سياسةصحفمحليات لبنانية

قالت الصحف: جريمة المواصي تقضي على آمال الحل في غزة.. فماذا بعد؟

 

الحوارنيوز – خاص

أجمعت القراءات المتصلة بجريمة المواصي التي ارتكبها العدو في غزة على اعتبارها مؤشرا على عدم رغبة العدو في السير بأي تسوية سياسية أو حل ولو مؤقت لحربه على غزة، وإن كانت بعض الآراء ترى في جنون العدو مؤشرا على هلاكه وبحثه المستديم عن انجاز يسبق التسوية!

 

ماذا في افتتاحيات صحف اليوم وما هو تأثير مجريات غزة على الداخل اللبناني؟

  • صحيفة النهار عنونت: تردّدات مجزرة المواصي تفاقم الخيبة في لبنان

وكتبت تقول: لم يكن الحدث المدوي في محاولة اغتيال الرئيس الأميركي السابق المرشح الجمهوري دونالد ترامب، أقلّ وقعاً على الشرق الأوسط منه على سائر مناطق العالم، ولو أن هذا الحدث كاد يطغى على مجزرة المواصي الدموية الهمجية التي ارتكبتها إسرائيل في غزة والتي أضافت شلالات دماء على تعقيدات المحاولات الدؤوبة لوقف الحرب في غزة. وفي قلب معترك هذين الحدثين، وجد لبنان نفسه معنياً بمعاينة انعكاسات الحدث الأميركي على مسار التطورات في المنطقة، كما بتلقي تداعيات المجزرة الأخيرة في غزة التي ترددت معلومات متضاربة حول إمكان أن تنسف المفاوضات الجارية في شأن تسوية في غزة. 

والواقع أن بعض المسؤولين الرسميين اللبنانيين كانوا يترقبون تطورات إيجابية في مسار المفاوضات للتوصل الى تسوية في غزة نظراً إلى تلقيهم معطيات خارجية وعربية تشير إلى معالم مرونة متصاعدة كانت تخترق المفاوضات تباعاً. ويبدو أن الآمال لدى هؤلاء المسؤولين اتصلت بتردّدات الاحتمال الإيجابي للتوصل الى تسوية، إذ أشارت المعطيات إلى استمرار وجود كبير مستشاري الرئيس الأميركي لشؤون الطاقة وموفده إلى إسرائيل ولبنان في ملف خفض المواجهات ووقفها وإطلاق المفاوضات، آموس هوكشتاين، في دول أوروبية ربما تحسباً لاطلاق جولة فورية مكوكية من المفاوضات بين لبنان وإسرائيل حال إعلان التسوية في غزة. 

لكن مجزرة المواصي أطاحت بهذه الآمال إذ عكست الانطباعات لدى المسؤولين اللبنانيين في الساعات الأخيرة عودة أجواء قاتمة ومتشائمة حيال أي فرصة قريبة لاختراق في غزة وتالياً انعكاسه على الجنوب اللبناني. 

عزز هذا المناخ تهديدات إسرائيلية جديدة بعملية حربية في لبنان إذ كتب المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في منشور على حسابه عبر منصة “إكس”: “قيادة المنطقة الشمالية تواصل الاستعداد للقتال في لبنان – تدريبات لقوات الاحتياط”. 

وأضاف: “تواصل قيادة المنطقة الشمالية رفع جاهزية واستعداد القوات على الجبهة الشمالية حيث أجرت قوات اللواء 5 الأسبوع الماضي تمرينًا لوائيًا تدرّبت خلاله على قدرة الحركة في المناطق الوعرة والتقدم في المحاور الجبلية وتفعيل وسائل النيران ووسائل جمع المعلومات”. وتابع: “بالإضافة إلى ذلك جرى هذا الأسبوع، تمرين مفاجئ لقوات كتيبة الاحتياط 920 من اللواء 769 حيث عززت قوات الاحتياط جاهزيتها لسيناريوات القتال المختلفة في حماية بلدات الشمال ومهاجمة العدو”.

وتزامن ذلك مع تصعيد ميداني أمس، إذ دوت صافرات الإنذار في مواقع عدة في الجليل الغربيّ إثر إطلاق صلية صواريخ من جنوب لبنان. وأعلن “حزب الله” استهداف انتشار لجنود إسرائيليين في محيط موقع “حدب يارين” بالأسلحة الصاروخيّة، وأفادت تقارير أن طائرة إسرائيليّة ألقت مواد حارقة في محيط موقع “حدب يارين” من الجانب اللّبنانيّ ما تسبب باندلاع حرائقٍ في المنطقة.

 

كما أعلن الجيش الإسرائيليّ أنّه قصف ليل السبت الماضي بنى تحتيّة عسكريّة لـ”حزب الله” في راميا. وشهدت قرى القطاعين الغربي والأوسط في الجنوب طيلة ليل السبت- الأحد وحتى الصباح، إطلاق القنابل المضيئة وتحليق الطيران الاستطلاعيّ الإسرائيليّ. وردّاً على ذلك، أعلن الحزب أنه شن هجوماً جوياً بِسرب من المسيّرات الإنقضاضية على مقر قيادة الفرقة 91 المُستحدث في إيليت، مُستهدفاً أماكن استقرار ضباطها وجنودها “وحقق فيها إصابات مؤكدة”.

السفير الفرنسي 
في غضون ذلك وبمناسبة احياء العيد الوطني الفرنسي في قصر الصنوبر، ذكّر السفير الفرنسي هيرفيه ماغرو في كلمته أمس بالجهود المستمرة التي تبذلها فرنسا من أجل المساهمة في التوصل الى مخرج من الأزمة السياسية الراهنة، وقال: “تعلمون بلا شك ما هي الروابط التاريخية والإنسانية والثقافية التي تجمعنا بكم، إن قوة هذه الروابط هي التي تفسر التزامنا بمساعدة بلدكم على إيجاد الحلول بهدف بناء مستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً بدءاً بانتخاب رئيس للجمهورية. 

وأضاف: هذا هو هدف انخراطنا إلى جانب شركائنا في اللجنة الخماسية للقيام بكل ما يسعنا القيام به كي لا يستمر الفراغ … إن انتخاب رئيس للجمهورية أمر ملح، رئيس قادر على أن يباشر إلى جانب حكومة مكتملة الصلاحيات بالخطوات الضرورية للنهوض بالبلاد … إننا نعي تماماً وجود مكامن قلق ومخاوف وصدمات لا يمكن التغاضي عنها، ولكن توجد أيضاً حسابات خطرة لا يمكن القبول بها. إنني على ثقة بقدرة اللبنانيين على تخطي التحديات وتجنب الأفخاخ”. 

كما أشار إلى التزام فرنسا من خلال الجهود الديبلوماسية الجارية تجنّب السيناريو الأسوأ في النزاع الذي يصيب جنوب لبنان والتهديد المستمر بحدوث تصعيد قاتل قد يمتد الى كل الأراضي اللبنانية. وأكد أن فرنسا لن تألو جهدا لنزع فتيل التصعيد وتسهيل التوصل الى تسوية عادلة تضمن استقرار لبنان وسيادته.

 

 

  • صحيفة الديار عنونت: مُفاوضات هدنة غزة تترنّح على وقع المجازر «الإسرائيليّة»
    حزب الله يربط إنجاز الإستحقاق الرئاسي بتقديم الفريق الآخر تنازلات


قوة ردع المقاومة جنوباً تبعد شبح الحرب الموسّعة عن لبنان

وكتبت تقول: في أداء “اسرائيلي” يؤكد الإصرار على افشال الجولة الجديدة من المفاوضات التي انطلقت مؤخرا، اوعز رئيس وزراء العدو الاسرائيلي بنيامين نتانياهو بتكثيف المجازر بحق النازحين في غزة المتواجدين في مراكز الايواء، تحت حجة مطاردة قيادات حركة حماس.
فبعد المجزرة التي استهدفت يوم السبت مخيمات النازحين في منطقة مواصي خان يونس، وخلّفت أكثر من 75 شهيداً وحوالى 300 جريح، في غارات قال العدو انها كانت تستهدف قائد كتائب عز الدين القسام محمد الضيف وقائد لواء خان يونس رافع سلامة، واصل الاحتلال مجازره امس الاحد، ما ادى استشهاد 13 شخصا واصابة 70 آخرين، بغارة على مدرسة للأونروا تأوي نازحين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
جولة فاشلة جديدة؟
هذا الآداء الاجرامي وضع حماس امام خيارين: اما وقف التفاوض مع العدو احتجاجا على ممارسته، وبالتالي اعطاءه ما يريد في هذا الاطار، او مواصلة احراجه وكشفه امام المجتمع الدولي من خلال المضي بالمفاوضات، ولو تحت ضغط النار والمجازر.
فبعد ان كانت وكالة “فرانس برس” نقلت عما وصفته قيادي كبير في الحركة، بأنه تقرر وقف المفاوضات للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، منددا بـ”عدم جدية الاحتلال، وارتكاب المجازر في حق المدنيين العزّل”، مؤكدا في الوقت عينه أن قائد كتائب عز الدين القسام محمد الضيف “بخير” .
وبعدما قالت “إسرائيل” إن غارة استهدفته السبت، خرج عضو السياسي لحماس عزت الرشق ليؤكد في بيان ان “ما نشرته وكالة الأنباء الفرنسية، وتداولته بعض وسائل الإعلام، عن قرار لدى حركة حماس بوقف المفاوضات، رداً على مجزرة المواصي غرب خان يونس، لا أساس له من الصحة”. واعتبر ان “هذا التصعيد النازي ضد شعبنا من قبل نتنياهو وحكومته النازية، أحد أهدافه قطع الطريق على التوصل لاتفاق يوقف العدوان على شعبنا، وهو ما أصبح واضحاً لدى الجميع”.
وقالت مصادر مطلعة على مسار المفاوضات، انه يمكن القول ان “هذه الجولة لم تنته بعد، انما ما يمكن تأكيده ان المفاوضات تترنح بعد المجازر “الاسرائيلية” المتلاحقة” ، لافتة في حديث لـ “الديار” الى ان “حماس تدرك جيدا ان نتنياهو يراوغ ولا يريد هدنة، لذلك رغم كل الاحراج الذي يتعرض له والضغوط المتلاحقة سواء داخل “اسرائيل” او في الخارج، لا يزال مصرا على رفض وقف اطلاق النار، سواء من خلال وضعه شروطا تعجيزية للسير بالهدنة او من خلال التصعيد العسكري على الارض بوجه المدنيين العزل. “واضافت المصادر “المسار الحالي يوحي اننا بصدد تكرار سيناريو جولات التفاوض السابقة، ما يعني اقترابنا من وابرزت الديار كلام نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم في مجلس عاشورائي في الأوزاعي متوجها خلاله الى “بعض الذين يتصدون ويطلقون تصريحات حول الحرب ونظرتهم إلى الحرب، ومحاولة إبعاد لبنان عن الحرب”، سائلا: “ما هي المصلحة الوطنية أن ينبري بعضهم فيطعن المقاومة في ظهرها، ويبدأ بإثارة الأسئلة التي لا وقت لها الآن، أو يطالب بإلغاء قدرة لبنان تحت ذرائع مختلفة ونحن في الميدان، ويبرر “لإسرائيل” ما تصنعه ويروج لعدم مواجهتها، ويطرح خيارات تعطل قدرة لبنان وقوة لبنان أثناء المواجهات والتضحيات، فنسألهم ما هي المصلحة الوطنية في ذلك؟! وأنتم تعلمون أنكم بذلك تزيدوننا تصميماً وعزيمة، وتدعوننا إلى المزيد من الاحتياط لننتبه لكم في ألا تطعنوا في ظهورنا”.
لتنازل الفريق الآخر!
وعن الملف الرئاسي قال الشيخ نعيم قاسم “اذا أردتم أن يكون هناك رئيس في لبنان، فما الداعي إلى رفض فكرة الحوار؟ يجيبون بأننا لا نريد أن نقوم بالحوار حتى لا يصبح ذلك عرفاً! نحن ندعو إلى الحوار وناقشوا فترة قصيرة من الزمن لننتقل من الحوار إلى الانتخاب، أما التمترس خلال سنة ونصف وراء آراء جامدة لا تتحرك عند كل الأطراف، فهذا يعني أن الأمر سيتأخر كثيراً، من أراد أن ينجز الاستحقاق الرئاسي عليه أن يسرع بتقديم بعض التسهيلات والتنازلات والنقاشات حتى نتفاهم، وكل من يتذرع بحرب غزة فيقول إنَّ الحل لا يأتي إلا بعد انتهاء حرب غزة فهو لا يتكلم بدقة، لأَّنه لا علاقة لحرب غزة بالامتناع عن انتخاب رئيس للبنان، فعدم انتخاب رئيس للجمهورية سببه التمزق والتشرذم الداخلي والتصلب في المواقف، ولو حصلت الآن حلحلة فغداً يمكن أن يكون هناك رئيس للبنان حتى ولو كانت الحرب مشتعلة”.
وتتجه الانظار الى اللقاء الذي يعقده وقد المعارضة مع ممثلين عن “الثنائي الشيعي” يوم الجمعة المقبل، الا ان مصادر مواكبة للحراك اكدت انه “اصبح بحكم الساقط بعدما ضُرب من بيت ابيه بخروج رئيس “القوات” سمير جعجع لنعيه بعد ساعات من اطلاقه” . واضافت المصادر لـ “الديار”: “بات واضحا ان المعارضة وبخاصة “القوات” ارادت من هذه المبادرة رفع المسؤولية عنها امام المجتمع الدولي، لتقول انها تريد حوارا بشروطها لا بشروط الرئيس بري، لكنها بذلك رسخت لهذا المجتمع انها حقيقة جزء من المشكلة لا الحل”. ونبهت المصادر من ان “الملف الرئاسي دخل في كوما، وان الخشية حقيقية من انه لن يخرج منها في المدى المنظور”.

 


اللواء: الاحتلال على خط الدم.. وهاليفي يُهدِّد بتوسيع الحرب مع لبنان

 

حزب الله يُدخل صواريخ ومسيَّرات جديدة إلى الميدان.. وقلق من الاضطرابات الأمنية المتنقلة

 

  وكتبت صحيفة “اللواء”: لا شيء يتقدم على مشهد الدم، من بنسلفانيا الأميركية، الذي سال من الاذن اليمنى للرئيس الأميركي السابق والمرشح الرئاسي عن الحزب الجمهوري دونالد ترامب، إلى ساحة أو ساحات الإجرام الاسرائيلي في قطاع غزة، حيث يسيل الدم الفلسطيني من أشلاء جثث الشهداء وجروح الجرحى وأنات الثكالى والأطفال وكبار السن والشبان اليافعين، وصولاً الى القرى الجنوبية الحدودية، حيث تمعن طائرات الاحتلال الاسرائيلي ومسيَّراته ومدافعه في استهداف المدنيين الآمنين، في منازلهم وقراهم، وعلى طرقاتهم..
وعليه، بقي الإشغال يتعلق بالميدان اكثر من سواه، في حين تراجعت في الداخل الحركة النيابية الساعية الى ترتيبات تسمح بجلسة أو جلسات انتخاب لرئيس جديد للجمهورية، في وقت تتركز فيه الاتصالات والمساعي الدبلوماسية للتجديد لليونيفيل في نهاية الشهر الحالي لولاية جديدة.
لامي الى بيروت قريباً
وإزاء هذا الوضع المثير للمخاوف، تبلغ الرئيس نجيب ميقاتي من وزير الخارجية البريطانية ديفيد لامي انه سيزور بيروت في وقت قريب، للسعي لإيجاد تسوية سلمية عبر التفاوض لتصاعد التوترات على حدود لبنان الجنوبية، ومتخوفاً من احتمالات سوء التقدير، وتوسيع الصراع، الذي ليس هو لمصلحة أحد..
تجديد الإلتزام الفرنسي
ومن قصر الصنوبر، وفي الاحتفال باليوم الوطني الفرنسي في 14 تموز، اعلن السفير الفرنسي هارفيه ماغرو.. ان انتخاب رئيس للجمهورية امر ملحّ، الى جانب حكومة مكتملة الصلاحيات، مجددا التزام فرنسا بالمضي قدماً في مساعدة اللبنانيين، الذين عليهم ان يتحملوا مسؤولياتهم، كاشفا عن استمرار الجهود الدبلوماسية لتجنيب لبنان السيناريو الأسوأ في النزاع الذي سيصيب جنوب لبنان.
ولم يرَ ماغرو، على غرار سلفه السفيرة آن غريو التي غادرت لبنان، ان “السيارات الفارهة، والحالات المكتظة في المطاعم ومتاجر بيع السلع الفاخرة، لا تدفعنا الى الاعتقاد ان الاقتصاد قد تحسن، وهو امر مستغرب، مشددا على الاصلاحات، وان فرنسا تقدم الدعم لبعض القطاعات”.
تحرك المعارضة
وعلمت “اللواء” من مصادر نيابية ان نواب المعارضة سيواصلون لقاءاتهم مع الكتل النيابية، وهم يرغبون بلقاء مع كل من كتلتي التنمية والتحرير والوفاء للمقاومة، بعد انهاء مراسم عاشوراء بعد الاربعاء في 17 الجاري.
واعتبرت مصادر مطلعة لـ “اللواء” أن هذا الاسبوع من شأنه أن يساهم في تحديد التوجه بالنسبة إلى طرح المعارضة الرئاسي، ولاحظت أن ما يُنقل عن موقف قوى الممانعة بشأن الاصرار على الحوار ليس جديدا وانه متى يتم اللقاء بين وفد المعارضة والثنائي الشيعي تتضح المعطيات أكثر فأكثر، مع العلم ات هناك من يقول أن ما من داعٍ لتضييع الوقت، وأن ليس هناك من فرصة ضئيلة لتقريب المسافات، ما يعيد ملف الرئاسة مجددا إلى المربع الأول واضطرار الكتل إلى وضع خطة جديدة أو مراجعة المساعي القديمة أو الانتظار مرة أخرى.
الراعي للإسراع بانتخاب رئيس
ورأى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ان على السياسيين ان يسارعوا الى انتخاب رئيس للجمهورية، حفاظا على حسن سير المجلس النيابي، لكي يستعيد دوره كهيئة تشريعية، ومجلس الوزراء كي يستعيد صلاحياته الدستورية كاملة، لتحمل المسؤولية تجاه شعبنا الفقير والمحروم..
الأمن المضطرب
أمنياً، وفي الوقت الذي اعلن فيه الجيش اللبناني عن توقيف 67 شخصاً في مختلف المناطق اللبنانية، بدا حبل الامن مضطربا في غير منطقة، فبعد حادث اطلاق النار الذي ادى الى مقتل مسؤول في حزب الله، اتى لمعالجة ذيول الاشكال في حي ماضي في الضاحية الجنوبية، اعلن عن وفاة شاب، بعد اصابته في رأسه خلال الاشكال المسلح الذي وقع امام حزب الطاشناق في برج حمود.
استعداد وظيفي للتحرك
ودعا تجمع موظفي الادارة العامة الموظفين الى الجهوزية لأية خطوات مقبلة، اذا اخلت الحكومة بوعودها او بمبدأ المساواة.
وكان التجمع استنكر، التعرض لكرامة بعض الموظفين، معتبرا ان كرامة الموظف مقدسة، ولا يجوز المساس بها، وفي وقت نفى فيه وزير الاتصالات جوني قرم ان يكون احد مستشاريه اعتدى على موظفين في الوزارة.
تهديد هاليفي
على صعيد موقف العدو، جدّد رئيس اركان الجيش الاسرائيلي هرتسي هاليفي مساء امس ان جيشه مستعد للمرحلة المقبلة في لبنان. وقال في مؤتمر صحفي: في المنطقة الشمالية يتواصل القتال بشدة، حيث تحقق انجازات ضد حزب الله، من دون ان نغفل عن معاناة سكان المنطقة الشمالية في الاشهر الاخيرة.
الوضع الميداني
ميدانياً، ادخلت المقاومة الاسلامية صاروخاً جديدا على ارض المعركة، اطلق عليه “جهاد”، وهو صاروخ ارض- ارض له قدرة تدميرية كبيرة.
كما استخدمت المقاومة مسيَّرات من نوع (شاهد 101) لأول مرة، وهي تسير بدءاً من لبنان بمعدل 30 كلم داخل العمق الاسرائيلي.
وعند السابعة و5 دقائق، استهدف حزب الله موقع الرمثا في تلال كفرشوبا بالأسلحة الصاروخية، واصابوه اصابة مباشرة، كما استهدفت المقاومة الاسلامية انتشاراً لجنود العدو في محيط موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا بصاروخ بركان.
وليلاً، اغار الطيران المعادي على بلدتي حولا وميس الجبل، وطريق مركبا، كما أغارت مسيرة على عيتا الشعب.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى