قالت الصحف: تمديد وتهديد
الحوارنيوز – خاص
يقر اليوم مجلس النواب قانون التمديد للمجالس البلدية والإختيارية في لبنان نتيجة تعثر إمكانية اجراء الانتخابات في محافظتي الجنوب والنبطية، لأسباب أمنية تجلت يوم أمس في التهديد الذي أطلقه وزير دفاع العدو يوآف غالانت من أن الأيام القادمة ستكون حاسمة في الجبهة الشمالية (جنوب لبنان).
ماذا في تفاصيل المشهد اللبناني بحسب الصحف الصادرة اليوم؟
- صحيفة النهار عنونت: التمديد الثالث على وقع الهجومية الميدانية جنوباً
وكتبت صحيفة “النهار”: لعلها من المفارقات الساخرة والدراماتيكية في آن واحد ان يمرر مجلس النواب اللبناني بأكثرية هشّة ومقاطعة معارضة واسعة، قانون التمديد الثالث للمجلس البلديات والاختيارية، للسنة الثالثة تواليا، وهذه المرة “مستفيدا بل متحججا بإيقاع التصعيد الميداني المتدحرج في الجنوب الذي رفعت إسرائيل وتيرته في الساعات الأخيرة الى سقف هجومي غير مسبوق بعد 200 يوم على اشتعال المواجهات في الثامن من تشرين الأول الماضي. بت الاستحقاق البلدي الانتخابي اليوم يبدو محسوما سلباً لجهة “لملمة” تحالف من الكتل ستوفر الأكثرية لتمرير التمديد ولو سجلت الكتل المعارضة والنواب المستقلون المعارضون رقما مرموقا في مقاطعة الجلسة التشريعية لمجلس النواب التي ستنعقد في ظل مناخات مشدودة ومتوترة وشديدة الالتباس ناشئة عن تعمق الانقسام العمودي داخل المجلس حيال كل الاستحقاقات والتطورات المصيرية بعدما صار الفراغ الرئاسي داخليا عنوان تفكك خطير متعاظم للدولة والمؤسسات من دون أي افق جدي لنهاية الازمة الرئاسية والمؤسساتية، كما ان مجريات المواجهات في الجنوب التي تحولت الى شبح حرب قد تتسع وتتخذ طابعا شموليا كارثيا فاقمت الانقسام الداخلي ودفعت به الى أسوأ مراحله وتداعياته. ولذا سيكون المشهد النيابي المتوقع اليوم أقرب الى “تهريبة” مخجلة ولو ضمن اركان الحملة التمديدية الخروج من الجلسة بتمرير التمديد ولكن تحت وقع سمعة قاتمة ملطخة بانتهاك الأصول الديموقراطية تستظل بما لا يمكن تبريره امام الرأي العام الداخلي والمجتمع الدولي.
ووسط هذه الصورة الممعنة في القتامة، بلغ القلق من احتمالات انفجار الوضع الميداني في الجنوب ذروة غير مسبوقة منذ الثلثاء الماضي بحيث تدور التساؤلات عما اذا كانت أبواب التحركات والجهود الديبلوماسية ستجدي نفعاً بعد في لجم الاندفاع نحو إشعال حرب واسعة، بدا لافتا ان إسرائيل زادت وتيرة الاستعدادات لها كأنها حاصلة لا محال في وقت قريب. وفي السياق تنتظر الأوساط اللبنانية زيارة وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه لبيروت السبت المقبل في إطار جولة له في الشرق الأوسط يتطرق فيها خصوصاً إلى الوضع في جنوب لبنان وفي غزة ويناقش مع المسؤولين اللبنانيين مقترحات فرنسية هادفة لإعادة الاستقرار على الحدود بين لبنان وإسرائيل. وفي السياق، أفادت معلومات بان باريس التي حصلت على أجوبة واضحة من بيروت وتل ابيب على ورقتها لوقف القتال، تريد تحضير الارضية للانتقال لحظة توقف الحرب على قطاع غزة، لبدء العمل على تنفيذ القرار 1701، وصولًا الى تحقيق وقف نار يكون اطول من الذي تحقق في العام 2006.
وفي السياق رأت مساعدة وزير الخارجية الأميركي باربرا ليف أن “احتمالات التصعيد على الحدود بين لبنان واسرائيل حادة”. وقالت: “حذّرنا إسرائيل بشأن كيفية ردها على هجمات “حزب الله”، واستخدمنا قنواتنا وعبر شركاء آخرين لتحذير “حزب الله” من توسيع الصراع”.
تصعيد وتهديدات
ولكن التصعيد على الجبهة الجنوبية بدأ يتخذ منحى أكثر عنفاً وخطورة، مع توسيع “حزب الله” ردّه الميداني للمرة الأولى إلى عمق قياسي جديد بلغ حدود عكا، ومع إعلان وزير الدفاع الاسرائيلي يوآف غالانت أمس أن “الفترة المقبلة ستكون حاسمة في جنوب لبنان”، مضيفاً أنه تمّ القضاء “على نصف قادة حزب الله في جنوب لبنان” فيما رفع الجيش الإسرائيلي درجة تأهبه وأغلق الشوارع والطرق المتاخمة للحدود مع لبنان.
وقال غالانت خلال زيارة إلى مقر قيادة المنطقة الشمالية، إن “حوالي نصف قادة حزب الله الميدانيين في جنوب لبنان تمت تصفيتهم، وإن الفترة القادمة ستكون حاسمة”. وافادت وسائل إعلام إسرائيلية إن غالانت زار القيادة الشمالية، حيث جرت مناقشة عملياتها مع قائد القيادة اللواء أوري غوردين، وضباط الاستخبارات والعمليات والإطفاء. وقال غالانت في ختام الاجتماع إنه “تم القضاء على نصف قادة حزب الله في جنوب لبنان. هؤلاء هم الأشخاص الذين كانوا مسؤولين عن العمل الهجومي، رغبة منهم في إيذاء مواطني إسرائيل. لقد تسببنا بمقتل نصفهم، ونصفهم الآخر يختبئ ويترك جنوب لبنان أمام عملية الجيش الإسرائيلي”. وأضاف غالانت أن “الهدف الرئيسي هو إعادة سكان الشمال إلى منازلهم، والفترة المقبلة ستكون حاسمة”.
ولكن مسؤولا في “حزب الله” نفى هذه التعليقات الإسرائيلية، ووصفها بأنها “بلا قيمة على الإطلاق”، وبأن الهدف منها هو “رفع الروح المعنوية للإسرائيليين”.
وقال إن الحزب ينشر بانتظام صورا لمقاتليه الذين لقوا حتفهم في القتال وتفاصيل عن سيرتهم الذاتية.
- صحيفة الأخبار عنونت: تهديدات غربية لميقاتي: افصلوا المسارين
المقاومة أكّدت أن حملة التهويل لن تغيّر شيئاً في قرار مساندة غزة ميدانياً
وكتبت تقول: رافقت العودة إلى التهويل من حرب يشنها العدو على جنوب لبنان الحراك الدبلوماسي الأوروبي – الأميركي – العربي الذي شهده لبنان أخيراً. فإلى تركيز سفراء اللجنة الخماسية في لقاءاتهم مع الأفرقاء السياسيين على الملف الأمني والتشديد على ضرورة فصل لبنان عما يحدث في غزة، سمع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي خلال زيارته لباريس حيث التقى الرئيس إيمانويل ماكرون رسائل مشابهة، قبل أن يعود إلى لبنان على وقع تهويل أميركي على لسان مساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف التي أكّدت أنّ «احتمالات التصعيد بين لبنان وإسرائيل حادة»، وأنّ «واشنطن استخدمت عدداً من القنوات وساعدت شركاءها في استخدام قنواتهم، المباشرة أو غير المباشرة مع حزب الله، للتحذير من الدخول في المعركة ومن اتساع الصراع». الأجواء السلبية أوصلها ميقاتي إلى المعنيين، وأطلع عليها أمس لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين النيابية التي زارته أمس برئاسة النائب فادي علامة. وعلمت «الأخبار» أن ميقاتي ظهر أكثر إرباكاً، وتحدّث عن «الخسائر في الجنوب» وضرورة «النظر في ما إذا كانت الحرب تخدم لبنان». وبعدما ذكّر بموقفه منذ بداية الحرب بربط وقف الحرب في الجنوب بوقف العدوان على غزة، أشار إلى «تحذيرات كبيرة» يسمعها من الأوروبيين والعرب. ولفت إلى ما عدّه تبدّلاً في الموقف الأميركي، مشيراً إلى أن الموفد الأميركي عاموس هوكشتين أبلغه في اتصال أخير معه بضرورة وقف إطلاق النار في الجنوب وعدم انتظار مسار الحرب في القطاع. وتزامنت حفلة التهويل مع إعلان الناطق باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أوفير جندلمان، أن «حزب الله تكبّد خسائر فادحة خلال الحرب، ونحن مستعدون تماماً لاتخاذ الإجراءات المناسبة، وقد أعطينا فرصة مناسبة للدبلوماسية»، مشيراً إلى أن «حزب الله يجر لبنان إلى الحرب. وما حصل في غزة سيكون في بيروت».
وعلمت «الأخبار» أن موقف المقاومة الذي أُبلغ إلى ميقاتي وآخرين على تواصل مع جهات خارجية أكّد أن التهديدات، بمعزل عن جديتها أو كونها استعادة لموجة التهويل، «لن تغير شيئاً في قرار استمرار مساندة غزة ميدانياً»، وأن المقاومة وجّهت في الأيام القليلة الماضية رسائل ميدانية إلى العدو تؤكد أنها مستعدة لمواجهة أي محاولة لتوسيع الجبهة، لناحية العمق والأهداف وحتى الأسلحة. كما عُلم أن قرار المقاومة هو عدم الدخول في سجال مع أحد داخلياً حول هذا الأمر، وستترك للرئيس نبيه بري إدارة الاتصالات على قاعدة أنها لن تترك غزة وحيدة، خصوصاً إذا كان العدو يستعد لجولة إجرام جديدة في رفح.
كذلك أدرجت مصادر مطّلعة التهديدات الجديدة في إطار التهويل الذي يتزامن مع جولة سيبدأها وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه في المنطقة السبت المقبل، مذكّرة بأن سيجورنيه نفسه حذّر بري لدى زيارته لبنان مطلع شباط الماضي من «ضربة إسرائيلية خلال ثلاثة أيام أو أسبوع كحد أقصى». وتبدأ جولة سيجورنيه السبت في بيروت حيث يناقش مقترحات فرنسية «منقّحة» لإعادة الاستقرار إلى الحدود بين لبنان وإسرائيل.
كذلك لفتت المصادر إلى أن «الاتفاق الذي حمله هوكشتين معه سابقاً مقبول مبدئياً، وتم التوافق على أغلب نقاطه وهي 14. وهو لم يشدّد يومها على فكرة ربط الساحات لأن زيارته تزامنت مع كلام عن قرب التوصل إلى هدنة في غزة». وأشارت إلى أن التهويل يأتي في ظل استعداد العدو الإسرائيلي لدخول رفح بغطاء أميركي كامل في هجوم قد يستمر أكثر من ستة أسابيع، وهو يحتاج إلى وقف حرب الاستنزاف على «جبهة الشمال» في ظل عجزه عن فتح جبهتين معاً. لذلك، بحسب المصادر نفسها، التحذيرات الفرنسية المستجدة والكلام الأميركي العالي السقف «محاولة للضغط على لبنان لإغلاق جبهة المساندة، ما يذكّر بالأسابيع الأولى من الحرب عندما تزاحمت الوفود العربية والغربية المهوّلة على لبنان».
وحول تضمّن الورقة الفرنسية المعدّلة ثلاثة بنود تختصر القرار 1701 وتُطبق على ثلاث مراحل، قالت المصادر إن كل ما تنص عليه الورقة «لا يقدّم ولا يؤخّر، إذ إن المرحلة الأولى فيها تتحدث عن وقف الأعمال العسكرية في الجنوب، وهذا لن يتحقق إلا بوقف الحرب على غزة. وما دامت المقاومة في لبنان لن تتنازل عن هذا السقف، فهذا يعني أن كل الأوراق غير قابلة للتطبيق».
ميدانياً، واصلت المقاومة أمس عملياتها، واستهدفت رداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على المدنيين وتحديداً مجزرة بلدة حانين حيث استشهدت سيّدة وطفلة تبلغ من العمر 11 عاماً، وأصيب 5 مدنيين، مستعمرة شوميرا (بلدة طربيخا اللبنانية المحتلة) بعشرات صواريخ الكاتيوشا، ومبنى يتواجد فيه جنود العدو في مستعمرة أفيفيم، وتجمّعاً لجنود العدو في حرج نطوعة، وموقعَي رويسات العلم والراهب بالأسلحة الصاروخية.
وتم الإعلان عن حالة تأهب في مستوطنات الحدود الشمالية، وأُغلقت الطرق في المنطقة الحدودية أمام حركة المرور، ومُنع الدخول إلى المستوطنات المجاورة للسياج. فيما أشارت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية إلى أن «حزب الله أوضح عدة مرات أنه لن يتسامح مع الأذى الذي يلحق بالمدنيين، وفي أغلب الأحيان كان رد فعله أكثر قسوة ضد إسرائيل في الحوادث التي أُصيب فيها مدنيون لبنانيون». ونقلت القناة 12 عن العقيد احتياط في جيش الاحتلال كوبي ماروم أن «هناك مأزقاً استراتيجياً في الشمال، وإنجازاً هائلاً لحزب الله على صعيد الوعي»، مشيراً إلى أن «نيران الجيش الإسرائيلي لا تنجح في تحقيق الإنجاز الاستراتيجي (…) فرغم مرور 7 أشهر على الحرب، كيف لا يدمّر الجيش البنية التحتية لحزب الله؟». كما لفت إلى «تفكّك المجتمعات في الشمال، حيث أصبح رؤساء المجالس يقفون كالمتسوّلين على باب وزير المالية (…) وأمام هذا الواقع خسرت إسرائيل الشمال». فيما وصف قائد وحدة «اليمام» السابق في جيش الاحتلال دافيد تسور نتائج التصعيد عند الحدود مع لبنان بـ«الكارثة الفظيعة».
- صحيفة الأنباء عنونت: مسعى فرنسي جديد للتهدئة جنوباً… ومصير البلديات إلى الحسم
وكتبت تقول: المواجهات جنوباً آخذة في التصعيد بعد أن طاول القصف بلدة عدلون الواقعة شمال مدينة صور، واستهداف مسؤولين من حزب الله بطائرة مسيّرة، ما اضطر حزب الله إلى الرد بكثافة على مواقع عسكرية تابعة للعدو الإسرائيلي الواقعة قرب مدينة عكا وعلى بعد 15 كيلومترا عن الخط الأزرق بما ينذر باتساع رقعة المواجهة بين الطرفين. فيما كرر وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت، أمس، التهديدات الاسرائيلية بقوله إن “الفترة المقبلة ستكون حاسمة في جنوب لبنان”.
في هذه الأثناء، يعقد مجلس النواب جلسة تشريعية وعلى جدول أعمالها بندان أساسين يتعلّق الأول بالتمديد للمجالس البلدية والاختيارية والثاني بإقرار حقوق موظفي الدفاع المدني. وفي هذا السياق، أشارت مصادر سياسية لجريدة الأنباء الالكترونية إلى أن نصاب الجلسة أصبح مؤمّناً بعد موافقة تكتل “لبنان القوي” على حضور الجلسة، بالإضافة إلى كتل أخرى سبق وأعلنت حضورها الجلسة.
وبحسب المصادر فإن نواب “لبنان القوي” قد يصوّتون على بند التمديد للبلديات ثم يغادرون الجلسة من دون المشاركة بمناقشة البند المتعلّق بموظفي الدفاع المدني، لعدم تأمين النصاب، لأنهم يعتبرون هذا البند خارج تشريع الضرورة.
وفي المواقف، اعتبر عضو كتلة التنمية والتحرير النائب ميشال موسى في حديث لجريدة “الأنباء” الالكترونية أن الجلسة التشريعية أصبحت بحكم المنعقدة شرط تأمين نصاب النصف زائد واحد أي 65 نائباً. ورأى أن التمديد للبلديات أصبح واقعاً لأن “الجميع مقتنع بالتمديد ويعرف أن هناك صعوبة بإجراء الانتخابات”.
وعن تلويح بعض الكتل بتطيير النصاب بعد التصويت على التمديد للبلديات، لفت موسى إلى “ضرورة إعطاء موظفي الدفاع المدني كامل حقوقهم بعد أن رأينا تضحياتهم وجهودهم لإنقاذ الجرحى والمصابين ودورهم الفاعل في إخماد الحرائق وإنقاذ المواطنين من داخل الأبنية التي تهدمت على ساكنيها. فهؤلاء من حقهم أن يتقاضوا بدل أتعابهم، لكن المشكلة تحت أي بند سيتم ذلك. فهذه الجلسة ليست بجدول أعمال موسّع”.
من جهته، لفت النائب أديب عبد المسيح عبر “الأنباء” الالكترونية إلى عدم حضوره الجلسة التشريعية لأن التمديد للبلديات سيتم بغيابه أو بحضوره “لا فرق”، لكنه يرى أنه “من الأجدى إجراء الإنتخابات البلدية للنهوض بقراها وخصوصاً في الجنوب الذي يشهد دماراً غير مسبوق، وبالتالي لا بد من وجود بلديات فاعلة للمساهمة بإعادة الإعمار”.
على صعيد آخر، تُعقد جلسة لمجلس الوزراء، قبل ظهر غد الجمعة. وقد أبلغ مصدر حكومي جريدة الأنباء الإلكترونية أن الجلسة ستتضمن مداخلة لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي حول نتائج زيارته الى فرنسا ولقائه الرئيس ايمانويل ماكرون في الاليزيه. أما بنود جدول الأعمال فعديدة، ومنها دراسة تقرير المنظمة الهولندية للبحث العلمي المتعلق باستشهاد الصحافي عصام العبدالله، إعطاء وزارة التربية سلفة خزينة لمتابعة تنفيذ الخطة التي عرضها الوزير عباس الحلبي في آب الماضي، وطلب وزارة الاقتصاد الموافقة على مشروع قانون يرمي إلى الإجازة للحكومة بإبرام التعديلات التي أجريت على الاتفاقية الأوروبية المتوسطية لتأمين شراكة بين لبنان ودول المجموعة الأوروبية، بالإضافة الى بنود عدة تتعلّق ببعض الوزارات.
هذا وتتجه الانظار إلى يوم الأحد، حيث سيحط وزير خارجية فرنسا في بيروت، على أن ينتقل منها إلى السعودية والأراضي الفلسطينية، وعلى ما يبدو أنه يحمل معه ورقة حول الازمة اللبنانية وتحديداً الحدودية وتطبيق القرار 1701. وبالتالي فإن فرصة دبلوماسية جديدة تُعطى للبنان، فهل تفلح باريس بالتهدئة؟