سياسةصحفمحليات لبنانية

قالت الصحف: تصعيد جنوبي بإنتظار لودريان

 

الحوارنيوز – خاص

يصل خلال الساعات المقبلة المبعوث الرئاسي الفرنسي الى لبنان حاملا معه سلة أفكار لتحريك الملف الرئاسي، في ضوء ما بلغته لجنة السفراء الخماسية من جهة والاتصالات المباشرة بين كل من فرنسا والولايات المتحدة الاميركية والمملكة العربية السعودية. وتتزامن زيارة لودريان مع تصعيد غير مسبوق للعدو في الجنوب، وموقف لبناني موحد حيال أزمة النازحين السوريين رافض لسياسة الاتحاد الأوروبي في هذا الخصوص، وضمنا للموقف الفرنسي بطبيعة الحال.

ماذا في تفاصيل الصحف؟

 

  • صحيفة النهار عنونت: مسيّرات الاغتيال تُشعل الجنوب وصرخة مزدوجة في بروكسيل

وكتبت تقول: فيما تتطلع الأنظار في لبنان الى أسبوع حافل بالمحطات المفصلية والاستحقاقات المتصلة بأزماته الكبيرة والخطيرة مثل مؤتمر بروكسل لصلته المباشرة بأزمة النزوح السوري الثقيل وعودة المبعوث الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان الى لبنان، عاد الوضع المتفجر في الجنوب ليطغى على كل الملفات نظراً لليوم الدامي الذي أمضاه الجنوبيون تحت وطأة شراسة إسرائيلية اتسمت بعنف بالغ وتركيز على تصيّد مقاتلي “حزب الله” بالمسيرات لإيقاع أكبر عدد من الضحايا بينهم. والواقع أن الجنوب شهد أمس أحد أشد أيام المواجهات المستمرة منذ ثمانية أشهر بحيث بلغت الحصيلة الدامية رقماً قياسياً هو ثمانية عناصر من “حزب الله” ولم تتوقف عمليات القصف وعمليات المسيّرات عنه للحظة.

ولكن الحدث الميداني في الجنوب لم يحجب الاستعدادات لمشاركة لبنانية مختلفة هذه السنة في مؤتمر بروكسيل “لدعم سوريا ومستقبل المنطقة” الذي ينعقد اليوم وسط صعود الاحتجاجات اللبنانية، رسمية وسياسية وشعبية على التداعيات الكارثية لواقع النزوح السوري في لبنان الى ذروة غير مسبوقة. وهو الأمر الذي سيترجم في صرخة لبنانية مزدوجة تتمثل احداهما بالموقف الذي سينقله وزير الخارجية عبد الله بو حبيب الى المؤتمر عاكساً للمرة الأولى اجماعاً لبنانياً على رفض السياسات الأوروبية والدولية المتبعة في معالجة ملف النازحين السوريين خصوصاً في لبنان البلد الأشد تأثراً وتحملاً لتبعات الكارثة التي يتخبط فيها، فيما يتمثل الوجه الثاني من الموقف اللبناني باعتصام كبير تنظمه “القوات اللبنانية” مدعومة من تنظيمات وجماعات وأفراد في عواصم الانتشار لإبلاغ المؤتمرين صوت الاعتراض اللبناني.

وسيركز لبنان الرسمي مستنداً إلى توصيات مجلس النواب وقرارات مجلس الوزراء أمام الأوروبيين على عدم تفريطه بحقوق شعبه وسيبلغ المؤتمر أنه باشر وسيمضي في التشدد في تطبيق القوانين على النازحين المخالفين والموجودين بطريقة مخالفة للقوانين على غرار ما تطبقه بلدان الاتحاد الأوروبي رغم وجود صعوبة في تغيير وجهة نظر الأوروبيين. ويجري التعويل هنا على دول ” تفهمت” حقيقة معاناة لبنان مع النازحين مثل قبرص واليونان وايطاليا حيث ستقف الى جانب الطروحات التي سيعرضها بو حبيب. وسيعرج وزير الخارجية على تعاطي مفوضية اللاجئين “غير المقبولة بكل المعايير الوطنية والديبلوماسية”. وسيتحدث بالوقائع كيف أن المفوضية كانت تعمل وتشجع النازحين السوريين على عدم الرجوع الى ديارهم وأن المطلوب من الاخيرة التعاطي بشفافية عالية مع المؤسسات اللبنانية. وسيعرض حقيقة معاناة لبنان ومؤسساته جراء وجود هذه الأعداد الكبيرة من النازحين السوريين من خلال ارقام ووقائع وإحصاءات صادمة.

لودريان والسفراء

اما في المحطات المفصلية الأخرى فينتظر الوسط السياسي وصول المبعوث الفرنسي جان إيف لودريان الى بيروت في الساعات المقبلة على ان يجري غداً والأربعاء جولة موسعة جديدة من اللقاءات مع مختلف المسؤولين الرسميين ورؤساء الكتل النيابية ونواب مستقلين تتمحور حول محاولة جديدة للحضّ على انتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت قبل أن تدهم لبنان أحداث وتطورات أخطر، علماً أن باريس تتخوف من عملية إسرائيلية واسعة في لبنان.

وإذ يُتوقع أن يلتقي لودريان سفراء المجموعة الخماسية تاكيداً للتنسيق والتكامل بين مهمته وتحرك السفراء أكّد السفير المصري لدى لبنان علاء موسى عشية وصول لودريان أن “عمل اللجنة الخماسية مستمر عبر نهج واضح يتلاءم مع الواقع اللبناني وأنها تواصل مشاوراتها مع مختلف القوى السياسية”. ولفت الى أن “عمل اللجنة مستمر دائماً ولو في خطوات غير كبيرة أحياناً خصوصاً وأن ليس كل ما تفعله يعلن عنه وحوارنا مع الكتل السياسية يؤكد انهم على استعداد ولو بدرجات متفاوتة لإحداث خرق”.

واشار موسى الى أن “كل الآراء التي تلقيناها عقب البيان الأخير للسفراء كانت ايجابية وتشجيعية ما دفعنا للذهاب نحو خطوات أبعد”، لافتاً الى أن “الخماسية” تسعى الى تذليل العقبات. وقال: “ما لمسناه هو أن مساحة عدم الثقة بين الأطراف السياسيين كبيرة ما يجعلهم متوجسين من بعضهم البعض وإذا حصلت الخماسية على التزام كامل من القوى السياسية يمكن عندها أن تتقدم بوضع ضمانات معينة وبالتالي الطمأنة مرتبطة بالتزام القوى السياسية وبالتوافق”.

وفي السياق تزور السفيرة الأميركية ليزا جونسون اليوم رئيس مجلس النواب نبيه بري. وأمس التقى بري الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في حضور رئيس اللقاء الديموقراطي رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط والوزير السابق غازي العريضي وتناول اللقاء التطورات ونتائج اللقاءات الخارجية التي اجراها جنبلاط.

 

 

  • صحيفة الديار عنونت: لودريان في مهمة رئاسية مستحيلة وكلمة لبنان تضع النقاط على الحروف في بروكسل
    استعار المواجهات جنوباً
    «حماس» غير متفائلة بجولة جديدة من مفاوضات هدنة

 

وكتبت تقول: أسبوع حاسم في ملفي الرئاسة والنازحين السوريين يطل على لبنان. اذ يفترض ومع الزيارة المرتقبة للمبعوث الفرنسي جان ايف لودريان يوم غد الثلاثاء ان يتضح مصير الرئاسة ككل وما إذا كان سيتحقق خرق ما جدي قبل شهر تموز المقبل كحد أقصى او ان الملف سيدخل في دهاليز النسيان مع انشغال الولايات المتحدة الاميركية بانتخاباتها الرئاسية.

مهمة مستحيلة

وتقول مصادر مواكبة للزيارة ان «مهمة لودريان الحالية تبدو اشبه بالمهمة المستحيلة، وبخاصة ان فريقي الصراع لا يبدوان ابدا مستعدين للقيام بأي خطوة الى الامام او النزول من اعلى الشجرة. وتضيف المصادر لـ «الديار»: «الدور الاساسي الذي سيقوم به الموفد الفرنسي هو محاولة قد تكون الاخيرة في الاشهر المقبلة لتحريك المياه الراكدة كما انه موكل بمهمة اعداد ملخص عن المعطيات الرئاسية الداخلية الحالية يُرفع الى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون قبل القمة المرتقبة في باريس بينه وبين الرئيس الاميركي جو بايدن».

وتشير مصادر ديبلوماسية لـ «الديار» الى ان «زيارة لودريان المنسقة تماما مع «اللجنة الخماسية» ستكون حاسمة في مجال «مواصفات الرئيس وبرنامج عمله» باعتبار ان الوصول للإعلان عن مواصفات يتفق عليها فرقاء الصراع كما عن برنامج عمل موحد سيعني ان التفاهم على مجموعة من الاسماء يصبح أسهل». ولا تنكر المصادر ان «الدفع هو للتفاهم على مرشح ثالث وان كانت «الخماسية» ليست بصدد الطلب من القوى السياسية التخلي عن مرشحيها الحاليين او ان تفرض اي شيء على اللبنانيين، فمهمتها تسهيل عملية الانتخاب لا وضع العصي في الدواليب».

ولا يبدو التلويح بالعقوبات على اجندة «الخماسية» والدول التي تمثلها، اذ تؤكد المصادر ان «كل الضغوط التي تقوم بها هي للإحراج والحث ولا نية اطلاقا للحديث عن العقوبات او فرضها».

وفيما تؤكد مصادر «الثنائي الشيعي» ان هناك «خطوطا حمراء لن يُسمح بتجاوزها بالملف الرئاسي، سواء لجهة فرض التخلي عن ترشيح رئيس تيار «المردة» سليمان فرنجية او لجهة الضغط لعقد جلسة انتخاب قبل انعقاد نوع من الحوار يفضي الى تفاهمات مسبقة»، تبدو قوى المعارضة حاسمة من جهتها برفض اخضاعها وجرها الى حوار لا تريد تكريسه عرفا حصرا عند استحقاق الرئاسة الاولى. وتقول مصادرها لـ «الديار»: «صحيح اننا نعتبر ان الاولوية القصوى هي انتخاب رئيس لكننا في الوقت عينه لن نقبل انتخاب مرشحهم بقوة الامر الواقع ولو استلزم ذلك الصمود أشهرا اضافية».

النقاط على الحروف

وتتزامن زيارة لودريان الى بيروت مع انعقاد مؤتمر بروكسل الثامن لـ «دعم مستقبل سوريا والمنطقة» الذي ينظمه الاتحاد الأوروبي ويُعقد في السابع والعشرين من الشهر الجاري. ويتوجه اليوم الاثنين الوفد اللبناني برئاسة وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب الى العاصمة البلجيكية حيث سيكون له بحسب معلومات «الديار» كلمة متفاهم عليها مع رئيس الحكومة تتكئ بشكل اساسي على التوصيات الصادرة مؤخرا عن مجلس النواب كما على الخطة الحكومية لمعالجة ملف النازحين وستشدد على وجوب ازالة كل العوائق القانونية وغير القانونية التي تعيق عودة النازحين الى بلدهم، بإشارة الى قانون قيصر. كما ستركز الكلمة على وجوب ربط المساعدات المالية للنازحين بوجودهم داخل الاراضي السورية.

عين العدو على الدراجات النارية

في هذا الوقت، تكثفت العمليات العسكرية جنوب لبنان، اذ ركّز العدو الاسرائيلي يوم أمس على استهداف الدراجات النارية في حولا مما أدى الى سقوط شهيدين وجريحين، كما استهدف واحدة في الناقورة ما أسفر عن وقوع اصابات واخرى في عيتا الشعب ادى الى سقوط شهيدين وجرحى، وفق «الوكالة الوطنية للاعلام».

بالمقابل، اعلنت المقاومة ان مجاهديها شنّوا هجومًا ناريًا مكثّفًا بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية استهدف موقع جل العلام وانتشارًا لجنود العدو في محيطه، وحققوا إصابات ‏مباشرة وأوقعوا فيهم خسائر مؤكدة. كما استهدفوا المنظومات الفنية في موقع العباد بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابة ‏مباشرة ممّا أدى إلى تدميرها، اضافة لموقع المالكية وانتشارًا لجنود العدو في محيطه.

مسيرة اسرائيلية شنت قرابة الثانية من بعد ظهر اليوم غارة بصاروخ موجه على دراجة نارية في أحد شوارع بلدة عيتا الشعب، وبوقوع إصابات بسقوط شهيدين وجرحى مدنيين في الغارة التي استهدفت الدراجة النارية في عيتا الشعب من مسيرة مفخخة من نوع درون.

وفيما نعت «المقاومة الإسلامية» الشهيد المجاهد محمد حسن بيضون «علاء» مواليد عام 1989 من مدينة بنت جبيل، أُفيد عن تعرض بلدة عيترون لعدوان اسرائيلي، حيث سُجل سقوط قذائف فوسفورية محرمة دوليا على أحيائها، مما تسبب باندلاع حرائق واسعة. كما استهدف القصف الفوسفوري بلدة العديسة وأعلن عن سقوط قذائف مدفعية معادية من العيار الثقيل على حي البركة داخل بلدة حولا.

لا تفاؤل بمفاوضات جديدة

اما على خط الحرب الدائرة في غزة، كان لافتا جدا اعلان كتائب القسام ليل السبت- الاحد عن استدراجها قوة صهيونية إلى أحد الأنفاق في مخيم ‫جباليا ما ادى الى اشتباك معها من مسافة الصفر ومقتل واصابة وأسر جميع أفرادها.

وفيما تواصل القصف المعادي على مناطق مختلفة من القطاع، أبرزها مخيم جباليا وخان يونس ورفح، مما خلّف عشرات الشهداء والجرحى، شدد القيادي في حركة «حماس» أسامة حمدان، على أنّ «المفاوضات هدفها وقف العدوان (على غزة) وإنهاء الحصار وتحقيق صفقة تبادل (أسرى) عادلة». وقال انه «لم نبلّغ من الوسطاء بأيّ شيء متعلق باستئناف المفاوضات»، موضحًا أنّ «الحديث اليوم عن تفاوض جديد هو أمر غير جدي»، واضاف: «ما زلنا نعتقد أن إسرائيل تحاول الهروب من استحقاقات محكمة العدل الدولية». وشدد حمدان على «أننا لا نحتاج إلى تفاوض جديد وحركة حماس ردت على الورقة التي قدمها الوسطاء»، موضحًا أنّ «البحث في تعديل مقترح الوسطاء خدمة لإسرائيل ومنحها وقتا وللتملص من قرار محكمة العدل».

 

من جهته، قال القيادي في حركة «حماس» عزت الرشق، الأحد، إن الحركة لم يصل إليها شيء من الوسطاء حول ما يُتداول بخصوص مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

 

 

  • صحيفة الأنباء عنونت: جنون إسرائيل يهدّد كل المنطقة… لبنان أمام أشهر صعبة

وكتبت تقول: يوم دامٍ شهده الجنوب اللبناني أمس الأحد، مع تكثيف إسرائيل عملياتها العدوانية والرفع من حدّتها، واستشهاد 6 عناصر من “حزب الله”، كان سلاح الجو الإسرائيلي قد استهدفهم في يارون، عيتا الشعب، حولا والناقورة، ليرد الحزب ويقصف مواقع لم يستهدفها من قبل، بينها مقر قيادة كتيبة ثكنة حبوشيت.

وعليه تبدو الجبهة الجنوبية متجهة إلى مزيد من التصعيد وليس التهدئة، وهذا يتماشى مع التهديدات التي أطلقها رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو متوعداً بمفاجآت “مهمة” من الحدود مع لبنان، وفق تعبيره، وقد رد “حزب الله” بأنه هو من يُعد المفاجآت لإسرائيل.

في ظل هذا التصعيد، لا يبدو أن المساعي الد٦يبلوماسية قد تجد طريقها للحل، فالورقة الفرنسية لم تجد أي أصداء إيجابية، خصوصاً على المقلب الإسرائيلي من الصراع، في حين أن الجهود الأميركية التي كان يقوم بها مبعوث البيت الأبيض آموس هوكشتاين توقفت على ما يبدو دون أن تحقّق أي خرق فعلي.

مصادر متابعة للشأن تعلّق على فشل كافة المساعي الدولية لتهدئة الوضع جنوباً، بالقول إن “إسرائيل تُريد إنهاء “تهديدات” الحزب جنوباً وإبعاده عن حدودها وضرب إمكانياته الصاروخية وهذا ما تؤكده طبيعة الاغتيالات، وفي مقابل ذلك فإن “حزب الله” لن يتوقف عن القصف الا حينما تنتهي الحرب في غزّة”.

وفي حديث لجريدة “الأنباء” الإلكترونية، تُشير المصادر إلى أن المساعي الدولية نجحت حتى الساعة في منع توسيع رقعة الحرب وتحويلها إلى اشتباك شامل بين الطرفين دون قواعد، لكن هذه المساعي ليست مضمونة لأنها فشلت نسبياً في رفح ولم تتمكّن من منع إسرائيل من تنفيذ عملية برّية في المدينة.

وفي هذا السياق، يتوقع بعض المراقبين أن يكون شهرا حزيران وتموز صعبين جداً في هذا السياق، لأن في هذه الفترة من المفترض أن تكون إسرائيل قد انتهت من معركتها في رفح، ومتفرّغة لأي عملية واسعة محتملة في لبنان، فتتسابق في ذلك الحين طبول الحرب مع الجهود الدبلوماسية، فتنجح واحدة وتفشل الأخرى. وتُضيف في هذا السياق: “في حال أراد “حزب الله” تجنّب سيناريو مُشابه لغزّة قد يتجه إلى تسويات معيّنة مرتبطة بوجوده عند الحدود الجنوبية ومرتبطة بالسياسة الداخلية اللبنانية وحتى بسياسات إيران، وقد يُحقق بعض المكاسب في هذا السياق ويتفادى حرباً مدمّرة، لكن هذه التسويات لن تحصل إلّا على نار حامية”.

إلى ذلك، وفي ما يتعلق بالداخل اللبناني، فإن لا جديد يُذكر على صعيد الاستحقاقات. وسُجل أمس زيارة قام بها الرئيس وليد جنبلاط إلى رئيس مجلس النواب نبيه برّي، يرافقه رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط والوزير السابق غازي العريضي، واضعاً إياه بأجواء لقاءاته في الدوحة وباريس.

وفي ما يتعلّق بغزّة، فإن نار الحرب تستعر أكثر، وجديد الارتكابات العدوانية الإسرائيلية كان قصف مخيّم نازحين في شمال غرب مدينة رفح ما أدّى إلى سقوط عشرات الشهداء، ووصفت “حماس” ما حصل بأنّه مجزرة جديدة، ما يؤكّد النية الإسرائيلية باستمرار الحرب وتصعيدها.

إذاً، فإن المنطقة تحت مطرقة الجنون الإسرائيلي الذي يؤدي الى مآسٍ إنسانية، ورغم كل الادانات من الهيئات الدولية والمحاكم التي أدانت إسرائيل بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، فإن لا شيء يردعها. وفي لبنان يجب إدراك هذا الواقع وعدم استدراج إسرائيل إلى أي مواجهة ستُكلّف اللبنانيين المزيد من الويلات.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى