابتداء من الأسبوع المقبل على موعد مع الاختبار الجديد لحكومة أراد لها “الثنائي” عودة مشروطة بملفي الموازنة وخطة التعافي الاقتصادي فيما يصعب هضم هذا الشرط وتجاوزه اقله من رئيسي الجمهورية والحكومة.
وإذا كانت معظم المعطيات تشير الى ان تداعيات الانهيار الداخلي لعبت فعلا الدور الأساسي والحاسم في تراجع الثنائي “امل” و”حزب الله” عن مقاطعة جلسات مجلس الوزراء ولو مع اشتراطات جديدة لحفظ ماء الوجه في مسألة التراجع عن المقاطعة فان مزيدا من المعطيات تشير أيضا الى ان هذا التطور لم يحصل في معزل عن تعاظم الضغوط الخارجية لإعادة احياء مجلس الوزراء ولا سيما منها من فرنسا تحديدا التي يبدو انها وقفت وراء حيز مهم من الجهود التي بذلت من اجل إزالة الانسداد امام حكومة الرئيس نجيب ميقاتي.
وفي هذا السياق كشف مسؤول رفيع لمراسلة “النهار” في باريس رندة تقي الدين ان اتصالات فرنسية كثيفة مقترنة بتحذير شديد اللهجة من الجانب الفرنسي أجريت طوال الايام السابقة مع الاطراف اللبنانيين الذين كانوا يعرقلون اجتماع الحكومة وان الضغط الفرنسي بقي قويا مع جميع الافرقاء الذين تم الاتصال بهم من الرئاسة الفرنسية لمعاودة اجتماع الحكومة. واكد المسؤول نفسه ان الاتصالات لا تنقطع مع الافرقاء اللبنانيين لان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون يتابع عن كثب ما يجري في لبنان.
الى ذلك وبالنسبة الى المفاوضات المتعلقة بالملف النووي الايراني كشف المسوؤل الفرنسي نفسه ل”النهار” ان هذه المفاوضات تتعرض للعرقلة بسبب الضمانات التي تطلبها ايران من الادارة الاميركية وبسبب الاجراءات الاميركية التي تضعها ادارة الرئيس جو بايدن على ايران من دون ان يحدد نوعية الإجراءات.
وليس بعيدا من هذه الأجواء زارت أمس السفيرة الفرنسية في لبنان آن غريو الرئيس ميقاتي على رأس وفد ضم الخبير في صندوق النقد الدولي كليمان ستيز ونائب رئيس الخزينة الفرنسية وليام روز. وأفادت المعلومات الرسمية عن اللقاء ان السفيرة غريو عبرت ”عن سرورها لعودة التئام مجلس الوزراء للبحث في مشروع الموازنة الذي هو حجر الأساس لمشروع التعافي الاقتصادي”. وأعربت “عن دعم فرنسا للحكومة اللبنانية في مشروع التعافي الذي هو أساس النقاشات والمفاوضات مع صندوق النقد الدولي”. وتناول اللقاء أيضا الخبرة التقنية والمساعدة الفنية التي ستقدمها فرنسا من خلال خبراء من وزارة المال ومديرية الخزينة فيها للفريق اللبناني في المحادثات مع صندوق النقد الدولي.
وبدأ امس الاعداد للجلسة المرتقبة لمجلس الوزراء التي ستناقش مشروع الموازنة بعد انتهاء وزارة المال من وضعه. وفي هذا الإطار، اجتمع الرئيس ميقاتي بعد الظهر مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وأعلن على الأثر ” توافقنا مع الرئيس عون على مختلف الأمور ونلتقي الأسبوع المقبل في جلسة لمجلس الوزراء تتضمّن الموازنة والمواضيع الحياتيّة المُلحّة“.
-
صحيفة “الجمهورية” عنونت: “إستطلاع فرنسي للأزمات والإنتخابات.. وتحضير مشروع لتأجيل الاستحقاق البلدي”
تقول: تنصبّ الاهتمامات الرسمية على التحضير لجلسة مجلس الوزراء التي ينتظر ان تنعقد الاسبوع المقبل لدرس واقرار مشروع قانون الموازنة العامة لسنة 2022 التي يسميها البعض “موازنة الازمة” نظراً لما ستنطوي عليه من مواد يفرضها الانهيار المالي والاقتصادي الذي تعيشه البلاد، وتأخذ في الاعتبار الواقع النقدي والمالي المأزوم. ولكن بعيدا من هذه الموازنة فإنّ الهم المعيشي مشفوعا بالهموم الحياتية الاخرى يثقل يوميا كواهل اللبنانيين الذين لا يجدون مبررا لعجز السلطة عن مكافحة جشع التجار والمحتكرين الصغار والكبار الذين يرتفعون بأسعارهم كلما ارتفع سعر الدولار ولكنهم لا يخفضونها عند انخفاضه الامر الذي يزيد من تراجع القدرة الشرائية عند الناس ويبخّر ما بقي لديهم من مدخرات بعدما صارت الرواتب والمداخيل مجرد ارقام نتيجة الانخفاض الكبير والخطير في سعر العملة الوطنية.
قالت مصادر مطلعة لـ”الجمهورية” ان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي يعمل على ان تكون الموازنة مرنة بحيث انها تُوائِم بين التخفيف من وطأة الازمة وبين متطلبات خطة التعافي وما تتضمنه من اصلاحات انقاذية.
وينتظر ان تنجز وزارة المال هذه الموازنة قبل نهاية الاسبوع، اذ ان ما يؤخر انجازها مشكلات تنقية في الاجهزة المعلوماتية للوزارة.
بين عون وميقاتي
وكانت التحضيرات الجارية لاستئناف جلسات مجلس الوزراء مطلع الأسبوع المقبل محور البحث في اللقاء الذي انعقد في بعبدا امس بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وميقاتي، وتطرقا خلاله الى مجمل التطورات الاقليمية التي لها انعكاساتها على الساحة اللبنانية.
وفيما افادت المعلومات الرسمية ان البحث تناول أبرز الملفات المطروحة على جدول اعمال جلسة مجلس الوزراء ولا سيما منها مشروع قانون الموازنة العامة والقضايا الحياتية والمعيشية التي تهم المواطنين. كشفت مصادر واسعة الاطلاع لـ”الجمهورية” ان ميقاتي سيوجه الدعوة قبل نهاية الاسبوع الجاري الى هذه الجلسة بحيث تعقد الاثنين المقبل فور انجاز وزارة المال مشروع الموازنة والمتوقع بعد غد الجمعة لتوزّع على الوزراء في اليوم التالي مراعاة لمهلة الـ 48 ساعة قبل موعد الجلسة.
وقالت المصادر ان جدول الاعمال يتضمن ايضا بنوداً أخرى منها ما انجزته اللجان الوزارية المالية والادارية وخصوصا تلك التي سُمّيت المنحة او المساعدة الاستثنائية لموظفي القطاع العام من مدنيين وعسكريين بمعدل راتب شهر، على الا تقل اي دفعة منهما عن مليون ونصف مليون ليرة وان لا تزيد عن ثلاثة ملايين ليرة، وكذلك تلك التي تتصل بزيادة تعويض الانتقال لموظفي القطاعين العام والخاص. ومن بين البنود ايضا تمديد العقود المبرمة مع اكثر من 6 آلاف موظف متعاقد في الوزارات والإدارات الرسمية للحصول على رواتبهم نهاية الشهر الجاري التي كانت مهددة بالتوقف. ويضاف الى ذلك بعض طلبات حجز الاعتمادات المقترحة من وزارتي المال والداخلية والخاصة بالتحضيرات الادارية واللوجستية للانتخابات النيابية، وقد يدرج بينها المشروع الخاص بتشكيل الهيئة الجديدة للإشراف على الانتخابات النيابية. كذلك سيضم جدول الاعمال تثبيتاً لعدد من المراسيم الاستثنائية التي وقعها رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة والوزراء المختصين إبان فترة تعطيل اعمال مجلس الوزراء، ومنها تلك المتصلة بكلفة ترميم خط نقل الغاز المصري من الاراضي السورية حتى معمل دير عمار في شمال لبنان.
واكدت مصادر وزارية لـ”الجمهورية” ان جدول الاعمال لن يتناول اي اقتراح بالتعيينات الادارية او القضائية، وانّ طَرحَ رئيس الجمهورية أو اي طرف آخر اي تعيينات من خارج جدول الأعمال سيؤدي الى اشكالات قيل انها طويت سلفا قبل عودة الوزراء الشيعة الى المشاركة في الجلسات.
-
صحيفة “اللواء ” عنونت: “الخزانة” والخارجية الأميركية: عقوبات تستهدف ممولين لحزب الله
جلسات مفتوحة لإقرار الموازنة وحزمة التقديمات.. ومودع ينتزع بالقوة دولاراته من مصرف بقاعي”