سياسةصحفمحليات لبنانية

قالت الصحف: النازحون الجدد.. بدء موسم الترشيحات الرئاسية.. العدو ينسحب ويخرق!

 

الحوارنيوز – خاص

 ثلاث قضايا رئيسية ابرزتها صحف اليوم:

  • بدء موسم الترشيحات الرسمية للإنتخابات الرئاسية اللبنانية تمهيدا لجلسة التاسع من كانون الثاني المقبل.
  • النازحون السوريون الجدد العالقون على المصنع.
  • بدء انسحاب قوات العدو من الجنوب انفاذا لإتفاق وقف اطلاق النار مع مواصلة عملياته العدوانية.

ماذا في التفاصيل؟

 

  • صحيفة النهار عنونت: حمى 9 كانون: “مشاورات كواليس” حول الأسماء توسيع انتشار الجيش والانتهاكات الإسرائيلية متواصلة

وكتبت تقول: اندفع الاستحقاق الرئاسي بقوة لافتة متقدماً سائر الاولويات الملحّة على المشهد الداخلي في لبنان بما شكل مؤشراً بارزاً إلى اخذ القوى السياسية والكتل النيابية والنواب جميعاً موعد 9 كانون الثاني بقدر عال من الجدية على أنه الموعد الحاسم المفترض لانتخاب رئيس الجمهورية أياً تكن الظروف. ولعل المعطيات التي تجمعت في الأيام الأخيرة لدى مختلف القوى الداخلية عن الاتجاهات الخارجية للتعامل مع لبنان ما بعد الحرب وفي ظل سقوط النظام السوري قد لعبت دوراً مؤثراً للغاية في تحفيز كل القوى والكتل النيابية على ملاقاة موعد 9 كانون الثاني على قاعدة أنه موعد انتخابي لا موعد مناورات سياسية أدت في المرحلة السابقة إلى مزيد من تعطيل الآلية الدستورية لانتخاب رئيس الجمهورية.

إذ أن هذه المعطيات تؤكد أن مواقف الدول المعنية بالأزمة الرئاسية وأبرزها دول المجموعة الخماسية من الوضع في لبنان تكاد تجمع على اشتراط انتخاب رئيس للجمهورية طرحت معاييره ومواصفاته المستقلة والإصلاحية والسيادية في لقاء سفراء المجموعة مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، وإلا لن يكون وارداً أن يتلقى لبنان أي إعانات أو دعم لإعادة إعمار المناطق التي تعرضت لدمار كبير وخطير.

كما أن هذه المعطيات تشير إلى أن المناخ السائد بعد التوصل إلى اتفاق وقف الاعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل تربط ربطاً محكماً بين مساري انتخاب رئيس الجمهورية وتنفيذ بنود الاتفاق المذكور، الأمر الذي يلاقي مواقف قوى معارضة داخلية تتشدد في ربط مواقفها من أي مرشح رئاسي أو توافق انتخابي بالتزامه الجدي الحاسم لتنفيذ الاتفاق الذي يستند إلى تنفيذ القرارات الدولية ولا سيما منها القرار 1701. أما في تفسير الجانب الآخر لتصاعد الحمى الرئاسية، فتكشف المعطيات أنه يمكن الحديث عن حركة كواليس مفتوحة تشهدها البلاد في الفترة الأخيرة وتشكل عامل تحفيز غير مسبوق للقوى السياسية للانخراط في مشاورات غير منسقة مسبقاً بل باتت تجري ضمن مسار حيوي يكشف انطلاق سباق تنافسي ضمن وقائع جديدة فرضتها المتغيّرات الكبيرة التي طرأت أخيراً إن لجهة تداعيات الحرب الإسرائيلية على “حزب الله” ولبنان وما تركته من آثار قوية أضعفت الحزب ووضعته في واقع لم يعد معه قادراً كالسابق على التحكم بكثير من جوانب الصراع السياسي، وإن لجهة الضربة القاصمة الثانية التي تلقاها حلفاء النظام السوري المخلوع وإيران بعد سقوط النظام. وتتزامن كل هذه المعطيات مع ما يشبه بلورة “كلمة المرور” الخارجية والدولية التي تدفع القوى السياسية اللبنانية إلى التعامل بالجدية اللازمة مع استحقاق 9 كانون الثاني لئلا تسلك المعركة الرئاسية اتجاهات غير محسوبة على حساب من لا يُحسن أو يتخلف عن قراءة تبدل الوقائع الخارجية والداخلية بقوة. وهذه الحركة تتناول الأسماء بالتدقيق والتفصيل سعياً إلى تحجيم لائحة المرشحين وحصرها وانطلاق المساعي الجادة للتوافق على أحدها أو التوافق على التنافس في ما بينها في معركة مفتوحة.

وسط هذه المعطيات شكّل إعلان النائب نعمة افرام ترشحه رسمياً إلى رئاسة الجمهورية تطوراً بارزاً، إذ أن افرام هو الأول الذي يعلن ترشيحاً علنياً منذ جمود الاستحقاق وتعطيل الجلسات الانتخابية قبل أكثر من سنة وبضعة أشهر. وقرن افرام إعلان ترشحه بإعلانه “التزام تطبيق تدبير وقف الأعمال العدائية وتنفيذ القرار 1701 ومختلف القرارات المتصلة الصادرة عن لبنان لتأمين الاستقرار”. ولفت إلى أن “هذا الشهر كان حافلاً وهو زمن فجر جديد للشرق الأوسط بأكمله، وبعد تحديد موعد انتخاب رئيس الشهر المقبل أرى أنّه احتراماً للوضع رأيت أنّه علي أن أعلن ترشيحي رسميًّا”.

 

 

 

  • صحيفة الأخبار عنونت: 90 ألفاً دخلوا إلى لبنان خلال أيام

 وتمييز بين النازحين: أزمة النزوح تتفاقم ومخاوف من أحداث أمنية؟

وكتبت تقول: تصدّر ملف النزوح السوري المشهد اللبناني المعقّد والمُثقل بملفاته السياسية والعسكرية ومأزقه الرئاسي. ورغمَ التحولات التي شهدتها سوريا، تتعاظم مشكلة النازحين وسط خشية من انفجار في ضوء العبء الذي تشكّله على كل المستويات، بينما يغذيها التعاطي التمييزي بينَ النازحين الذين كانوا ضدّ الرئيس بشار الأسد والنازحين الهاربين من الحكم الجديد، وغالبيتهم من أقليات طائفية، وباتوا الآن داخل الأراضي اللبنانية.

ففيما كانَ متوقّعاً، ليلة تنحّي الأسد عن السلطة وخروجه من سوريا، أن تشهد الحدود اللبنانية – السورية مداً من النازحين السوريين العائدين إلى بلادهم بعدَ انتفاء حجج بقائهم، كانَ بارزاً أن عدد الهاربين من سوريا تجاوز بكثير عدد العائدين إليها. والزحمة اللافتة التي شهدها طريق الذهاب إلى سوريا في ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد الماضي ما لبثت أن تراجعت، رغمَ التسهيلات التي قُدمت من الأجهزة الأمنية، عبر الطريقين الشرعي من حدود المصنع، وغير الشرعي الموازي لمعبر المصنع غير الشرعي، وعلى العكس من ذلك، قُدّرت أعداد الداخلين إلى لبنان بنحو 90 ألفاً من السوريين من طوائف مختلفة.

في هذا الإطار، أكّدت مصادر أمنية أن «العدد الرسمي للداخلين من سوريا إلى لبنان، لا يتجاوز 7 آلاف نازح، بمعدّل 1000 إلى 1200 نازح يومياً منذ الأحد الماضي وهولاء جميعهم يستوفون الشروط القانونية المُتفق عليها كحيازتهم للإقامات أو لديهم أوضاع إنسانية أو يُعد لبنان بالنسبة إليهم بلد عبور للسفر إلى الخارج. ولفتت المصادر إلى أن «هذه الأرقام هي الداتا الرسمية الموجودة عند الأجهزة، وهي لا تشمل آلاف النازحين الذين دخلوا عبر معابر غير شرعية، وبعض التقديرات تقدّر عددهم بـ 90 ألفاً»، لافتة إلى أنهم «في غالبيتهم من الأقليات التي كانت تقيم في مناطق سيطرة النظام، مثل محيط مقام السيدة زينب وأرياف حمص وحماه وصولاً إلى الحدود اللبنانية، وقرروا المغادرة، وبعضهم تحدّث عن تعرضه لتهديدات، بينما نفى آخرون ذلك، لكنّ الهواجس كبيرة لديهم». وتوزّع هؤلاء في عدة مناطق «حيث أتى عدد صغير إلى بيروت، لكنّ الغالبية العظمى دخلت إلى مناطق البقاع، ومنها مدينة الهرمل التي تشهد حركة نزوح تحديداً من منطقة القصير ومطربا وربلة وبلدتي نبل والزهراء ومن أرياف حمص والحدود الغربية لسوريا، وتجاوز عدد النازحين الـ 30 ألفاً، بينما توجّه المسيحيون منهم إلى منطقة رأس بعلبك والقاع وجديدة الفاكهة. وقال هؤلاء إن فصائل مسلحة هاجمتهم في منازلهم وقراهم وطلبت منهم المغادرة.

ونبّهت المصادر الأمنية من واقع خطير جداً، وهو تزامن وجود النازحين المعارضين للنظام والمؤيدين له في مناطق بعضُها قريب من بعض، وهو ما قد يؤدي إلى عمليات انتقام ومشاكل بين الطرفين. وهذا الأمر دفع إلى إقدام بعض الجهات، كالعشائر في الهرمل، على إقامة حواجز لمنع دخول مسلحين. وفي هذا الإطار، تقول المصادر الأمنية إن هناك مشكلات مستجدّة بعضها مرتبط بقيام عناصر لبنانيين وآخرين من السوريين الموجودين سابقاً في لبنان، بالتجمع لمنع دخول نازحين جدد إلى لبنان بحجة أنهم «من فلول النظام السابق». وقد اضطر الجيش اللبناني إلى قمع بعض التجمعات قرب بلدة عنجر بسبب المخاوف من إقدام بعض المسلحين على إطلاق النار. كما وقعت هجمات عدة قامت بها عصابات مسلحة ضد مراكز حدودية تخصّ الدولة السورية على طول السلسلة الشرقية، وحصلت صدامات في بعض الحالات مع عناصر من الجيش اللبناني الذي انتشر في هذه النقاط، خصوصاً أن بعضها موجود أصلاً داخل الأراضي اللبنانية. وبينما عزّز الجيش اللبناني وجوده ملتزماً بأوامر مشدَّدة تقضي بمنع خروج أي سوري أو سيارة تحمل لوحة سورية خارج الهرمل باتجاه الداخل اللبناني وحصر وجودهم في الهرمل وقرى رأس بعلبك والقاع في البقاع الشمالي، إلا أنه لا يستطيع تأمين الحدود بصورة جدية، والتعاون القائم مع الأمن العام اللبناني هدفه منع حصول مواجهات بين السوريين أنفسهم (النازحون الجدد والسابقون). وحتى الآن، لا يوجد لدى لبنان أي جواب بعد من الأمم المتحدة والمنظمات المعنية بالنازحين لجهة خطة العمل للمرحلة المقبلة، وسط خشية من أن لا تقوم الجهات الدولية بالمساعدة على إزالة مخيمات النازحين في أكثر من منطقة بقاعية. فيما تخشى جهات رسمية من لجوء بعض هؤلاء بالتعاون مع جهات لبنانية إلى حمل السلاح والإقدام على أعمال أمنية خطيرة.

غير أن أبرز ما يُمكن الإشارة إليه في هذا الملف، هو عدم وجود إرادة سياسية للتعامل مع ملف النازحين من الناحية الإنسانية، على عكس ما حصل عام 2011 عندما فُتحت الحدود على مصراعيها وهبّت كل الجهات لمساندة الشعب السوري الهارب من النظام، بينما تتشدّد القوى السياسية ومعها الأجهزة الأمنية في وجه هؤلاء وتمنعهم من الدخول حتى لو كانوا نساء وأطفالاً. وتقول الأجهزة الأمنية إنها تلقّت تعليمات من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بعدم السماح للسوريين بالدخول إلى لبنان إلا في حالة كانوا يملكون إقامات أو لديهم بطاقات سفر عبر مطار بيروت، علماً أن القرار جاء مخالفاً للتعليمات السابقة التي كانت تسمح للأمن العام بإدخال السوريين إلى لبنان «بسبب الأوضاع السياسية والأمنية في سوريا». وقالت المصادر إنه يوجد يومياً نحو 4 إلى 5 آلاف سوري يتجمّعون عند المعبر الوحيد المفتوح (المصنع) وهم يواجهون مشكلة دخول إلى لبنان، ومعظم هؤلاء هم من الهاربين من الحكم الجديد.

 

 

 

  • صحيفة الديار عنونت: الخيام محررة من الاحتلال… ضغط اميركي والمقاومة تراقب

المناورات الرئاسية مستمرة و«معراب» ترفع سقف شروطها
قلق حول سوريا و«اسرائيل الكبرى» تدغدغ احلام نتانياهو

وكتبت تقول: حط القطري والتركي في دمشق، لتسييل «النصر» الميداني المحقق في السياسة، وجاء الاميركي عبر وزير الخارجية انتوني بلينكن لطمأنه الحلفاء، بدءا من الاردن من حكم غامض ذات جذور اخوانية وهوى «قاعدي» في سوريا، بينما يغض الجميع الطرف عن عربدة كيان الاحتلال الذي يعمل واقعيا على تحقيق «اسرائيل الكبرى»، بقضم المزيد من الاراضي العربية ومحاولة فرض الشرق الاوسط الجديد، بإقرار من نتانياهو.

جنوبا، شهد الامس اولى خطوات تنفيذ اتفاق وقف النار، بإشراف اميركي مباشر، حيث انسحب جنود الاحتلال من بلدة الخيام واندحرت الاليات باتجاه الحدود وانتشر الجيش اللبناني في احيائها وبدأ عملية تهيئة الارضية لعودة ابناء البلدة الذين استهدفوا في ساحتها بصاروخ من مسيرة ما ادى الى سقوط شهداء وجرحى، وقد ناشد رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي الدول الضامنة الى وقف الغدر الاسرائيلي.

رئاسيا، لا تزال المناورات سيدة الموقف في ظل هامش وقت متاح لكافة الاطراف قبل موعد الـ9 من الشهر المقبل، لحرق الاسماء، وتنظيف صورة اسماء اخرى، والتسويق لمشاريع منها ما هو واقعي، وبعضها مجرد وهم. نعمة فرام اول المرشحين العلنيين دون وعود مسبقة من احد، وهو ليس متقدما على اي من المرشحين الواقعيين، لكنه سيحاول اليوم في «معراب» الحصول على مباركة قواتية، لكن النتائج التي حصل عليها تكتل الاعتدال الوطني بالأمس لا تبشر بالخير، فهو كما دخل خرج ولم يحصل على «حق او باطل» في ظل «دغدغة» غير معلومة المصدر لجعجع بحلم الرئاسة، مع تشدد واضح في مواصفات الرئيس باعتبار ان موازين القوى قد تغيرت في لبنان والمنطقة لمصلحة المعارضة كما يقول «الحكيم» الذي يبحث عن رئيس يمنحه التزاما بإقفال ملف سلاح حزب الله. فيما الكتل النيابية الاخرى لا تزال تناور بشخصيات لا تزال بمعظمها مجرد تكملة عدد لبورصة رئاسية لم يتمخض عنها اسم جامع توافقي يحمي الشراكة الوطنية، بغياب «كلمة السر» الخارجية الحاسمة. اما «الثنائي» فلم يتنازل بعد عن ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية الذي التقى المعاون السياسي للرئيس بري النائب علي حسن خليل بعيدا عن الاعلام حيث تم البحث معمقا «بخارطة طريق» جلسة الانتخاب المفترضة الشهر المقبل، وقد وصفت مصادر «عين التينة» اللقاء بالايجابي جدا، وقالت» كما العادة نحن على الموجة ذاتها مع بنشعي».

اشراف ميداني اميركي

جنوبا، حرصت الولايات المتّحدة على الاشراف المباشر أمس على تنفيذ جيش الاحتلال أول انسحاب لقواته من الاراضي اللبنانية في بلدة الخيام، وعلمت «الديار» ان الجانب الاميركي ابلغ السلطات اللبنانية انه لا تأثير للاوضاع في سوريا على تطبيق اتفاق وقف النار، مع التأكيد على ان ادارة بايدن تتواصل مع الاسرائيليين لضمان عدم الاخلال ببنود الاتفاق. وفي هذا السياق، اعلنت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) ان قائدها الجنرال إريك كوريلا كان حاضرا في مقر التنفيذ والمراقبة أثناء أول انسحاب تنفذه القوات الإسرائيلية وحلول القوات المسلّحة اللبنانية محلّها في إطار اتّفاق وقف إطلاق النار. ونقل البيان عن كوريلا قوله «هذه خطوة أولى مهمة في تنفيذ وقف دائم للأعمال العدائية»، وهي تضع الأساس لتقدّم مستمر. وكشف» سنتكوم» ان الجنرال كوريلا بحث مع قائد الجيش العماد جوزف عون الوضع الأمني الراهن والمتغيّر في سوريا، وتأثيره على الاستقرار في المنطقة، وسبل تعزيز الشراكة العسكرية بين الجيش اللبناني والقيادة المركزية الأميركية.

عودة السكان

من ناحيته، شدّد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن خلال محادثة هاتفية أمس مع نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس على التزام واشنطن دعم تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، وقال البنتاغون في بيان إنّ أوستن قال لنظيره الإسرائيلي إنّ هذا الاتفاق من شأنه أن «يخلق الظروف اللازمة لإعادة إرساء هدوء دائم والسماح للسكان على جانبي الحدود الإسرائيلية-اللبنانية بالعودة إلى ديارهم بأمان تامّ».

ميقاتي والغدر الاسرائيلي

من جهته، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي في منشور على منصة إكس إنَّ «تمركز وحدات الجيش في منطقتي الخيام ومرجعيون يمثّل خطوة أساسية لتعزيز انتشار الجيش في الجنوب، تنفيذا لقرار وقف إطلاق النار، وطالب ميقاتي إسرائيل بوقف خروقاتها وقال ان الغدر الاسرائيلي ادى الى سقوط عدد من الشهداء والجرحى، في الخيام أمس، مشدّدا أيضا على أنّ المطلوب كذلك العمل على انسحاب إسرائيل الكامل من كلّ المناطق التي تحتلّها..

حزب الله «يراقب»

في هذا الوقت، لا يزال حزب الله عند موقفه بمنح الدولة اللبنانية الفرصة اللازمة لإلزام العدو على وقف خروقاته وتنفيذ الاتفاق، وبينما يجري التنسيق على نحو رفيع المستوى مع قيادة الجيش حيث يتم الانتشار الميداني بسلاسة متناهية، تراقب المقاومة الموقف لتبني على «الشيء مقتضاه» لاحقا. وفي هذا السياق، اكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة حسن فضل الله ان العدو يحاول فرض وقائع خلال الـ 60 يوما، والمقاومة تدرس كل الخيارات، لكنه شدد ان الدولة الان هي المسؤولة ومعها الدول الضامنة لوقف هذه الخروقات، وقال «ليتحملوا مسؤولياتهم لوقف الاعتداءات، اما من يريد ان يعرف قيمة المقاومة فعليه ان ينظر اليوم الى ما تفعله قوات الاحتلال في سوريا».

خروقات جوية

وتزامنا مع انتشار الجيش في الخيام، وبانتظار ان يستكمل تنفيذ خططه بالدخول الى باقي القرى الحدودية، شهدت الخروقات انخفاضا ملحوظا بالامس، وسجل تحليق كثيف للطيران المسيّر الحربي الإسرائيلي على علو منخفض، في أجواء بيروت وضاحيتها الجنوبية. كما سجل تحليق للطيران الحربي في أجواء راشيا والبقاع الغربي، منطقة الزهراني والقطاع الشرقي.

السباق الرئاسي

رفع «سقوف» المعارضة!

وفيما بدأت دوائر قصر بعبدا تنفض الغبارعن لوجستيا استعدادا للرئيس المقبل، رفعت المعارضة من سقوفها، عبر «معراب» التي نقل زوارها بالأمس كلاما لرئيس القوات اللبنانية سمير جعجع قال فيه، ان المعارضة دخلت مرحلة الانتصار بعد هزيمة حزب الله في لبنان وسقوط الرئيس الاسد، لهذا فان شروط انتخاب الرئيس قد تغيرت حكما، واشار الى انه يجب اولا التأكد من تراجع «الثنائي الشيعي» عن دعم سليمان فرنجية، وبعدها يبدا الحوار الجدي حول رئيس يعطي التزاما بإقفال ملف سلاح حزب الله، وتطبيق القرارات الدولية. وقد التقت «كتلة الاعتدال الوطني» بجعجع أمس، ووفق المصادر لم يتم البحث خلال الاجتماع بالأسماء، لكن جعجع كان صريحا عندما اشار الى ان القوات اللبنانية تريد رئيس بحجم التغيير في المنطقة ولبنان؟

ايران وقوة حزب الله

تقييم «السي اي ايه» لسقوط الاسد؟

من جهته اكد مسؤول سابق في المخابرات المركزيّة الأميركيّة، بول بيلار، مقالة نشرت على موقع «ناشيونال إنترسينت» ان مساعي الخليجيين العرب لتحسين العلاقات مع «نظام الأسد» وإبعاده عن إيران ذهبت أدراج الرياح الآن. ولفت الى ان وجود نظام (إسلاموي) في المنطقة يعد سيناريو سيئًا جدًا للسعوديين وخاصة للإماراتيين.

التأثير في محور المقاومة؟

أما فيما يخص التأثير في محور المقاومة فقد رأى الكاتب أنّ تغيير النظام في سوريّة لا يُعتبر تلك الصفعة للمحور بالحجم الذي يوصف، مُشيرًا إلى أنّه دائمًا ما يذكر الجسر البريّ لنقل المعدات عبر سوريّة إلى حزب الله، وإلى أنّه سيكون هناك تحديات لوجستيّة إضافيّة أمام إيران. لكن برايه فأنّ الجسر البريّ هو فقط عنصر واحد في تحالفات إيران الإقليمية.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى