قالت الصحف: حرارة جلسة التاسع من ك2 ترتفع.. وسورية في مهب اطماع الدول الداعمة للسلطة الجديدة
الحوارنيوز – خاص
ما يزال المشهد السوري يتقدم على ما عداه من ملفات في صحف اليوم نظرا لتداعياته المحتملة على لبنان والمنطقة،إلا أن حرارة جلسة التاسع من ك2 النيابية ترتفع دون أن يتضح أي بلورة وفاقية حتى الآن..
ماذا في التفاصيل؟
- صحيفة اللواء عنونت: بوصلة الرئاسة بالإتجاه الصحيح.. وإسرائيل تتمادى بانتهاكات وقف النار
برّي: المتغيرات السورية لن تؤثر على جلسة انتخاب الرئيس.. واستنفار للجيش عند الحدود الشرقية
وكتبت تقول: على مسرح الحدث المستمر: المتغيرات الفاصلة في سوريا بين مرحلة انطوت (حكم آل الاسد) ومرحلة بدأت بتسلم «سلس» لزمام السلطة من قبل حكومة انتقالية، عينتها «هيئة تحرير الشام» المسلحة التي قادت عمليات سقوط المدن، والدخول اليها، بلا حرب او مواجهات.. على مسرح هذا الحدث، بكل احتمالاته ومآلاته، تتحرك القوى السياسية في لبنان، ضاربة اخماساً بأسداس، فيما يطغى الامن على كل شيء من المعابر الشرقية والشمالية، وما يتردد عن لجوء رموز من النظام السابق الى لبنان، على الرغم من النفي الرسمي، الى استمرار الخروقات الاسرائيلية المعادية من بنت جبيل الى الضاحية الجنوبية، وبيروت عبر المسيَّرات وطائرات الاستطلاع (M.K)، في عدوان لم يحن وقت توقفه بعد على كل الجبهات، بعد تدمير ما لا يقل عن 80 من القدرات العسكرية للجيش السوري النظامي.
والامن لا يقتصر على الانتهاكات الاسرائيلية او محاولات التسلل والعبور السورية، بل يشمل عصابات السرقة، والمجموعات التي تعودت ان تعمل في الازمات للسرقة، والسلب والنهب والقتل.
يضاف الى كل ذلك خضة الدولارات المزورة، الآتية من تركيا كما تردد، عبر ناشطين مختصين بهذا النوع من الممارسات الاجرامية، لتخريب الاستقرار المالي في لبنان، وهو الامر الذي بحثه الرئيس نبيه بري مع حاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري.
بري: الجلسة لانتخاب الرئيس
ولم يؤدِ الحدث السوري، المتمثل بسقوط نظام الرئيس بشار الاسد، وسيطرة «هيئة تحرير الشام» على الوضع في سوريا بالرئيس نبيه بري للانصياع الى بعض الدعوات لتأجيل موعد الجلسة في 9 ك2، المخصصة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية.
وجزم بري اننا: سوف نشهد انتخاباً للرئيس في الجلسة المقبلة، نافياً اي نية للتأجيل، ومؤكداً انه على تفاهم مع اللجنة الخماسية (التي تضم السعودية ومصر وقطر والولايات المتحدة الاميركية وفرنسا).
واعتبر ان انتخابات الرئاسة تعزز مناعة لبنان، بعد ان ادى اتفاق وقف النار الى تحصين لبنان من الخضات.
واستبعد بري اي تأثيرات سلبية لما حدث في سوريا على لبنان، ورأى انه لغاية الآن: المستفيد الاول اسرائيل والمستفيد الثاني هو تركيا، مكتفياً بهذا القدر من التسميات..
وتأكيداً لما نشرته «اللواء» في عددها امس الاول، يزور سفراء اللجنة الخماسية غداً عين التينة للقاء الرئيس بري، في اطار التحضيرات الجارية للتفاهم على ما يتعين العمل عليه قبيل موعد الجلسة، لجهة المشاورات والتفاهمات الممكنة.
وقالت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» أن الرئيس بري بات يردد الموقف بشأن إتمام الاستحقاق الرئاسي في جلسة التاسع من كانون الثاني المقبل أكثر من مرة ما يدلل على رغبة في عدم تجاوز الموعد المحدد للإنتخاب، وقالت إن الرئيس بري ربما يراكم على سلسلة معطيات أو نجاح مشاورات نيابية قبل هذه الجلسة مع العلم أن النقاشات بدأ يعمل على تزخيمها وهناك لقاءات تمت وأخرى قيد التحضير، على أن تتبلور النتيجة قريبا، مشيرة إلى أن التداول بالأسماء يستمر إلى المرحلة الأخيرة تمهيدا لطرح اسمين أو أكثر.
واعتبرت أن التواصل بين الكتل النيابية يحدد البوصلة بشأن التفاهم المنتظر أي نجاحه أو فشله، إلا أن البعض لم يحسم توجهه بعد تقاطعا أو تحالفا في انتظار بعض الأشارات.
تحرك باسيل
وكشف رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل انه سيستأنف اليوم اتصالاته مع الكتل النيابية، من اجل التوصل الى رئيس توافقي، وان يكون موعد 9 ك2 الموعد الاخير لانتخاب رئيس للجمهورية.
وفي اول موقف واضح مما جرى في سوريا، قال رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل: ننظر لموضوع سقوط النظام السوري من زاوية مصلحة لبنان اولاً وأخيراً.
وقال باسيل في كلمة له عقب ترؤسه الاجتماع الدوري للمجلس السياسي في التيار، تعليقاً على الاحتفالات الجارية: خوفي ان تكونوا ترقصون كمن يرقص على قبره، وان يأتي يوم وتندمون على ذلك.
وطالب بعودة النازحين السوريين الى بلادهم ووقف المساعدات لهم في لبنان، والبدء بتطبيق اجراءات العودة فوراً.
- صحيفة الديار عنونت: جعجع في طريقه الى بري… هل تنقذ الزيارة جلسة 9 كانون الثاني؟
تواصل لبناني ــ سوري «غير رسمي»
«المعارضة» السورية تستعجل الخطوات السياسية… وإسرائيل تشن عدواناً غير مسبوق
وكتبت تقول: لم تحجب زحمة الملفات والتطورات الداخلية اللبنانية، من افتتاح لجنة الاشراف على وقف اطلاق النار عملها، على وقع استمرار الخروقات الاسرائيلية، وانطلاق البحث عن المرشح الرئاسي العتيد، هيمنة الاحداث السورية المتسارعة على الاهتمام الدولي والاقليمي والمحلي، في ظل وجود العديد من التفاصيل غير الواضحة حول المرحلة المقبلة، اذ ان الاكيد الوحيد حتى الساعة ان هناك تغييرا جذريا في قواعد اللعبة في الشرق الاوسط، بدأ مع سقوط الاسد، وسيستكمل في الاسابيع والاشهر المقبلة، قبل ان تتبلور الصورة الكاملة للشرق الاوسط الجديد، الذي تعود بدايته الى عام 2006.
عزز هذا المشهد، كلام رئيس الوزراء الاسرائيلي على ان «هضبة الجولان ستصبح اسرائيلية الى الابد»، ما اثار القلق من تداعيات ذلك على امن المنطقة، في وقت تتقدم فيه القوات الاسرائيلية نحو ريف دمشق بعدما تخطت القنيطرة، على بعد 25 كيلومترا جنوب غرب دمشق، مقتربة بشكل كبير من المناطق الاستراتيجية في الجنوب السوري.
تطورات سورية
وفي موازاة تقدم العملية السياسية، في توقيت قياسي، مع انطلاق عمل حكومة المعارضة، تزامنا مع اطلاق ادارة العمليات العسكرية حملة مداهمات واعتقالات في مناطق الساحل السوري، قادتها الى اعتقال عدد من الرموز السابقين من امنيين وضباط جيش، في اللاذقية وطرطوس، تستمر اسرائيل في تنفيذ عدوانها العسكري المنسق مع القوى أميركا وروسيا وتركيا، وفي الوقت الذي وصل قائد القيادة الوسطى الاميركية الى غرفة عملياته في الاردن، قرب الحدود السورية، على خطين:
الاول، تنفيذها عملية جوية – بحرية مركبة، هي الأوسع منذ حرب الخليج الثانية، نفذ سلاح الجو مئات الغارات الجوية، في خطة تستمر لاربعة ايام بهدف تدمير المقدرات العسكرية السورية، ما ادى حتى الساعة الى تدمير سلاح المدرعات وعنابر صيانتها، القواعد الجوية من حظائر للطائرات الحربية ومخازن السلاح الخاصة بها، بما فيها اسراب الميغ 29 والطوافات، منظومات الدفاع الجوي ومراكز الرادار التابعة لها، مخازن الصواريخ المضادة للدروع، القواعد البحرية بمخازنها وقواعدها، القدرة الصاروخية الباليستية والبعيدة المدى، معامل التصنيع الحربي، مراكز الابحاث العسكرية، مقار الاجهزة الامنية والاستخبارات والمراقبة، مخازن ومقار الحرس الجمهوري.
الثاني، الاجتياح البري، بعدما سيطرت على جبل الشيخ محكمة امساكها بخط بيروت دمشق بالنار، متوغلة، حيث وصلت الى قرابة ٤٠ كيلومترا من العاصمة دمشق، في محاولة لفرض واقع جديد سيقود حكما الى ترتيبات امنية جديدة بعدما اعتبرت اتفاقية فصل القوات الموقعة عام ١٩٧٣ بحكم الساقطة، وسط مخاوف البعض من ان يكون من بين تلك الاهداف العسكرية، احكام الطوق على البقاع اللبناني، تمهيدا لاستكمال المعركة ضد حزب الله.
تقدم دفع باسرائيل الى مراجعة خطط انسحابها من لبنان، وبالتالي استمرار الخروقات والغارات، حيث تشير المعلومات الى ان حزب الله يدرس خيارات جديدة، خصوصا بعد المعلومات الواردة من طهران عن اعادة تقييم كاملة للمرحلة الاخيرة، عزز من ذلك كلام عضو كتلة الوفاء للمقاومة، النائب حسين عز الدين الذي اكد خلال الاحتفال التكريمي لمجموعة من شهداء “المقاومة الاسلامية” في بلدة العباسية ان “لصبر المقاومة حدود، فاذا لم تمارس واشنطن وباريس الضغط على اسرائيل لوقف الانتهاكات، ستتحملان المسؤولية كاملة”.
موقف حزب الله
وفيما دعا رئيس التيار الوطني الحر، من باريس، حزب الله الى “التركيز على قضايا لبنان الداخلية وليس على المنطقة الأوسع، وبالتالي أن ينأى بنفسه عن «محور المقاومة» المتحالف مع إيران».
وتقول مصادر مطلعة، ان حزب الله يراقب المشهد بهدوء، وأنّ موقفه العام الذي عبر عنه جاء محترما لرغبة الشعب السوري، مع تقديره الواضح لمشهد عدم إراقة الدماء، وهو ما دفعه الى اجراء الاتصالات اللازمة لسحب جميع مقاتليه ومسؤوليه مع عائلاتهم وعودتهم الى لبنان.
وختمت الاوساط، بان الاتفاق الإيراني – التركي، قد يكون ساهم في موقف الحزب حتّى الساعة من إغلاق طريق الإمداد الذي يمر في عمق الأراضي السوريّة، ذلك ان الحزب يجيد قواعد لعبة التوتّرات مع التنظيمات الإسلامية، «فتماما كما فصل بين موقف حماس في سوريا وموقفها في فلسطين، سيملك بلا شكّ القراءة المؤدّية إلى حسن التعامل مع الواقع الجديد على حدود لبنان».
تواصل لبناني – سوري
في غضون ذلك ووسط تحذيرات دولية من استقبال القيادات الهاربة من سوريا في لبنان، مع ما سيتركه ذلك من تداعيات خطرة على السلطة اللبنانية، ما دفع برئيس حكومة تصريف الاعمال ووزير الداخلية، الى الايعاز الى المعنيين لاتخاذ المقتضى القانوني، سجل خلال الساعات الماضية اول اتصال «غير رسمي» بين الحكومة اللبنانية وقوات المعارضة التي تولت زمام السلطة، حيث علم ان الحكومة اللبنانية، وتحديدا رئيسها قدمت الدعم والمساعدة في مسألة سجن صيدنايا دون ان تكشف عن التفاصيل، اذ اشارت مصادر مطلعة ان رئيس حكومة تصريف الاعمال تواصل مع جهات خارجية فاعلة، عمدت الى ارسال مختصين ومعدات لتنفيذ عمليات الانقاذ.
الرئاسة
التطورات المتسارعة، لم تحجب الملف الرئاسي اللبناني، الذي وضع على نار حامية املا في الوصول الى اتفاق يخرج الدخان الابيض من ساحة النجمة، حيث يصر رئيس مجلس النواب على انجاح جلسة التاسع من كانون الثاني، رغم اقتناعه بصعوبة تخطي الموقف الاميركي الذي اعلن عنه مستشار الرئيس ترامب مسعد بولس، والذي اكدت عليه اللقاءات في باريس.
وعلى هذا الصعيد علم ان خماسية باريس ستلتقي اليوم برئيس مجلس النواب نبيه بري، بعدما كان الاجتماع مقررا الاثنين، والغي نتيجة انشغال عين التينة بالتطورات السورية، بناء على اقتراح السفيرة الاميركية، قبل مغادرة اعضاء اللجنة لقضاء اجازة الاعياد الطويلة، على ان يعودوا مع مطلع العام الجديد.
موقف المعارضة
مصادر مواكبة اكدت ان المشاورات الرئاسية ستستمر حتى موعد الجلسة المقررة، وسط التوقعات بان تنتج اتفاقا بين الاطراف السياسية، يؤدي الى انتخاب رئيس للجمهورية، بعد فترة الجمود السابقة، متوقفة عند المواقف الصادرة عن المعارضة، والتي ركزت على ان كل شخصية عليها فيتو لن يمر اسمها، وان المعارضة تفضل ان يكون الرئيس نتيجة قبول الثنائي الشيعي فالاتفاق هو الحل الافضل ولا نية لاقصاء احد، انما ضمن شروط محددة تراعي التوازنات الجديدة، التي لا يمكن لاحد تخطيها، سواء في الداخل او الخارج، وهو ما اقرت به فرنسا اخيرا، كما الرئيس نبيه بري ، الذي بات يدرك انه ما عاد بالامكان تخطي دور الادارة الجمهورية في الملف الرئاسي، مع ما يعنيه ذلك من ان الدخان الابيض لن يخرج من جلسة التاسع من كانون الثاني المقبل.
معراب – عين التينة
تكتيك عين التينة قادها الى تركيز حملاتها تجاه معراب، التي تحولت محجة للمفاوضين، اذ علم في هذا الاطار عن زيارة قام بها كل من نائب رئيس مجلس النواب السابق ايلي الفرزلي يرافقه الوزير السابق كريم بقرادوني، حيث نوقش الملف الرئاسي وتم طرح مجموعة من الاسماء، في وقت كشف فيه عن مسعى يقوم به رئيس مجلس النواب الياس بوصعب لترتيب زيارة «للحكيم» الى عين التينة، في ظل التغييرات الدراماتيكية الحاصلة، وتحول معراب الى مركز ثقل في عملية التوافق حول انتخاب رئيس.
كما اشارت المصادر، الى ان كتلة الاعتدال الوطني طورت عملها وانتقلت الى مرحلة نقاش الاسماء، في اطار جولاتها الجديدة على القيادات السياسية، وسط تحرك لافت لعدد من المرشحين الذين باشروا اتصالات مع السفارات المعنية من عربية وغربية.
- صحيفة الأخبار عنونت: العدوّ يواصل انتهاك الاتفاق: تبخّر الاهتمام الدولي بوضع الجنوب
وكتبت تقول: بعد نحو أسبوعين على دخول هدنة الـ 60 يوماً حيّز التنفيذ، لا توحي المؤشرات الميدانية حتى يوم أمس بأن ثمة ما سيدفع جيش العدو الإسرائيلي إلى الالتزام بقرار وقف إطلاق النار. إذ واصل تنفيذ خروقاته واعتداءاته على قرى الجنوب وقامَ بعمليات تفجير واسعة في عدد منها، ولا سيما في بلدتَي الخيام وميس الجبل.
وبعدما كان مُعوَّلاً على لجنة مراقبة الاتفاق للضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها والالتزام بالاتفاق وبدء الانسحاب بما يسمح بانتشار الجيش اللبناني، لم يتغير شيء بعد الاجتماع الرسمي الأول للجنة، أول من أمس، فيما برزت معضلة غياب الاتصالات السياسية مع القوى الخارجية للمطالبة بدفع العدو إلى وقف اعتداءاته كي يبدأ الجيش بتنفيذ خطة انتشاره. وهو ما بدأت قيادة الجيش تشكو منه، وخصوصاً بعدما أنجزت ما هو مطلوب منها لجهة تجهيز العديد والتجمع في مناطق محددة للدخول إلى قرى جنوب الليطاني. وفيما كانَ النقاش في أول جلسة للجنة الإشراف حول النقطة التي يجب أن تبدأ منها عملها، أكد الجانب اللبناني أن الخطوة الأولى يجب أن تكون بوقف إسرائيل خروقاتها لتنفيذ باقي الإجراءات، ومن بينها انتشار الجيش، لكن مصادر سياسية اعتبرت أن «هذا الأمر يبدو شبه مستحيل الآن، فإسرائيل ماضية في اعتدائها كأنها تريد استغلال المهلة حتى آخر دقيقة». وما يزيد الخوف هو «التطورات التي حصلت في سوريا والخطوات العسكرية التي قامت بها إسرائيل في جنوب سوريا وكسرها اتفاق فض الاشتباك، والسيطرة على المنطقة العازلة»، مع ما يعنيه ذلك من إمكانية «لجوئها الى فرض ترتيبات أمنية وعسكرية على الحدود الثلاثية بين لبنان وسوريا وفلسطين المحتلة». يأتي ذلك فيما جرى الحديث عن تأجيل دخول فرق الهندسة في الجيش والذي كان مقرراً أمس، بحسب ما جرى الاتفاق عليه مع أعضاء اللجنة الخماسية المكلفة بأعمال المراقبة. وبالعودة إلى الخروقات الإسرائيلية، فقد استهدفت دبابة ميركافا بعدد من القذائف أطراف بلدتَي شيحين والجبين. بينما تراجع رتل من دبابات ميركافا من وطى الخيام باتجاه منطقة سردا والعمرا المحاذية لبساتين الوزاني. كذلك أطلق جيش العدو نيران رشاشاته على محيط بلدة شقرا وقلعة دوبيه والأودية المجاورة لبلدتَي قبريخا ومجدل سلم. ولاحقاً، أُفيد بأنّ دورية مشتركة من الجيش اللبناني والوحدة البولندية في اليونيفل تعرضت لإطلاق نار تحذيري من قبل الجيش الإسرائيلي خلال محاولتها فتح طريق عيترون – بنت جبيل التي قطعها الجيش الإسرائيلي بساتر ترابي الخميس الماضي.