سياسةصحفمحليات لبنانية

قالت الصحف: العدو يتوعد.. ونواب المعارضة يرفعون الصوت!

 

الحوارنيوز – خاص

بدا واضحا تماهي نواب المعارضة الرافضة للحوار الوطني والداعية للتسليم للشروط الإسرائيلية لوقف عدوانها على غزة وعلى لبنان، مع خطاب قادة العدو والدول الداعمة له ولأمنه.

وأخطر ما في بيان نواب المعارضة أمس  دعوة الجيش اللبناني لتنفيذ القرار 1701 وكأن بهم يحاولون توريط الجيش بمواجهة مع العدو الرافض لتطبيق القرار!!

بيان المعارضة النيابية وغيرها من القضايا التي أبرزتها الصخف:

 

  • صحيفة النهار عنونت: تصاعد التعبئة لمنع الحرب: تسليم الجيش فوراً

وطنية – كتبت صحيفة “النهار”: في حين تتمادى الإستباحة الميدانية والديبلوماسية والدعائية للمواجهات الجارية في الجنوب بين تصعيد إسرائيلي لنبرة التهويل والتهديد، وتوظيف إيراني متكرر تُنصّب فيه طهران نفسها متحدثاً وراعياً ومحركاً لأذرعتها وفي مقدمهم “حزب الله”، اتخذ تصعيد صوت الاعتراض الداخلي اللبناني على الحرب دلالات بارزة بدا معها هذا التصعيد بمثابة مؤشر مهم من جملة مؤشرات تتركز على تظهير الاعتراض الواسع والشامل لإعادة توريط لبنان في جحيم حربي يتهدده بأخطر وأوخم العواقب الكارثية.

والواقع أن الساعات الأخيرة شهدت ما يشبه اطلاق تعبئة سياسية وإعلامية واسعة من جانب قوى المعارضة الأساسية في مؤشر قالت مصادر نيابية معارضة لـ”النهار” إنه يعكس الخطورة الكبيرة للمعطيات المتجمعة لدى قوى المعارضة وكتلها النيابية لجهة الوقائع المتصلة باقتراب خطر اندلاع حرب كبيرة على لبنان وعبره، ولا بد من تحرك داخلي فعال ومؤثر لمواجهتها قبل فوات الأوان.

ولفتت هذه المصادر إلى أن اطلاق قوى المعارضة نفير التحذير من حرب كبيرة ودق ناقوس الخطر حيالها وطرح خريطة طريق مفصلة لتجنبها جاء بناء على مشاورات معمقة وتجميع للمعطيات لدى جميع القوى المعارضة، ناهيك عن رؤية “عقلانية ومسؤولية وطنية” كما ورد في البيان – الموقف لقوى المعارضة حيال الآتي الخطير ما لم يستدركه لبنان برفع الصوت بقوة واقتران ذلك بإجراءات عاجلة عدّدتها المعارضة وكان جوهرها إعادة حصر الأمن بالدولة والشرعية من خلال انتشار متجدّد فعال للجيش اللبناني ينزع فتيل الحرب وخطر اندلاعها على نحو واسع وشامل.

وأشارت إلى أن قوى المعارضة تدرك سلفاً أنها تخاطب “حكومة صماء” ودولة تكاد تكون معدومة لكون السلطة بين أيدي الفريق الأحادي الذي اتخذ قرار الحرب ضارباً بعرض الحائط إرادة ووجود الدولة وجميع اللبنانيين، ولكن كان لا بد من تحمّل المسؤولية في دق ناقوس الخطر المتعاظم “ولنر ماذا سيكون عليه موقف المستهترين بدمار لبنان إذا لم تحصل مبادرات عاجلة لوقف الإستباحة المتعددة الوجوه والجهات التي أدت اليها عملية ربط لبنان بحرب غزة قسرا”.

وفي ظل هذه الدلالات أعلن نواب قوى المعارضة أمس في مؤتمر صحافي تلا خلاله النائب أشرف ريفي بيان المعارضة وطرح رؤية “عبر خارطة طريق تسحب فتيل التصعيد وتجنّب لبنان حرباً مدمرة”. وتلحظ هذه الرؤية عدداً من النقاط أبرزها، “ضرورة عدم ربط المسارين اللبناني والفلسطيني لجهة ما يحصل في غزة وضرورة الفصل بينهما. فلن نرضى اليوم أن نُجرّ إلى حرب شاملة لا تفيد القضية الفلسطينية، وتدمّر لبنان، ولن نسلم، بأن تقوم مجموعات مسلحة، تعمل على الأراضي اللبنانية، محلية كانت أم أجنبية، بفرض منطق وحدة الساحات، المرفوض من قبل غالبية اللبنانيين، خدمة لمشروع الممانعة الإقليمي”.

وجددت “تأكيد أهمية وضرورة تطبيق القرار 1701 بكل مندرجاته، من قبل جميع الأطراف، وعلى دعم الجيش اللبناني والمؤسسات الأمنية، لضبط الحدود الدولية جنوباً، شرقاً وشمالاً، وعلى تطبيق قرارات الشرعية الدولية 1559، و1680 وغيرها من المعاهدات الدولية ذات الصلة”.

وشددت على “أن تفادي حرب أوسع من تلك الدائرة حالياً ما زال ممكناً، وذلك يتطلب من حكومة تصريف الأعمال تحمل مسؤولياتها التي تخلت عنها منذ اليوم الأول للحرب، عبر المبادرة فوراً إلى وضع حد لكل الأعمال العسكرية خارج إطار الدولة اللبنانية وأجهزتها، والتي تنطلق من الأراضي اللبنانية ومن أي جهة وإعلان حالة الطوارئ في الجنوب وتسليم الجيش اللبناني زمام الأمور فيه وتكليفه بالتصدي لأي اعتداء على الأراضي اللبنانية والتحرك على الصعيد الديبلوماسي من أجل العودة إلى اتفاقية الهدنة الموقعة عام 1949 وتطبيق القرار 1701 كاملاً”. ودعت إلى عقد جلسة مناقشة نيابية لموضوع الحرب الدائرة في الجنوب ومخاطر توسّعها، ولتبني نواب الأمة هذه النقاط كخارطة طريق لنزع فتيل التصعيد وتجنيب لبنان حرباً.

 

  • صحيفة الأخبار عنونت: المخابرات الألمانية في حارة حريك مجدّداً: زيارة استطلاع لتفادي الحرب الشاملة

وكتبت تقول: بعد نحو نصف عام على اللقاء الأوّل بين نائب مدير المخابرات الألمانية أولي ديال ونائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم (راجع «الأخبار» السبت 27 كانون الثاني 2024)، عاد ديال إلى بيروت لاستكمال ما بدأه ولقاء قاسم مجدداً مساء السبت الماضي، وأمضى في لبنان بضع ساعات مع فريقه قبل أن يغادر صباح الأحد عائداً إلى برلين من دون أن يلتقي أياً من المسؤولين اللبنانيين. وفيما رفض الطرفان التعليق على اللقاء أو تأكيد صحّته، نشر موقع «ليبانون برايفت جيتز» خبراً على حسابه على منصة X، بعد ظهر الأحد، أن طائرة تُستخدم غطاء للمخابرات الفدرالية الألمانية (BND) حطّت في مطار بيروت الدولي لبضع ساعات ليل السبت – الأحد، قبل أن تعود إلى ألمانيا.

وتؤكّد مصادر اطّلعت على أجواء لقاء ديال وقاسم في حضور مدير محطة بيروت في المخابرات الألمانية، أن «أجواء الجلسة إيجابيّة»، وعرض خلالها الطرفان وجهتَيْ نظرهما من الأحداث الجارية في المنطقة والمعركة في غزة وجنوب لبنان. وأكّدت المصادر أن ديال لم يحمل أي رسائل تهديدية كما درجت عادة الموفدين الغربيين في لقاءاتهم مع المسؤولين اللبنانيين، كما لم يحمل أي مبادرة متكاملة، بل جاء ليستكمل اللقاء الأول مباشرةً، وما بدأته وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك في زيارتها الأخيرة لبيروت مع المسؤولين اللبنانيين، بـ«الواسطة».

وبحسب المعلومات، فإن زيارة الموفد الألماني استطلاعية تُكَمِّل أسئلة بيربوك حول الفكرة الأساس عمّا يمكن فعله في جنوب لبنان لتفادي الحرب الشاملة. وعرض الألمان لوجهة النظر القائلة إن العدو الإسرائيلي يريد إعادة المستوطنين الذين نزحوا من شمال فلسطين المحتلة بسبب ضربات المقاومة، وهو يهدّد بالحرب الشاملة لتحقيق هذا الهدف، وإن أي خطأ غير مقصود من الطرفين خلال التبادل العنيف لإطلاق النار قد يؤدي إلى اندلاع مواجهة شاملة، سائلين عن كيفية تفادي التدحرج الكبير. ولم يكن ردّ قاسم مغايراً لموقف المقاومة المعلن أو لموقفه في اللقاء السابق في كانون الثاني الماضي، إذ كرّر أن أي بحث في وقف إطلاق النار في الجنوب مرتبط بوقف إطلاق للنار تقبل به المقاومة الفلسطينية في غزّة، وأن على الدول الغربية إذا كانت تخشى اندلاع حرب كبرى، أن تمارس الضغوط على إسرائيل لتوقف حربها على غزة، وعندها يمكن الحديث عن جبهة الإسناد في الجنوب. وبحسب المصادر، أكّد قاسم أمام الموفد الألماني أن تهويل العدو بالحرب الشاملة لا يخيف المقاومة، وهي قوية ومستعدّة، وما أظهرته من بأس هو ما يمنع الحرب على لبنان. وسأل قاسم الألمان حول المواطنين اللبنانيين الذين تمّ اعتقالهم في ألمانيا بتهم تتعلّق بالانتماء أو العمل لحزب الله، فأكّد ديال أن موضوع الموقوفين في عهدة القضاء وليس من ضمن ملفات المخابرات الألمانية.

ومع أن حزب الله ينفي ارتباط أي من الموقوفين اللبنانيين الذين تمّ اعتقالهم خلال الحملات ضد الجمعيات الدينية بعد قرار حظر أنشطة حزب الله على الأراضي الألمانية بالعمل لصالحه، يمكن أن يُفهم من قرار القضاء الألماني بإصدار حكمين حتى الآن على موقوفين تتهمهما برلين بالعمل لحساب حزب الله، بأنه جزء من تفكيك الملفّ بين برلين وحارة وحريك، إذ إن الأحكام تعني أن الإفراج عن الموقوفين قريب بعدما أمضيا جزءاً من محكوميتهما.

ويُظهر حرص الألمان على محاولة تهدئة الجبهة الجنوبية وتفادي الحرب الشاملة بالتواصل المباشر مع المقاومة، أن الدول الغربية الكبرى، بما فيها تلك المنخرطة في الدعم الأعمى لإسرائيل مثل ألمانيا، باتت تعي خطورة وجديّة اندلاع حربٍ من هذا النوع، والقدرات التي تملكها المقاومة على المواجهة وتوسيع رقعة النار، بعد أشهر من التهويل والضغط على لبنان وتبنّي التهديد الإسرائيلي.يُظهر حرص الألمان على التواصل المباشر لتفادي الحرب الشاملة أن الدول الغربية تعي قدرات المقاومة على المواجهة

كما يدلّ الإصرار الألماني على رفع مستوى التواصل مع حزب الله، على اقتناع برلين بأن لعب دور فاعلٍ على الضّفة الشرقية للمتوسط يتطلّب مقارباتٍ مختلفة في السياسة الخارجية عن تلك التي تبنّتها خلال العقد الأخير، ولا سيّما في إطار السعي نحو دور الوسيط السابق الذي يتواصل مع أصحاب الشأن جميعهم ومباشرةً من دون قطع الجسور والمواقف العاطفية.

وما يُؤَكِّد سياسة الانفتاح الألمانية الجديدة، تطوّر التواصل الألماني مع حزب الله من القنوات الأمنية حصراً، إلى التواصل السياسي، إن من خلال اللقاءَين الأخيرين بين ديال وقاسم، أو من خلال اللقاءات التي تحصل بين حين وآخر بين ممثّلين عن السفارة الألمانية في بيروت وممثلين عن حزب الله، بما يصبّ أيضاً في إطار التواصل السياسي وتبادل الآراء لتقريب وجهات النظر.

ورغم أن برلين لا تزال تعلن مواقف متشدّدة تجاه الحكومة السورية، إلّا أن اكتمال دائرة التأثير بالنسبة إلى برلين، خصوصاً مع التوتّر غير المسبوق في العلاقة الألمانية – الإيرانية، تنقصه عودة التواصل المباشر مع دمشق التي ترفض حصر التواصل بالشق الأمني، من دون رفع الاتصالات إلى المستوى السياسي. ومع تأكُّد الألمان يوماً تلو آخر بأن سياسة «الإنكار» تجاه سوريا لا تحلّ الأزمات المشتركة، فإن توقّع نزول برلين عن شجرة الأزمة السورية (راجع «الأخبار» الخميس 11 أيار 2023) قد لا يطول، بعد أن تكسّرت العزلة العربية عن دمشق وباتت دول الجنوب الأوروبي بأكملها تطالب بعودة العلاقات مع سوريا.

 

 

  • صحيفة الديار عنونت: بكركي ترفض تحريض السفراء على حزب الله: مقاومة وليس ارهابيا
    الجيش الاسرائيلي في أزمة… نقص في العديد والعتاد ومئات الاستقالات

وكتبت تقول: في لبنان، ثبت لكل المشككين المغرضين، انه لا تعارض بين مقاومة تدافع عن الحدود دون هوادة، وتساند الشعب الفلسطيني في غزة، وبين ارادة العيش وتحدّي كل الظروف الصعبة. التهويل بالحرب الشاملة لم يمنع الحكومة من إطلاق حملة “مشوار رايحين مشوار” بالأمس. وفيما اعلن رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي خلال اطلاق الحملة انه “مُطمئن للأيام المقبلة بأنه سيتم التوصل إلى حل”، اظهرت الارقام في مطار بيروت الدولي ارتفاعا في عدد الوافدين الذي وصل في شهر ايار الى 276 الف وافد، والى 405 الاف في حزيران، اما في “اسرائيل” فانخفض عدد الوافدين الى النصف مقارنة بالعام الماضي.
“فقاعات اعلامية”
وتزامنا مع حملة التهويل الخارجية، المتراجعة نسبيا، والمنذرة بحرب شاملة ضد لبنان، تظّهر الارباك الخارجي، وعقم تفكيره، وقلة حيلته، بأبهى صوره في تحريك عناصر داخلية، اثبتت فشلها سابقا، ولا تعدو كونها “فقاعات” اعلامية لا حيلة لها في مواجهة “معضلة” حزب الله. فعاد فجأة الى بيروت وفي توقيت مثير للريبة، بهاء الحريري في محاولة لإعادة شد العصب السني بعيدا عن حزب الله، فاكتشف الخارج خلال ساعات ان لا مكان له في هذه الساحة وانه مجددا ورقة خاسرة لا يمكن الرهان عليها لا الآن ولا في المستقبل.
حركة انفصام عن الواقع!
وفي هذا السياق، تداعى نواب قوى المعارضة بالأمس الى مجلس النواب وخرجوا بما اسموها “خارطة طريق” لإنقاذ البلاد من الحرب، تتضمن طبعا تملقا للخارج من خلال التمسك بالقرارات الدولية الآيلة الى التخلص من سلاح المقاومة. وهذا الحراك يدل على ان ثمة انفصاما هائلا عن الواقع لدى هذه القوى التي إذا كانت تنفذ اجندة خارجية فهي تتورط بما لا طاقة لها على تحمل تداعياته، وإذا كانت تستدرج عروضا، فأنها بالطبع لن تجد من يشتري بضاعتها غير القابلة للتسويق. وحدها بكركي وجدت نفسها معنية بالأمس بمعالجة سوء الفهم في عظة البطريرك بشارة الراعي التي ادت الى مقاطعة مع المجلس الشيعي الاعلى، فجزمت انه لا يوجد في ادبياتها توصيف حزب الله بالإرهابي، كاشفة عن رفض البطريرك لمطالب سفراء غربيين بتصنيف الحزب ارهابيا.
الانقسامات في “اسرائيل”
وعشية لقاء مفترض بين الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان والمبعوث الاميركي عاموس هوكشتاين يوم غد في فرنسا، ارتفعت حدة الانقسامات الداخلية في كيان العدو حول كيفية التعامل مع الجبهة الشمالية، وفيما عاد وزير الحرب يوآف غالانت اكثر “عقلانية” من واشنطن مقدما الحل الديبلوماسي، تزامنا مع عودة الحديث عن تعديلات على خطة بايدن لوقف الحرب على غزة، زايد عليه بعض وزراء اليمين وطالبوا بمعركة حاسمة وسريعة، سخرت منها وسائل اعلام اسرائيلية، وردت عليها طهران بتصريح للقائم بأعمال الخارجية الإيرانية علي باقري، الذي اكد ان المقاومة في لبنان ستكبد “إسرائيل” ثمناً غالياً رداً على أي اعتداء، وهي على أهبة الاستعداد للرد على التهديدات.
ماذا ينتظر حزب الله؟
وربطا بالجبهة في الجنوب، اكدت مصادر ديبلوماسية، ان السيناريو المطروح والذي بحثه وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت في واشنطن مع المسؤولين الأميركيين، يقوم على اعلان انتهاء العمليات العسكرية في رفح في الايام المقبلة وانطلاق المرحلة الثالثة، وهي لا تشمل حربا واسعة بل عمليات أمنية محدودة ضد حماس وقياداتها، على ان تتزامن مع البدء بعودة المدنيين الى غزة وادخال المساعدات بكثافة اليهم… وهو المخرج الذي يحاول الاميركيون بضغط من “الوسطاء” العرب اقناع حماس به وتاليا الحصول على التهدئة على الجبهة الشمالية، فيما لا يزال موقف حزب الله واضحا: ما يقبله الفلسطينيون وخصوصا حماس نقبله، ولا كلام قبل موافقتهم على انتهاء الحرب.
العجز الاسرائيلي
ومنذ أن عاد وزير الحرب الاسرائيلي يوآف غالانت من زيارته للولايات المتحدة توالت تلميحاته بأن “إسرائيل” غير معنية بحرب مع حزب الله الآن، وأنها تفضّل الاتفاق والتسوية، بعد سلسلة تصريحات عن “إعادة لبنان للعصر الحجري”. ووفقا لمصادر ديبلوماسية، فان نتنياهو يؤيد موقف غالانت، بعدما ادرك تبعات وأثمان الحرب الكبرى، رغم رغبته الشخصية بإطالة أمد الحرب، بخاصة أنه يسمع تقديرات مراقبين وجنرالات في الاحتياط يعتبرون حرباً واسعة في الشمال الآن مغامرة خطرة جداً، تنطوي على تهديد وجودي لـ “إسرائيل”، فهي منهكة وعاجزة عن إدارة حرب على جبهتين.
السخرية من سموتريتش!
في المقابل؛ دعا وزير المالية باتسلئيل سموتريتش الى حرب حادة وسريعة في لبنان.
وعكست الإذاعة العبرية العامة، صباح امس، موقف أوساط إسرائيلية وازنة، بقولها إن سموتريتش منفصمٌ عن الواقع، ولا يدرك معاني وتبعات الحرب مع حزب الله. وكشفت صحيفة “هآرتس” الاسرائيلية امس أن مسؤولين إسرائيليين اقترحوا على نظرائهم الأميركيين توجيه ضربة عسكرية في لبنان تضطر حزب الله الى التراجع لشمال الليطاني، لكن واشنطن رفضت ذلك، لانها تخشى اندلاع حرب واسعة.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى