سياسةصحفمحليات لبنانية

قالت الصحف: تجدد التحرك الأميركي على وقع تدمير القرى والبلدات وثبات المقاومة

 

 

الحوارنيوز – خاص

ابرزت صحف اليوم خبر تجدد التحرك الأميركي تجاه لبنان والمنطقة والشكوك في طبيعة هذا التحرك، أهو وداعي أم محاولة فاشلة مسبقاً ،أم هي بمثابة تسلم وتسليم غير معلن بين موفد إدارة خاسرة وموفد لاحق للإدارة الجديدة المنتخبة، مع العلم أن كلا الإدارتين هما شريك العدو في تحقيق أهدافه الدموية والمخالفة للقرارات الدولية ولشرائع حقوق الانسان..

 ماذا في تفاصيل المشهدين السياسي والميداني؟

 

  • صحيفة النهار عنونت: تجدد التحرك الأميركي: هل ينجح الآن ما فشل سابقاً؟

وكتبت تقول:

وسط مراوحة دامية في الواقع العسكري والميداني للحرب في لبنان وعلى لبنان تبقي التصعيد بلا أي أفق سوى سفك مزيد الاستنزاف المفتوح، عاد الكلام في الساعات الأخيرة عن إعادة تحريك الوساطة الأميركية للتوصل إلى اتفاق على وقف النار على الجبهة اللبنانية. ومع أنّ تأكيد طبيعة هذا التحرك الأميركي المتجدد غداة انتخاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب تحتاج إلى انتظار أيام عدة إضافية لجهة ما إذا كانت الإدارة الأميركية الحالية ستوفد المبعوث الخاص للرئيس الأميركي جو بايدن، آموس هوكشتاين إلى لبنان وإسرائيل للمضي قدماً في محاولاته للتوصل الى تسوية تبدآ بوقف النار. واثار ذلك سؤالاً اساسياً هو هل ينجح الان مع فشل سابقاً؟ وتالياً هل تتمكن الإدارة الأميركية في ما تبقى لها من تحقيقه بعدما أخفقت في كل محاولاتها سابقاً؟

 

وبدا واضحاً أنّ معالم التحرك الأميركي ظهرت مع إعلان وزارة الخارجية الأميركية أمس أنّ وزير الخارجية أنتوني بلينكن بحث مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو، سبل التوصل إلى حل ديبلوماسي في لبنان وإنهاء الحرب في قطاع غزة. وقالت الخارجية في بيان “ناقش الوزيران أهمية التوصل إلى حل ديبلوماسي للصراع في لبنان يسمح للمدنيين على جانبي الخط الأزرق بالعودة إلى ديارهم بأمان”، موضحة أنّ “المحادثات شملت أيضاً ضرورة إنهاء الحرب في غزة وإعادة جميع الرهائن وزيادة المساعدات الإنسانية”.

 

وفي هذا السياق أفيد أنّه في إطار لقاءات يعقدها في العاصمة الفرنسية، التقى رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل وزير الخارجية الفرنسية جان نويل بارو وجرى عرض معمّق ومطوّل للتطورات في لبنان في ظل الحرب الدائرة والمساعي الفرنسية لمساعدة لبنان على الخروج من محنته. وثمن الجميّل التزام فرنسا الثابت والقوي إلى جانب لبنان وسيادته وشعبه والجهود التي تبذلها على أكثر من صعيد لوقف الحرب ومساعدة اللبنانيين على تخطي الأوقات الصعبة التي يمرون فيها.

 

في غضون ذلك رأى نائب رئيس مجلس النواب النائب الياس بوصعب، أنّ “التوصل إلى وقف إطلاق النار ممكن خلال أسابيع قليلة”، مشيرا إلى أنّ “إسرائيل مضطرة لأن تتوجه إلى حل ديبلوماسي وأنّ “هدف إسرائيل ليس القضاء على حزب الله، وإنما خلق منطقة خالية من السلاح في الجنوب”، معتبراً أن “الهدف من العملية العسكرية الإسرائيلية لم يكن اجتياحاً برياً واسعاً للبنان”. وقال: “نتوقع أن يزور الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين المنطقة خلال الأسبوع المقبل”.

 

وفي ترددات حملة “حزب الله” على الجيش استغرب الحزب التقدمي الإشتراكي “التعرض للمؤسسة العسكرية والتهجم عليها، في وقت المطلوب هو دعمها وتحصينها في ظل الحرب والمرحلة الدقيقة التي يمر بها لبنان”. وأهاب “بكل القوى السياسية التعبير عن الحرص على الجيش ودوره الوطني تحديدا في هذه الظروف”، معتبراً أن “تجهيز الجيش وتسليحه بالعتاد والعديد سيكون كفيلاً بعدم تكرار حادثة البترون أو سواها، علماً بأنّ الثغرات الأمنية تحصل في كل دول العالم”.

 

وأكد أنه “لا يجوز تحميل الجيش ما هو أكبر من طاقته، إلى جانب دوره الكبير في حفظ الأمن الداخلي للبلد، إضافة إلى انتشاره في الجنوب حيث يسقط منه الشهداء والجرحى جراء الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على دورياته ومراكزه”، وقال: “هنا لا بد من توجيه التحية إليه قيادة وأفرادا لصموده، رغم كل التحديات”.

وجدّد “الدعوة إلى تقديم الدعم الفعلي المطلوب للجيش، بما يسمح له بالانتشار في الجنوب وضمان تطبيق القرار ١٧٠١ بعد وقف إطلاق النار”.

 

في غضون ذلك تجددت اعتداءات إسرائيل على اليونيفيل التي أصدرت بياناً أشارت فيه إلى أنّ “حفارتين وجرافة للجيش الإسرائيلي أقدمت يوم الخميس على تدمير جزء من سياج وهيكل خرساني في موقع تابع لليونيفيل في رأس الناقورة. ورداً على احتجاجنا العاجل، نفى الجيش الإسرائيلي القيام بأي نشاط داخل موقع اليونيفيل”.

 

وأشارت إلى أنّ “التدمير المتعمد والمباشر من قبل الجيش الإسرائيلي لممتلكات واضحة المعالم تابعة لليونيفيل يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي والقرار 1701″، مذكرة “مجددا الجيش الإسرائيلي وجميع الاطراف بالتزامها بضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها واحترام حرمة مباني الأمم المتحدة في جميع الأوقات”.

 

وذكرت أنه “منذ 30 أيلول طلب الجيش الإسرائيلي بشكل متكرر مغادرة جنود حفظ السلام مواقعهم بالقرب من الخط الأزرق “من أجل سلامتهم”. وحادثة الأمس، مثلها كمثل سبع حوادث مماثلة أخرى، لا تتعلق بوقوع قوات حفظ السلام في مرمى النيران المتبادلة، بل تتعلق بأفعال متعمدة ومباشرة من جانب الجيش الإسرائيلي”. وأكدت أنه “رغم الضغوط غير المقبولة التي تمارس على البعثة من خلال قنوات مختلفة، فإن جنود حفظ السلام سيواصلون القيام بمهام المراقبة والإبلاغ المنوطة بهم بموجب القرار 1701”.

 

  • صحيفة الأخبار عنونت: المقاومة تثبّت قصف ضواحي تل أبيب مقابل قصف الضاحية

مستوطنو الشمال: عودتنا بعيدة

 

وكتبت تقول:

واصلت المقاومة رفع وتيرة ونوعية قصفها بالصواريخ والمُسيّرات أهدافاً عسكرية واستراتيجية في عمق الأراضي المحتلة، خصوصاً في ضواحي تل أبيب. وبالتصعيد التدريجي، يوماً بعد آخر، يبدو أن العدو بدأ يرضخ للمعادلات التي يفرضها الميدان وتطوّراته. فبعدما كان العدو قد حاول تثبيت قصف حيفا مقابل استهداف الضاحية الجنوبية، بات يلجأ إلى استهداف الضاحية رداً على استهداف المقاومة ضواحي تل أبيب والأهداف العسكرية والأمنية داخل المدينة. وبعدما استهدفت المقاومة أمس قاعدة تل نوف الجوية جنوب تل أبيب، بصليةٍ من الصواريخ النوعية، شنّ العدو ليلاً أكثر من 14 غارة على مبانٍ سكنية في حارة حريك والحدت وبرج البراجنة والشيّاح، فيما واصل اعتداءاته المكثّفة على قرى وبلدات الجنوب والبقاع، واستهدف أمس بشكل خاص، 3 مبانٍ في مدينة صور، ما أدى إلى وقوع العشرات بين شهيد وجريح، إضافة إلى استهداف شقة سكنية.

وفي سياق استكمال استهداف العمق الإسرائيلي، وفي إطار ‏سلسلة «عمليات خيبر»، قصفت المقاومة قاعدة «ستيلا ماريس» البحريّة شمال غرب ‏حيفا بصليةٍ صاروخيّة نوعية. وهذه المرة الثانية التي تتعرض فيها القاعدة للاستهداف خلال 24 ساعة. كما قصفت قاعدة ومطار رامات ديفيد جنوب شرق ‏حيفا بصليةٍ صاروخيّة نوعية. واستهدف المقاومون قاعدة تدريب للواء المظليين في مستوطنة كرمئيل بصليةٍ صاروخية كبيرة.

وعند الحدود، ولدى محاولة جرافة عسكرية ترافقها قوة مشاة التقدّم باتجاه مرتفع ساري شمال غربي بلدة كفركلا، استهدفتها المقاومة بالصواريخ الموجّهة، ما أدّى إلى تدميرها وقتل وجرح طاقمها، وتحقيق إصابات مؤكّدة في صفوف القوة المرافقة. كما استهدف المقاومون ناقلة جند عند المرتفع نفسه بصاروخ موجّه، ما أدّى إلى تدميرها ومقتل وجرح من فيها. وشنّت المقاومة هجوماً جوّياً بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على تجمعٍ لقوّات جيش العدو شرق بلدة مارون الرأس، أصابت أهدافها بدقّة.‏ وواصلت المقاومة استهداف تجمّعات وتحشّدات قوات العدو في أطراف القرى الحدودية وداخل المستوطنات، كما واصلت قصف المستوطنات التي دعت سكانها سابقاً إلى إخلائها، بصليات صاروخية متنوّعة.

في غضون ذلك، كشفت إذاعة جيش العدو الإسرائيلي تفاصيل المعركة التي قُتل فيها 6 جنود إسرائيليين وأصيب فيها آخرون بجروح في 26 تشرين الأول الماضي. وأوضحت أن المعركة وقعت في قرية عيترون الحدودية حيث واجهت القوة الإسرائيلية 3 عناصر من حزب الله داخل منزل، ودار اشتباك استمرّ لساعات. وكشفت أن «النيران اشتعلت في المبنى وانهار جزئياً، ودارت معركة طوال الليل لسحب القتلى والمصابين الإسرائيليين من المكان».

وتعليقاً على تصريحات رئيس هيئة الأركان في الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، خلال لقائه رؤساء المجالس المحلية في الشمال أولَ أمس، ودعا فيها إلى التحضير لعودة سكان المستوطنات الشمالية مع نهاية هذا العام، قال رئيس بلدية مستوطنة كريات شمونة، أفيحاي شتيرن، إن «الطريق لا تزال طويلة بخصوص العودة». فيما قالت «القناة 12» العبرية إنه «يجب التذكير أنه حتى بعد انتهاء هذه المعركة وعودة سكان الشمال، فإن المؤسسة الأمنية والعسكرية لا تستطيع ضمان عدم إطلاق صواريخ من لبنان». وكشفت عن «غضب شديد في أوساط سكان الشمال بخصوص ما يقوله قادة الجيش من أنه يمكنهم العودة، في ظل الرشقات الصاروخية المستمرة من لبنان». وأضافت أن «حزب الله أطلق منذ الصباح (أمس) رشقات صاروخية على منطقة حيفا ومحيطها وصولاً إلى الوسط، والنيران من لبنان لا تتوقف بل تزيد من ناحية العدد والمدى»، مشيرة إلى أن الحزب «يحافظ على قدراته الصاروخية، وستبقى هذه القدرات بعد نهاية المعركة الحالية».

من جهته، رأى البروفيسور الإسرائيلي آفي برئيلي، في مقال نشرته صحيفة «يسرائيل هيوم»، أن «إسرائيل تدير المعركتين البريّتين، من مبدأ واحد مشترك أعلنته الحكومة: إسرائيل لن تتحمّل، بأي شكل من الأشكال، وجود جيوش إرهاب على حدودها»، لكن «هذا المبدأ لم يتحقّق على الجبهتين، وإسرائيل ليست على الطريق لتحقيقه أيضاً (…) صحيح أن الجيش يوجّه ضربات كبيرة إلى الجيشين، لكنه لم يقضِ عليهما». وأضاف: «من غير الواضح ما إذا كان الفشل في القضاء على حماس وحزب الله كان بسبب قرارات الجيش والحكومة، أم بسبب الإدارة الأميركية. فحماس لا تزال تسيطر على السكان في قطاع غزة، ولديها قدرة على إدارة حرب عصابات. أمّا في لبنان، فلا يزال حزب الله يتمتّع بتأثير كبير جداً في الحكومة اللبنانية».

 

 

الديار: لعنة غزة تلاحق «إسرائيل» الى أمستردام

 هوكشتاين مودعاً وبولس مستطلعا خلال أسبوعين

 حزب الله يُكثّف عملياته و«تل ابيب» تقصف عشوائياً 

 

وكتبت تقول:

بيّنت الاحداث التي شهدتها العاصمة الهولندية امستردام يوم الجمعة بعد اقدام مشجعين اسرائيليين مع مباراة لكرة القدم، على إنزال العلم الفلسطيني من على شرفة أحد المنازل في المدينة وتمزيقه ما ادى الى اعمال شغب متفرقة، ان لعنة الابادة المستمرة في غزة منذ أكثر من عام والتدمير والقتل الممنهج في لبنان منذ 17 أيلول الماضي، تلاحق الاسرائيليين اينما وجدوا وستجعلهم يشعرون انهم لن يكونوا بمأمن لا في الاراضي المحتلة ولا في اي دولة في العالم ما دام لا وقف لإطلاق النار.

وقالت وسائل اعلام اسرائيلية إن 5 مشجعين اصيبوا اثر الاشكال في العاصمة الهولندية أمستردام بعد انتهاء مباراة لكرة قدم. وأعلنت شرطة أمستردام، عن «نقل 5 مصابين إلى المستشفى بعد أعمال شغب أعقبت مباراة أياكس ومكابي تل أبيب».

وأكدت الشرطة «اعتقال 62 شخصا»، مشيرة الى انه «عثرنا على أشخاص سبق أن تم الإبلاغ عن فقدانهم».

واعتبر القيادي في حركة المقاومة الإسلامية «حماس» الدكتور سامي أبو زهري، أن أحداث أمستردام تؤكد أن «استمرار الإبادة التي ترتكبها «إسرائيل» ضد الفلسطينيين بقطاع غزة دون تدخل دولي «تقود الى مثل هذه التداعيات العفوية».

 

في هذا الوقت لفت ما أعلنته وكالة «أسوشيتد برس» مساء الجمعة عن ان الـFBI أحبطت خطة إيرانية لاستئجار قاتل لاغتيال الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب.

وليس مستبعدا ان يكون بث اخبار مماثلة مقدمة لغطاء اميركي كامل لاسرائيل لمواصلة عملياتها ضد حماس وحزب الله، من دون استبعاد ان يكون هناك ضربة كبيرة ايضا توجه لطهران.

ويوم أمس سجلت اول محادثة هاتفية بين وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس ونظيره الأميركي لويد أوستن. وقال كاتس انه شكره على «دعم بلاده الثابت لإسرائيل من أول الحرب»، لافتا الى ان البحث تناول ايضا «جهود إعادة الرهائن ومواجهة التهديدات التي تمثلها إيران ووكلاؤها».

 

حراك هوكشتاين – بولس

ومن المنتظر بعد تجميد الحراك السياسي لوقف النار في المنطقة عشية الانتخابات الاميركية، ان يُعاد تحريك مسار المفاوضات وإن كان هناك قناعة لدى كثيرين ان هذا المسار لن يُصبح جديا قبل عودة ترامب الى البيت الابيض.

وقالت مصادر مطلعة انه من المرجح ان يزور مبعوث الرئيس جو بايدن، آموس هوكشتاين بيروت الاسبوع المقبل، معتبرة انه «حتى ولو كان يريد حقيقة تسجيل انجاز ما في ملف حرب غزة ولبنان قبل تسليم الادارة الجديدة الملف لسواه، فذلك لن يتحقق. لان ما لم يمنحه اياه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو طوال الفترة الماضية، لن يمنحه اياه اليوم وبالتحديد هو لن يعطي الرئيس الاميركي الذي يحزم حقائبه مكاسب سيتركها للرئيس الجديد الذي كان داعما اول له».

واشارت المصادر في حديث لـ «الديار» الى ان «تلميح والد صهر ترامب، رجل الاعمال اللبناني- الاميركي مسعد بولس انه هو من سيستلم الملف اللبناني في المرحلة المقبلة وقوله انه سيزور بيروت خلال اسبوعين سيكون على الارجح لتحضير الارضية وجس النبض، بحيث انه ليس مضمونا ان تتبنى الادارة الجمهورية الجديدة رؤية الادارة الديموقراطية السابقة لوقف الحرب في المنطقة» مرجحة ان تكون الرؤية الجديدة أكثر تشددا ودعما لإسرائيل ما يطيح كل ما تم التداول به عن قرار من ترامب بإيقاف الحرب قبل العودة الى البيت الابيض».

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى