سياسةصحفمحليات لبنانية

قالت الصحف: العدو يضغط بالمجازر بين النازحين.. والاتحاد الأوروبي يسعى لحماية اليونيفل!

 

الحوارنيوز – خاص

عكست صحف اليوم جرائم العدو المتنقلة بين مجموعات النازحين، لا سيما في المناطق ذات الأغلبية المسيحية بهدف تقليب الرأي العام على المقاومة وناسها، وقد بدا جليا كيف أن البعض يسير في منطق العدو  فيبرر مجزرة أيطو، فيما البعض يدين ويعلن انحيازه الى لبنان ومقاومته.  

ماذا في التفاصيل؟

 

  • صحيفة النهار عنونت: تعميم رعب المجازر على كل لبنان والاتحاد الأوروبي يضغط لحماية اليونيفيل

وكتبت تقول: يكاد لا يمرّ يوم في مجريات الحرب المتدحرجة على لبنان إلا وتطبعه مجزرة بشعة جديدة. ولكن التوغّل الإسرائيلي أمس إلى أيطو في قضاء زغرتا، سجّل مأثرة دموية مضاعفة الأثر في إرعاب الناس إذ أنها أولاً المنطقة النائية والأبعد اطلاقاً التي طاولتها الغارات الجوية منذ بدء هذه الحرب، وهي ثانياً الاستهداف الدموي وسط تجمعات النازحين اللبنانيين بما يصعب معه التمييز بين الأهداف الأمنية أو المدنية.

وفيما كانت المعيصرة التي شهدت قبل أيام مجزرة مماثلة أودت بـ17 شهيداً من أفراد عائلة واحدة جرى تشييع بعضهم أمس، ابتليت أيطو بمجزرة مماثلة أودت على الأقل بـ22 شهيداً أيضاً، الأمر الذي أشاع رعباً شاملاً إذ بدت إسرائيل وقد جعلت من تجمعات النازحين المنتشرين في سائر المناطق اللبنانية، من دون استثناء، أهدافاً عسكرية في ما يشكل خطر ارتكاب مذابح جماعية متدحرجة ويحوّل كل المناطق وكل المنازل والأماكن التي تضم نازحين أهدافاً محتملة للهجمات الدموية. وستضغط المجازر المرتكبة بقوة على أي تحرك دبلوماسي في شأن وقف الحرب ومنع اتّساعها، ولكن لبنان لم يلق بعد أي استجابة عملية لردع المجازر أولاً وتجنيب المدنيين الاعتداءات الإجرامية، في حين تصاعدت المخاوف مجدداً من الردّ الانتقامي المحتمل والمتوقع لإسرائيل على هجوم “حزب الله” على ثكنة عسكرية في حيفا ليل الأحد الماضي والذي شكل ضربة قاسية لها.

وقد أبلغ وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أمس نظيره الأميركي لويد أوستن بأن إسرائيل سترد “بقوة على “حزب الله” بعد أن استهدف قاعدة عسكرية إسرائيلية ما أسفر عن مقتل أربعة جنود”. وقال مكتب غالانت إن الأخير تحدث إلى أوستن خلال الليل وشدّد على” خطورة الهجوم والردّ القوي الذي سيتم القيام به ضد حزب الله”. كما أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعهّدَ بمواصلة ضرب “حزب الله” حتى في بيروت.

وكان الطيران الحربي الإسرائيلي شنّ للمرة الأولى منذ بدء الحرب الإسرائيلية على لبنان غارة على مبنى سكني في بلدة أيطو- زغرتا. وأفاد صاحب المبنى وهو من آل علوان أن الشخص الذي استأجر المنزل هو من آل حجازي وكان استأجره لـ8 عائلات معظمهم من كبار السن مع طفل. وأشارت معلومات أخرى أن العائلات هي من آل فقيه وآل حجازي.

وكشف رئيس “تيار المردة” سليمان فرنجية أنه طلب من “حزب الله” ألا ينزح أي شخص يشكل خطرًا على أهالي زغرتا باتجاه المنطقة. كما قال إن “من يستثمر بموضوع النازحين ويقول إن هناك سلاحاً نقول له إن الإرهاب ليس أطفالاً ولا نساء و”حزب الله” ليس إرهاباً، كما أننا لا نضع سلاحاً بين المنازل وبين الناس، والسلاح عندنا هو للحماية الشخصية ونحن داعمون لـ”حزب الله” ولو كنا سنقاتل معه فإن ذلك يكون في الجنوب”.

غير أن النائب ميشال معوض أعلن من أيطو أن “ما تم استهدافه ليس بلدة أيطو بل عنصر حزبي من “حزب الله” كان متواجداً مع عائلته في منزله وهذا ما وصلنا من الأجهزة الأمنية”.

 

 

 

  • صحيفة الأخبار عنونت: تصعيد لإجبار العدوّ على التراجع: تل أبيب في مهداف المقاومة

وكتبت تقول: التدقيق في مستوى الارتقاء الذي سجّلته عمليات المقاومة في اليومين الماضيين، في العمق والأسلحة المُستخدمة والنتائج، يشير إلى حقيقة واضحة، وهي أن حزب الله ماضٍ في اندفاعه صعوداً، وأن اسرائيل ستشهد عمليات وضربات أبعد مدى مما شهدته حتى الآن، وأننا مقبلون على مستوى من الردود أعلى مما شهدناه حتى الآن. ويعزّز ذلك أن العدوّين الإسرائيلي والأميركي لا يزالان يصرّان على سقوف عالية على المستوى السياسي لتعويض إسرائيل ما لم تنجح في تحقيقه عندما وجّهت ضربات قاسية إلى الحزب، ظناً منها بأنها ستؤدي إلى انهياره وإخضاعه. وعندما فشلت في ذلك، ومع استعادة المقاومة عافيتها، يحاول الأميركي أن يستكمل ما لم ينجح العدو في تحقيقه بصياغة شروط استسلام على المستوى السياسي بغضّ النظر عن الوقائع.

ومن المهم التذكير في هذا السياق أن القرار 1701 عام 2006 لم يكن انعكاساً لموازين القوى التي كانت لمصلحة المقاومة، بل كان انعكاساً لموازين القوى في مجلس الأمن، إلا أن أداء المقاومة وحلفائها نجح في تقييد سلبياته. لذلك، يحاول العدوان الإسرائيلي والأميركي اليوم إدخال تعديلات في القرار عبر فرض آليات تنفيذ توفّر الأمن لإسرائيل وتضيّق على المقاومة وتضعف قدرة حزب الله على الدفاع والردع والرد، فضلاً عن تداعياتها السياسية التي يمكن أن تهزّ الاستقرار في لبنان. لذلك، فإن الطريق الوحيد على ما يبدو لتبديد هذه الأوهام هو أن يلمس العدو أولاً أن قدرات حزب الله لم تتراجع بشكل جوهري، وثانياً أن يدرك العدو أن إصراره على مثل هذه السقوف سيحوّل وسط إسرائيل وتل أبيب الكبرى إلى ساحة استهداف شبه يومي. عندها ستصبح واشنطن وتل أبيب أكثر واقعية في قراءة الوقائع والتسليم بها وإن متأخّرة. باختصار، نحن مقبلون على منسوب من التصعيد ما لم يسبق أن واجهته إسرائيل في تاريخها.

قبل أن يصحو كيان العدو أمس من صدمة الضربة التي استهدفت قاعدة لواء «غولاني» جنوب حيفا ليل أول من أمس، وأدّت إلى مقتل وجرح العشرات من جنوده، أدخلت المقاومة أمس مليوني إسرائيلي في نحو 200 مدينة وبلدة ومستوطنة إلى الملاجئ بعدما دوّت صفارات الإنذار في كل مدن الشمال وصولاً إلى تل أبيب بعد إطلاق صواريخ باليستية من لبنان. فيما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية عن وقف حركة الملاحة في مطار بن غوريون. وأكدت غرفة عمليات المقاومة الإسلامية أن “القوة الصاروخية والقوة الجوية في المقاومة الإسلامية، ستواصلان استهداف قواعد عسكرية ومستوطنات في عمق شمال فلسطين المحتلة، بتدرج يتصاعد يوماً بعد يوم”، في وقت نشر الإعلام الحربي في حزب الله مقطع فيديو تحت عنوان «قدراتنا بألف خير» ظهرت فيه صواريخ ومُسيّرات وأسلحة في منشأة تحت الأرض.

وبحسب إعلام العدو، فإن مشهد يوم أمس يشير إلى أن حزب الله «تعافى من الصدمات واستعاد زمام المبادرة إلى حد كبير، وبات يفرض وقائع. وبذلك، تكون عملية المباغتة الإسرائيلية، وتوجيه الضربات المتتالية، لإفقاد حزب الله توازنه قد تبخّرت». وكتب معلّقون: «إننا أمام وقائع جديدة ستبدأ بفرض نفسها ميدانياً، وبالتالي سياسياً. فمن سيأتي ليفاوض لبنان، ملزم بالانطلاق من قوة حزب الله وتماسكه، لا من انهياره كما تمّ التعاطي مع ذلك قبل 5 أيام».

ورغم إطلاق بنيامين نتنياهو أمس تهديدات باستهداف حزب الله «من دون رحمة في كل لبنان بما في ذلك في بيروت»، إلا أنه بدا أن هناك أصواتاً بدأت ترتفع بعد الاستفاقة من نشوة انتصار وهمية ومستعجَلة، فبدأت الدعوات لـ»التواضع» أمام حزب الله، إذ إنه «بعد عام من الحرب في الجنوب والشمال، لا يزال افتقار الجيش الإسرائيلي للاستعداد لمواجهة تهديد الطائرات بدون طيار من دون إجابة»، بحسب موقع «والاه»، فيما يسود «القلق في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية من أن حزب الله سيرسل المزيد من المُسيّرات على ارتفاعات منخفضة وأثناء إطلاق الصواريخ على إسرائيل»، بحسب قناة 12 العبرية.

وفي هذا السياق، كتب نير كيبينيس في موقع «والاه» العبري: «قيل لنا إن حزب الله مهزوم ومكسور، لكنه أثبت الليلة الماضية (الأحد) أنه قادر على أن يكون فتّاكاً». وأضاف: «صحيح أن تسلسل قيادة حزب الله تضرر بشدة، وصحيح أنه فقد بعض وسائله الحربية، لكنه ها هو يتعافى ويقاوم». وتحدّث عن «حقيقة غير سارّة وهي أنه منذ هجوم أجهزة النداء وسلسلة الأحداث التي تبعته، فإن الشيء الرئيسي الذي تغيّر على الأرض هو أن دائرة النار التي شملت المستوطنات الشمالية، توسّعت إلى منطقة حيفا الكبرى وحتى جنوبها». ومع تحويل حزب الله حيفا إلى كريات شمونة ثانية، علّقت وسائل إعلام عبرية بالقول إن «الشوارع مهجورة في حيفا والسكان يشعرون بالخوف جراء إطلاق الصواريخ من قبل حزب الله».

وكانت المقاومة بدأت عمليات متواصلة منذ الدقائق الأولى من فجر أمس، استهدفت تجمعات لقوات العدو في مواقع رويسات العلم، مسكفعام، المرج، الرادار، مستعمرات المنارة، راموت نفتالي، تسفعون، مرغليوت، ثكنة زرعيت، مزرعة برختا في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، خلة وردة، شرق بلدة مركبا واللبونة. كما استهدفت قوة مشاة معادية تسلّلت إلى الأراضي اللبنانية من جهة بلدة مركبا وتحركات لقوات العدو في منطقة اللبونة وجنوب مارون الرأس، وقوة أخرى كانت تتقدم نحو بلدة عيتا، التي استهدفت فيها أيضاً ناقلة جند معادية بصاروخ موجه أثناء الاشتباكات، ما أدى إلى احتراقها وقتل وجرح مَن فيها. واستهدفت المقاومة ثكنة زبدين في مزارع شبعا ‏اللبنانية المحتلة، وثكنة بيت ليد شرق نتانيا، ومستعمرتي كرمئيل وكريات شمونة ومدينة صفد المحتلة، وأطلقت صلية صاروخية نوعية على قاعدة «ستيلا ماريس» البحرية شمال غرب ‏حيفا. وأثناء تقدم ثلاث دبابات ميركافا للعدو إلى أطراف بلدة عيتا الشعب، قصفها المقاومون بالصواريخ الموجّهة، وأوقعوا أفرادها بين قتيلٍ وجريح.

وواصل العدو اعتداءاته المتنقلة بين المناطق اللبنانية، فارتكب مجزرة أدّت إلى استشهاد 21 مدنياً وإصابة 8 آخرين بجروح، في غارة استهدفت مبنى يقطنه نازحون في بلدة أيطو قضاء زغرتا. وقال مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة إن هذه الحصيلة قابلة للارتفاع، إذ يتم إجراء فحوص DNA لتحديد هوية أشلاء تمّ رفعها من مكان الغارة. وباستهدافه النازحين في أمان نزوحهم، يحاول العدو خلق فتنة بين الأهالي النازحين من العدوان الإسرائيلي على الجنوب والضاحية والبقاع، وأهالي القرى والبلدات التي تستقبلهم في الشمال والمتن والجبل.

 

 

  • صحيفة الأنباء عنونت: لبنان تحت النار… جرعة دعم عربية وتحضيرات مستمرة لمؤتمر باريس

وكتبت تقول: مجزرة جديدة اقترفتها يد العدو المجرم في الغارة التي نفذها الطيران الحربي على بلدة أيطو في قضاء زغرتا، مستهدفاً مبنى يقطنه نازحون، لتحولهم آلة القتل إلى أشلاء، ما أدى إلى استشهاد 21 شخصاً وإصابة العشرات بجروح مختلفة. وكان الطيران الحربي المعادي قد فرض منذ ساعات الصباح الأولى حزاماً جوياً على منطقة البقاع، كما قصف مقر الهيئة الصحية في بلدة قليا في البقاع الغربي موقعاً 3 شهداء.

توازياً، ليلة مرعبة عاشها الفلسطينيون مع استمرار حرب الإبادة بحقّهم، حيث أضيفت مجزرة مروّعة جديدة على سجل العدو الإجرامي بعد إشعال النيران في خيم النازحين داخل مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، حيث استشهد وأصيب العشرات. 

في الشأن الداخلي وعلى خط الاتصالات التي يجريها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بهدف التوصل لوقف إطلاق النار، التقى الأخير الملك عبدالله الثاني خلال زيارته إلى الأردن، الذي أكد الوقوف إلى جانب لبنان مديناً الحرب المدمّرة التي تشنها إسرائيل واستهداف المدنيين والنازحين بشكل خاص.

في الإطار، أشارت مصادر حكومية إلى أن ميقاتي لن يتردد بالذهاب إلى أي دولة قادرة على مساعدة لبنان في هذه الظروف الحرجة، ويمكنها الضغط على اسرائيل لوقف الحرب على لبنان.

المصادر لفتت في حديث لـ”الأنباء” الإلكترونية إلى الاتصال الذي أجراه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون مع ميقاتي، مشيرةً إلى أنه يهدف بالدرجة الأولى إلى ضرورة العمل من أجل التوصل لوقف إطلاق النار فوراً ثم الذهاب إلى انتخاب رئيس جمهورية بأقصى سرعة، إذ إنه لم يعد مقبولاً بقاء لبنان من دون رئيس في هذه الظروف الصعبة، كما جرى التباحث بين الرئيسين بشأن المؤتمر لدعم لبنان الذي يعقد في باريس في الرابع والعشرين من الجاري.

وفي السياق، اعتبرت المصادر أن مؤتمر باريس يكتسب أهمية خاصة في ظل النكبة التي يتعرّض لها لبنان منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، خصوصاً بعد موجة النزوح الكثيفة التي يشهدها لبنان، فضلاً عن الدمار الكبير الذي لحق بالبيوت والممتلكات في الجنوب والضاحية وبعلبك الهرمل وفي كل الأمكنة التي يطاولها  القصف الاسرائيلي. 

تزامناً، اتجهت الأنظار باتجاه عين التينة، حيث التقى رئيس مجلس النواب نبيه برّي رئيس التيار الوطني الحرّ النائب جبران باسيل للمرة الثانية في غضون أيام، وسط حديث عن جديد طرأ على الملف الرئاسي.

وتعليقاً على الزيارة، أوضحت أوساط “التيار” أنها تأتي في إطار التأكيد على وقوف “التيار” إلى جانب الطائفة الشيعية في هذه الحرب وما تتعرّض له على يد إسرائيل، وانتخاب رئيس جمهورية توافقي، لافتةً إلى أن التيار الوطني الحر مع هذا التوجه وهو ضد انتخاب رئيس للجمهورية يشكل استفزازاً لأي فريق آخر.

الأوساط ذكّرت في حديث لـ”الأنباء” الإلكترونية أنَّ باسيل أعلن من عين التينة أنه يؤيد ما سبق وأعلنه الرئيس بري لجهة تأمين نصاب الـ86 نائباً وانتخاب الرئيس وعدم السماح بتغيير النصاب.

وفي المواقف، أشار عضو تكتل الاعتدال الوطني النائب أحمد رستم إلى أن التكتل يجري لقاءات مع كل الكتل النيابية للتنسيق معها بضرورة انتخاب رئيس جمهورية، لأنه من غير المقبول أن يبقى البلد بدون رئيس في هذه الظروف الخطيرة التي يمر بها لبنان، شرط ان يكون هناك وقف دائم وفوري لإطلاق النار، إذ إنه من الصعب انتخاب رئيس جمهورية والبلد في حالة حرب. 

رستم شدد في حديث لـ”الأنباء” الإلكترونية على أنه من واجبنا الوطني التعاون لإنقاذ بلدنا والوصول أولاً إلى وقف إطلاق النار، وهذا يتطلب موقف وطني جامع، ثم يجب انتخاب رئيس جمهورية لأنه يساعد على تطبيق القرار 1701 بكل مندرجاته، لافتاً إلى ما تجلّى خلال زيارة التكتل إلى عين التينة، وهو رغبة برّي بانتخاب رئيس جمهورية بأقصى السرعة شرط ان تتوافق عليه معظم القوى السياسية وضرورة تأمين النصاب الـ 86 نائب وأن ينتخب الرئيس بإجماع معظم النواب.

وبينما تترقب المنطقة ما سيحمله الرد الإسرائيلي على إيران مع تصاعد التهديدات بشن هجوم كبير وموسّع قد تكون له تداعيات كارثية على المستوى الإقليمي، يواجه لبنان عدواً شرساً يمارس إجرامه المتمادي بحق اللبنانيين والفلسطينيين على حد سواء تحت أنظار المجتمع الدولي دون حسيب أو رقيب.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى