قالت الصحف: العدو يسقط مساعي وقف النار بالمجازر
الحوارنيوز – خاص
أسقط العدو مساعي وقف إطلاق النار بإرتكابه المزيد من المجازر بحق أهلنا في مختلف المناطق اللبنانية، وبموقف علني وصريح بأنه ماض في عملياته العسكرية في لبنان حتى عودة سكان الشمال وفرض ترتيبات أمنية في لبنان خارج القرار الدولي 1701.
في المقابل واصلت المقاومة الرد بصليات صاروخية بلغت عمق مناطق الاحتلال وهي مستعدة لحرب طويلة وأكثر ضراورة!
ماذا في التفاصيل؟
- صحيفة النهار عنونت: إسقاط اقتراح وقف النار بفائض المجازر
وكتبت تقول: لم يكن ثمة حاجة لانتظار الأجوبة العلنية أو الرسمية عن السؤال الذي شغل العالم أمس في ما اذا كان وقف النار الموقت لثلاثة أسابيع وفق المقترح شبه الدولي الذي قدمته الولايات المتحدة وفرنسا والاتحاد الأوروبي وعدد من الدول العربية أبرزها السعودية والإمارات سيسري ويحدث هدنة، إذ تمثل الجواب الخاطف والسريع في ازدياد المجازر التي خلفتها الحرب الإسرائيلية على “حزب الله” ولبنان في يومها الرابع.
ومع أن بعض الآمال التي علقت على المسعى الدبلوماسي المتعدد الدول وبرافعة أميركية ظلت قائمة في انتظار استكمال المشاورات الجارية في أروقة الأمم المتحدة في نيويورك، بدا من استشراس الهجمات الجوية الإسرائيلية مقترنة باستمرار حشد الفرق العسكرية على الحدود مع لبنان، أن إسقاط المسعى لا يحتاج الى إعلان فيما هو أمر واقع ناري جوال على الكثير من المناطق اللبنانية.
كما أن “حزب الله” الذي لم يدلِ بردّه علناً على مقترح وقف النار الموقت كثّف ردوده الصاروخيّة على شمال إسرائيل وصولاً الى صفد بما شكل رداً مقابلا على إسرائيل وعلى المقترح أيضاً. ولا تزال بعض الأوساط المعنية ترصد نتائج المشاورات الكثيفة المستمرة في نيويورك علها تفضي إلى احداث اختراق يوقف دورة الهرولة نحو انفجار شامل للحرب علماً أن التصعيد الجنوني في الهجمات الجوية الإسرائيلية أمس وسقوط عشرات الشهداء والضحايا والجرحى والمصابين والدمار المخيف الذي تخلفه الغارات، لا يترك أدنى هامش للتعويل على الجهود الأميركية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال وجوده في نيوريورك.
ذلك أن نتنياهو أعلن تكراراً “أننا سنواصل ضرب “حزب الله” بكل قوتنا حتى نعيد سكان الشمال إلى منازلهم”. وقال عقب وصوله إلى نيويورك: “سياسة إسرائيل واضحة ولن تتوقف حتى يعود سكان الشمال”. وكان مكتبه نفى تقارير بشأن إصداره أوامر بتهدئة الهجمات في لبنان. وأعلن نتنياهو أنه “أصدر تعليمات للجيش بمواصلة القتال بكامل قوته”، مشيرًا إلى أنه لم يقدّم أي رد على الاقتراح الأميركي- الفرنسي لوقف إطلاق النار. ونقل موقع اكسيوس عن مسؤول في وفد نتنياهو إلى نيويورك “التقدير أننا لن نتوصل إلى وقف لإطلاق النار في لبنان وسنواصل القتال”. ونقل الموقع عن مسؤولين أميركيين أنه كان من المفترض أن يرحب نتنياهو من نيويورك باقتراح وقف إطلاق النار لكنه غيّر رأيه.
كما أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أعلن بدوره “أننا سنواصل استهداف تشكيلات “حزب الله” وقدراته العسكرية والعمليات الهجومية ضده ستستمر ولا تزال هناك مهام إضافية يجب إنجازها في الجبهة الشمالية” وهو صادقَ على مواصلة العمليات الهجومية في الجبهة الشمالية.
وأفادت معلومات أنّ المندوب الإسرائيليّ أبلغ الجميع في نيويورك، بوضوح أنّ العملية على لبنان لن تتوقف وأنّ لدى إسرائيل تعليقات كثيرة على الاقتراح الأميركيّ. كما أن وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر أبلغ الموفد الأميركي آموس هوكشتاين بأن إسرائيل مستمرة في حربها في لبنان ولن توافق على المقترحات المقدمة لإسرائيل.
الموقف اللبناني
وفي المقابل، أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الموجود في نيويورك “القيام بكل ما يلزم لحماية لبنان، وإنجاز المساعي التي حصدت تأييداً عربياً ودولياً لموقف لبنان”. وقال إن “العبرة الآن بالتنفيذ، أي بالتزام بنيامين نتنياهو البيان الأميركي – الفرنسي، لأنه سبق أن رفض أكثر من مبادرة سواء جاءت من وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن أو من مجلس الأمن أو من الجانب العربي”. وختم: “ما ينبغي القيام به قمنا به، أما الباقي، فليس في أيدينا”.
وكان سبق لميقاتي أن عبّر عن ترحيبه بالنداء المشترك الصادر بمبادرة من الولايات المتّحدة الأميركية وفرنسا، وبدعم من الاتحاد الأوروبي وعدد من الدول الغربية والعربية، لإرساء وقف موقت لإطلاق النار في لبنان” وقال: “تبقى العبرة في التطبيق عبر التزام اسرائيل تنفيذ القرارات الدولية”.
· صحيفة الأخبار عنونت: نتنياهو يوسع المناورة: إسرائيل ليست في عجلة من أمرها
وكتبت تقول: كأنّ الأيام تعيد نفسها، مع الشخصيات ذاتها من ناحية العدو الإسرائيلي والأميركيين، مع اختلاف عنوان اليوم، إذ لم يعد الحديث عن الحرب على غزة، بل «التصعيد مع لبنان»، بحسب التوصيف الغربي للعدوان الإسرائيلي الدموي والمستمرّ على لبنان. فبعدما روّجت الولايات المتحدة وفرنسا، مساء أول من أمس، أن اتفاقاً «وشيكاً» حول وقف إطلاق نار مؤقّت، سيُعلن «خلال ساعات»، مارس رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، هوايته المفضّلة؛ تراجع عن الاتفاق المزعوم، ونكره. وبحسب ما نقل موقع «أكسيوس» عن مسؤولين أميركيين، فإن «نتنياهو والمقرّبين منه شاركوا بشكل مباشر في صياغة وقف إطلاق النار المؤقّت». ونقل الموقع عن مصدر مطّلع، قوله إن «الوزير الإسرائيلي رون ديرمر أبلغ مستشاري الرئيس جو بايدن دعم نتنياهو لوقف مؤقّت لإطلاق النار، وإن الأخير لا يريد الانجرار إلى غزو برّي ربما يقوّض إنجازات الجيش».لكنّ نتنياهو، وكما جرت العادة، «تراجع»، عازياً الأمر إلى معارضة من داخل الحكومة»، فيما نقلت «القناة 12»، عن مسؤولين في واشنطن، حديثهم عن «صدمة في الإدارة الأميركية من تراجع نتنياهو عن التفاهمات بشأن وقف إطلاق النار»، لكنّ «واشنطن لم تتخلّ بعد عن مبادرة وقف إطلاق النار، والاقتراح لم يتضمّن تاريخاً لبدئه»، بحسب المسؤولين الأميركيين.
المقترح الفرنسي – الأميركي يقوم على فكرة إلزام حزب الله بوقف ربط جبهة لبنان بالحرب في غزة
وعلى المقلب الإسرائيلي، هاجم رؤساء الأحزاب والكتل الإسرائيلية في «الكنيست»، بشدّة، التقارير التي تحدّثت عن احتمال التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وطالبوا باستكمال الحرب، وتصعيد الضغط العسكري. تبع ذلك إصدار مكتب رئيس حكومة العدو، بياناً نفى فيه الأنباء حول هدنة من 21 يوماً لإجراء مفاوضات برعاية غربية، مشيراً إلى أنها «غير صحيحة»، مستدركاً بالقول إن «الحديث يدور حول مقترح أميركي- فرنسي لم يردَّ عليه نتنياهو بعد». وعلى طريقة ما شهدناه حول الحرب على غزة، خرج وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، قائلاً إن «المعركة في الشمال يجب أن تنتهي إمّا بتهشيم حزب الله وسلب قدراته على تهديد سكان الشمال، وإما باستسلامه أو الحرب»، مشدّداً على أنه «لا ينبغي منح العدو وقتاً ليتعافى من الضربات القاسية التي تلقّاها من خلال منحه 21 يوماً من الهدنة».
أمّا حزب «عوتسماه يهوديت»، الذي يتزعمه وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، فعقد اجتماعاً طارئاً أصدر بعده بياناً هدّد فيه بأنه سيعتبر نفسه خارج التزامات الائتلاف الحاكم، وبضمن ذلك جلسات الحكومة، إذا ما قرّر رئيس الأخيرة التوصّل إلى هدنة، وإذا أصبحت دائمة، فإن «جميع الوزراء وأعضاء الكنيست في عوتسما يهوديت، سيستقيلون من الحكومة والائتلاف». وانسحبت معارضة اتفاق وقف إطلاق النار كذلك على وزراء «الليكود»؛ إذ اعتبر وزير الخارجية، يسرائيل كاتس، أنه «لن يكون هناك وقف لإطلاق النار في الشمال»، فيما رأى زميله في الحزب وزير الثقافة والرياضة ميكي زوهَر أن «وقف إطلاق النار دون تقديم حزب الله أي تنازل ملموس هو خطأ جسيم». من جهته، ذهب وزير الشتات، عميحاي شيكيلي أبعد من ذلك معتبراً أنه «لا يمكن إنهاء المعركة في الشمال دون عملية برية تهدف إلى إنشاء منطقة عازلة». وعلى جبهة المعارضة، إذ اعتبر زعيمها، يائير لبيد، أن «على إسرائيل أن تقبل الاقتراح الأميركي الفرنسي لوقف إطلاق النار، ولكن بشرط لمدة 7 أيام فقط». فيما قال عضو الكنيست، جدعون ساعر إن «التوقف عن هذه العمليات يتيح لحزب الله اتخاذ خطوات ستجعل المهمة أكثر صعوبة في المستقبل».
- صحيفة الديار عنونت: اجماع في «اسرائيل» على سفك دماء اللبنانيين: لا وقف للعدوان
الغارات الوحشية تتوسّع… وصليات صواريخ المقاومة أكثر غزارة
واشنطن تمنح «اسرائيل» دعماً عسكرياً وتحذّر من حرب مُدمرة!
وكتبت تقول: لا صوت يعلو على صوت سفك المزيد من دماء اللبنانيين في كيان الاحتلال. اليمين المتطرف والمعارضة توحدوا بالأمس على رفض طرح وقف النار المؤقت تمهيدا لتسوية في غزة والجبهة اللبنانية. وكما حصل على مدار العام الدموي المنصرم في غزة، كرر رئيس حكومة العدو بنيامين نتانياهو العرض المسرحي المشترك مع الادارة الاميركية المتواطئة في الحرب، وبعد ساعات على ادعاء واشنطن الاقتراب من تحقيق تقدم في المقترح الذي صاغه في الاصل نتانياهو، قرر الاخير بعيد وصوله الى نيويورك التنصل من الاتفاق، واعلن ان الحرب ستستمر دون هوادة ضد حزب الله في ظل تسريبات وتحضيرات ميدانية توحي بنية الجيش الاسرائيلي البدء بمناورة برية وصفها بعض الاعلام الاسرائيلي «بالفخ»، محذرا من المغالاة في تقدير تأثير الضربات الجوية وعمليات الاغتيال على حزب الله الذي لم يستخدم بعد الا نحو 10 بالمئة من قدراته العسكرية، وفق تقديرات صحيفة «يديعوت احرنوت» الاسرائيلية.
الحرب المدمرة
هذه المناخات السلبية دبلوماسيا، ترجمت ميدانيا غارات عنيفة ودموية استهدفت المدنيين في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية، ردت عليها المقاومة بعد ساعات من «الصمت» الميداني بصليات صاروخية ومسيرات استهدفت مستوطنات جديدة وقواعد عسكرية، وهذا يؤشر الى المزيد من التصعيد في الساعات والايام المقبلة، وقد حذر وزير الدفاع الاميركي لويد اوستن من خروج الامور عن السيطرة والدخول في حرب شاملة ستكون مدمرة لإسرائيل ولبنان. وفي هذا الكلام اقرار بالعجز، وكذلك بقدرة حزب الله على الحاق اضرار كبيرة بكيان الاحتلال في ظل حالة غموض كبيرة تكتنف استراتيجية المقاومة التي تبقي عملية الارتقاء في المواجهة والاسلحة غير المستخدمة جزء من «المفاجآت» التي ستغير قواعد الاشتباك السائدة حاليا.
لا للإحباط
ووفق مصادر مقربة من المقاومة، لا يجب الاستعجال في اطلاق الاستنتاجات المحبطة حيال كيفية ادارة المواجهة الحالية التي تعتريها الكثير من التعقيدات وتحتاج الى ادارة حكيمة للغاية، غير انفعالية، وتدار بعقل «بارد» لتحقيق الهدف المنشود في افشال مخططات العدو وايصاله في نهاية المطاف الى «حائط مسدود» وانعدام للخيارات، وفي نفس الوقت تدفيعه اثمانا باهظة آتية لا محالة في ارتقاء متدرج لمواجهة قاسية ومكلفة على الصعيد الانساني وكذلك العسكري والامني، لكن في نهاية المطاف فان ما يجب التأكيد عليه بان المقاومة تعرف ما تفعله وتسير وفق خطط واضحة ستترجم في الميدان وستكون نتائجها مدوية.
دعم عسكري اميركي
وفي دليل واضح على حجم النفاق الاميركي، اعتبر البيت الابيض ان البيان المشترك الصادر أمس الاول لوقف النار تم تنسيقه مع إسرائيل ولا نعتقد أن الحرب الشاملة هي الحل، وفي الوقت نفسه، اعلنت هيئة الاذاعة الاسرائيلية ان اسرائيل حصلت على حزمة مساعدات بقيمة 8.7 مليار دولار من الولايات المتحدة لدعم جهودها الحربية الحالية، وتشمل 3.5 مليار دولار مخصصة لمشتريات أساسية تتعلق بالمجهود الحربي و5.2 مليار دولار مخصصة لأنظمة الدفاع الجوي بما في ذلك منظومة القبة الحديدية المضادة للصواريخ ونظام ليزر متطور.
اصرار على القتل
وغداة وصوله الى نيويورك تقصد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نسف الجهود الدبلوماسية واعلن مواصلة «ضرب حزب الله بكل قوة»، وقال ان سياسة إسرائيل واضحة ولن تتوقف حتى يعود سكان الشمال..وكان موقع أكسيوس قد نقل عن مسؤول بوفد نتنياهو إلى نيويورك قوله إن التقدير أننا لن نتوصل إلى وقف لإطلاق النار في لبنان وسنواصل القتال. كذلك نفى مكتبه تقارير بشأن إصداره أوامر بتهدئة الهجمات في لبنان، وأعلن ان نتنياهو أصدر تعليمات للجيش بمواصلة القتال بكامل قوته»، مشيرا إلى أنه لم يقدّم أي رد على الاقتراح الأميركي الفرنسي لوقف إطلاق النار.
معضلة نتانياهو
وقد شككت اوساط دبلوماسية في امكانية تحقيق نتانياهو لأهدافه، وقالت ان كل هذا يثير ثلاثة أسئلة امام الحكومة الاسرائيلية، وهي تتحضر للتصعيد، كيف ستنتهي هذه المواجهة؟ ما هو تعريف النجاح؟ وهل هذا التعريف معقول، وقابل للتحقيق؟ في حين تقاتل إسرائيل على جبهات متعددة. وقالت ان نتنياهو لا يملك أي اجابة على هذه الأسئلة!
الاعداد لتوسيع العدوان
في هذا الوقت، ، اعلن وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت تصديقه على مجموعة من العمليات القادمة التي سينفذها الجيش الإسرائيلي على الجبهة الشمالية، و اجرى رئيس الاركان هرتسي هليفي جلسة تقييم وعبر عن رفضه لاي وقف مؤقت للنار لان الاقتراح برايه يقضي على الانجازات المحققة، اعلن قائد سلاح الجو الإسرائيلي انه يجري الاعداد لدعم الجيش من خلال عمليات برية ضد حزب الله، ووفق الاعلام الاسرائيلي تراجع نتانياهو عن الاتفاق بعد ضغوطات بتفكيك الحكومة، وكانت اولى المواقف من وزير خارجيته الذي اعلن انه لن يقبل هذه الصفقة، حتى لو ادى ذلك الى حرب طويلة الامد.
اجماع على سفك الدماء
في غضون ذلك، نقلت صحيفة «هآرتس»الإسرائيلية عن وزير الامن ايتامار بن غفير أن حزبه «القوة اليهودية» لن يصوت مع الائتلاف لصالح أي مشاريع قوانين تطرحها، إذا وافقت الحكومة على وقف إطلاق النار المؤقت. كما هدد بن غفير، خلال اجتماع لحزبه، بالانسحاب من الحكومة إذا أصبح وقف إطلاق النار دائما.
وبالإضافة إلى بن غفير، أعلن وزراء آخرون رفضهم لوقف إطلاق النار ومنهم وزراء المالية بتسأيل سموترش والشتات عميحاي شيكلي، والرياضة ميكي زوهار، والاستيطان أوريت ستروك. وقال شيكلي، من حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو انه من المستحيل استكمال الحملة في الشمال دون تحرك بري هدفه إنشاء منطقة عازلة.أما وزير الرياضة ميكي زوهار، من الحزب نفسه، فقال في منشور على منصة «اكس»، إن وقف إطلاق النار دون أي مقابل ملموس من جانب حزب الله هو خطأ جسيم يهدد «الإنجازات الأمنية»الكبرى التي حققتها إسرائيل في الأيام الأخيرة. من جهته، قال وزير المال بتسلئيل سموتريتش، إن المعركة في الشمال يجب أن تنتهي بسيناريو واحد: سحق حزب الله وحرمانه من القدرة على المس بسكان الشمال. اما وزيرة الاستيطان من حزب «الصهيونية الدينية»، أوريت ستروك، قالت عبر إكس: لا يوجد تفويض أخلاقي لوقف إطلاق النار مع حزب الله، ليس لمدة 21 يوما ولا لمدة 21 ساعة». بدوره، أعرب زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد دعمه المشروط للاتفاق، وقال: «على إسرائيل أن تعلن هذا الصباح أنها تقبل اقتراح وقف إطلاق النار، ولكن لمدة 7 أيام فقط حتى لا تسمح لحزب الله باستعادة أنظمة القيادة والسيطرة الخاصة به.وأضاف لابيد في منشور على ذات المنصة: «لن نقبل أي اقتراح لا يبعد حزب الله من حدودنا الشمالية.
تشاؤم عربي
بدوره أكّد مصدر عربيّ دبلوماسيّ أنّ المندوب الإسرائيليّ أبلغ الجميع في نيويورك، بوضوح أنّ العملية على لبنان لن تتوقف وأنّ لديهم تعليقات كثيرة على الاقتراح الأميركيّ. وأضاف «هناك اجتماع قريب بين مسؤولين من المخابرات الأميركية والفرنسية والقطرية والمِصرية لبحث تعديل الصيغ المقترحة للحل».