قالت الصحف: توزيع أدوار أميركي – إسرائيلي دبلوماسي – عسكري
الحوارنيوز – خاص
واصل العدو غاراته على مختلف المناطق اللبنانية لاسيما القرى الجنوبية متعمدا ارتكاب جرائم بحق المدنيين لتهجيرهم وتمهيدا لعدوان بري كما أعلن أمس بعض قادته… وبالتوازي أفيد أمس أيضا عن مبادرة أميركية لوقف إطلاق النار في غزة وفي لبنان دون أن تتضح معالم وشروط هذه المبادرة وما إذا كانت تخدم مصلحة العدو لجهة رفض تنفيذ القرار 1701 واستبداله بترتيبات أمنية تنتقص من السيادة اللبنانية.
ماذا في التفاصيل؟
- صحيفة النهار عنونت: مبادرة أميركية تسابق التهويل بغزوٍ برّي
وكتبت تقول: بدا من قتامة أقدار لبنان، أن يبدو التاريخ كأنه يستنسخ نفسه تكراراً في الساعات الأخيرة، مستعيداً مقارنة منقحة، غير مضمونة النتائج، بين تجربة نهاية حرب تموز (يوليو) عام 2006 وانفجار طلائع حرب أيلول (سبتمبر) 2024. ومع أن اليوم الحربي الثالث منذ بدء إعصار الهجمات
والغارات الجوية الإسرائيلية على العديد من المناطق اللبنانية إتسم بعنف جنوني وحصد حصيلة دموية إضافية مخيفة، فإن ما ميّزه برز في غليان السباق المحتدم بين ما وصف بأنه “تسوية أميركية” اندفعت بها الولايات المتحدة وخطر اشتعال الحرب الشاملة والاندفاع الإسرائيلي العملاني نحو عملية برية في جنوب لبنان.
ولعلّ التطور اللافت الذي أملى المقارنة بين هذا التطور وما حصل عشية صدور القرار 1701 في آب (أغسطس) 2006 هو الفريق اللبناني الذي اتكأ إليه التحرك الأميركي في الساعات الأخيرة تمثل برئيس مجلس النواب نبيه بري بصفتيه الرسمية وممثلاً للثنائي الشيعي بالتنسيق مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي. وبدا واضحاً ان بري تولى نقل اتجاهات “متقدمة” من “حزب الله” في شأن تسوية ما على غرار ما حصل عشية صدور القرار 1701، لكن ذلك ظل طيّ الكتمان الشديد في انتظار المساعي المتلاحقة في أروقة نيويورك قبيل انعقاد جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الوضع المتفجّر في لبنان فجر اليوم بطلب من فرنسا. وفيما كانت هذه المساعي في ذروتها كان التفجّر الحربي يتصاعد على نحو جنوني بلغت معه الحصيلة الدامية الرسمية كما أعلنها وزير الصحة فراس الأبيض 51 شهيداً و223 جريحاً في الغارات الإسرائيلية أمس.
ووسط السياق المتفجر بين المساعي الديبلوماسية والغارات المدمّرة، تأكد أن إدارة الرئيس جو بايدن تعمل على مبادرة ديبلوماسية جديدة لوقف القتال في لبنان. وقابل هذه التطورات من الجانب اللبناني تأكيد رئيس مجلس النواب نبيه بري إجراء “مساعٍ جدية مع أطراف دولية بينها الولايات المتحدة للجم التصعيد الإسرائيلي الأخير على لبنان”، موضحاً أن الساعات الـ24 المقبلة ستكون حاسمة في نجاح هذه المساعي أو فشلها. لكن بري الذي يتولى تنسيق الموقف بين “حزب الله” والجانب الأميركي من جهة، وميقاتي الموجود في نيويورك من جهة ثانية، نفى لـ”النهار” أن يكون هناك أي فصل بين جبهة لبنان وجبهة غزة، وأكد “أن المسعى لا يفصل بين المسارين”. وقال إن ثمة حركة سياسية وديبلوماسية كثيفة تجري حالياً بين لبنان ونيويورك بالتنسيق مع رئيس الحكومة الموجود هناك، من أجل العمل على خفض التصعيد في لبنان.
وكشف أن “هذه الاتصالات تأتي استكمالاً لما كان بدأ مع الجانبين الفرنسي والأميركي، لا سيما خلال المحادثات الأخيرة مع الموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكشتاين في بيروت”، متوقعاً أن تتبلور نتائج هذه الاتصالات خلال الجلسة الطارئة لمجلس الأمن بناء على طلب فرنسا. وإذ رفض بري الكشف عن مضمون الموقف وما إذا كان على شكل قرار يصدر عن مجلس الأمن يلحظ وقفاً للنار وتطبيق القرار 1701، اكتفى بالإشارة إلى “أن ما سيصدر سيرسم سكة الحل”. وعلمت “النهار” أن حجر الارتكاز في الاتجاهات التي يتولى بري إبلاغها إلى الجهات المعنية هو توافق الأطراف على تنفيذ القرار 1701 في مرحلته الأولى. وفي هذا الإطار، اجتمع الرئيس نجيب ميقاتي في نيويورك بوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن والموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكشتاين في حضور وزير الخارجية عبد الله بو حبيب “وتم البحث في المساعي الجارية لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على لبنان والتوصل إلى حل ينهي الصراع المستمر منذ السابع من تشرين الأول (أكتوبر) الماضي”. وكان ميقاتي التقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون “وشكره على دعم فرنسا المستمر للبنان وللجهود التي تبذلها لوقف الاعتداءات الإسرائيلية والتوصل إلى حل شامل للوضع في المنطقة”.
ونقل موقع “أكسيوس” عن مسؤولين أميركيين ومسؤول إسرائيلي أن إدارة بايدن تعمل على مبادرة ديبلوماسية جديدة لوقف القتال في لبنان وتعدّ خطة لوقف نار موقت بين إسرائيل و”حزب الله”. وناقشت أميركا على مدار يومين خطة التهدئة في لبنان مع دول عربية وفرنسا وإسرائيل. وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعطى الضوء الأخضر لمناقشة مبادرة التهدئة لافتاً الى أن رئيس المكتب السياسي لـ”حماس” يحيى السّنوار قد يقبل بوقف للنار إذا تمت التهدئة مع “حزب الله”. ونقلت “رويترز” عن مسؤول لبناني أن “حزب الله” منفتح على أي تسوية بشأن لبنان وغزة. ونقلت عن مصادر مطلعة أن الاتفاق الذي تسعى إليه واشنطن قد يشمل إطلاق سراح رهائن من غزة. ولكن وسائل إعلام إسرائيلية أفادت مساء أن فرص نجاح المبادرة الأميركية ضئيلة وفق التقديرات الإسرائيلية. كما أن تصريحاً لنتنياهو لم يوحِ بأي اتجاهات مرنة إذ قال: “لا يمكنني إعطاء تفاصيل بشأن ما نفعله لكن يمكنني القول إننا مصممون على إعادة مواطني الشمال إلى ديارهم”، معتبراً أن “حزب الله تلقى ضربات لم يتصورها”.
- صحيفة الأخبار عنونت: مناورات غزة تتكرر: أميركا تشرّع للعدو توسيع العدوان
وكتبت تقول: نشط الحراك السياسي فجأة من العاصمة الأميركية بشأن الوضع في غزة ولبنان، ولكنّه لا يبدو في جوهره مختلفاً عن كل «الحراكات» السياسية التي شهدناها في مراحل مختلفة من الحرب القائمة على غزة، منذ 7 تشرين الأول الماضي. وما يرشح من نتائج الاتصالات، هو أن الجانب الأميركي يسعى، بالتعاون مع أطراف غربية وعربية، إلى محاولة «فرض وقائع سياسية»، على قاعدة اعتبار ما حصل الأسبوع الماضي إنجازاً عسكرياً كبيراً لإسرائيل، وبالتالي يسعى هؤلاء إلى انتزاع أثمان سياسية من المقاومة أو من لبنان عموماً. وإذا كانت الضغوط على الحكومة والأطراف السياسية اللبنانية مرشّحة للتصاعد خلال الأيام القليلة المقبلة، فذلك سببه معرفة الولايات المتحدة وبريطانيا، قبل غيرهما، أن المطالب الإسرائيلية التي يجري تعليبها في «اقتراح دبلوماسي» مرفوضة حتى قبل أن تُطرح، لأن حزب الله لا يقبل بأيّ من هذه الشروط، ويعرف أن ما يجري لا يتجاوز محاولة ممارسة الضغط عليه، وفق تصوّر أنه في وضع المهزوم، علماً أن المقاومة تنظر إلى المجريات الميدانية بطريقة مختلفة، ولا تعتبر أن العدو حقّق أي نجاح باستثناء قتل الناس، وأنّها لم تقل كلمتها بعد، وكل ما فعلته حتى الآن لا يزال في إطار الردود العسكرية على مواقع عسكرية، وهي أعطت «إشعاراً» للعدو حول نوعية القدرات التي تنوي اللجوء إليها في أي مرحلة تصعيد قد تكون قادمة. لكن، وكما حصل في غزة، فإن الجانب الأميركي، الذي لا يُظهر أي انزعاج مما قامت وتقوم به إسرائيل ضدّ لبنان، يحاول منح العدو «شرعية» إضافية، من خلال اتهام الحزب بـ«رفض المسعى الدبلوماسي»، وهو ما يُعطي العدو هامشاً أكبر لموجة تصعيد جديدة وعنيفة، سواء على مستوى الحملة الجوّية أو على صعيد الاقتراب من شنّ عملية برية. وعلى هذا الطريق، عُقدت أمس مداولات أمنية محدودة، بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الحرب يوآف غالانت ورئيس هيئة أركان الجيش هرتسي هاليفي، دامت نحو 3 ساعات، قبل أن يدخل الوزراء الآخرون إلى المناقشات، «لاتخاذ قرارات مهمة». قبل ذلك، كان هاليفي قد صرّح، بوضوح، أن الجيش يستعدّ لعملية برية في قرى جنوب لبنان، إضافة إلى إعلان استدعاء لواءي احتياط إلى المنطقة الشمالية. ومن الواضح أن العدو يضع أدوات الضغط على الطاولة، بالتزامن مع إعلانه «انفتاحه» على المفاوضات للتهدئة. وفي هذا السياق، نقل موقع «أكسيوس» عن مسؤول إسرائيلي قوله إن «نتنياهو أعطى الضوء الأخضر لبحث المبادرة الأميركية الجديدة بشأن لبنان». وبحسب قناة «كان»، فإن المبادرة الأميركية تقوم على «وقف إطلاق نار مؤقّت لمدة 4 أسابيع في غزة ولبنان، على أن تجري مفاوضات مكثّفة مع حزب الله وحماس بوساطة أميركية وفرنسية للتوصّل إلى صفقة خلال الأسابيع الأربعة». وبحسب القناة، فإن «المبادرة تشمل أيضاً صفقة لإعادة الأسرى من غزة، وإطلاق سراح مئات الفلسطينيين، وتطبيق القرار 1701 لإبعاد حزب الله عن الحدود في الشمال». لكنّ مراسل القناة، أشار إلى أن «فرص نجاح هذا المقترح ضئيلة حالياً، وإن كانت غير مستحيلة». وفي السياق نفسه، قال نتنياهو إن «أي مفاوضات تهدئة ستكون تحت النار وسنواصل ضرب حزب الله»، كما نُقل عن محيطين به أن «فرص التوصل إلى تهدئة، لا تزال ضئيلة». في حين نقلت «القناة 12» عن غالانت إشارته إلى أن «الحرب في الشمال قد تؤدّي إلى تسوية تشمل أيضاً استعادة الأسرى».
ميدانياً، تابع العدو الإسرائيلي غاراته الجوّية المكثّفة على الجنوب والبقاع، واستهدف مناطق جديدة في أقضية الشوف وكسروان وجبيل، في جبل لبنان. وفيما زعم جيش العدو أنه هاجم أمس 280 هدفاً لحزب الله، أعلن وزير الصحة اللبناني استشهاد 72 شخصاً وإصابة نحو 300 آخرين، ما يرفع الحصيلة الرسمية إلى نحو 700 شهيد وحوالي 2000 مصاب، في الأيام الثلاثة الماضية فقط. في المقابل، وللمرّة الأولى في تاريخ الصراع مع العدو، استهدفت المقاومة مقر قيادة «الموساد» في ضواحي تل أبيب بصاروخ باليستي من نوع «قادر 1»، مشيرةً إلى أنه «المقرّ المسؤول عن اغتيال القادة وعن تفجير البايجرز وأجهزة اللاسلكي». وكانت المقاومة قد استهدفت بعد منتصف ليل الثلاثاء قاعدة إيلانيا بصواريخ «فادي 1». وشنّت قصفاً صاروخياً، خلال ساعات النهار على مستوطنات حتسور وساعر وكريات موتسكين، ومقر قيادة المنطقة الشمالية في قاعدة دادو. كما هاجمت مصنع المواد المتفجّرة في منطقة زخرون بصواريخ «فادي 3» ومستوطنة كريات موتسكين، مرّةً ثانية، بصواريخ «فادي 1»، إضافةً إلى التجهيزات التجسسية في موقع راميا وثكنة برانيت. وبالتوازي، تصدّت وحدات الدفاع الجوي لطائرتَين حربيتين معاديتين مقابل بلدتي حولا وميس الجبل، وأجبرتهما على مغادرة الأجواء اللبنانية. إلى ذلك، أعلن حزب الله استشهاد القائد إبراهيم محمد قبيسي (الحاج أبو موسى) من بلدة زبدين في جنوب لبنان، في «عملية اغتيال إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت»، ونعى الحزب عدداً من المقاومين الذين استشهدوا في الغارة نفسها.
- صحيفة اللواء عنونت: أهداف متضاربة لمفاوضات بري- هوكشتاين.. وتطوُّر نوعي في استخدام الصواريخ
البنتاغون يتدخل لحماية إسرائيل.. وماكرون يوفد وزير خارجيته إلى لبنان
وكتبت تقول: حرَّكت التطورات العسكرية سواءٌ التي وسَّعتها قوات الجو في دولة الاحتلال، او الرد غير المسبوق من حزب لله، حيث استهدف تل ابيب لاول مرة منذ دخوله حرب المساندة للمقاومة في غزة في 8 ت1، بصاروخ بالستي يسمى «قادر» صباح أمس، ثم سقوط صاروخ باليستي في إيلات مساءً.
حرَّكت هذه التطورات مروحة واسعة من الاتصالات في نيويورك، وبين بيروت ونيويورك لاعلان الموقف المتعلق بحزب لله واستعداده للبحث في تهدئة الوضع على جبهتي الجنوب والشمال، انطلاقاً من الاتصالات المباشرة بين الرئيس نبيه بري والوسيط الاميركي هوكشتاين المتفقين على التهدئة، ضمن اهداف متضاربة في ما خص حسابات التهدئة، وحسابات الحرب، اذا فشلت التهدئة.
وعلى وقع استمرار المجازر الجوية الاسرائيلية بحق المدنيين اللبنانيين في مناطق الجنوب والبقاع والجبل وكسروان وجبيل، التي بلغ عدد ضحاياها 1247 شهيداً، والجرحى 5278 معظمهم من المدنيين والأطفال والنساء حسب ما اعلن منسق خطة الطوارئ الحكومية وزير البيئة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور ناصر ياسين، بدأ الحديث الدولي جدّياً عن مبادرة لوقف الحرب الاسرائيلية المجنونة البلاضوابط على لبنان وغزة في محاولة جديدة لضبط رئيس وزراء الكيان الاسرائيلي نتنياهو ومنعه من جر المنطقة الى حرب اقليمية واسعة لا تريدها اي دولة.
وقال «موقع والا العبري»: إن إدارة الرئيس الاميركي بايدن تعمل على صياغة مبادرة سياسية جديدة قد تؤدي إلى وقف مؤقت لإطلاق النار في لبنان واستئناف المفاوضات بشأن صفقة الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
وذكرت المعلومات ان ورقة خفض التصعيد في لبنان تنص على وقف إطلاق النار لمدة 4 أسابيع، ونقل موقع «أكسيوس» الاميركي عن مسؤولين أميركيين ومسؤول إسرائيلي: ان إدارة بايدن تعمل على مبادرة دبلوماسية جديدة لوقف القتال في لبنان وتعدّ خطة لوقف نار مؤقت بين إسرائيل وحزب الله وقد تعلنها اليوم.
وقال المسؤول الأميركي: إن نتنياهو أعطى الضوء الأخضر لمناقشة مبادرة التهدئة مع حزب الله.وان رئيس حركة حماس يحيى السّنوار قد يقبل بوقف للنار إذا تمت التهدئة مع الحزب.
واوضح الموقع : ان أميركا ناقشت على مدار يومين خطة التهدئة في لبنان مع دول عربية وفرنسا وإسرائيل. وإن إدارة بايدن أبلغت حكومة ناتنياهو معارضتها عملية برية في لبنان.
وقال الرئيس بايدن: الحرب الشاملة في الشرق الأوسط ممكنة لكن هناك أيضا احتمال لتسوية. انا أستخدم كل طاقة إدارتي للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.
وكان وزير الخارجية الاميركي أنطوني بلينكن قد أعلن، أمس، أن الولايات المتحدة تعمل بلا كلل لتجنب حرب شاملة في لبنان. ونعمل على التحوّل إلى عملية دبلوماسية بين إسرائيل وحزب الله.
واعتبر أن «التوصل إلى هدنة في غزة هو السبيل لخفض التوتر في بقية الجبهات».
وذكرت وكالة «رويترز»: ان دولاً أوروبية تشارك في صياغة مقترح التهدئة بلبنان وغزة وتتواصل مع إيران. ونقلت عن مسؤول لبناني قوله: ان حزب الله منفتح على أي تسوية بشأن لبنان وغزة.
لكن صحيفة «يسرائيل هيوم» العبرية قالت: «إن فرص نجاح المبادرة الأميركية ضئيلة وفق التقديرات الإسرائيلية». فيما قال مسؤولون إسرائيليون لـ «رويترز» أن واشنطن وباريس تعملان على مقترحات لوقف إطلاق النار ولا تقدم ملموسا حتى الآن.
الى هذا، أعلن قصر الإليزيه عن لقاء بين الرئيسين الفرنسي ايمانويل ماكرون وبايدن بشأن الشرق الأوسط وأوكرانيا.
بري في الجو
وتزامن الحديث عن المسعى الاميركي مع كلام للرئيس نبيه بري عن مبادرة تتضمن العمل على خفض التصعيد، لافتة إلى أن ورقة خفض التصعيد في لبنان تنص على وقف إطلاق النار لمدة 4 أسابيع. والوصول إلى صيغة مقبولة من كل الأطراف لتطبيق القرار 1701، وترتكز على ما تم التوصل إليه سابقا مع مبعوث الرئيس الأميركي آموس هوكشتاين.
وأضافت المعلومات: ان هوكشتاين سيجري مفاوضات للتوصل إلى اتفاق شامل بين لبنان وإسرائيل.
وأجرى بري لهذه الغاية إتصالاً بالرئيس نجيب ميقاتي المتواجد في نيويورك لوضعه في اجواء ما قام به الرئيس بري من إتصالات واسعة لوقف العدوان.
وذكرت قناة «ام تي في» ان بري حمّل ميقاتي رسالة من حزب الله «عن نيته التفاوض مع دول القرار».
وفي السياق، التقى الرئيس ميقاتي مساء وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن، في حضور وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بو حبيب، والموفد الاميركي هوكشتاين.
البنتاغون: استعداد للدفاع عن اسرائيل
لكن المتحدث باسم البنتاغون كرر مساء أمس الدعوة الى خفض التصعيد، معرباً عن اعتقاده ان الدبلوماسية هي أفضل طريقة لحل الازمة على الحدود الشمالية لاسرائيل.
واستبعد الناطق حدث توغل بري، وقال: لا يبدو وشيكاً.
وقال المتحدث: ما تفعله اسرائيل عملية دفاعية ضد حزب الله الذي يهاجمها منذ 8 ت1.
وعن مشاركة البنتاغون في العمليات العسكرية أكد المتحدث: تشارك وقواتنا بالمنطقة موجودة للدفاع عن اسرائيل ان احتاج الامر.