سياسةصحفمحليات لبنانية

قالت الصحف: العدو والعالم يستطلعان رد المقاومة قبل العدوان!

 

الحوارنيوز – خاص

لم ينجح أصدقاء العدو حول العالم من إقناعه بعدم العدوان على لبنان وتنفيذ هجوم “مؤثر ومؤلم” وفقاً لتعبيره، وتحولت الجهود الاستطلاعية والاستخبارية الى عمليات دبلوماسية تحاول استكشاف نية المقاومة بالرد وطبيعة هذا الرد والتداعيات من بعده..

ماذا في تفاصيل؟

 

  • صحيفة النهار عنونت: ضغوط دولية واسعة لاحتواء “الضربة” تسابق هجمة الترحيل من لبنان!

وكتبت تقول: تعامل المجتمع الدولي مع الوضع الخطير الناشئ في لبنان منذ ثلاثة أيام، وكأنّ ضربة إسرائيلية تستهدف مكاناً أو أمكنة فيه حاصلة في أي لحظة لا محال، ولكن مع حشد كبير للجهود الديبلوماسية، لا سيما منها الأميركية تحديداً، لمنع الضربة المرجحة من أن تؤدي إلى إشعال مواجهة كبيرة ذات إطار إقليمي عابر للبنان وإسرائيل.

وترجمت هذه “المعادلة” الحمّالة الأوجه بـ”هجمة” بيانات الترحيل عن لبنان الصادرة بكثافة عن السفارات وشركات الطيران العالمية بما أوحى بأن الفترة الفاصلة عن الخامس من آب (أغسطس) المقبل، الموعد الذي تردّد بشكل لافت في أكثرية بيانات شركات الطيران الأجنبية، مرشحة لأن تشهد حصول الضربة.

ومع ذلك لم تظهر المعطيات المتوافرة عن الاتصالات الديبلوماسية المحمومة الجارية والتي وُضع بعض المسؤولين اللبنانيين في أجوائها، اتجاهات حاسمة ونهائية من شأنها اطلاق تقديرات بالغة التشاؤم باحتمال تفلّت الوضع إلى حرب واسعة، بل إن مجريات الساعات الأخيرة، بما فيها “هجمة” التحذيرات والبيانات الصادرة عن السفارات وشركات الطيران، اعتُبرت بمثابة عامل ضغط إضافياً يخدم الديبلوماسية الضاغطة نحو تجنيب لبنان حرباً واسعة واحتواء تداعيات حادث سقوط الصاروخ في مجدل شمس في الجولان بما يفتح الباب أمام اطلاق معالم تسوية لتبريد الجبهة الجنوبية اللبنانية مع إسرائيل. ومع أن الهدف لا تزال دونه عقبة جوهرية هي ربط “حزب الله” ربطاً محكماً بين نهاية المواجهات في الجنوب ووقف النار في غزة، فإن ثمة من تحدث عن وقائع جديدة بعد حادث مجدل شمس تجري محاولات على أساسها لاحتواء الوضع على الجبهة الشمالية.

خريطة المواقف

أبرز المواقف الخارجية التي سُجلت في هذا السياق كانت في تأكيد البيت الأبيض في واشنطن “أن إسرائيل تملك الحق للرد على هجوم حزب الله”، في إشارة إلى ضربة الجولان التي أودت بحياة 12 فتى وفتاة ونُسبت للحزب، لكنه أشار إلى “أنه لا يوجد من يريد حرباً واسعة”. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي إن “لإسرائيل كل الحق في الرد على هجوم حزب الله”، وأضاف أن”لا أحد يريد حرباً أوسع نطاقاً، وأنا واثق من أننا سنكون قادرين على تجنب مثل هذه النتيجة”. وأشار إلى أن “الحديث عن حرب مفتوحة بين “حزب الله” وإسرائيل مبالغ فيه”.

سبق ذلك اتصال أجراه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بالرئيس الإسرائيلي، شدد فيه على “أهمية منع تصعيد الصراع” بعد الهجوم الصاروخي في الجولان. ووفق “رويترز”، بحث بلينكن والرئيس الإسرائيلي في حل دبلوماسي يسمح للسكان على جانبي الحدود الإسرائيلية واللبنانية بالعودة إلى منازلهم.

غير أن ايران وعلى لسان رئيسها مسعود بزشكيان حذرت من عواقب الهجوم الإسرائيلي على لبنان. وأفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية أن الرئيس بزشكيان أبلغ نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في اتصال هاتفي بأن “أي هجوم إسرائيلي محتمل على لبنان سيكون له عواقب وخيمة”.

وتلقى رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أمس اتصالاً من وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي “جدّد دعوة جميع الأطراف الى ضبط النفس منعاً للتصعيد”. كما دعا “إلى حل النزاعات سلمياً وعبر تطبيق القرارات الدولية ذات الصلة”.

وتلقى ميقاتي اتصالاً مماثلاً من وزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبد العاطي جرى خلاله عرض الوضع في لبنان في ضوء التهديدات الإسرائيلية الأخيرة. وشدّد رئيس الحكومة على أن الحلّ يجب أن يقوم على قاعدة التطبيق الكامل للقرار الدولي الرقم 1701. وبدوره عبّر الوزير المصري عن تضامن بلاده مع لبنان، ووقوفها إلى جانبه ورفض أي اعتداء يطاله. وشدّد على”أن هدا الموقف تم ابلاغه إلى جميع المعنيين، مع التشديد على أن الحل السياسي هو وحده كفيل بانهاء الأزمات والحروب”.

وفي الجانب الإسرائيلي، نقلت “رويترز” عن مسؤول إسرائيلي قوله: “نريد إيذاء “حزب الله” لكننا لا نسعى إلى حرب إقليمية شاملة”.

 

  • صحيفة الأخبار عنونت: الأهمّ ردّ حزب الله… لا ردّ إسرائيل

وكتبت تقول: لا قرار إسرائيلياً بشنّ حرب شاملة ضد حزب الله في لبنان. والأهم، أن لا قرار سيصدر في شأن حرب كهذه. هذا هو التقدير الأرجح، مع «… ولكن» كبيرة، إذ لا يستطيع أيّ تقدير أن ينفي الفرضيات التي يمكن أن تُبنى عليها. باختصار، الحرب غير مرجحة، وهي كذلك غير مستبعدة. الجانبان لا يريدان حرباً. وكلاهما يبنيان أفعالهما الابتدائية، من عمليات وهجمات وضربات، على خلفية أن الجانب الآخر لن يتمادى في ردّه بما لا يتناسب، لأنه أيضاً لا يريد الحرب الشاملة. أما في حالة الأخطاء الميدانية والتقديرات المبالغ فيها عن نيّات الردّ لدى الطرف الآخر، فيجري استيعابها وتمرير ردّها غير التناسبي بما يمكّن الجانبين من العودة إلى الأساس: حرب محدودة ومسقوفة، لا تتوسع ولا يراد توسعتها إلى حرب شاملة.

وحادثة مجدل شمس هي حادثة «محكّ» لقواعد الاشتباك في الحرب المحدودة بين حزب الله والجيش الإسرائيلي: فهي لا تلغي نيّات الجانبين بأن لا ينزلقا إلى حرب شاملة، لكنها لا تعني أنهما لم يقتربا أكثر من الاندفاع نحو حرب. وكيفما اتفق، لم تعد الحادثة من الأحداث التي تدفع إلى الانزلاق نحو قرارات متطرفة، بل هي من الأحداث التي تأتي القرارات في أعقابها وفقاً لدراسة نتائجها، ضمن معادلة الكلفة والجدوى التي حكمت الحرب المحدودة بين الجانبين، وأدّت إلى قرار الامتناع عن الحرب، وأيضاً من الجانبين.

وحادثة مجدل شمس التي تعدّ منبع التهديد وسببه المباشر بحسب قراءات، ومنها قراءات غبّ الطلب بقرار يأتي من أعلى، هي أيضاً، للمفارقة، ما يؤكد على صلابة الموقف الذي حكم المواجهة منذ أشهر. وفي ذلك يأتي التفصيل:

أولاً، كما هي الحال دائماً، منذ أشهر، يتعلق قرار الحرب الابتدائية الإسرائيلية في الساحة اللبنانية بمعادلة الكلفة والجدوى. وحاكمية هذه المعادلة للقرارات في تل أبيب لا تتغير مع حادثة مجدل شمس، بل قد تثبت الأيام المقبلة أنها أكثر صلابة ممّا كان يُعتقد.

ثانياً، اللاقرار بالحرب الشاملة لا يعني أن إسرائيل ستدع فرصة مجدل شمس تمرّ من دون استغلال، وخصوصاً أنها قد تعتقد أن فرصة كهذه تسمح لها بتجاوز الخطوط الموضوعة وقواعد الاشتباك التي تحكم المواجهة، وتمكّنها من جبي أثمان من حزب الله، مع المراهنة على أنه قد يردّ على ردّها بشكل غير تناسبي، وذلك لتمرير الردّ دون أن ينزلقا إلى الحرب الشاملة التي لا يريدانها.

ثالثاً، في حال قررت إسرائيل الرد، واللافت فيه أنه طال انتظاره نسبياً، فالتقدير أن لا يتسبب بحرب شاملة، وأن لا يتسبب أيضاً بردّ من حزب الله يضطرّ إليه وقد يكون من شأنه أن يتسبب بحرب كهذه، الأمر الذي يسقف الرد الإسرائيلي ابتداءً، ويقلّص مروحة الخيارات، وخصوصاً إذا قدّرت إسرائيل، وهو كذلك، أن حزب الله لن ولا يمكنه أن يرضى لنفسه بردّ على الردّ لا يكون تناسبياً في الحد الأدنى.

رابعاً، مع ذلك، وهو التقدير الأرجح، أن خلاصة ونتيجة ما سيحدث، أي الرد الإسرائيلي وكذلك ردّ حزب الله، من شأنه أن يبقي قواعد الاشتباك على حالها أو يرسم قواعد اشتباك جديدة بهذا الاتجاه أو ذاك. ومهما كان ردّ إسرائيل، فهو يلزم حزب الله، بداهة، بأن يكون ردّه تناسبياً، وإلا فسيتسبّب لنفسه بقواعد اشتباك لا تخدم مصالحه وموقفه والندّية التي تمتّع بها منذ بدء المواجهة الحالية، ما مكّنه من فرملة الفعل الإسرائيلي الاعتدائي أو الحدّ منه وتسقيفه.

خامساً، مع ترجيح أن لا تباشر إسرائيل حرباً شاملة، وهو ترجيح معتدّ به، فالأولى للمراقبين أن لا ينشغلوا وحسب بالرد الإسرائيلي على أهميّته، وخصوصاً أن ترجيحاته تكاد تؤكد أنه لن يتسبب بمواجهة شاملة، بل عليهم أن يبحثوا، وهو الأهم، في ردّ حزب الله على الرد الإسرائيلي، لأن هذا الردّ سيحدّد ويرسم ما سيلي، سواء ما يتعلق بقواعد اشتباك جديدة أو ترسيخ الحالية، أو حتى تغيير سقوف المواجهة المحدودة، ودفعها أكثر نحو الخطوط الحُمر. ردّ حزب الله على الردّ هو المحكّ، لا الردّ الإسرائيلي.

 

  • صحيفة الديار عنونت: غياب تطمينات حزب الله تؤخر الضربة… وواشنطن واثقة: لا حرب شاملة!

 فشل استخباراتي أميركي في تحديد أماكن وقدرات المقاومة الصاروخيّة ؟
إعلام «إسرائيلي» يُحذر: حيفا مقابل ضرب صور… و«تل ابيب» مُقابل بيروت

وكتبت تقول: التهويل “الاسرائيلي” تواصل بالأمس، وترافق مع رفع جهات غربية منسوب الضغط، سواء بتأكيد جدية الضربة العسكرية “الاسرائيلية”، او من خلال الغاء شركات طيران عالمية رحلاتها الى لبنان، ودعوة رعاياها الى مغادرة الاراضي اللبنانية. لكن حتى مساء أمس، إذا كانت كل الجهات الخارجية تعتبر ان الرد “الاسرائيلي” حتمي، الا ان الجهود المبذولة يبدو انها نجحت الى حد كبير في ألا يؤدي الى تدحرج الامور الى حرب شاملة، وهو امر أكد عليه بالأمس البيت الابيض، من خلال اعلان المتحدث باسم مجلس الامن القومي جون كربي انه واثق بإمكان تجنب توسيع الحرب، واصفا التهويل بانه امر مبالغ فيه.

وإذا كان رئيس حكومة العدو بنيامين نتانياهو الذي طرد بالأمس من مجدل شمس، قد اعاد التهديد برد قاس، الا ان اصواتا كثيرة خرجت من داخل الكيان حذرته من مغامرة ستكون مكلفة جدا، فيما طالب الرئيس الايراني مسعود بزشكيان في اتصال مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ان يبلغ من يعنيهم الامر بان اي هجوم على لبنان ستكون عواقبه وخيمة. في هذا الوقت فشلت جهود استخباراتية اميركية في تقديم اجوبة “للإسرائيليين” حول قدرات حزب الله الصاورخية واماكن تخزينها…

معادلات حزب الله

في هذا الوقت، لا يزال حزب الله على موقفه بانه غير معني بتقديم اي ضمانة بعدم الرد، بل كانت الجملة المفتاحية في الرد على كل من حاول الاستفسار، انه قد يعلم “الاسرائيليون” كيف تبدأ المواجهة، لكن ليس هم من سوف يكتبون نهايتها! هذه المعادلة كانت بالأمس محط اهتمام ديبلوماسي بعدما رفض حزب الله منح كل من راجعه مباشرة وبطريقة غير مباشرة تقديم اي اجابة عن رد فعله على اي اعتداء “اسرائيلي” على لبنان، متمسكا بمعادلة الرد المتناسب والمتوازي على اي رفع للنسق العسكري والامني، رافضا اعتبار التسليم بمشروعية الضربة “الاسرائيلية” القائمة على تحميله زورا المسؤولية على مجزرة مجدل شمس، معتبرا ان اي هجوم “اسرائيلي” هو كاعتداء ابتدائي لا رد مشروع، وبالتالي فان الرد عليه سيكون بما يتناسب مع حجمه.

«الماء البارد» الاميركي

في هذا الوقت، سكب الاميركيون «الماء البارد» على «الرؤوس الحامية الاسرائيلية”، وكان لافتا بالأمس محاولة البيت الأبيض تخفيض حدة التوتر بالحديث عن الثقة بإمكان تجنب حرب أوسع بين “إسرائيل” وحزب الله. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي إن مسؤولين أميركيين و “إسرائيليين” أجروا محادثات على مستويات متعددة خلال نهاية الأسبوع، واشار الى ان خطر اندلاع نزاع شامل «مبالغ فيه». وقال: «لا أحد يريد حربا أوسع نطاقا، وأنا واثق من أننا سنكون قادرين على تجنب مثل هذه النتيجة». واضاف كيربي» لقد سمعنا جميعا عن هذه الحرب الشاملة في فترات متعددة على مدى الأشهر العشرة الماضية، وكانت تلك التوقعات مبالغا فيها في ذلك الوقت. وبصراحة، نعتقد أنه مبالغ فيها الآن».

بدوره أكد وزير الخارجية الاميركية انتوني بلينكن في اتصال هاتفي مع الرئيس “الإسرائيلي” أهمية منع تصعيد الصراع بعد الهجوم الصاروخي في الجولان. وقد بحث بلينكن والرئيس “الإسرائيلي” في حل ديبلوماسي يسمح للسكان على جانبي الحدود بالعودة الى منازلهم.

الخيارات «الاسرائيلية»

وفيما، نقلت صحيفة «واشنطن بوست» الاميركية عن مسؤول “إسرائيلي” قوله ان المخاوف من احتمال خروج الأمر مع حزب الله عن السيطرة مرتفعة جدا، تحدثت المعلومات ان حزب الله اتخذ كل الإجراءات العسكرية والميدانية، وقام بإخلاء مراكز ومقار من المحتمل ان تكون أهدافا للقصف “الإسرائيلي”.

وتحدثت مصادر ديبلوماسية عن نجاح الاتصالات في تجنيب بيروت والضاحية الجنوبية الرد “الاسرائيلي” المرتقب، لان الجهات الغربية التي ابلغت مصادر رسمية لبنانية بذلك، تبلغت ان اعتداء مماثلا سيؤدي حكما الى قصف “تل ابيب” و “حيفا” ومدن “اسرائيلية” مباشرة دون أي انتظار.

وتستبعد تلك المصادر ايضا قصف منشآت حيوية مثل المطار او المرفأ او محطات الكهرباء، لان ذلك أيضا يفتح على معادلة القصف المماثل لمنشآت حيوية في المدن “الإسرائيلية”. ولهذا تستبعد تلك المصادر حتى اللحظة احتمال الانزلاق نحو الحرب الشاملة، لكنها توقعت ان يكون مستوى التصعيد غير مسبوق منذ اندلاع القتال على جبهة لبنان في الثامن من تشرين الاول من العام الماضي.

ضربات محدودة

وفيما أكد وزير الدفاع “الإسرائيلي” يوآف غالانت ان حزب الله سيدفع ثمناً وسنترك الأفعال تتحدث لا الأقوال، قال المتحدث باسم الجيش “الإسرائيلي” ان الردّ سيكون واضحاً وقويّاً. وقد برزت معلومات تشير الى ان الامور تبدو ذاهبة نحو ضربة محدودة لا أكثر، وان الحرب لن تحصل، لان الجيش “الاسرائيلي” غير قادر على تحمل نتائجها وتكلفتها على الجبهة الداخلية. وقد حاول “الاسرائيليون” رفع مستوى التهديدات كي يحصلوا من حزب الله على تناولات تشمل التخلي عن معادلة ربط جبهة الجنوب بغزة لكنهم فشلوا في ذلك، والآن يبحثون عن ضربات تنزلهم عن «شجرة التصعيد».

لا حرب شاملة؟

ونقلت وكالة «رويترز» عن مسؤول “إسرائيلي” قوله: نريد إيذاء حزب الله، لكننا لا نسعى إلى حرب إقليمية شاملة. ونقلت الوكالة عن مسؤولين “إسرائيليين” ان “إسرائيل” تتأهّب لاحتمال اندلاع قتال لبضعة أيام.

من جانبها، اشارت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الى ان الرد على حزب الله سيكون «محدوداً لكنه ذو مغزى».

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى